• خواندن
  • نمایش تاریخچه
  • ویرایش
 

إعراب الخطبة ۱۶۹

احفظ هذه المقالة بتنسيق PDF



تقرير الخطأ



وَ مِنْ خُطْبَةٍ لَهُ (عَلَيْهِ‌اَلسَّلاَمُ)
عِنْدَ مَسِيرِ أَصْحَابِ اَلْجَمَلِ إِلَى اَلْبَصْرَةِ

«إِنَّ اَللَّهَ بَعَثَ رَسُولاً هَادِياً بِكِتَابٍ نَاطِقٍ وَ أَمْرٍ قَائِمٍ،»۱
«إِنَّ‌»:
حَرْفٌ مُشَبَّهٌ بِالْفِعْلِ مَبْنِيٌّ عَلَى اَلْفَتْحِ اَلظَّاهِرِ.

«اللهَ‌»:
لَفْظُ اَلْجَلاَلَةِ اِسْمُ «إِنَّ‌» مَنْصُوبٌ وَ عَلاَمَةُ نَصْبِهِ اَلْفَتْحَةُ اَلظَّاهِرَةُ.

«بَعَثَ‌»:
فِعْلٌ مَاضٍ مَبْنِيٌّ عَلَى اَلْفَتْحِ اَلظَّاهِرِ عَلَى آخِرِهِ،
وَ فَاعِلُهُ: ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ فِيهِ جَوَازاً تَقْدِيرُهُ: هُوَ.

«رَسُولاً»:
مَفْعُولٌ بِهِ مَنْصُوبٌ وَ عَلاَمَةُ نَصْبِهِ اَلْفَتْحَةُ اَلظَّاهِرَةُ، وَ اَلثَّانِيَةُ لِلتَّنْوِينِ.

«هَادِياً»:
نَعْتٌ مَنْصُوبٌ وَ عَلاَمَةُ نَصْبِهِ اَلْفَتْحَةُ اَلظَّاهِرَةُ، وَ اَلثَّانِيَةُ لِلتَّنْوِينِ.

«بِكِتَابٍ‌»:
اَلْبَاءُ
[۱] اَلْبَاءُ فِي قَوْلِهِ عَلَيْهِ‌اَلسَّلاَمُ: (بِكِتَابٍ) لِلْمُصَاحَبَةِ.
: حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى اَلْكَسْرِ لاَ مَحَلَّ لَهُ مِنَ اَلْإِعْرَابِ،
كِتَابٍ‌: اِسْمٌ مَجْرُورٌ وَ عَلاَمَةُ جَرِّهِ اَلْكَسْرَةُ اَلظَّاهِرَةُ، وَ اَلثَّانِيَةُ لِلتَّنْوِينِ.

«نَاطِقٍ‌»:
نَعْتٌ مَجْرُورٌ وَ عَلاَمَةُ جَرِّهِ اَلْكَسْرَةُ اَلظَّاهِرَةُ، وَ اَلثَّانِيَةُ لِلتَّنْوِينِ،
وَ اَلْجَارُّ وَ اَلْمَجْرُورُ مُتَعَلِّقَانِ بِحَالٍ مَحْذُوفٍ،

وَ جُمْلَةُ «بَعَثَ‌» وَاقِعَةٌ فِي مَحَلِّ رَفْعِ خَبَرِ «إِنَّ‌»،
وَ جُمْلَةُ «إِنَّ اللهَ بَعَثَ‌» اِبْتِدَائِيَّةٌ.

«وَ أَمْرٍ»:
اَلْوَاوُ: عَاطِفَةٌ،
أَمْرٍ: مَعْطُوفٌ عَلَى «كِتَابٍ‌»: اِسْمٌ مَجْرُورٌ وَ عَلاَمَةُ جَرِّهِ اَلْكَسْرَةُ اَلظَّاهِرَةُ، وَ اَلثَّانِيَةُ لِلتَّنْوِينِ.

«قَائِمٍ‌»:
نَعْتٌ مَجْرُورٌ وَ عَلاَمَةُ جَرِّهِ اَلْكَسْرَةُ اَلظَّاهِرَةُ، وَ اَلثَّانِيَةُ لِلتَّنْوِينِ.



«لاَ يَهْلِكُ عَنْهُ إِلاَّ هَالِكٌ‌.»۲
«لا»:
حَرْفُ نَفْيٍ مَبْنِيٌّ عَلَى اَلسُّكُونِ لاَ مَحَلَّ لَهُ مِنَ اَلْإِعْرَابِ.

«يَهْلِكُ‌»:
فِعْلٌ مُضَارِعٌ مَرْفُوعٌ وَ عَلاَمَةُ رَفْعِهِ اَلضَّمَّةُ اَلظَّاهِرَةُ.

«عَنْه»:
عَنْ‌: حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى اَلسُّكُونِ لاَ مَحَلَّ لَهُ مِنَ اَلْإِعْرَابِ،
وَ اَلْهَاءُ: ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى اَلضَّمِّ وَاقِعٌ فِي مَحَلِّ جَرٍّ بِحَرْفِ اَلْجَرِّ،
وَ اَلْجَارُّ وَ اَلْمَجْرُورُ مُتَعَلِّقَانِ بِالْفِعْلِ «يَهْلِكُ‌».

«إِلَّا»:
حَرْفُ اِسْتِثْنَاءٍ وَ حَصْرٍ مَبْنِيٌّ عَلَى اَلسُّكُونِ لاَ مَحَلَّ لَهُ مِنَ اَلْإِعْرَابِ.

«هَالِكٌ‌»:
فَاعِلٌ مَرْفُوعٌ وَ عَلاَمَةُ رَفْعِهِ اَلضَّمَّةُ اَلظَّاهِرَةُ،

وَ جُمْلَةُ «لا يَهْلِكُ‌» حَالِيَّةٌ، أَوْ اِسْتِئْنَافٌ بَيَانِيٌّ.



«وَ إِنَّ اَلْمُبْتَدَعَاتِ اَلْمُشَبَّهَاتِ‌ هُنَّ اَلْمُهْلِكَاتُ»۳
«وَ إِنَّ‌»:
اَلْوَاوُ: اِسْتِئْنَافِيَّةٌ،
إِنَّ‌: حَرْفٌ مُشَبَّهٌ بِالْفِعْلِ مَبْنِيٌّ عَلَى اَلْفَتْحِ اَلظَّاهِرِ.

«الْمُبْتَدَعَاتِ‌»:
اِسْمُ «إِنَّ‌» مَنْصُوبٌ وَ عَلاَمَةُ نَصْبِهِ اَلْكَسْرَةُ لِأَنَّهُ جَمْعُ مُؤَنَّثٍ.

