• خواندن
  • نمایش تاریخچه
  • ویرایش
 

إعراب الرسالة ٥٧

احفظ هذه المقالة بتنسيق PDF



تقرير الخطأ



مِنْ كِتَابٍ لَهُ (عَلَيْهِ‌السَّلَامُ):
إِلَى أَهْلِ الْكُوفَةِ عِنْدَ مَسِيرِهِ مِنَ الْمَدِينَةِ إِلَى الْبَصْرَةِ

«أَمَّا بَعْدُ،»۱
«أَمَّا»:
حَرْفُ شَرْطٍ وَ إِخْبَارٍ وَ تَوْكِيدٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ لَا مَحَلَّ لَهُ مِنَ الْإِعْرَابِ.

«بَعْدُ»:
ظَرْفُ زَمَانٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الضَّمِّ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ مَفْعُولٌ فِيهِ،
وَ الظَّرْفُ مُتَعَلِّقٌ بِفِعْلٍ مَحْذُوفٍ، وَ التَّقْدِيرُ: أَمَّا بَعْدَ قَوْلِي فَأَقُولُ.



«فَإِنِّي خَرَجْتُ مِنْ حَيِّي هَذَا»۲
«فَإِنِّي»:
الْفَاءُ: رَابِطَةٌ،
إِنِّي: إِنَّ‌: حَرْفٌ مُشَبَّهٌ بِالْفِعْلِ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ وَ حُرِّكَ بِالْكَسْرِ لِمُنَاسَبَةِ الْيَاءِ لَا مَحَلَّ لَهُ مِنَ الْإِعْرَابِ،
وَ الْيَاءُ: ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ وَاقِعٌ فِي مَحَلِّ نَصْبِ اسْمِ «إنَّ‌».

«خَرَجْتُ‌»:
فِعْلٌ مَاضٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ لِاتِّصَالِهِ بِضَمِيرِ الرَّفْعِ،
وَ التَّاءُ: ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الضَّمِّ وَاقِعٌ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ فَاعِلٌ.

«مِنْ‌»:
حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ لَا مَحَلَّ لَهُ مِنَ الْإِعْرَابِ.

«حَيِّي»:
اسْمٌ مَجْرُورٌ وَ عَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ، وَ هُوَ مُضَافٌ،
وَ الْيَاءُ: ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ وَاقِعٌ فِي مَحَلِّ جَرٍّ بِالْإِضَافَةِ،
وَ الْجَارُّ وَ الْمَجْرُورُ مُتَعَلِّقَانِ بِالْفِعْلِ «خَرَجْتُ‌»،

وَ جُمْلَةُ «خَرَجْتُ‌» وَاقِعَةٌ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ خَبَرُ «إِنّ‌»،
وَ جُمْلَةُ «فَإِنِّي...» وَاقِعَةٌ فِي مَحَلِّ جَزْمٍ جَوَابُ الشَّرْطِ الْمَحْذُوفِ،
وَ جُمْلَةُ «أَمَّا بَعْدُ» ابْتِدَائِيَّةٌ.

«هذَا»:
الْهَاءُ: لِلتَّنْبِيهِ،
ذَا: اسْمُ إِشَارَةٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ وَاقِعٌ فِي مَحَلِّ جَرٍّ نَعْتٌ
[۱] أَوْ عَطْفُ بَيَانٍ، وَ التَّعْبِيرُ بِلَفْظَةِ (هَذَا) وَ هُمْ قُرَيْشٌ الْمُهَاجِرُونَ، أَوْ هُمْ مَعَ الْأَنْصَارِ، بِعِنَايَةِ الْوَحْدَةِ الْإِسْلَامِيَّةِ، السَّاكِنُونَ فِي الْمَدِينَةِ بِادِّعَاءِ حُضُورِهِمْ عِنْدَ الْمُخَاطَبِينَ ذِهْنًا، حَتَّى كَأَنَّهُمْ يُعَايِنُونَهُمْ، فَإِنَّ حَرَجَ الْمَوْقِفِ يَلْفِتُ نَظَرَ أَهْلِ الْكُوفَةِ وَ فِكْرَتَهُمْ إِلَى الْمَدِينَةِ، الَّتِي كَانَتْ مَرْكَزًا لِلْإِسْلَامِ وَ لِأَهْلِ الْحَلِّ وَ الْعَقْدِ مِنْ أَصْحَابِ رَسُولِ اللهِ صَلَّى‌اللهُ‌عَلَيْهِ‌و‌آلِهِ‌وَسَلَّمَ.
.



