• خواندن
  • نمایش تاریخچه
  • ویرایش
 

إعراب الخطبة ۲۰۹

احفظ هذه المقالة بتنسيق PDF



تقرير الخطأ



وَ مِنْ كَلَامٍ لَهُ (عَلَيْهِ‌اَلسَّلَامُ)
بِالْبَصْرَةِ وَ قَدْ دَخَلَ عَلَى الْعَلَاءِ بْنِ زِيَادٍ الْحَارِثِيِّ، وَ هُوَ مِنْ أَصْحَابِهِ يَعُودُهُ، فَلَمَّا رَأَى سِعَةَ دَارِهِ،
قَالَ:

«مَا كُنْتَ تَصْنَعُ بِسِعَةِ‌ هَذِهِ اَلدَّارِ فِي اَلدُّنْيَا؟»۱
«مَا»:
اِسْمُ اِسْتِفْهَامٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ وَاقِعٌ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ مُبْتَدَأٌ.

«كُنْتَ‌»
[۱] وَ يُمْكِنُ أَنْ تَكُونَ (كُنْتَ) زَائِدَةً، وَ جُمْلَةُ تَصْنَعُ خَبَراً عَنْ (مَا)، كَمَا فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: (كَيْفَ نُكَلِّمُ مَنْ كٰانَ فِي اَلْمَهْدِ صَبِيًّا) مريم/سورة۱۹، الآية۲۹.    .
:
فِعْلٌ مَاضٍ نَاقِصٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ لِاتِّصَالِهِ بِضَمِيرِ الرَّفْعِ،
وَ التَّاءُ: ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ وَاقِعٌ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ اِسْمُ «كَانَ‌».

«تَصْنَعُ‌»:
فِعْلٌ مُضَارِعٌ مَرْفُوعٌ وَ عَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ،
وَ فَاعِلُهُ ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ فِيهِ وُجُوباً تَقْدِيرُهُ: أَنْتَ،

وَ جُمْلَةُ «تَصْنَعُ‌» وَاقِعَةٌ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ خَبَرُ «كُنْتَ‌»،
وَ جُمْلَةُ «كُنْتَ‌» وَاقِعَةٌ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ خَبَرُ «مَا»،
وَ جُمْلَةُ «مَا كُنْتَ‌» مَقُولُ الْقَوْلِ وَاقِعٌ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ مَفْعُولٌ بِهِ.

«بِسَعَةِ‌»:
الْبَاءُ: حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى الْكَسْرِ لَا مَحَلَّ لَهُ مِنَ الْإِعْرَابِ،
سَعَةِ‌: اِسْمٌ مَجْرُورٌ وَ عَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ، وَ هُوَ مُضَافٌ.

«هذِهِ‌»:
الْهَاءُ: لِلتَّنْبِيهِ،
ذِهِ: اِسْمُ إِشَارَةٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْكَسْرِ وَاقِعٌ فِي مَحَلِّ جَرٍّ بِالْإِضَافَةِ.

«الدَّارِ»:
بَدَلٌ أَوْ عَطْفُ بَيَانٍ مَجْرُورٌ وَ عَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ،
وَ الْجَارُّ وَ الْمَجْرُورُ مُتَعَلِّقَانِ بِالْفِعْلِ «تَصْنَعُ‌».

«فِي»:
حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ لَا مَحَلَّ لَهُ مِنَ الْإِعْرَابِ.

«الدُّنْيَا»:
اِسْمٌ مَجْرُورٌ وَ عَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الْمُقَدَّرَةُ عَلَى آخِرِهِ لِلتَّعَذُّرِ،
وَ الْجَارُّ وَ الْمَجْرُورُ مُتَعَلِّقَانِ بِالْفِعْلِ «تَصْنَعُ‌».



«وَ أَنْتَ إِلَيْهَا فِي اَلْآخِرَةِ كُنْتَ أَحْوَجَ!»۲
«وَ أَنْتَ‌»:
الْوَاوُ
[۲] وَ فِي بَعْضِ النُّسَخِ أَمَّا بَدَلَ الْوَاوِ، أَمَّا أَنْتَ، اه. أَمَّا حَرْفُ اِسْتِفْتَاحٍ يُبْدَأُ بِهَا الْكَلَامُ وَ فَائِدَتُهَا الْمَعْنَوِيَّةُ تَوْكِيدُ مَضْمُونِ الْجُمْلَةِ الَّتِي بَعْدَهَا، قَالَ الرَّضِيُّ: وَ كَأَنَّهَا مُرَكَّبَةٌ مِنْ هَمْزَةِ الْإِنْكَارِ وَ حَرْفِ النَّفْيِ، وَ الْإِنْكَارُ نَفْيٌ وَ نَفْيُ النَّفْيِ إِثْبَاتٌ، رُكِّبَ الْحَرْفَانِ لِإِفَادَةِ الْإِثْبَاتِ وَ التَّحْقِيقِ وَ فَائِدَتُهَا اللَّفْظِيَّةُ كَوْنُ الْكَلَامِ بَعْدَهَا مُبْتَدَأً بِهِ، وَ فِي بَعْضِ النُّسَخِ: مَا أَنْتَ بَدَلَ أَمَّا أَنْتَ وَ عَلَيْهِ فَتَكُونُ مَا مَوْصُولَةً بَدَلاً مِنَ الدَّارِ أَوْ مِنْ سَعَةٍ، وَ الْأَوَّلُ أَظْهَرُ.
: حَالِيَّةٌ،
أَنْتَ‌: ضَمِيرٌ مُنْفَصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ وَاقِعٌ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ مُبْتَدَأٌ.

«إِلَيْهَا»:
إِلَى: حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ لَا مَحَلَّ لَهُ مِنَ الْإِعْرَابِ،
وَ الْهَاءُ: ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ وَاقِعٌ فِي مَحَلِّ جَرٍّ بِحَرْفِ الْجَرِّ،
وَ الْجَارُّ وَ الْمَجْرُورُ مُتَعَلِّقَانِ بِقَوْلِهِ «أَحْوَجَ‌».

«فِي»:
حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ لَا مَحَلَّ لَهُ مِنَ الْإِعْرَابِ.