«الْمُشَبَّهَاتِ‌»:
نَعْتٌ مَنْصُوبٌ وَ عَلاَمَةُ نَصْبِهِ اَلْكَسْرَةُ لِأَنَّهُ جَمْعُ مُؤَنَّثٍ.

«هُنَّ‌»:
ضَمِيرٌ مُنْفَصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى اَلْفَتْحِ وَاقِعٌ فِي مَحَلِّ رَفْعِ مُبْتَدَأٍ
[۲] وَ يُمْكِنُ أَنْ يَكُونَ ضَمِيرُ (هُنَّ) ضَمِيرَ فَصْلٍ لاَ مَحَلَّ لَهُ مِنَ اَلْإِعْرَابِ، وَ (اَلْمُهْلِكَاتُ) هِيَ اَلْخَبَرُ.
.

«الْمُهْلِكَاتُ‌»:
خَبَرٌ مَرْفُوعٌ وَ عَلاَمَةُ رَفْعِهِ اَلضَّمَّةُ اَلظَّاهِرَةُ،

وَ جُمْلَةُ «هُنَّ الْمُهْلِكَاتُ‌» وَاقِعَةٌ فِي مَحَلِّ رَفْعِ خَبَرِ «إِنَّ‌»،
وَ جُمْلَةُ «إِنَّ الْمُبْتَدَعَاتِ‌» اِسْتِئْنَافِيَّةٌ.



«إِلاَّ مَا حَفِظَ اَللَّهُ مِنْهَا.»۴
«إِلَّا»:
حَرْفُ اِسْتِثْنَاءٍ مَبْنِيٌّ عَلَى اَلسُّكُونِ لاَ مَحَلَّ لَهُ مِنَ اَلْإِعْرَابِ.

«مَا»:
اِسْمٌ مَوْصُولٌ مَبْنِيٌّ عَلَى اَلسُّكُونِ وَاقِعٌ فِي مَحَلِّ نَصْبِ مُسْتَثْنًى.

«حَفِظَ»:
فِعْلٌ مَاضٍ مَبْنِيٌّ عَلَى اَلْفَتْحِ اَلظَّاهِرِ عَلَى آخِرِهِ.

«اللهُ‌»:
لَفْظُ اَلْجَلاَلَةِ فَاعِلٌ مَرْفُوعٌ وَ عَلاَمَةُ رَفْعِهِ اَلضَّمَّةُ اَلظَّاهِرَةُ.

«مِنْهَا»:
مِنْ‌: حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى اَلسُّكُونِ لاَ مَحَلَّ لَهُ مِنَ اَلْإِعْرَابِ،
وَ اَلْهَاءُ: ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى اَلسُّكُونِ وَاقِعٌ فِي مَحَلِّ جَرٍّ بِحَرْفِ اَلْجَرِّ،
وَ اَلْجَارُّ وَ اَلْمَجْرُورُ مُتَعَلِّقَانِ بِحَالٍ مَحْذُوفٍ،

وَ جُمْلَةُ «حَفِظَ» صِلَةُ اَلْمَوْصُولِ لاَ مَحَلَّ لَهَا مِنَ اَلْإِعْرَابِ.



«وَ إِنَّ فِي سُلْطَانِ اَللَّهِ عِصْمَةً لِأَمْرِكُمْ،»۵
«وَ إِنَّ‌»:
اَلْوَاوُ: عَاطِفَةٌ،
إِنَّ‌: حَرْفٌ مُشَبَّهٌ بِالْفِعْلِ مَبْنِيٌّ عَلَى اَلْفَتْحِ اَلظَّاهِرِ.

«فِي»:
حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى اَلسُّكُونِ لاَ مَحَلَّ لَهُ مِنَ اَلْإِعْرَابِ.

«سُلْطَانِ‌»:
اِسْمٌ مَجْرُورٌ وَ عَلاَمَةُ جَرِّهِ اَلْكَسْرَةُ اَلظَّاهِرَةُ، وَ هُوَ مُضَافٌ
[۳] أَوْ حَذْفُ اَلْمُضَافِ، أَيْ: سُلْطَانُ دِينِ اَللَّهِ.
.

«اللهِ‌»:
لَفْظُ اَلْجَلاَلَةِ مُضَافٌ إِلَيْهِ مَجْرُورٌ وَ عَلاَمَةُ جَرِّهِ اَلْكَسْرَةُ اَلظَّاهِرَةُ،
وَ اَلْجَارُّ وَ اَلْمَجْرُورُ مُتَعَلِّقَانِ بِخَبَرٍ مُقَدَّمٍ مَحْذُوفٍ.

«عِصْمَةً‌»:
اِسْمُ «إِنَّ‌» مُؤَخَّرٌ مَنْصُوبٌ وَ عَلاَمَةُ نَصْبِهِ اَلْفَتْحَةُ اَلظَّاهِرَةُ، وَ اَلثَّانِيَةُ لِلتَّنْوِينِ.

«لأَمْرِكُمْ‌»:
اَللاَّمُ: حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى اَلْكَسْرِ لاَ مَحَلَّ لَهُ مِنَ اَلْإِعْرَابِ،
أَمْرِكُمْ‌: اِسْمٌ مَجْرُورٌ وَ عَلاَمَةُ جَرِّهِ اَلْكَسْرَةُ اَلظَّاهِرَةُ، وَ هُوَ مُضَافٌ،
كُمْ: ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى اَلسُّكُونِ وَاقِعٌ فِي مَحَلِّ جَرٍّ بِالْإِضَافَةِ،
وَ اَلْجَارُّ وَ اَلْمَجْرُورُ مُتَعَلِّقَانِ بِالْمَصْدَرِ «عِصْمَةً‌»،

وَ جُمْلَةُ «وَ إِنَّ فِي سُلْطَانِ اللهِ‌...» مَعْطُوفَةٌ عَلَى جُمْلَةِ «إِنَّ الْمُبْتَدَعَاتِ‌».



«فَأَعْطُوهُ طَاعَتَكُمْ غَيْرَ مُلَوَّمَةٍ‌
[۴] غَيْرَ مُلَوَّمَةٍ‌: فِي بَعْضِ اَلنُّسَخِ بِالتَّخْفِيفِ مِنْ (لاَمَ يَلُومُ)، وَ فِي بَعْضِهَا بِالتَّضْعِيفِ لِلْمُبَالَغَةِ، وَ فِي بَعْضِهَا (مَلْوِيَّةٍ) بَدَلَهَا، أَيْ: غَيْرَ مَعْوَجَةٍ، مِنْ لَوَّيْتُ اَلْعُودَ إِذَا عَطَفْتَهُ. (مِنْهَاجُ اَلْبَرَاعَةِ - اَلْخُوئِيُّ)
»
۶
«فَأَعْطُوهُ‌»:
اَلْفَاءُ: فَصِيحَةٌ،
أَعْطُوهُ‌: فِعْلُ أَمْرٍ مَبْنِيٌّ عَلَى حَذْفِ اَلنُّونِ لِأَنَّ مُضَارِعَهُ مِنَ اَلْأَفْعَالِ اَلْخَمْسَةِ،
وَ اَلْوَاوُ: ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى اَلسُّكُونِ وَاقِعٌ فِي مَحَلِّ رَفْعِ فَاعِلٍ،
وَ اَلْهَاءُ: ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى اَلضَّمِّ وَاقِعٌ فِي مَحَلِّ نَصْبِ مَفْعُولٍ بِهِ.

