• خواندن
  • نمایش تاریخچه
  • ویرایش
 

إعراب الرسالة ٨

احفظ هذه المقالة بتنسيق PDF



تقرير الخطأ



مِنْ كِتابٍ لَهُ (عَلَيْهِ‌السَّلامُ):
إِلى جَريرِ بْنِ عَبْدِاللّهِ الْبَجَلِىِّ لَمّا أَرْسَلَهُ إِلى مُعاوِيَةَ

«أَمَّا بَعْدُ،»۱
«أَمَّا»:
حَرْفُ شَرْطٍ وَ إِخْبَارٍ وَ تَوْكِيدٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ لَا مَحَلَّ لَهُ مِنَ الْإِعْرَابِ.

«بَعْدُ»:
ظَرْفُ زَمَانٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الضَّمِّ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ مَفْعُولٌ فِيهِ،
وَ الظَّرْفُ مُتَعَلِّقٌ بِفِعْلٍ مَحْذُوفٍ، وَ التَّقْدِيرُ: أَمَّا بَعْدَ قَوْلِي فَأَقُولُ.



«فَإِذَا أَتَاكَ كِتَابِي فَاحْمِلْ مُعَاوِيَةَ‌ عَلَى الْفَصْلِ‌،»۲
«فَإِذَا»:
الْفَاءُ: رَابِطَةٌ،
إِذَا: اسْمُ شَرْطٍ غَيْرُ جَازِمٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ وَاقِعٌ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ مَفْعُولٌ فِيهِ،
وَ هُوَ مُتَعَلِّقٌ بِجَوَابِ الشَّرْطِ «احْمِلْ‌».

«أَتَاكَ‌»:
فِعْلٌ مَاضٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ الْمُقَدَّرَةِ عَلَى آخِرِهِ لِلتَّعَذُّرِ،
وَ هُوَ فِعْلُ الشَّرْطِ،
وَ الْكَافُ: ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ وَاقِعٌ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ مَفْعُولٌ بِهِ،

وَ جُمْلَةُ «أَتَاكَ‌» وَاقِعَةٌ فِي مَحَلِّ جَرٍّ بِالْإِضَافَةِ.

«كِتَابِي»:
فَاعِلٌ مَرْفُوعٌ وَ عَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الْمُقَدَّرَةُ عَلَى مَا قَبْلَ الْيَاءِ لِاشْتِغَالِ الْمَحَلِّ بِحَرَكَةِ الْيَاءِ، وَ هُوَ مُضَافٌ،
وَ الْيَاءُ: ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ وَاقِعٌ فِي مَحَلِّ جَرٍّ بِالْإِضَافَةِ.

«فَاحْمِلْ‌»:
الْفَاءُ: رَابِطَةٌ،
احْمِلْ‌: فِعْلُ أَمْرٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ الظَّاهِرِ،
وَ هُوَ جَوَابُ الشَّرْطِ،
وَ فَاعِلُهُ ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ فِيهِ وُجُوبًا تَقْدِيرُهُ: أَنْتَ.

«مُعَاوِيَةَ‌»:
مَفْعُولٌ بِهِ مَنْصُوبٌ وَ عَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ.

«عَلَى»:
حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ لَا مَحَلَّ لَهُ مِنَ الْإِعْرَابِ.

«الْفَصْلِ‌»:
اسْمٌ مَجْرُورٌ وَ عَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ،
وَ الْجَارُّ وَ الْمَجْرُورُ مُتَعَلِّقَانِ بِالْفِعْلِ «احْمِلْ‌»، أَوْ بِنَائِبِ مَفْعُولٍ مُطْلَقٍ، أَيْ: احْمِلْهُ حَمْلًا..،

وَ جُمْلَةُ «فَإِذَا أَتَاكَ‌» وَاقِعَةٌ فِي مَحَلِّ جَزْمٍ جَوَابُ الشَّرْطِ الْمَحْذُوفِ،
وَ جُمْلَةُ «أَمَّا بَعْدُ...» ابْتِدَائِيَّةٌ لَا مَحَلَّ لَهَا مِنَ الْإِعْرَابِ.