«الآخِرَةِ‌»:
اِسْمٌ مَجْرُورٌ وَ عَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ،
وَ الْجَارُّ وَ الْمَجْرُورُ مُتَعَلِّقَانِ بِقَوْلِهِ «أَحْوَجَ‌».

«كُنْتَ‌»:
فِعْلٌ مَاضٍ نَاقِصٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ لِاتِّصَالِهِ بِضَمِيرِ الرَّفْعِ،
وَ التَّاءُ: ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ وَاقِعٌ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ اِسْمُ «كَانَ‌».

«أَحْوَجَ‌»:
خَبَرُ «كُنْتَ‌» مَنْصُوبٌ وَ عَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ،

وَ جُمْلَةٌ وَاقِعَةٌ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ خَبَرُ «أَنْتَ‌»،
وَ جُمْلَةُ «أَنْتَ إِلَيْهَا فِي الآخِرَةِ أَحْوَجَ‌» حَالِيَّةٌ.



«وَ بَلَى إِنْ شِئْتَ بَلَغْتَ بِهَا اَلْآخِرَةَ:»۳
«وَ بَلَى»:
الْوَاوُ: اِسْتِئْنَافِيَّةٌ،
بَلَى: حَرْفُ اِسْتِدْرَاكٍ
[۳] قَوْلُهُ عَلَيْهِ‌السَّلَامُ: (وَ بَلَى) اِسْتِدْرَاكٌ عَنِ الْجُمْلَةِ السَّابِقَةِ، قَالَ الْفَرَّاءُ: أَصْلُهَا بَلْ زِيدَتْ عَلَيْهَا الْأَلِفُ لِلْوَقْفِ، وَ قَالَ الرَّضِيُّ‌: لَفْظَةُ (بَلْ) الَّتِي تَلِيهَا الْجُمَلُ لِلِانْتِقَالِ مِنْ جُمْلَةٍ إِلَى أُخْرَى أَهَمَّ مِنَ الْأُولَى، قَالَ: وَ تَجِيءُ بَعْدَ الِاسْتِفْهَامِ أَيْضاً، كَقَوْلِهِ: (أَ تَأْتُونَ اَلذُّكْرٰانَ) الشعراء/سورة۲۶، الآية۱۶۵.     إِلَى قَوْلِهِ (بَلْ أَنْتُمْ قَوْمٌ عٰادُونَ) الشعراء/سورة۲۶، الآية۱۶۶.    ، أَقُولُ: وَ يَكُونُ بَلَى هُنَا بِمَعْنَى الِاسْتِدْرَاكِ أُدْخِلَتْ عَلَيْهَا الْوَاوُ كَمَا تَدْخُلُ عَلَى (لَكِنْ)، وَ يَجُوزُ جَعْلُهَا عَاطِفَةً لِلْجُمْلَةِ عَلَى الْجُمْلَةِ، وَ لَكِنْ جَعْلُهَا اِعْتِرَاضِيَّةً أَظْهَرُ مِنْ حَيْثُ الْمَعْنَى.
مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ لَا مَحَلَّ لَهُ مِنَ الْإِعْرَابِ.

«إِنْ‌»:
حَرْفُ شَرْطٍ وَ جَزْمٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ لَا مَحَلَّ لَهُ مِنَ الْإِعْرَابِ.

«شِئْتَ‌»:
فِعْلٌ مَاضٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ لِاتِّصَالِهِ بِضَمِيرِ الرَّفْعِ،
وَاقِعٌ فِي مَحَلِّ جَزْمٍ فِعْلُ الشَّرْطِ،
وَ التَّاءُ: ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ وَاقِعٌ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ فَاعِلٌ.

«بَلَغْتَ‌»:
فِعْلٌ مَاضٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ لِاتِّصَالِهِ بِضَمِيرِ الرَّفْعِ،
وَاقِعٌ فِي مَحَلِّ جَزْمٍ جَوَابُ الشَّرْطِ،
وَ التَّاءُ: ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ وَاقِعٌ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ فَاعِلٌ.

«بِهَا»:
الْبَاءُ: حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى الْكَسْرِ لَا مَحَلَّ لَهُ مِنَ الْإِعْرَابِ،
وَ الْهَاءُ: ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ وَاقِعٌ فِي مَحَلِّ جَرٍّ بِحَرْفِ الْجَرِّ،
وَ الْجَارُّ وَ الْمَجْرُورُ مُتَعَلِّقَانِ بِالْفِعْلِ «بَلَغْتَ‌».

«الآخِرَةَ‌»:
مَفْعُولٌ بِهِ مَنْصُوبٌ وَ عَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ،

وَ جُمْلَةُ «إِنْ شِئْتَ‌» اِسْتِئْنَافِيَّةٌ.



«تَقْرِي فِيهَا اَلضَّيْفَ،»۴
«تَقْرِي»:
فِعْلٌ مُضَارِعٌ مَرْفُوعٌ وَ عَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الْمُقَدَّرَةُ عَلَى آخِرِهِ لِلثِّقَلِ،
وَ فَاعِلُهُ ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ فِيهِ وُجُوباً تَقْدِيرُهُ: أَنْتَ.

«فِيهَا»:
فِي: حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ لَا مَحَلَّ لَهُ مِنَ الْإِعْرَابِ،
وَ الْهَاءُ: ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ وَاقِعٌ فِي مَحَلِّ جَرٍّ بِحَرْفِ الْجَرِّ،
وَ الْجَارُّ وَ الْمَجْرُورُ مُتَعَلِّقَانِ بِالْفِعْلِ «تَقْرِي».

«الضَّيْفَ‌»:
مَفْعُولٌ بِهِ مَنْصُوبٌ وَ عَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ،

وَ جُمْلَةُ «تَقْرِي» وَاقِعَةٌ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ حَالٌ
[۴] جُمْلَةُ (تَقْرِي فِيهَا الضَّيْفَ) يَجُوزُ أَنْ تَكُونَ حَالاً مِنْ قَوْلِهِ (بِهَا)، وَ يَجُوزُ أَنْ تَكُونَ اِسْتِئْنَافاً بَيَانِيّاً؛ فَإِنَّهُ عَلَيْهِ السَّلَامُ لَمَّا قَالَ لَهُ: إِنْ شِئْتَ بَلَغْتَ بِهَا، فَكَأَنَّهُ سُئِلَ عَنْ كَيْفِيَّةِ الْبُلَاغِ فَقَالَ: تَقْرِي فِيهَا.
، أَوْ اِسْتِئْنَافٌ بَيَانِيٌّ.