«طاعَتَكُمْ‌»:
مَفْعُولٌ بِهِ ثَانٍ مَنْصُوبٌ وَ عَلاَمَةُ نَصْبِهِ اَلْفَتْحَةُ اَلظَّاهِرَةُ، وَ هُوَ مُضَافٌ،
كُمْ: ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى اَلسُّكُونِ وَاقِعٌ فِي مَحَلِّ جَرٍّ بِالْإِضَافَةِ.

«غَيْرَ»:
حَالٌ مِنْ «الطاعة» مَنْصُوبٌ وَ عَلاَمَةُ نَصْبِهِ اَلْفَتْحَةُ اَلظَّاهِرَةُ، وَ هُوَ مُضَافٌ.

«مُلَوَّمَةٍ‌»:
مُضَافٌ إِلَيْهِ مَجْرُورٌ وَ عَلاَمَةُ جَرِّهِ اَلْكَسْرَةُ اَلظَّاهِرَةُ، وَ اَلثَّانِيَةُ لِلتَّنْوِينِ،

وَ جُمْلَةُ «أَعْطُوهُ‌» جَوَابُ اَلشَّرْطِ اَلْمَحْذُوفِ.



«وَ لاَ مُسْتَكْرَهٍ بِهَا.»۷
«وَ لا»:
اَلْوَاوُ: عَاطِفَةٌ،
لاَ: حَرْفُ نَفْيٍ مَبْنِيٌّ عَلَى اَلسُّكُونِ لاَ مَحَلَّ لَهُ مِنَ اَلْإِعْرَابِ.

«مُسْتَكْرَهٍ‌»:
مَعْطُوفٌ عَلَى «مُلَوَّمَةٍ‌»: مُضَافٌ إِلَيْهِ مَجْرُورٌ وَ عَلاَمَةُ جَرِّهِ اَلْكَسْرَةُ اَلظَّاهِرَةُ، وَ اَلثَّانِيَةُ لِلتَّنْوِينِ.

«بِهَا»:
اَلْبَاءُ: حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى اَلْكَسْرِ لاَ مَحَلَّ لَهُ مِنَ اَلْإِعْرَابِ،
وَ اَلْهَاءُ: ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى اَلسُّكُونِ وَاقِعٌ فِي مَحَلِّ جَرٍّ بِحَرْفِ اَلْجَرِّ،
وَ اَلْجَارُّ وَ اَلْمَجْرُورُ مُتَعَلِّقَانِ بِاسْمِ اَلْمَفْعُولِ «مُسْتَكْرَهٍ‌».



«وَ اَللَّهِ لَتَفْعَلُنَّ»۸
«وَ اللهِ‌»:
اَلْوَاوُ: حَرْفُ جَرٍّ وَ قَسَمٍ مَبْنِيٌّ عَلَى اَلْفَتْحِ لاَ مَحَلَّ لَهُ مِنَ اَلْإِعْرَابِ،
اَللَّهِ‌: لَفْظُ اَلْجَلاَلَةِ اِسْمٌ مَجْرُورٌ وَ عَلاَمَةُ جَرِّهِ اَلْكَسْرَةُ اَلظَّاهِرَةُ عَلَى آخِرِهِ،
وَ اَلْجَارُّ وَ اَلْمَجْرُورُ مُتَعَلِّقَانِ بِفِعْلِ اَلْقَسَمِ اَلْمَحْذُوفِ،

وَ جُمْلَةُ اَلْقَسَمِ اِسْتِئْنَافِيَّةٌ لاَ مَحَلَّ لَهَا مِنَ اَلْإِعْرَابِ.

«لَتَفْعَلُنَّ‌»:
اَللاَّمُ: وَاقِعَةٌ فِي جَوَابِ اَلْقَسَمِ،
تَفْعَلُنَّ‌: فِعْلٌ مُضَارِعٌ مَرْفُوعٌ وَ عَلاَمَةُ رَفْعِهِ ثُبُوتُ اَلنُّونِ اَلْمَحْذُوفَةِ مَنْعاً لِتَوَالِي اَلْأَمْثَالِ،
وَ اَلْوَاوُ اَلْمَحْذُوفَةُ مَنْعاً لِاِلْتِقَاءِ سَاكِنَيْنِ ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى اَلسُّكُونِ وَاقِعٌ فِي مَحَلِّ رَفْعِ فَاعِلٍ،
وَ اَلنُّونُ لِلتَّوْكِيدِ،

وَ جُمْلَةُ «لَتَفْعَلُنَّ‌» جَوَابُ اَلْقَسَمِ،
وَ جُمْلَةُ اَلْقَسَمِ اِسْتِئْنَافِيَّةٌ.



«أَوْ لَيَنْقُلَنَّ اَللَّهُ عَنْكُمْ سُلْطَانَ اَلْإِسْلاَمِ،‌»۹
«أَوْ»:
حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى اَلسُّكُونِ لاَ مَحَلَّ لَهُ مِنَ اَلْإِعْرَابِ.

«لَيَنْقُلَنَّ‌»:
اَللاَّمُ: وَاقِعَةٌ فِي جَوَابِ اَلْقَسَمِ،
يَنْقُلَنَّ‌: فِعْلٌ مُضَارِعٌ مَبْنِيٌّ عَلَى اَلْفَتْحِ، وَاقِعٌ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ،
وَ اَلنُّونُ لِلتَّوْكِيدِ.

«اللهُ‌»:
لَفْظُ اَلْجَلاَلَةِ فَاعِلٌ مَرْفُوعٌ وَ عَلاَمَةُ رَفْعِهِ اَلضَّمَّةُ اَلظَّاهِرَةُ.

«عَنْكُمْ‌»:
عَنْ‌: حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى اَلسُّكُونِ لاَ مَحَلَّ لَهُ مِنَ اَلْإِعْرَابِ،
كُمْ: ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى اَلسُّكُونِ وَاقِعٌ فِي مَحَلِّ جَرٍّ بِحَرْفِ اَلْجَرِّ،
وَ اَلْجَارُّ وَ اَلْمَجْرُورُ مُتَعَلِّقَانِ بِالْفِعْلِ «يَنْقُلَنَّ‌».