«وَ خُذْهُ بِالْأَمْرِ الْجَزْمِ،»۳
«وَ خُذْهُ‌»:
الْوَاوُ: عَاطِفَةٌ،
خُذْهُ‌: فِعْلُ أَمْرٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ الظَّاهِرِ،
وَ فَاعِلُهُ ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ فِيهِ وُجُوبًا تَقْدِيرُهُ: أَنْتَ،
وَ الْهَاءُ: ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الضَّمِّ وَاقِعٌ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ مَفْعُولٌ بِهِ.

«بِالْأَمْرِ»:
الْبَاءُ: حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى الْكَسْرِ لَا مَحَلَّ لَهُ مِنَ الْإِعْرَابِ،
الْأَمْرِ: اسْمٌ مَجْرُورٌ وَ عَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ.

«الْجَزْمِ‌»:
نَعْتٌ مَجْرُورٌ وَ عَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ،
وَ الْجَارُّ وَ الْمَجْرُورُ مُتَعَلِّقَانِ بِحَالٍ مَحْذُوفٍ،

وَ جُمْلَةُ «خُذْهُ‌» مَعْطُوفَةٌ عَلَى جُمْلَةِ «احْمِلْ‌».



«ثُمَّ خَيِّرْهُ بَيْنَ حَرْبٍ مُجْلِيَةٍ‌، أَوْ سِلْمٍ مُخْزِيَةٍ‌،»۴
«ثُمَّ‌»:
حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ لَا مَحَلَّ لَهُ مِنَ الْإِعْرَابِ.

«خَيِّرْهُ‌»:
فِعْلُ أَمْرٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ الظَّاهِرِ، وَ فَاعِلُهُ ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ فِيهِ وُجُوبًا تَقْدِيرُهُ: أَنْتَ،
وَ الْهَاءُ: ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الضَّمِّ وَاقِعٌ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ مَفْعُولٌ بِهِ.

«بَيْنَ‌»:
مَفْعُولٌ فِيهِ مَنْصُوبٌ وَ عَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ، وَ هُوَ مُضَافٌ.

«حَرْبٍ‌»:
مُضَافٌ إِلَيْهِ مَجْرُورٌ وَ عَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ، وَ الثَّانِيَةُ لِلتَّنْوِينِ.

«مُجْلِيَةٍ‌»:
نَعْتٌ
[۱] مُجْلِيَةٌ: صِفَةٌ لِلْحَرْبِ وَ الْحَرْبُ تُؤَنَّثُ وَ قَدْ تُذَكَّرُ، قَالَ اللهُ تَعَالَى: (حَتّٰى تَضَعَ اَلْحَرْبُ أَوْزٰارَهٰا) محمد/سورة۴۷، الآية۴.     قَالَ الْجَوْهَرِيُّ فِي الصِّحَاحِ: قَالَ الْمُبَرِّدُ: الْحَرْبُ قَدْ تُذَكَّرُ، وَ أَنْشَدَ: وَ هُوَ إِذَا الْحَرْبُ هَفَا عُقَابُهُ مُرْجِمُ حَرْبٍ تَلْتَقِي حِرَابُهُ قَالَ الْخَلِيلُ: تَصْغِيرُهَا حُرَيْبٌ بِلَا هَاءٍ، رِوَايَةً عَنِ الْعَرَبِ، قَالَ الْمَازِنِيُّ: لِأَنَّهُ فِي الْأَصْلِ مَصْدَرٌ، وَ قَالَ الْفَيُّومِيُّ فِي الْمِصْبَاحِ: إِنَّمَا سَقَطَتِ الْهَاءُ كَيْلَا يَلْتَبِسَ بِمُصَغَّرِ الْحُرْبَةِ الَّتِي هِيَ كَالرُّمْحِ.
مَجْرُورٌ وَ عَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ، وَ الثَّانِيَةُ لِلتَّنْوِينِ،
وَ الظَّرْفُ «بَيْنَ‌» مُتَعَلِّقٌ بِحَالٍ مَحْذُوفٍ، أَوْ بِنَائِبِ مَفْعُولٍ مُطْلَقٍ، أَيْ: خَيِّرْهُ تَخْيِيرًا...

«أَوْ»:
حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ لَا مَحَلَّ لَهُ مِنَ الْإِعْرَابِ.

«سِلْمٍ‌»:
مَعْطُوفٌ عَلَى «حَرْبٍ‌»: مُضَافٌ إِلَيْهِ مَجْرُورٌ وَ عَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ، وَ الثَّانِيَةُ لِلتَّنْوِينِ.