«الضَّيْفَ‌»:
مَفْعُولٌ بِهِ مَنْصُوبٌ وَ عَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ،

وَ جُمْلَةُ «تَقْرِي» وَاقِعَةٌ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ حَالٌ
[۵] جُمْلَةُ (تَقْرِي فِيهَا الضَّيْفَ) يَجُوزُ أَنْ تَكُونَ حَالاً مِنْ قَوْلِهِ (بِهَا)، وَ يَجُوزُ أَنْ تَكُونَ اِسْتِئْنَافاً بَيَانِيّاً؛ فَإِنَّهُ عَلَيْهِ السَّلَامُ لَمَّا قَالَ لَهُ: إِنْ شِئْتَ بَلَغْتَ بِهَا، فَكَأَنَّهُ سُئِلَ عَنْ كَيْفِيَّةِ الْبُلَاغِ فَقَالَ: تَقْرِي فِيهَا.
، أَوْ اِسْتِئْنَافٌ بَيَانِيٌّ.



«وَ تَصِلُ فِيهَا اَلرَّحِمَ،»۵
«وَ تَصِلُ‌»:
الْوَاوُ: عَاطِفَةٌ،
تَصِلُ‌: فِعْلٌ مُضَارِعٌ مَرْفُوعٌ وَ عَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ،
وَ فَاعِلُهُ ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ فِيهِ وُجُوباً تَقْدِيرُهُ: أَنْتَ.

«فِيهَا»:
فِي: حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ لَا مَحَلَّ لَهُ مِنَ الْإِعْرَابِ،
وَ الْهَاءُ: ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ وَاقِعٌ فِي مَحَلِّ جَرٍّ بِحَرْفِ الْجَرِّ،
وَ الْجَارُّ وَ الْمَجْرُورُ مُتَعَلِّقَانِ بِالْفِعْلِ «تَصِلُ‌».

«الرَّحِمَ‌»:
مَفْعُولٌ بِهِ مَنْصُوبٌ وَ عَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ،

وَ جُمْلَةُ «تَصِلُ‌» مَعْطُوفَةٌ عَلَى جُمْلَةِ «تَقْرِي».



«وَ تُطْلِعُ مِنْهَا اَلْحُقُوقَ مَطَالِعَهَا،»۶
«وَ تُطْلِعُ‌»:
الْوَاوُ: عَاطِفَةٌ،
تُطْلِعُ‌: فِعْلٌ مُضَارِعٌ مَرْفُوعٌ وَ عَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ،
وَ فَاعِلُهُ ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ فِيهِ وُجُوباً تَقْدِيرُهُ: أَنْتَ.

«مِنْهَا»:
مِنْ‌: حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ لَا مَحَلَّ لَهُ مِنَ الْإِعْرَابِ،
وَ الْهَاءُ: ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ وَاقِعٌ فِي مَحَلِّ جَرٍّ بِحَرْفِ الْجَرِّ،
وَ الْجَارُّ وَ الْمَجْرُورُ مُتَعَلِّقَانِ بِالْفِعْلِ «تُطْلِعُ‌».

«الْحُقُوقَ‌»:
مَفْعُولٌ بِهِ مَنْصُوبٌ وَ عَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ.

«مَطَالِعَهَا»:
مَفْعُولٌ فِيهِ مَنْصُوبٌ وَ عَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ، وَ هُوَ مُضَافٌ،
وَ الْهَاءُ: ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ وَاقِعٌ فِي مَحَلِّ جَرٍّ بِالْإِضَافَةِ،
وَ هُوَ مُتَعَلِّقٌ بِالْفِعْلِ «تُطْلِعُ‌»،

وَ جُمْلَةُ «تُطْلِعُ‌» مَعْطُوفَةٌ عَلَى جُمْلَةِ «تَصِلُ‌».



«فَإِذاً أَنْتَ قَدْ بَلَغْتَ بِهَا اَلْآخِرَةَ‌.»۷
«فَإِذاً»:
الْفَاءُ: رَابِطَةٌ،
إِذاً: حَرْفُ جَوَابٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ لَا مَحَلَّ لَهُ مِنَ الْإِعْرَابِ.

«أَنْتَ‌»:
ضَمِيرٌ مُنْفَصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ وَاقِعٌ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ مُبْتَدَأٌ.

«قَدْ»:
حَرْفُ تَحْقِيقٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ لَا مَحَلَّ لَهُ مِنَ الْإِعْرَابِ.

«بَلَغْتَ‌»:
فِعْلٌ مَاضٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ لِاتِّصَالِهِ بِضَمِيرِ الرَّفْعِ،
وَ التَّاءُ: ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ وَاقِعٌ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ فَاعِلٌ.

«بِهَا»:
الْبَاءُ: حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى الْكَسْرِ لَا مَحَلَّ لَهُ مِنَ الْإِعْرَابِ،
وَ الْهَاءُ: ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ وَاقِعٌ فِي مَحَلِّ جَرٍّ بِحَرْفِ الْجَرِّ،
وَ الْجَارُّ وَ الْمَجْرُورُ مُتَعَلِّقَانِ بِالْفِعْلِ «بَلَغْتَ‌».

«الآخِرَةَ‌»:
مَفْعُولٌ بِهِ مَنْصُوبٌ وَ عَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ،

وَ جُمْلَةُ «قَدْ بَلَغْتَ‌» وَاقِعَةٌ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ خَبَرُ «أَنْتَ‌».