«سُلْطَانَ‌»:
مَفْعُولٌ بِهِ مَنْصُوبٌ وَ عَلاَمَةُ نَصْبِهِ اَلْفَتْحَةُ اَلظَّاهِرَةُ، وَ هُوَ مُضَافٌ.

«الإِسْلامِ‌»:
مُضَافٌ إِلَيْهِ مَجْرُورٌ وَ عَلاَمَةُ جَرِّهِ اَلْكَسْرَةُ اَلظَّاهِرَةُ،

وَ جُمْلَةُ «يَنْقُلَنَّ‌» مَعْطُوفَةٌ عَلَى جُمْلَةِ «تَفْعَلُنَّ‌».



«ثُمَّ لاَ يَنْقُلُهُ إِلَيْكُمْ أَبَداً حَتَّى يَأْرِزَ اَلْأَمْرُ إِلَى غَيْرِكُمْ‌.»۱۰
«ثُمَّ‌»:
حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى اَلْفَتْحِ لاَ مَحَلَّ لَهُ مِنَ اَلْإِعْرَابِ.

«لا»:
حَرْفُ نَفْيٍ مَبْنِيٌّ عَلَى اَلسُّكُونِ لاَ مَحَلَّ لَهُ مِنَ اَلْإِعْرَابِ.

«يَنْقُلُهُ‌»:
فِعْلٌ مُضَارِعٌ مَرْفُوعٌ وَ عَلاَمَةُ رَفْعِهِ اَلضَّمَّةُ اَلظَّاهِرَةُ،
وَ فَاعِلُهُ: ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ فِيهِ جَوَازاً تَقْدِيرُهُ: هُوَ،
وَ اَلْهَاءُ: ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى اَلضَّمِّ وَاقِعٌ فِي مَحَلِّ نَصْبِ مَفْعُولٍ بِهِ.

«إِلَيْكُمْ‌»:
إِلَى: حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى اَلسُّكُونِ لاَ مَحَلَّ لَهُ مِنَ اَلْإِعْرَابِ،
كُمْ: ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى اَلسُّكُونِ وَاقِعٌ فِي مَحَلِّ جَرٍّ بِحَرْفِ اَلْجَرِّ،
وَ اَلْجَارُّ وَ اَلْمَجْرُورُ مُتَعَلِّقَانِ بِالْفِعْلِ «يَنْقُلُهُ‌».

«أَبَداً»:
مَفْعُولٌ فِيهِ مَنْصُوبٌ وَ عَلاَمَةُ نَصْبِهِ اَلْفَتْحَةُ اَلظَّاهِرَةُ، وَ اَلثَّانِيَةُ لِلتَّنْوِينِ،
وَ اَلظَّرْفُ «أَبَداً» مُتَعَلِّقٌ بِالْفِعْلِ «يَنْقُلُهُ‌».

«حَتَّى»:
حَرْفُ جَرٍّ وَ نَصْبٍ مَبْنِيٌّ عَلَى اَلسُّكُونِ لاَ مَحَلَّ لَهُ مِنَ اَلْإِعْرَابِ.

«يَأْرِزَ»:
فِعْلٌ مُضَارِعٌ مَنْصُوبٌ بِأَنْ مُضْمَرَةٍ وَ عَلاَمَةُ نَصْبِهِ اَلْفَتْحَةُ اَلظَّاهِرَةُ.

«الأَمْرُ»:
فَاعِلٌ مَرْفُوعٌ وَ عَلاَمَةُ رَفْعِهِ اَلضَّمَّةُ اَلظَّاهِرَةُ،
وَ اَلْمَصْدَرُ اَلْمُؤَوَّلُ وَاقِعٌ فِي مَحَلِّ جَرٍّ بِحَرْفِ اَلْجَرِّ،
وَ اَلْجَارُّ وَ اَلْمَجْرُورُ مُتَعَلِّقَانِ بِالْفِعْلِ «يَنْقُلُهُ‌».

«إِلَى»:
حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى اَلسُّكُونِ لاَ مَحَلَّ لَهُ مِنَ اَلْإِعْرَابِ.

«غَيْرِكُمْ‌»:
اِسْمٌ مَجْرُورٌ وَ عَلاَمَةُ جَرِّهِ اَلْكَسْرَةُ اَلظَّاهِرَةُ، وَ هُوَ مُضَافٌ،
كُمْ: ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى اَلسُّكُونِ وَاقِعٌ فِي مَحَلِّ جَرٍّ بِالْإِضَافَةِ،
وَ اَلْجَارُّ وَ اَلْمَجْرُورُ مُتَعَلِّقَانِ بِالْفِعْلِ «يَأْرِزَ»،

وَ جُمْلَةُ «يَنْقُلُهُ‌» مَعْطُوفَةٌ عَلَى جُمْلَةِ «يَنْقُلَنَّ‌».



«إِنَّ هَؤُلاَءِ قَدْ تمالئوا عَلَى سَخْطَةِ إِمَارَتِي،»۱۱
«إِنَّ‌»:
حَرْفٌ مُشَبَّهٌ بِالْفِعْلِ مَبْنِيٌّ عَلَى اَلْفَتْحِ اَلظَّاهِرِ.

«هؤُلاءِ‌»:
اَلْهَاءُ: لِلتَّنْبِيهِ،
أُولَاءِ‌: اِسْمُ إِشَارَةٍ مَبْنِيٌّ عَلَى اَلْكَسْرِ وَاقِعٌ فِي مَحَلِّ نَصْبِ اِسْمِ «إِنَّ‌».

«قَدْ»:
حَرْفُ تَحْقِيقٍ مَبْنِيٌّ عَلَى اَلسُّكُونِ لاَ مَحَلَّ لَهُ مِنَ اَلْإِعْرَابِ.

«تَمَالَؤوا»:
فِعْلٌ مَاضٍ مَبْنِيٌّ عَلَى اَلضَّمِّ لِاِتِّصَالِهِ بِالْوَاوِ،
وَ اَلْوَاوُ: ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى اَلسُّكُونِ وَاقِعٌ فِي مَحَلِّ رَفْعِ فَاعِلٍ،
وَ اَلْأَلِفُ فَارِقَةٌ،

وَ جُمْلَةُ «قَدْ تَمَالَؤوا» وَاقِعَةٌ فِي مَحَلِّ رَفْعِ خَبَرِ «إِنَّ‌».

«عَلَى»:
حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى اَلسُّكُونِ لاَ مَحَلَّ لَهُ مِنَ اَلْإِعْرَابِ.