«إِمَّا ظَالِماً، وَ إِمَّا مَظْلُوماً،»۳
«إِمَّا»:
حَرْفُ تَرْدِيدٍ وَ تَفْصِيلٍ
[۲] (إِمَّا) تُفِيدُ التَّرْدِيدَ وَ الْإِبْهَامَ، وَ إِذَا كَانَ مَدْخُولُهَا الْجَمْعَ وَ مَا فِي مَعْنَاهُ يُشْعِرُ بِالتَّقْسِيمِ، كَقَوْلِهِ تَعَالَى: (إِنّٰا هَدَيْنٰاهُ اَلسَّبِيلَ إِمّٰا شٰاكِراً وَ إِمّٰا كَفُوراً) الإنسان/سورة۷۶، الآية ۳.    .
مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ لَا مَحَلَّ لَهُ مِنَ الْإِعْرَابِ.

«ظَالِماً»:
حَالٌ مَنْصُوبٌ وَ عَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ، وَ الثَّانِيَةُ لِلتَّنْوِينِ.

«وَ إِمَّا»:
الْوَاوُ: عَاطِفَةٌ،
إِمَّا: حَرْفُ تَرْدِيدٍ وَ تَفْصِيلٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ لَا مَحَلَّ لَهُ مِنَ الْإِعْرَابِ.

«مَظْلُوماً»:
مَعْطُوفٌ عَلَى «ظَالِماً»: حَالٌ مَنْصُوبٌ وَ عَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ، وَ الثَّانِيَةُ لِلتَّنْوِينِ.



«وَ إِمَّا بَاغِياً وَ إِمَّا مَبْغِيّاً عَلَيْهِ.»۴
«وَ إِمَّا»:
الْوَاوُ: عَاطِفَةٌ،
إِمَّا: حَرْفُ تَرْدِيدٍ وَ تَفْصِيلٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ لَا مَحَلَّ لَهُ مِنَ الْإِعْرَابِ.

«بَاغِياً»:
مَعْطُوفٌ عَلَى «ظَالِماً»: حَالٌ مَنْصُوبٌ وَ عَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ، وَ الثَّانِيَةُ لِلتَّنْوِينِ.

«وَ إِمَّا»:
الْوَاوُ: عَاطِفَةٌ،
إِمَّا: حَرْفُ تَرْدِيدٍ وَ تَفْصِيلٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ لَا مَحَلَّ لَهُ مِنَ الْإِعْرَابِ.

«مَبْغِيّاً»:
مَعْطُوفٌ عَلَى «ظَالِماً»: حَالٌ مَنْصُوبٌ وَ عَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ، وَ الثَّانِيَةُ لِلتَّنْوِينِ.

«عَلَيْهِ‌»:
عَلَى: حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ لَا مَحَلَّ لَهُ مِنَ الْإِعْرَابِ،
وَ الْهَاءُ: ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الْكَسْرِ وَاقِعٌ فِي مَحَلِّ جَرٍّ بِحَرْفِ الْجَرِّ،
وَ الْجَارُّ وَ الْمَجْرُورُ مُتَعَلِّقَانِ بِاسْمِ الْمَفْعُولِ «مَبْغِيّاً»
[۳] أَوْ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ نَائِبُ فَاعِلٍ لَهُ.
.



«وَ إِنِّي أُذَكِّرُ اَللَّهَ مَنْ بَلَغَهُ كِتَابِي هَذَا لَمَّا نَفَرَ إِلَيَّ‌،»۵
«وَ إِنِّي»:
الْوَاوُ: عَاطِفَةٌ،
إِنِّي: إِنَّ‌: حَرْفٌ مُشَبَّهٌ بِالْفِعْلِ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ وَ حُرِّكَ بِالْكَسْرِ لِمُنَاسَبَةِ الْيَاءِ لَا مَحَلَّ لَهُ مِنَ الْإِعْرَابِ،
وَ الْيَاءُ: ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ وَاقِعٌ فِي مَحَلِّ نَصْبِ اسْمِ «إِنّ‌».