فَقَالَ لَهُ الْعَلَاءُ:‌ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ‌، أَشْكُو إِلَيْكَ أَخِي عَاصِمَ بْنَ زِيَادٍ.
قَالَ (عَلَيْهِ‌اَلسَّلَامُ):

«وَ مَا لَهُ؟»۸
«وَ مَا»:
الْوَاوُ: اِسْتِئْنَافِيَّةٌ،
مَا: اِسْمُ اِسْتِئْنَافٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ وَاقِعٌ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ مُبْتَدَأٌ.

«لَهُ‌»:
اللَّامُ: حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ،
وَ الْهَاءُ: ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الضَّمِّ وَاقِعٌ فِي مَحَلِّ جَرٍّ بِحَرْفِ الْجَرِّ،
وَ الْجَارُّ وَ الْمَجْرُورُ مُتَعَلِّقَانِ بِخَبَرٍ مَحْذُوفٍ،

وَ الْجُمْلَةُ مَقُولُ الْقَوْلِ.



قَالَ: لَبِسَ الْعَبَاءَةَ وَ تَخَلَّى عَنِ الدُّنْيَا.
قَالَ (عَلَيْهِ‌اَلسَّلَامُ):

«عَلَيَّ بِهِ.»۹
«عَلَيَّ‌»:
اِسْمُ فِعْلِ أَمْرٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ،
وَ فَاعِلُهُ ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ فِيهِ وُجُوباً تَقْدِيرُهُ: أَنْتَ.

«بِهِ‌»:
الْبَاءُ: حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى الْكَسْرِ،
وَ الْهَاءُ: ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الْكَسْرِ وَاقِعٌ فِي مَحَلِّ جَرٍّ بِحَرْفِ الْجَرِّ،
وَ الْجَارُّ وَ الْمَجْرُورُ مُتَعَلِّقَانِ بِاسْمِ الْفِعْلِ «عَلَيَّ‌»،

وَ الْجُمْلَةُ مَقُولُ الْقَوْلِ.



فَلَمَّا جَاءَ قَالَ‌ (عَلَيْهِ‌اَلسَّلَامُ):

«يَا عُدَيَّ نَفْسِهِ‌!»۱۰
«يَا»:
حَرْفُ نِدَاءٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ لَا مَحَلَّ لَهُ مِنَ الْإِعْرَابِ.

«عُدَيَّ‌»
[۶] قَوْلُهُ عَلَيْهِ‌السَّلَامُ: يَا عُدَيَّ نَفْسِهِ، يُحْتَمَلُ أَنْ يَكُونَ التَّصْغِيرُ لِلتَّحْقِيرِ مِنْ (عَدُوٍّ)، وَ يُمْكِنُ أَنْ يَخْرُجَ مَخْرَجَ التَّحَنُّنِ وَ الشَّفَقَةِ، كَقَوْلِكَ: يَا بُنَيَّ‌، وَ أَنْ يَكُونَ يُرَادُ بِهِ الِاسْتِعْظَامُ لِعَدَاوَتِهِ لَهَا.
:
مُنَادَى مَنْصُوبٌ وَ عَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ، وَ هُوَ مُضَافٌ.

«نَفْسِهِ‌»:
مُضَافٌ إِلَيْهِ مَجْرُورٌ وَ عَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ، وَ هُوَ مُضَافٌ،
وَ الْهَاءُ: ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الْكَسْرِ وَاقِعٌ فِي مَحَلِّ جَرٍّ بِالْإِضَافَةِ.



«لَقَدِ اِسْتَهَامَ‌ بِكَ اَلْخَبِيثُ!»۱۱
«لَقَدِ»:
اللَّامُ: وَاقِعَةٌ فِي جَوَابِ الْقَسَمِ،
قَدِ: حَرْفُ تَحْقِيقٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ وَ حُرِّكَ بِالْكَسْرِ مَنْعاً لِالْتِقَاءِ سَاكِنَيْنِ لَا مَحَلَّ لَهُ مِنَ الْإِعْرَابِ.

«اسْتَهَامَ‌»
[۷] اسْتَهَامَ بِكَ، أَيْ: جَعَلَكَ هَائِماً، وَ قَالَ الرَّاوَنْدِيُّ: الْبَاءُ لِلتَّعْدِيَةِ.
:
فِعْلٌ مَاضٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ الظَّاهِرِ عَلَى آخِرِهِ.

«بِكَ‌»:
الْبَاءُ: حَرْفُ جَرٍّ زَائِدٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الْكَسْرِ لَا مَحَلَّ لَهُ مِنَ الْإِعْرَابِ،
وَ الْكَافُ: ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ مَجْرُورٌ لَفْظاً مَنْصُوبٌ مَحَلّاً عَلَى أَنَّهُ مَفْعُولٌ بِهِ.

«الْخَبِيثُ‌»:
مَرْفُوعٌ وَ عَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ،

وَ جُمْلَةُ «لَقَدِ اسْتَهَامَ‌» جَوَابُ الْقَسَمِ الْمَحْذُوفِ،
وَ جُمْلَةُ الْقَسَمِ جَوَابُ النِّدَاءِ،
وَ جُمْلَةُ النِّدَاءِ مَقُولُ الْقَوْلِ وَاقِعٌ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ مَفْعُولٌ بِهِ.



«أَ مَا رَحِمْتَ أَهْلَكَ وَ وَلَدَكَ!»۱۲
«أَمَا»:
حَرْفُ تَنْدِيمٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ لَا مَحَلَّ لَهُ مِنَ الْإِعْرَابِ.

«رَحِمْتَ‌»:
فِعْلٌ مَاضٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ لِاتِّصَالِهِ بِضَمِيرِ الرَّفْعِ،
وَ التَّاءُ: ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ وَاقِعٌ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ فَاعِلٌ.

«أَهْلَكَ‌»:
مَفْعُولٌ بِهِ مَنْصُوبٌ وَ عَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ، وَ هُوَ مُضَافٌ،
وَ الْكَافُ: ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ وَاقِعٌ فِي مَحَلِّ جَرٍّ بِالْإِضَافَةِ.