«سَخْطَةِ‌»:
اِسْمٌ مَجْرُورٌ وَ عَلاَمَةُ جَرِّهِ اَلْكَسْرَةُ اَلظَّاهِرَةُ، وَ هُوَ مُضَافٌ.

«إِمَارَتِي»:
مُضَافٌ إِلَيْهِ مَجْرُورٌ وَ عَلاَمَةُ جَرِّهِ اَلْكَسْرَةُ اَلْمُقَدَّرَةُ، وَ هُوَ مُضَافٌ،
وَ اَلْيَاءُ: ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى اَلسُّكُونِ وَاقِعٌ فِي مَحَلِّ جَرٍّ بِالْإِضَافَةِ،
وَ اَلْجَارُّ وَ اَلْمَجْرُورُ مُتَعَلِّقَانِ بِالْفِعْلِ «تَمَالَؤوا»،

وَ جُمْلَةُ «إِنَّ القوم قَدْ تَمَالَؤوا» اِسْتِئْنَافِيَّةٌ.



«وَ سَأَصْبِرُ مَا لَمْ أَخَفْ عَلَى جَمَاعَتِكُمْ:»۱۲
«وَ سَأَصْبِرُ»:
اَلْوَاوُ: عَاطِفَةٌ أَوْ حَالِيَّةٌ،
اَلسِّينُ: لِلتَّوْكِيدِ
[۵] اَلسِّينُ فِي قَوْلِهِ عَلَيْهِ‌اَلسَّلاَمُ: (وَ سَأَصْبِرُ) لَيْسَتْ لِتَخْلِيصِ اَلْمُضَارِعِ لِلاِسْتِقْبَالِ كَمَا هُوَ غَالِبُ مَوَارِدِ اِسْتِعْمَالِهَا، وَ إِنَّمَا هِيَ لِتَأْكِيدِ وُقُوعِ اَلصَّبْرِ كَمَا نَبَّهَ بِهِ اَلزَّمَخْشَرِيُّ، حَيْثُ قَالَ: إِنَّهَا إِذَا دَخَلَتْ عَلَى فِعْلٍ مَحْبُوبٍ أَوْ مَكْرُوهٍ أَفَادَتْ أَنَّهُ وَاقِعٌ لاَ مَحَالَةَ، وَ قَالَ فِي تَفْسِيرِ قَوْلِهِ: (فَسَيَكْفِيكَهُمُ اَللّٰهُ) البقرة/سورة۲، الآية۱۳۷.    . مَعْنَى اَلسِّينِ أَنَّ ذَلِكَ كَائِنٌ لاَ مَحَالَةَ وَ إِنْ تَأَخَّرَ إِلَى حِينٍ، وَ فِي تَفْسِيرِ (وَ اَلْمُؤْمِنُونَ) وَ اَلسِّينُ مُفِيدَةٌ وُجُودَ اَلرَّحْمَةِ لاَ مَحَالَةَ وَ هِيَ تُؤَكِّدُ اَلْوَعْدَ، كَمَا تُؤَكِّدُ اَلْوَعِيدَ إِذَا قُلْتَ: سَأَنْتَقِمُ مِنْكَ.
،
أَصْبِرُ: فِعْلٌ مُضَارِعٌ مَرْفُوعٌ وَ عَلاَمَةُ رَفْعِهِ اَلضَّمَّةُ اَلظَّاهِرَةُ،
وَ فَاعِلُهُ ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ فِيهِ وُجُوباً تَقْدِيرُهُ: أَنَا.

«مَا»:
حَرْفُ ظَرْفٍ مَصْدَرِيٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى اَلسُّكُونِ لاَ مَحَلَّ لَهُ مِنَ اَلْإِعْرَابِ.

«لَمْ‌»:
حَرْفُ نَفْيٍ وَ جَزْمٍ وَ قَلْبٍ مَبْنِيٌّ عَلَى اَلسُّكُونِ لاَ مَحَلَّ لَهُ مِنَ اَلْإِعْرَابِ.

«أَخَفْ‌»:
فِعْلٌ مُضَارِعٌ مَجْزُومٌ وَ عَلاَمَةُ جَزْمِهِ اَلسُّكُونُ اَلظَّاهِرَةُ،
وَ فَاعِلُهُ ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ فِيهِ وُجُوباً تَقْدِيرُهُ: أَنَا،
وَ اَلْمَصْدَرُ اَلْمُؤَوَّلُ وَاقِعٌ فِي مَحَلِّ نَصْبِ مَفْعُولٍ فِيهِ،
وَ هُوَ مُتَعَلِّقٌ بِالْفِعْلِ «أَصْبِرُ».

«عَلَى»:
حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى اَلسُّكُونِ لاَ مَحَلَّ لَهُ مِنَ اَلْإِعْرَابِ.

«جَمَاعَتِكُمْ‌»:
اِسْمٌ مَجْرُورٌ وَ عَلاَمَةُ جَرِّهِ اَلْكَسْرَةُ اَلظَّاهِرَةُ، وَ هُوَ مُضَافٌ،
كُمْ: ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى اَلسُّكُونِ وَاقِعٌ فِي مَحَلِّ جَرٍّ بِالْإِضَافَةِ،
وَ اَلْجَارُّ وَ اَلْمَجْرُورُ مُتَعَلِّقَانِ بِالْفِعْلِ «أَخَفْ‌»،

وَ جُمْلَةُ «سَأَصْبِرُ» مَعْطُوفَةٌ أَوْ حَالِيَّةٌ.



«فَإِنَّهُمْ إِنْ تَمَّمُوا عَلَى فَيَالَةِ‌ هَذَا اَلرَّأْيِ»۱۳
«فَإِنَّهُمْ‌»:
اَلْفَاءُ: تَعْلِيلِيَّةٌ،
إِنَّهُمْ‌: إِنَّ‌: حَرْفٌ مُشَبَّهٌ بِالْفِعْلِ مَبْنِيٌّ عَلَى اَلْفَتْحِ لاَ مَحَلَّ لَهُ مِنَ اَلْإِعْرَابِ،
هُمْ: ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى اَلسُّكُونِ وَاقِعٌ فِي مَحَلِّ نَصْبِ اِسْمِ «إِنَّ‌».

«إِنْ‌»:
حَرْفُ شَرْطٍ وَ جَزْمٍ مَبْنِيٌّ عَلَى اَلسُّكُونِ لاَ مَحَلَّ لَهُ مِنَ اَلْإِعْرَابِ.

«تَمَّمُوا»:
فِعْلٌ مَاضٍ مَبْنِيٌّ عَلَى اَلضَّمِّ لِاِتِّصَالِهِ بِوَاوِ اَلْجَمَاعَةِ،
وَ اَلْوَاوُ: ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى اَلسُّكُونِ وَاقِعٌ فِي مَحَلِّ رَفْعِ فَاعِلٍ،
وَ اَلْأَلِفُ فَارِقَةٌ.