«مُخْزِيَةٍ‌»
[۲] مُخْزِيَةٌ: صِفَةٌ لِلسِّلْمِ، قَالَ الْجَوْهَرِيُّ فِي الْمِصْبَاحِ: السِّلْمُ: الصُّلْحُ، يُفْتَحُ وَ يُكْسَرُ وَ يُذَكَّرُ وَ يُؤَنَّثُ، قَالَ اللهُ تَعَالَى: (وَ إِنْ جَنَحُوا لِلسَّلْمِ فَاجْنَحْ لَهٰا) الأنفال/سورة۸، الآية۶۱.    ، وَ فِي أَقْرَبِ الْمَوَارِدِ: وَ يُؤَنَّثُ حَمْلًا عَلَى نَقِيضِهِ الْحَرْبِ، وَ قَالَ بَعْضُ أَهْلِ الْأَدَبِ: تَأْنِيثُ الْحَرْبِ بِاعْتِبَارِ الْمُحَارَبَةِ، وَ السِّلْمِ لِلْمُسَالَمَةِ.
:
نَعْتٌ مَجْرُورٌ وَ عَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ، وَ الثَّانِيَةُ لِلتَّنْوِينِ،

وَ جُمْلَةُ «خَيِّرْهُ‌» مَعْطُوفَةٌ عَلَى جُمْلَةِ «خُذْهُ‌».



«فَإِنِ اخْتَارَ الْحَرْبَ فَانْبِذْ إِلَيْهِ‌،»۵
«فَإِنِ‌»:
الْفَاءُ: اسْتِئْنَافِيَّةٌ،
إِنِ‌: حَرْفُ شَرْطٍ وَ جَزْمٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ وَ حُرِّكَ بِالْكَسْرِ مَنْعًا لِالْتِقَاءِ سَاكِنَيْنِ.

«اخْتَارَ»:
فِعْلٌ مَاضٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ الظَّاهِرِ عَلَى آخِرِهِ، وَاقِعٌ فِي مَحَلِّ جَزْمٍ فِعْلُ الشَّرْطِ،
وَ فَاعِلُهُ ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ فِيهِ جَوَازًا تَقْدِيرُهُ: هُوَ.

«الْحَرْبَ‌»:
مَفْعُولٌ بِهِ مَنْصُوبٌ وَ عَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ.

«فَانْبِذْ»:
الْفَاءُ: رَابِطَةٌ،
انْبِذْ: فِعْلُ أَمْرٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ الظَّاهِرِ،
وَاقِعٌ فِي مَحَلِّ جَزْمٍ جَوَابُ الشَّرْطِ،
وَ فَاعِلُهُ ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ فِيهِ وُجُوبًا تَقْدِيرُهُ: أَنْتَ.

«إِلَيْهِ‌»:
إِلَى: حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ لَا مَحَلَّ لَهُ مِنَ الْإِعْرَابِ،
وَ الْهَاءُ
[۳] ضَمِيرُ إِلَيْهِ يَرْجِعُ إِلَى مُعَاوِيَةَ.
: ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الْكَسْرِ وَاقِعٌ فِي مَحَلِّ جَرٍّ بِحَرْفِ الْجَرِّ،
وَ الْجَارُّ وَ الْمَجْرُورُ مُتَعَلِّقَانِ بِالْفِعْلِ «انْبِذْ»،

وَ جُمْلَةُ الشَّرْطِ اسْتِئْنَافِيَّةٌ.



«وَ إِنِ اخْتَارَ السِّلْمَ فَخُذْ بَيْعَتَهُ،»۶
«وَ إِنِ‌»:
الْوَاوُ: عَاطِفَةٌ،
إِنِ‌: حَرْفُ شَرْطٍ وَ جَزْمٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ وَ حُرِّكَ بِالْكَسْرِ مَنْعًا لِالْتِقَاءِ سَاكِنَيْنِ.

«اخْتَارَ»:
فِعْلٌ مَاضٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ الظَّاهِرِ عَلَى آخِرِهِ،
وَاقِعٌ فِي مَحَلِّ جَزْمٍ فِعْلُ الشَّرْطِ،
وَ فَاعِلُهُ ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ فِيهِ جَوَازًا تَقْدِيرُهُ: هُوَ.