«وَ وَلَدَكَ‌»:
الْوَاوُ: عَاطِفَةٌ،
وَلَدَكَ‌: مَعْطُوفٌ عَلَى «أَهْلَكَ‌»: مَفْعُولٌ بِهِ مَنْصُوبٌ وَ عَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ، وَ هُوَ مُضَافٌ،
وَ الْكَافُ: ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ وَاقِعٌ فِي مَحَلِّ جَرٍّ بِالْإِضَافَةِ،

وَ جُمْلَةُ «أَمَا رَحِمْتَ‌» اِسْتِئْنَافِيَّةٌ.



«أَ تَرَى اَللَّهَ أَحَلَّ لَكَ اَلطَّيِّبَاتِ،»۱۳
«أَ تَرَى»:
الْهَمْزَةُ: لِلِاسْتِفْهَامِ التَّوْبِيخِيِّ،
تَرَى: فِعْلٌ مُضَارِعٌ مَرْفُوعٌ وَ عَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الْمُقَدَّرَةُ عَلَى آخِرِهِ لِلتَّعَذُّرِ،
وَ فَاعِلُهُ ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ فِيهِ وُجُوباً تَقْدِيرُهُ: أَنْتَ.

«اللهَ‌»:
لَفْظُ الْجَلَالَةِ مَفْعُولٌ بِهِ مَنْصُوبٌ وَ عَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ،

وَ الْجُمْلَةُ اِسْتِئْنَافِيَّةٌ.

«أَحَلَّ‌»:
فِعْلٌ مَاضٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ الظَّاهِرِ عَلَى آخِرِهِ،
وَ فَاعِلُهُ ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ فِيهِ جَوَازاً تَقْدِيرُهُ: هُوَ.

«لَكَ‌»:
اللَّامُ: حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ لَا مَحَلَّ لَهُ مِنَ الْإِعْرَابِ،
وَ الْكَافُ: ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ وَاقِعٌ فِي مَحَلِّ جَرٍّ بِحَرْفِ الْجَرِّ،
وَ الْجَارُّ وَ الْمَجْرُورُ مُتَعَلِّقَانِ بِالْفِعْلِ «أَحَلَّ‌».

«الطَّيِّبَاتِ‌»:
مَفْعُولٌ بِهِ مَنْصُوبٌ وَ عَلَامَةُ نَصْبِهِ الْكَسْرَةُ لِأَنَّهُ جَمْعُ مُؤَنَّثٍ،

وَ جُمْلَةُ «أَحَلَّ‌» سَدَّتْ مَسَدَّ مَفْعُولِ «تَرَى» الثَّانِي.



«وَ هُوَ يَكْرَهُ أَنْ تَأْخُذَهَا!»۱۴
«وَ هُوَ»:
الْوَاوُ: حَالِيَّةٌ،
هُوَ: ضَمِيرٌ مُنْفَصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ وَاقِعٌ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ مُبْتَدَأٌ.

«يَكْرَهُ‌»:
فِعْلٌ مُضَارِعٌ مَرْفُوعٌ وَ عَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ،
وَ فَاعِلُهُ ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ فِيهِ جَوَازاً تَقْدِيرُهُ: هُوَ،

وَ جُمْلَةُ «يَكْرَهُ‌» وَاقِعَةٌ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ خَبَرُ «هُوَ».

«أَنْ‌»:
حَرْفُ نَصْبٍ مَصْدَرِيٌّ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ لَا مَحَلَّ لَهُ مِنَ الْإِعْرَابِ.

«تَأْخُذَهَا»:
فِعْلٌ مُضَارِعٌ مَنْصُوبٌ وَ عَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ،
وَ فَاعِلُهُ ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ فِيهِ وُجُوباً تَقْدِيرُهُ: أَنْتَ،
وَ الْهَاءُ: ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ وَاقِعٌ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ مَفْعُولٌ بِهِ،
وَ الْمَصْدَرُ الْمُؤَوَّلُ وَاقِعٌ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ مَفْعُولٌ بِهِ،

وَ جُمْلَةُ «هُوَ يَكْرَهُ‌» حَالِيَّةٌ.



«أَنْتَ أَهْوَنُ عَلَى اَللَّهِ مِنْ ذَلِكَ‌!»۱۵
«أَنْتَ‌»:
ضَمِيرٌ مُنْفَصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ وَاقِعٌ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ مُبْتَدَأٌ.

«أَهْوَنُ‌»:
خَبَرٌ مَرْفُوعٌ وَ عَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ.

«عَلَى»:
حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ لَا مَحَلَّ لَهُ مِنَ الْإِعْرَابِ.

«اللهِ‌»:
لَفْظُ الْجَلَالَةِ مَجْرُورٌ وَ عَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ،
وَ الْجَارُّ وَ الْمَجْرُورُ مُتَعَلِّقَانِ بِأَفْعَلِ التَّفْضِيلِ «أَهْوَنُ‌».

«مِنْ‌»:
حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ لَا مَحَلَّ لَهُ مِنَ الْإِعْرَابِ.

«ذلِكَ‌»:
اِسْمُ إِشَارَةٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ وَاقِعٌ فِي مَحَلِّ جَرٍّ بِحَرْفِ الْجَرِّ،
وَ اللَّامُ لِلْبُعْدِ،
وَ الْكَافُ لِلْخِطَابِ،
وَ الْجَارُّ وَ الْمَجْرُورُ مُتَعَلِّقَانِ بِأَفْعَلِ التَّفْضِيلِ «أَهْوَنُ‌»،

وَ جُمْلَةُ «أَنْتَ أَهْوَنُ‌» اِسْتِئْنَافِيَّةٌ.



قَالَ: يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ‌، هَذَا أَنْتَ فِي خُشُونَةِ مَلْبَسِكَ وَ جُشُوبَةِ مَأْكَلِكَ‌
[۸] قَوْلُهُ: (هَذَا أَنْتَ فِي خُشُونَةِ مَلْبَسِكَ وَ جُشُوبَةِ مَأْكَلِكَ)، هَذَا: مُبْتَدَأٌ، أَنْتَ: خَبَرٌ فِي خُشُونَةٍ مُتَعَلِّقَانِ بِحَالٍ مِنْ أَنْتَ لِأَنَّهُ فِي الْمَعْنَى مَفْعُولٌ لِمَدْلُولِ هَذَا، أَيْ: أُشِيرُ إِلَيْكَ حَالَ كَوْنِكَ فِي خُشُونَةٍ، اه. وَ مِثْلُ ذَلِكَ قَوْلُهُ تَعَالَى: (وَ هٰذٰا بَعْلِي شَيْخاً) هود/سورة۱۱، الآية۷۲.    ، أَيْ: أُنَبِّهُ عَلَيْهِ أَوْ أُشِيرُ إِلَيْهِ شَيْخاً.
!