«عَلَى»:
حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى اَلسُّكُونِ لاَ مَحَلَّ لَهُ مِنَ اَلْإِعْرَابِ.

«فَيَالَةِ‌»:
اِسْمٌ مَجْرُورٌ وَ عَلاَمَةُ جَرِّهِ اَلْكَسْرَةُ اَلظَّاهِرَةُ، وَ هُوَ مُضَافٌ.

«هذَا»:
اَلْهَاءُ: لِلتَّنْبِيهِ،
ذَا: اِسْمُ إِشَارَةٍ مَبْنِيٌّ عَلَى اَلسُّكُونِ وَاقِعٌ فِي مَحَلِّ جَرٍّ بِالْإِضَافَةِ.

«الرَّأْيِ‌»:
بَدَلٌ أَوْ عَطْفُ بَيَانٍ مَجْرُورٌ وَ عَلاَمَةُ جَرِّهِ اَلْكَسْرَةُ اَلظَّاهِرَةُ،
وَ اَلْجَارُّ وَ اَلْمَجْرُورُ مُتَعَلِّقَانِ بِالْفِعْلِ «تَمَّمُوا».



«اِنْقَطَعَ نِظَامُ اَلْمُسْلِمِينَ‌،»۱۴
«انْقَطَعَ‌»:
فِعْلٌ مَاضٍ مَبْنِيٌّ عَلَى اَلْفَتْحِ اَلظَّاهِرِ عَلَى آخِرِهِ،
وَاقِعٌ فِي مَحَلِّ جَزْمٍ جَوَابُ اَلشَّرْطِ.

«نِظَامُ‌»:
فَاعِلٌ مَرْفُوعٌ وَ عَلاَمَةُ رَفْعِهِ اَلضَّمَّةُ اَلظَّاهِرَةُ، وَ هُوَ مُضَافٌ.

«الْمُسْلِمِينَ‌»:
مُضَافٌ إِلَيْهِ مَجْرُورٌ وَ عَلاَمَةُ جَرِّهِ اَلْيَاءُ لِأَنَّهُ جَمْعُ مُذَكَّرٍ سَالِمٌ،

وَ جُمْلَةُ «إِنْ تَمَّمُوا...» وَاقِعَةٌ فِي مَحَلِّ رَفْعِ خَبَرِ «إِنَّ‌»،
وَ جُمْلَةُ «إنهم تَمَالَؤوا...» تَعْلِيلِيَّةٌ.



«وَ إِنَّمَا طَلَبُوا هَذِهِ اَلدُّنْيَا حَسَداً لِمَنْ أَفَاءَهَا اَللَّهُ عَلَيْهِ،»۱۵
«وَ إِنَّمَا»:
اَلْوَاوُ: عَاطِفَةٌ،
إِنَّمَا: إِنَّ‌: حَرْفٌ مُشَبَّهٌ بِالْفِعْلِ مَبْنِيٌّ عَلَى اَلْفَتْحِ لاَ مَحَلَّ لَهُ مِنَ اَلْإِعْرَابِ،
مَا: اَلْكَافَّةُ.

«طَلَبُوا»:
فِعْلٌ مَاضٍ مَبْنِيٌّ عَلَى اَلضَّمِّ لِاِتِّصَالِهِ بِالْوَاوِ،
وَ اَلْوَاوُ: ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى اَلسُّكُونِ وَاقِعٌ فِي مَحَلِّ رَفْعِ فَاعِلٍ،
وَ اَلْأَلِفُ فَارِقَةٌ.

«هذِهِ‌»:
اَلْهَاءُ: لِلتَّنْبِيهِ،
ذِهِ: اِسْمُ إِشَارَةٍ مَبْنِيٌّ عَلَى اَلْكَسْرِ وَاقِعٌ فِي مَحَلِّ نَصْبِ مَفْعُولٍ بِهِ.

«الدُّنْيَا»:
بَدَلٌ أَوْ عَطْفُ بَيَانٍ مَنْصُوبٌ وَ عَلاَمَةُ نَصْبِهِ اَلْفَتْحَةُ اَلْمُقَدَّرَةُ عَلَى آخِرِهِ لِلتَّعَذُّرِ.

«حَسَداً»:
مَفْعُولٌ لِأَجْلِهِ مَنْصُوبٌ وَ عَلاَمَةُ نَصْبِهِ اَلْفَتْحَةُ اَلظَّاهِرَةُ.

«لِمَنْ‌»:
اَللاَّمُ: حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى اَلْكَسْرِ لاَ مَحَلَّ لَهُ مِنَ اَلْإِعْرَابِ،
مَنْ‌: اِسْمٌ مَوْصُولٌ مَبْنِيٌّ عَلَى اَلسُّكُونِ وَاقِعٌ فِي مَحَلِّ جَرٍّ بِحَرْفِ اَلْجَرِّ،
وَ اَلْجَارُّ وَ اَلْمَجْرُورُ مُتَعَلِّقَانِ بِالْمَصْدَرِ «حَسَداً».

«أَفَاءَهَا»:
فِعْلٌ مَاضٍ مَبْنِيٌّ عَلَى اَلْفَتْحِ اَلظَّاهِرِ عَلَى آخِرِهِ،
وَ اَلْهَاءُ: ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى اَلسُّكُونِ وَاقِعٌ فِي مَحَلِّ نَصْبِ مَفْعُولٍ بِهِ.

«اللهُ‌»:
لَفْظُ اَلْجَلاَلَةِ فَاعِلٌ مَرْفُوعٌ وَ عَلاَمَةُ رَفْعِهِ اَلضَّمَّةُ اَلظَّاهِرَةُ.

«عَلَيْهِ‌»:
عَلَى: حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى اَلسُّكُونِ لاَ مَحَلَّ لَهُ مِنَ اَلْإِعْرَابِ،
وَ اَلْهَاءُ: ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى اَلْكَسْرِ وَاقِعٌ فِي مَحَلِّ جَرٍّ بِحَرْفِ اَلْجَرِّ،
وَ اَلْجَارُّ وَ اَلْمَجْرُورُ مُتَعَلِّقَانِ بِالْفِعْلِ «أَفَاءَهَا»،

وَ جُمْلَةُ «أَفَاءَهَا» صِلَةُ اَلْمَوْصُولِ لاَ مَحَلَّ لَهَا مِنَ اَلْإِعْرَابِ.