«أُذَكِّرُ»:
فِعْلٌ مُضَارِعٌ
[۴] (أُذَكِّرُ) مِنْ بَابِ التَّفْعِيلِ يَتَعَدَّى إِلَى مَفْعُولَيْنِ وَ هُمَا قَوْلُهُ «اللهَ» وَ «مَنْ بَلَغَهُ»، وَ قُدِّمَ (اللهُ) لِكَوْنِهِ هُوَ الْمَقْصُودَ مِنَ التَّذْكِيرِ.
مَرْفُوعٌ وَ عَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ،
وَ فَاعِلُهُ ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ فِيهِ وُجُوبًا تَقْدِيرُهُ: أَنَا.

«اللهَ‌»:
لَفْظُ الْجَلَالَةِ مَفْعُولٌ بِهِ ثَانٍ مَنْصُوبٌ وَ عَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ.

«مَنْ‌»:
اسْمٌ مَوْصُولٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ وَاقِعٌ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ مَفْعُولٌ بِهِ أَوَّلُ.

«بَلَغَهُ‌»:
فِعْلٌ مَاضٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ الظَّاهِرِ،
وَ الْهَاءُ: ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الضَّمِّ وَاقِعٌ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ مَفْعُولٌ بِهِ.

«كِتَابِي»:
فَاعِلٌ مَرْفُوعٌ وَ عَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الْمُقَدَّرَةُ عَلَى مَا قَبْلَ الْيَاءِ لِاشْتِغَالِ الْمَحَلِّ بِحَرَكَةِ الْيَاءِ، وَ هُوَ مُضَافٌ،
وَ الْيَاءُ: ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ وَاقِعٌ فِي مَحَلِّ جَرٍّ بِالْإِضَافَةِ،

وَ جُمْلَةُ «بَلَغَهُ‌» صِلَةُ الْمَوْصُولِ لَا مَحَلَّ لَهَا مِنَ الْإِعْرَابِ،
وَ جُمْلَةُ «أُذَكِّرُ» وَاقِعَةٌ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ خَبَرُ «إِنِّي»،
وَ جُمْلَةُ «إِنِّي أُذَكِّرُ...» مَعْطُوفَةٌ عَلَى جُمْلَةِ «إِنِّي خَرَجْتُ‌».

«هذَا»:
الْهَاءُ: لِلتَّنْبِيهِ،
ذَا: اسْمُ إِشَارَةٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ وَاقِعٌ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ نَعْتٌ أَوْ عَطْفُ بَيَانٍ.

«لَمَّا»:
حَرْفُ اسْتِثْنَاءٍ
[۵] (لَمَّا) بِالتَّشْدِيدِ بِمَعْنَى (إِلَّا) كَقَوْلِهِ تَعَالَى: (وَ إِنْ كُلٌّ لَمّٰا جَمِيعٌ لَدَيْنٰا مُحْضَرُونَ) يس/سورة۳۶، الآية۳۲.    ، وَ بِالتَّخْفِيفِ مُرَكَّبَةٌ مِنْ لَامِ التَّأْكِيدِ وَ مَا الزَّائِدَةِ، وَ التَّقْدِيرُ: مَا أُرِيدُ مِنْهُ إِلَّا نَفَرٌ...
مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ لَا مَحَلَّ لَهُ مِنَ الْإِعْرَابِ.

«نَفَرَ»:
فِعْلٌ مَاضٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ الظَّاهِرِ عَلَى آخِرِهِ،
وَ فَاعِلُهُ ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ فِيهِ جَوَازًا تَقْدِيرُهُ: هُوَ.

«إِلَيَّ‌»:
إِلَى: حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ لَا مَحَلَّ لَهُ مِنَ الْإِعْرَابِ،
وَ الْيَاءُ: ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ وَ حُرِّكَ بِالْفَتْحِ مَنْعًا لِالْتِقَاءِ سَاكِنَيْنِ،
وَاقِعٌ فِي مَحَلِّ جَرٍّ بِحَرْفِ الْجَرِّ،
وَ الْجَارُّ وَ الْمَجْرُورُ مُتَعَلِّقَانِ بِالْفِعْلِ «نَفَرَ».