قَالَ:

«وَيْحَكَ،»۱۶
«وَيْحَكَ‌»:
مَفْعُولٌ مُطْلَقٌ
[۹] أَوْ بِهِ لِفِعْلٍ مَحْذُوفٍ، تَقْدِيرُ: أَلْزَمَكَ اللَّهُ وَيْحاً، وَ تُسْتَعْمَلُ لِلتَّرَحُّمِ أَوِ التَّعَجُّبِ وَ التَّوَجُّعِ، أَوْ هِيَ كَلِمَةٌ لِإِظْهَارِ الْعَذَابِ، إِذَا أُضِيفَتْ بِغَيْرِ اللَّامِ تُعْرَبُ مَفْعُولاً مُطْلَقاً لِفِعْلٍ مَحْذُوفٍ، مِنْ مَعْنَاهَا، وَ إِذَا أُضِيفَتْ بِاللَّامِ تُرْفَعُ عَلَى الِابْتِدَاءِ.
مَنْصُوبٌ وَ عَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ، وَ هُوَ مُضَافٌ،
وَ الْكَافُ: ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ وَاقِعٌ فِي مَحَلِّ جَرٍّ بِالْإِضَافَةِ،

وَ الْجُمْلَةُ مَقُولُ الْقَوْلِ وَاقِعٌ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ مَفْعُولٌ بِهِ.



«إِنِّي لَسْتُ كَأَنْتَ،»۱۷
«إِنِّي»:
إِنَّ‌: حَرْفٌ مُشَبَّهٌ بِالْفِعْلِ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ وَ حُرِّكَ بِالْكَسْرِ لِمُنَاسَبَةِ الْيَاءِ لَا مَحَلَّ لَهُ مِنَ الْإِعْرَابِ،
وَ الْيَاءُ: ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ وَاقِعٌ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ اِسْمُ «إِنَّ‌».

«لَسْتُ‌»:
فِعْلٌ مَاضٍ نَاقِصٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ لِاتِّصَالِهِ بِضَمِيرِ الرَّفْعِ،
وَ التَّاءُ: ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الضَّمِّ وَاقِعٌ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ اِسْمُ «لَيْسَ‌».

«كَأَنْتَ‌»:
الْكَافُ: اِسْمٌ بِمَعْنَى «مِثْلَ» مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ وَاقِعٌ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ خَبَرُ «لَيْسَ‌»،
أَنْتَ‌: ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ وَاقِعٌ فِي مَحَلِّ جَرٍّ بِالْإِضَافَةِ،

وَ جُمْلَةُ «لَسْتُ‌» وَاقِعَةٌ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ خَبَرُ «إِنَّ‌».



«إِنَّ اَللَّهَ تَعَالَى فَرَضَ عَلَى أَئِمَّةِ اَلْعَدْلِ‌
[۱۰] وَ فِي بَعْضِ النُّسَخِ: أَئِمَّةِ الْحَقِّ‌. (منهاج البراعة - الخوئي)
أَنْ يُقَدِّرُوا
[۱۱] يُقَدِّرُوا: يَقْدِرُوا أَنْفُسَهُمْ فِي بَعْضِ النُّسَخِ بِالتَّخْفِيفِ مُضَارِعُ قَدَرَ مِنْ بَابِ ضَرَبَ، وَ فِي بَعْضِهَا بِالتَّثْقِيلِ وَ الْمَعْنَى وَاحِدٌ مَأْخُوذَانِ مِنَ الْقَدْرِ بِمَعْنَى التَّضْيِيقِ، قَالَ تَعَالَى: (اَللّٰهُ يَبْسُطُ اَلرِّزْقَ لِمَنْ يَشٰاءُ وَ يَقْدِرُ) الرعد/سورة۱۳، الآية۲۶.    ، أَوْ بِمَعْنَى قِيَاسِ الشَّيْءِ بِالشَّيْءِ، وَ يُقَالُ أَيْضاً: هَذَا قَدْرُ هَذَا وَ قَدَرُهُ، أَيْ: مُمَاثِلُهُ. (منهاج البراعة - الخوئي)
أَنْفُسَهُمْ بِضَعَفَةِ اَلنَّاسِ،»
۱۸
«إِنَّ‌»:
حَرْفٌ مُشَبَّهٌ بِالْفِعْلِ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ الظَّاهِرِ.

«اللهَ‌»:
لَفْظُ الْجَلَالَةِ اِسْمُ «إِنَّ‌» مَنْصُوبٌ وَ عَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ.

«فَرَضَ‌»:
فِعْلٌ مَاضٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ الظَّاهِرِ عَلَى آخِرِهِ،
وَ فَاعِلُهُ ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ فِيهِ جَوَازاً تَقْدِيرُهُ: هُوَ.

«عَلَى»:
حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ لَا مَحَلَّ لَهُ مِنَ الْإِعْرَابِ.

«أَئِمَّةِ‌»:
اِسْمٌ مَجْرُورٌ وَ عَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ، وَ هُوَ مُضَافٌ.

«الْعَدْلِ‌»:
مُضَافٌ إِلَيْهِ مَجْرُورٌ وَ عَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ،
وَ الْجَارُّ وَ الْمَجْرُورُ مُتَعَلِّقَانِ بِالْفِعْلِ «فَرَضَ‌»،

وَ جُمْلَةُ «فَرَضَ‌» وَاقِعَةٌ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ خَبَرُ «إِنَّ‌»،
وَ جُمْلَةُ «إِنَّ اللهَ‌...» اِسْتِئْنَافِيَّةٌ.

«أَنْ‌»:
حَرْفُ نَصْبٍ مَصْدَرِيٌّ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ لَا مَحَلَّ لَهُ مِنَ الْإِعْرَابِ.