«فَأَرَادُوا رَدَّ اَلْأُمُورِ عَلَى أَدْبَارِهَا.»۱۶
«فَأَرَادُوا»:
اَلْفَاءُ: عَاطِفَةٌ،
أَرَادُوا: فِعْلٌ مَاضٍ مَبْنِيٌّ عَلَى اَلضَّمِّ لِاِتِّصَالِهِ بِالْوَاوِ،
وَ اَلْوَاوُ: ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى اَلسُّكُونِ وَاقِعٌ فِي مَحَلِّ رَفْعِ فَاعِلٍ،
وَ اَلْأَلِفُ فَارِقَةٌ.

«رَدَّ»:
مَفْعُولٌ بِهِ مَنْصُوبٌ وَ عَلاَمَةُ نَصْبِهِ اَلْفَتْحَةُ اَلظَّاهِرَةُ، وَ هُوَ مُضَافٌ.

«الأُمُورِ»:
مُضَافٌ إِلَيْهِ مَجْرُورٌ وَ عَلاَمَةُ جَرِّهِ اَلْكَسْرَةُ اَلظَّاهِرَةُ.

«عَلَى»:
حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى اَلسُّكُونِ لاَ مَحَلَّ لَهُ مِنَ اَلْإِعْرَابِ.

«أَدْبَارِهَا»:
اِسْمٌ مَجْرُورٌ وَ عَلاَمَةُ جَرِّهِ اَلْكَسْرَةُ اَلظَّاهِرَةُ، وَ هُوَ مُضَافٌ،
وَ اَلْهَاءُ: ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى اَلسُّكُونِ وَاقِعٌ فِي مَحَلِّ جَرٍّ بِالْإِضَافَةِ،
وَ اَلْجَارُّ وَ اَلْمَجْرُورُ مُتَعَلِّقَانِ بِحَالٍ مَحْذُوفٍ،

وَ جُمْلَةُ «أَرَادُوا» مَعْطُوفَةٌ عَلَى جُمْلَةِ «طَلَبُوا».



«وَ لَكُمْ عَلَيْنَا اَلْعَمَلُ بِكِتَابِ اَللَّهِ تَعَالَى»۱۷
«وَ لَكُمْ‌»:
اَلْوَاوُ: اِسْتِئْنَافِيَّةٌ،
لَكُمْ‌: اَللاَّمُ: حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى اَلْفَتْحِ لاَ مَحَلَّ لَهُ مِنَ اَلْإِعْرَابِ،
كُمْ: ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى اَلسُّكُونِ وَاقِعٌ فِي مَحَلِّ جَرٍّ بِحَرْفِ اَلْجَرِّ،
وَ اَلْجَارُّ وَ اَلْمَجْرُورُ مُتَعَلِّقَانِ بِخَبَرٍ مُقَدَّمٍ مَحْذُوفٍ.

«عَلَيْنَا»:
عَلَى: حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى اَلسُّكُونِ لاَ مَحَلَّ لَهُ مِنَ اَلْإِعْرَابِ،
وَ اَلنَّا: ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى اَلسُّكُونِ وَاقِعٌ فِي مَحَلِّ جَرٍّ بِحَرْفِ اَلْجَرِّ،
وَ اَلْجَارُّ وَ اَلْمَجْرُورُ مُتَعَلِّقَانِ بِحَالٍ مَحْذُوفٍ.

«الْعَمَلُ‌»:
مُبْتَدَأٌ مُؤَخَّرٌ مَرْفُوعٌ وَ عَلاَمَةُ رَفْعِهِ اَلضَّمَّةُ اَلظَّاهِرَةُ.

«بِكِتَابِ‌»:
اَلْبَاءُ: حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى اَلْكَسْرِ لاَ مَحَلَّ لَهُ مِنَ اَلْإِعْرَابِ،
كِتَابِ‌: اِسْمٌ مَجْرُورٌ وَ عَلاَمَةُ جَرِّهِ اَلْكَسْرَةُ اَلظَّاهِرَةُ، وَ هُوَ مُضَافٌ.

«اللهِ‌»:
لَفْظُ اَلْجَلاَلَةِ مُضَافٌ إِلَيْهِ مَجْرُورٌ وَ عَلاَمَةُ جَرِّهِ اَلْكَسْرَةُ اَلظَّاهِرَةُ،
وَ اَلْجَارُّ وَ اَلْمَجْرُورُ مُتَعَلِّقَانِ بِالْمَصْدَرِ «الْعَمَلُ‌».

«تَعَالَى»:
فِعْلٌ مَاضٍ مَبْنِيٌّ عَلَى اَلْفَتْحِ اَلْمُقَدَّرِ عَلَى آخِرِهِ لِلتَّعَذُّرِ،
وَ فَاعِلُهُ ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ فِيهِ جَوَازاً تَقْدِيرُهُ: هُوَ،

وَ جُمْلَةُ «تَعَالَى» اِعْتِرَاضِيَّةٌ،
وَ جُمْلَةُ «وَ لَكُمْ عَلَيْنَا الْعَمَلُ‌» اِسْتِئْنَافِيَّةٌ.



«وَ سِيرَةِ رَسُولِ اَللَّهِ صلى الله عليه و آله»۱۸
«وَ سِيرَةِ‌»:
اَلْوَاوُ: عَاطِفَةٌ،
سِيرَةِ‌: مَعْطُوفٌ عَلَى «كِتَابِ‌»: اِسْمٌ مَجْرُورٌ وَ عَلاَمَةُ جَرِّهِ اَلْكَسْرَةُ اَلظَّاهِرَةُ، وَ هُوَ مُضَافٌ.

«رَسُولِ‌»:
مُضَافٌ إِلَيْهِ مَجْرُورٌ وَ عَلاَمَةُ جَرِّهِ اَلْكَسْرَةُ اَلظَّاهِرَةُ، وَ هُوَ مُضَافٌ.

«اللهِ‌»:
لَفْظُ اَلْجَلاَلَةِ مُضَافٌ إِلَيْهِ مَجْرُورٌ وَ عَلاَمَةُ جَرِّهِ اَلْكَسْرَةُ اَلظَّاهِرَةُ.

«صلّى»:
فِعْلٌ مَاضٍ مَبْنِيٌّ عَلَى اَلْفَتْحِ اَلْمُقَدَّرِ عَلَى آخِرِهِ لِلتَّعَذُّرِ.

«اللهُ‌»:
لَفْظُ اَلْجَلاَلَةِ فَاعِلٌ مَرْفُوعٌ وَ عَلاَمَةُ رَفْعِهِ اَلضَّمَّةُ اَلظَّاهِرَةُ.

«عليه»:
عَلَى: حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى اَلسُّكُونِ لاَ مَحَلَّ لَهُ مِنَ اَلْإِعْرَابِ،
وَ اَلْهَاءُ: ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى اَلْكَسْرِ وَاقِعٌ فِي مَحَلِّ جَرٍّ بِحَرْفِ اَلْجَرِّ،
وَ اَلْجَارُّ وَ اَلْمَجْرُورُ مُتَعَلِّقَانِ بِالْفِعْلِ «صلّى».