«السِّلْمَ‌»:
مَفْعُولٌ بِهِ مَنْصُوبٌ وَ عَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ.

«فَخُذْ»:
الْفَاءُ: رَابِطَةٌ،
خُذْ: فِعْلُ أَمْرٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ الظَّاهِرِ،
وَاقِعٌ فِي مَحَلِّ جَزْمٍ جَوَابُ الشَّرْطِ،
وَ فَاعِلُهُ ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ فِيهِ وُجُوبًا تَقْدِيرُهُ: أَنْتَ.

«بَيْعَتَهُ‌»:
مَفْعُولٌ بِهِ مَنْصُوبٌ وَ عَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ، وَ هُوَ مُضَافٌ،
وَ الْهَاءُ: ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الضَّمِّ وَاقِعٌ فِي مَحَلِّ جَرٍّ بِالْإِضَافَةِ،

وَ الْجُمْلَةُ مَعْطُوفَةٌ عَلَى جُمْلَةِ الشَّرْطِ قَبْلَهُ.



«وَ السَّلاَمُ‌.»۷
«وَ السَّلَامُ‌»:
الْوَاوُ: اسْتِئْنَافِيَّةٌ،
السَّلَامُ‌: مُبْتَدَأٌ مَرْفُوعٌ وَ عَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ، وَ خَبَرُهُ مَحْذُوفٌ،
وَ التَّقْدِيرُ: وَ السَّلَامُ عَلَى مَنِ اتَّبَعَ الْهُدَى، أَوْ وَ السَّلَامُ لِأَهْلِهِ بِقَرِينَةِ كُتُبِهِ الْآتِيَةِ،

وَ الْجُمْلَةُ اسْتِئْنَافِيَّةٌ.



۱. مُجْلِيَةٌ: صِفَةٌ لِلْحَرْبِ وَ الْحَرْبُ تُؤَنَّثُ وَ قَدْ تُذَكَّرُ، قَالَ اللهُ تَعَالَى: (حَتّٰى تَضَعَ اَلْحَرْبُ أَوْزٰارَهٰا) محمد/سورة۴۷، الآية۴.     قَالَ الْجَوْهَرِيُّ فِي الصِّحَاحِ: قَالَ الْمُبَرِّدُ: الْحَرْبُ قَدْ تُذَكَّرُ، وَ أَنْشَدَ: وَ هُوَ إِذَا الْحَرْبُ هَفَا عُقَابُهُ مُرْجِمُ حَرْبٍ تَلْتَقِي حِرَابُهُ قَالَ الْخَلِيلُ: تَصْغِيرُهَا حُرَيْبٌ بِلَا هَاءٍ، رِوَايَةً عَنِ الْعَرَبِ، قَالَ الْمَازِنِيُّ: لِأَنَّهُ فِي الْأَصْلِ مَصْدَرٌ، وَ قَالَ الْفَيُّومِيُّ فِي الْمِصْبَاحِ: إِنَّمَا سَقَطَتِ الْهَاءُ كَيْلَا يَلْتَبِسَ بِمُصَغَّرِ الْحُرْبَةِ الَّتِي هِيَ كَالرُّمْحِ.
۲. مُخْزِيَةٌ: صِفَةٌ لِلسِّلْمِ، قَالَ الْجَوْهَرِيُّ فِي الْمِصْبَاحِ: السِّلْمُ: الصُّلْحُ، يُفْتَحُ وَ يُكْسَرُ وَ يُذَكَّرُ وَ يُؤَنَّثُ، قَالَ اللهُ تَعَالَى: (وَ إِنْ جَنَحُوا لِلسَّلْمِ فَاجْنَحْ لَهٰا) الأنفال/سورة۸، الآية۶۱.    ، وَ فِي أَقْرَبِ الْمَوَارِدِ: وَ يُؤَنَّثُ حَمْلًا عَلَى نَقِيضِهِ الْحَرْبِ، وَ قَالَ بَعْضُ أَهْلِ الْأَدَبِ: تَأْنِيثُ الْحَرْبِ بِاعْتِبَارِ الْمُحَارَبَةِ، وَ السِّلْمِ لِلْمُسَالَمَةِ.
۳. ضَمِيرُ إِلَيْهِ يَرْجِعُ إِلَى مُعَاوِيَةَ.





جعبه ابزار