«يُقَدِّرُوا»:
فِعْلٌ مُضَارِعٌ مَنْصُوبٌ وَ عَلَامَةُ نَصْبِهِ حَذْفُ النُّونِ لِأَنَّهُ مِنَ الْأَفْعَالِ الْخَمْسَةِ،
وَ الْوَاوُ: ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ وَاقِعٌ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ فَاعِلٌ،
وَ الْأَلِفُ فَارِقَةٌ،
وَ الْمَصْدَرُ الْمُؤَوَّلُ وَاقِعٌ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ مَفْعُولٌ بِهِ.

«أَنْفُسَهُمْ‌»:
مَفْعُولٌ بِهِ مَنْصُوبٌ وَ عَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ، وَ هُوَ مُضَافٌ،
هُمْ: ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ وَاقِعٌ فِي مَحَلِّ جَرٍّ بِالْإِضَافَةِ.

«بِضَعَفَةِ‌»:
الْبَاءُ: حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى الْكَسْرِ لَا مَحَلَّ لَهُ مِنَ الْإِعْرَابِ،
ضَعَفَةِ‌: اِسْمٌ مَجْرُورٌ وَ عَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ، وَ هُوَ مُضَافٌ.

«النَّاسِ‌»:
مُضَافٌ إِلَيْهِ مَجْرُورٌ وَ عَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ،
وَ الْجَارُّ وَ الْمَجْرُورُ مُتَعَلِّقَانِ بِالْفِعْلِ «يُقَدِّرُوا».



«كَيْلاَ يَتَبَيَّغَ‌ بِالْفَقِيرِ فَقْرُهُ‌!»۱۹
«كَيْلا»:
كَيْ‌: حَرْفُ نَصْبٍ مَصْدَرِيٌّ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ لَا مَحَلَّ لَهُ مِنَ الْإِعْرَابِ،
لَا: حَرْفُ نَفْيٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ لَا مَحَلَّ لَهُ مِنَ الْإِعْرَابِ.

«يَتَبَيَّغَ‌»:
فِعْلٌ مُضَارِعٌ مَنْصُوبٌ وَ عَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ.

«بِالْفَقِيرِ»:
الْبَاءُ: حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى الْكَسْرِ لَا مَحَلَّ لَهُ مِنَ الْإِعْرَابِ،
الْفَقِيرِ: اِسْمٌ مَجْرُورٌ وَ عَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ،
وَ الْجَارُّ وَ الْمَجْرُورُ مُتَعَلِّقَانِ بِالْفِعْلِ «يَتَبَيَّغَ‌».

«فَقْرُهُ‌»:
فَاعِلٌ مَرْفُوعٌ وَ عَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ، وَ هُوَ مُضَافٌ،
وَ الْهَاءُ: ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الضَّمِّ وَاقِعٌ فِي مَحَلِّ جَرٍّ بِالْإِضَافَةِ،
وَ الْمَصْدَرُ الْمُؤَوَّلُ وَاقِعٌ فِي مَحَلِّ جَرٍّ بِحَرْفِ الْجَرِّ الْمَحْذُوفِ،
وَ الْجَارُّ وَ الْمَجْرُورُ مُتَعَلِّقَانِ بِالْفِعْلِ «يُقَدِّرُوا».