«و آلِهِ‌»:
اَلْوَاوُ: عَاطِفَةٌ،
آلِهِ‌: مَعْطُوفٌ عَلَى اَلْهَاءِ فِي «عليهِ‌»: اِسْمٌ مَجْرُورٌ وَ عَلاَمَةُ جَرِّهِ اَلْكَسْرَةُ اَلظَّاهِرَةُ عَلَى آخِرِهِ، وَ هُوَ مُضَافٌ،
وَ اَلْهَاءُ: ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى اَلْكَسْرِ وَاقِعٌ فِي مَحَلِّ جَرٍّ بِالْإِضَافَةِ،

وَ جُمْلَةُ «صلّى اللهُ عليهِ و آلِهِ‌» اِعْتِرَاضِيَّةٌ لاَ مَحَلَّ لَهَا مِنَ اَلْإِعْرَابِ.



«وَ اَلْقِيَامُ بِحَقِّهِ»۱۹
«وَ الْقِيَامُ‌»:
اَلْوَاوُ: عَاطِفَةٌ،
اَلْقِيَامُ‌: مَعْطُوفٌ عَلَى «الْعَمَلُ‌»: مُبْتَدَأٌ مَرْفُوعٌ وَ عَلاَمَةُ رَفْعِهِ اَلضَّمَّةُ اَلظَّاهِرَةُ.

«بِحَقِّهِ‌»:
اَلْبَاءُ: حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى اَلْكَسْرِ لاَ مَحَلَّ لَهُ مِنَ اَلْإِعْرَابِ،
حَقِّهِ‌: اِسْمٌ مَجْرُورٌ وَ عَلاَمَةُ جَرِّهِ اَلْكَسْرَةُ اَلظَّاهِرَةُ، وَ هُوَ مُضَافٌ،
وَ اَلْهَاءُ: ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى اَلْكَسْرِ وَاقِعٌ فِي مَحَلِّ جَرٍّ بِالْإِضَافَةِ،
وَ اَلْجَارُّ وَ اَلْمَجْرُورُ مُتَعَلِّقَانِ بِالْمَصْدَرِ «الْقِيَامُ‌».



«وَ اَلنَّعْشُ لِسُنَّتِهِ‌.»۲۰
«وَ النَّعْشُ‌»:
اَلْوَاوُ: عَاطِفَةٌ،
اَلنَّعْشُ‌: مَعْطُوفٌ عَلَى «الْعَمَلُ‌»: مُبْتَدَأٌ مَرْفُوعٌ وَ عَلاَمَةُ رَفْعِهِ اَلضَّمَّةُ اَلظَّاهِرَةُ.

«لِسُنَّتِهِ‌»:
اَللاَّمُ: حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى اَلْكَسْرِ لاَ مَحَلَّ لَهُ مِنَ اَلْإِعْرَابِ،
سُنَّتِهِ‌: اِسْمٌ مَجْرُورٌ وَ عَلاَمَةُ جَرِّهِ اَلْكَسْرَةُ اَلظَّاهِرَةُ، وَ هُوَ مُضَافٌ،
وَ اَلْهَاءُ: ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى اَلْكَسْرِ وَاقِعٌ فِي مَحَلِّ جَرٍّ بِالْإِضَافَةِ،
وَ اَلْجَارُّ وَ اَلْمَجْرُورُ مُتَعَلِّقَانِ بِالْمَصْدَرِ «النَّعْشُ‌».



۱. اَلْبَاءُ فِي قَوْلِهِ عَلَيْهِ‌اَلسَّلاَمُ: (بِكِتَابٍ) لِلْمُصَاحَبَةِ.
۲. وَ يُمْكِنُ أَنْ يَكُونَ ضَمِيرُ (هُنَّ) ضَمِيرَ فَصْلٍ لاَ مَحَلَّ لَهُ مِنَ اَلْإِعْرَابِ، وَ (اَلْمُهْلِكَاتُ) هِيَ اَلْخَبَرُ.
۳. أَوْ حَذْفُ اَلْمُضَافِ، أَيْ: سُلْطَانُ دِينِ اَللَّهِ.
۴. غَيْرَ مُلَوَّمَةٍ‌: فِي بَعْضِ اَلنُّسَخِ بِالتَّخْفِيفِ مِنْ (لاَمَ يَلُومُ)، وَ فِي بَعْضِهَا بِالتَّضْعِيفِ لِلْمُبَالَغَةِ، وَ فِي بَعْضِهَا (مَلْوِيَّةٍ) بَدَلَهَا، أَيْ: غَيْرَ مَعْوَجَةٍ، مِنْ لَوَّيْتُ اَلْعُودَ إِذَا عَطَفْتَهُ. (مِنْهَاجُ اَلْبَرَاعَةِ - اَلْخُوئِيُّ)
۵. اَلسِّينُ فِي قَوْلِهِ عَلَيْهِ‌اَلسَّلاَمُ: (وَ سَأَصْبِرُ) لَيْسَتْ لِتَخْلِيصِ اَلْمُضَارِعِ لِلاِسْتِقْبَالِ كَمَا هُوَ غَالِبُ مَوَارِدِ اِسْتِعْمَالِهَا، وَ إِنَّمَا هِيَ لِتَأْكِيدِ وُقُوعِ اَلصَّبْرِ كَمَا نَبَّهَ بِهِ اَلزَّمَخْشَرِيُّ، حَيْثُ قَالَ: إِنَّهَا إِذَا دَخَلَتْ عَلَى فِعْلٍ مَحْبُوبٍ أَوْ مَكْرُوهٍ أَفَادَتْ أَنَّهُ وَاقِعٌ لاَ مَحَالَةَ، وَ قَالَ فِي تَفْسِيرِ قَوْلِهِ: (فَسَيَكْفِيكَهُمُ اَللّٰهُ) البقرة/سورة۲، الآية۱۳۷.    . مَعْنَى اَلسِّينِ أَنَّ ذَلِكَ كَائِنٌ لاَ مَحَالَةَ وَ إِنْ تَأَخَّرَ إِلَى حِينٍ، وَ فِي تَفْسِيرِ (وَ اَلْمُؤْمِنُونَ) وَ اَلسِّينُ مُفِيدَةٌ وُجُودَ اَلرَّحْمَةِ لاَ مَحَالَةَ وَ هِيَ تُؤَكِّدُ اَلْوَعْدَ، كَمَا تُؤَكِّدُ اَلْوَعِيدَ إِذَا قُلْتَ: سَأَنْتَقِمُ مِنْكَ.





جعبه ابزار