۱. وَ يُمْكِنُ أَنْ تَكُونَ (كُنْتَ) زَائِدَةً، وَ جُمْلَةُ تَصْنَعُ خَبَراً عَنْ (مَا)، كَمَا فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: (كَيْفَ نُكَلِّمُ مَنْ كٰانَ فِي اَلْمَهْدِ صَبِيًّا) مريم/سورة۱۹، الآية۲۹.    .
۲. وَ فِي بَعْضِ النُّسَخِ أَمَّا بَدَلَ الْوَاوِ، أَمَّا أَنْتَ، اه. أَمَّا حَرْفُ اِسْتِفْتَاحٍ يُبْدَأُ بِهَا الْكَلَامُ وَ فَائِدَتُهَا الْمَعْنَوِيَّةُ تَوْكِيدُ مَضْمُونِ الْجُمْلَةِ الَّتِي بَعْدَهَا، قَالَ الرَّضِيُّ: وَ كَأَنَّهَا مُرَكَّبَةٌ مِنْ هَمْزَةِ الْإِنْكَارِ وَ حَرْفِ النَّفْيِ، وَ الْإِنْكَارُ نَفْيٌ وَ نَفْيُ النَّفْيِ إِثْبَاتٌ، رُكِّبَ الْحَرْفَانِ لِإِفَادَةِ الْإِثْبَاتِ وَ التَّحْقِيقِ وَ فَائِدَتُهَا اللَّفْظِيَّةُ كَوْنُ الْكَلَامِ بَعْدَهَا مُبْتَدَأً بِهِ، وَ فِي بَعْضِ النُّسَخِ: مَا أَنْتَ بَدَلَ أَمَّا أَنْتَ وَ عَلَيْهِ فَتَكُونُ مَا مَوْصُولَةً بَدَلاً مِنَ الدَّارِ أَوْ مِنْ سَعَةٍ، وَ الْأَوَّلُ أَظْهَرُ.
۳. قَوْلُهُ عَلَيْهِ‌السَّلَامُ: (وَ بَلَى) اِسْتِدْرَاكٌ عَنِ الْجُمْلَةِ السَّابِقَةِ، قَالَ الْفَرَّاءُ: أَصْلُهَا بَلْ زِيدَتْ عَلَيْهَا الْأَلِفُ لِلْوَقْفِ، وَ قَالَ الرَّضِيُّ‌: لَفْظَةُ (بَلْ) الَّتِي تَلِيهَا الْجُمَلُ لِلِانْتِقَالِ مِنْ جُمْلَةٍ إِلَى أُخْرَى أَهَمَّ مِنَ الْأُولَى، قَالَ: وَ تَجِيءُ بَعْدَ الِاسْتِفْهَامِ أَيْضاً، كَقَوْلِهِ: (أَ تَأْتُونَ اَلذُّكْرٰانَ) الشعراء/سورة۲۶، الآية۱۶۵.     إِلَى قَوْلِهِ (بَلْ أَنْتُمْ قَوْمٌ عٰادُونَ) الشعراء/سورة۲۶، الآية۱۶۶.    ، أَقُولُ: وَ يَكُونُ بَلَى هُنَا بِمَعْنَى الِاسْتِدْرَاكِ أُدْخِلَتْ عَلَيْهَا الْوَاوُ كَمَا تَدْخُلُ عَلَى (لَكِنْ)، وَ يَجُوزُ جَعْلُهَا عَاطِفَةً لِلْجُمْلَةِ عَلَى الْجُمْلَةِ، وَ لَكِنْ جَعْلُهَا اِعْتِرَاضِيَّةً أَظْهَرُ مِنْ حَيْثُ الْمَعْنَى.
۴. جُمْلَةُ (تَقْرِي فِيهَا الضَّيْفَ) يَجُوزُ أَنْ تَكُونَ حَالاً مِنْ قَوْلِهِ (بِهَا)، وَ يَجُوزُ أَنْ تَكُونَ اِسْتِئْنَافاً بَيَانِيّاً؛ فَإِنَّهُ عَلَيْهِ السَّلَامُ لَمَّا قَالَ لَهُ: إِنْ شِئْتَ بَلَغْتَ بِهَا، فَكَأَنَّهُ سُئِلَ عَنْ كَيْفِيَّةِ الْبُلَاغِ فَقَالَ: تَقْرِي فِيهَا.
۵. جُمْلَةُ (تَقْرِي فِيهَا الضَّيْفَ) يَجُوزُ أَنْ تَكُونَ حَالاً مِنْ قَوْلِهِ (بِهَا)، وَ يَجُوزُ أَنْ تَكُونَ اِسْتِئْنَافاً بَيَانِيّاً؛ فَإِنَّهُ عَلَيْهِ السَّلَامُ لَمَّا قَالَ لَهُ: إِنْ شِئْتَ بَلَغْتَ بِهَا، فَكَأَنَّهُ سُئِلَ عَنْ كَيْفِيَّةِ الْبُلَاغِ فَقَالَ: تَقْرِي فِيهَا.
۶. قَوْلُهُ عَلَيْهِ‌السَّلَامُ: يَا عُدَيَّ نَفْسِهِ، يُحْتَمَلُ أَنْ يَكُونَ التَّصْغِيرُ لِلتَّحْقِيرِ مِنْ (عَدُوٍّ)، وَ يُمْكِنُ أَنْ يَخْرُجَ مَخْرَجَ التَّحَنُّنِ وَ الشَّفَقَةِ، كَقَوْلِكَ: يَا بُنَيَّ‌، وَ أَنْ يَكُونَ يُرَادُ بِهِ الِاسْتِعْظَامُ لِعَدَاوَتِهِ لَهَا.
۷. اسْتَهَامَ بِكَ، أَيْ: جَعَلَكَ هَائِماً، وَ قَالَ الرَّاوَنْدِيُّ: الْبَاءُ لِلتَّعْدِيَةِ.
۸. قَوْلُهُ: (هَذَا أَنْتَ فِي خُشُونَةِ مَلْبَسِكَ وَ جُشُوبَةِ مَأْكَلِكَ)، هَذَا: مُبْتَدَأٌ، أَنْتَ: خَبَرٌ فِي خُشُونَةٍ مُتَعَلِّقَانِ بِحَالٍ مِنْ أَنْتَ لِأَنَّهُ فِي الْمَعْنَى مَفْعُولٌ لِمَدْلُولِ هَذَا، أَيْ: أُشِيرُ إِلَيْكَ حَالَ كَوْنِكَ فِي خُشُونَةٍ، اه. وَ مِثْلُ ذَلِكَ قَوْلُهُ تَعَالَى: (وَ هٰذٰا بَعْلِي شَيْخاً) هود/سورة۱۱، الآية۷۲.    ، أَيْ: أُنَبِّهُ عَلَيْهِ أَوْ أُشِيرُ إِلَيْهِ شَيْخاً.
۹. أَوْ بِهِ لِفِعْلٍ مَحْذُوفٍ، تَقْدِيرُ: أَلْزَمَكَ اللَّهُ وَيْحاً، وَ تُسْتَعْمَلُ لِلتَّرَحُّمِ أَوِ التَّعَجُّبِ وَ التَّوَجُّعِ، أَوْ هِيَ كَلِمَةٌ لِإِظْهَارِ الْعَذَابِ، إِذَا أُضِيفَتْ بِغَيْرِ اللَّامِ تُعْرَبُ مَفْعُولاً مُطْلَقاً لِفِعْلٍ مَحْذُوفٍ، مِنْ مَعْنَاهَا، وَ إِذَا أُضِيفَتْ بِاللَّامِ تُرْفَعُ عَلَى الِابْتِدَاءِ.
۱۰. وَ فِي بَعْضِ النُّسَخِ: أَئِمَّةِ الْحَقِّ‌. (منهاج البراعة - الخوئي)
۱۱. يُقَدِّرُوا: يَقْدِرُوا أَنْفُسَهُمْ فِي بَعْضِ النُّسَخِ بِالتَّخْفِيفِ مُضَارِعُ قَدَرَ مِنْ بَابِ ضَرَبَ، وَ فِي بَعْضِهَا بِالتَّثْقِيلِ وَ الْمَعْنَى وَاحِدٌ مَأْخُوذَانِ مِنَ الْقَدْرِ بِمَعْنَى التَّضْيِيقِ، قَالَ تَعَالَى: (اَللّٰهُ يَبْسُطُ اَلرِّزْقَ لِمَنْ يَشٰاءُ وَ يَقْدِرُ) الرعد/سورة۱۳، الآية۲۶.    ، أَوْ بِمَعْنَى قِيَاسِ الشَّيْءِ بِالشَّيْءِ، وَ يُقَالُ أَيْضاً: هَذَا قَدْرُ هَذَا وَ قَدَرُهُ، أَيْ: مُمَاثِلُهُ. (منهاج البراعة - الخوئي)





جعبه ابزار