«فَإِنْ كُنْتُ مُحْسِناً أَعَانَنِي،»۶
«فَإِنْ‌»:
الْفَاءُ: تَعْلِيلِيَّةٌ،
إِنْ‌: حَرْفُ شَرْطٍ جَازِمٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ لَا مَحَلَّ لَهُ مِنَ الْإِعْرَابِ.

«كُنْتُ‌»:
فِعْلٌ مَاضٍ نَاقِصٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ لِاتِّصَالِهِ بِضَمِيرِ الرَّفْعِ،
وَاقِعٌ فِي مَحَلِّ جَزْمٍ فِعْلُ الشَّرْطِ،
وَ التَّاءُ: ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الضَّمِّ وَاقِعٌ فِي مَحَلِّ رَفْعِ اسْمِ «كَانَ‌».

«مُحْسِناً»:
خَبَرُ «كَانَ‌» مَنْصُوبٌ وَ عَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ، وَ الثَّانِيَةُ لِلتَّنْوِينِ.

«أَعَانَنِي»:
فِعْلٌ مَاضٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ الظَّاهِرِ عَلَى آخِرِهِ،
وَاقِعٌ فِي مَحَلِّ جَزْمٍ جَوَابُ الشَّرْطِ،
وَ فَاعِلُهُ ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ فِيهِ جَوَازًا تَقْدِيرُهُ: هُوَ،
وَ النُّونُ لِلْوِقَايَةِ،
وَ الْيَاءُ: ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ وَاقِعٌ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ مَفْعُولٌ بِهِ،

وَ جُمْلَةُ الشَّرْطِ تَعْلِيلِيَّةٌ.



«وَ إِنْ كُنْتُ مُسِيئاً اِسْتَعْتَبَنِي.»۷
«وَ إِنْ‌»:
الْوَاوُ: عَاطِفَةٌ،
إِنْ‌: حَرْفُ شَرْطٍ جَازِمٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ لَا مَحَلَّ لَهُ مِنَ الْإِعْرَابِ.

«كُنْتُ‌»:
فِعْلٌ مَاضٍ نَاقِصٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ لِاتِّصَالِهِ بِضَمِيرِ الرَّفْعِ،
وَاقِعٌ فِي مَحَلِّ جَزْمٍ فِعْلُ الشَّرْطِ،
وَ التَّاءُ: ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الضَّمِّ وَاقِعٌ فِي مَحَلِّ رَفْعِ اسْمِ «كَانَ‌».

«مُسِيئاً»:
خَبَرُ «كَانَ‌» مَنْصُوبٌ وَ عَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ، وَ الثَّانِيَةُ لِلتَّنْوِينِ.

«اسْتَعْتَبَنِي»:
فِعْلٌ مَاضٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ الظَّاهِرِ عَلَى آخِرِهِ،
وَاقِعٌ فِي مَحَلِّ جَزْمٍ جَوَابُ الشَّرْطِ،
وَ فَاعِلُهُ ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ فِيهِ جَوَازًا تَقْدِيرُهُ: هُوَ،
وَ النُّونُ لِلْوِقَايَةِ،
وَ الْيَاءُ: ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ وَاقِعٌ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ مَفْعُولٌ بِهِ،

وَ جُمْلَةُ الشَّرْطِ مَعْطُوفَةٌ عَلَى جُمْلَةِ الشَّرْطِ قَبْلَهَا.



۱. أَوْ عَطْفُ بَيَانٍ، وَ التَّعْبِيرُ بِلَفْظَةِ (هَذَا) وَ هُمْ قُرَيْشٌ الْمُهَاجِرُونَ، أَوْ هُمْ مَعَ الْأَنْصَارِ، بِعِنَايَةِ الْوَحْدَةِ الْإِسْلَامِيَّةِ، السَّاكِنُونَ فِي الْمَدِينَةِ بِادِّعَاءِ حُضُورِهِمْ عِنْدَ الْمُخَاطَبِينَ ذِهْنًا، حَتَّى كَأَنَّهُمْ يُعَايِنُونَهُمْ، فَإِنَّ حَرَجَ الْمَوْقِفِ يَلْفِتُ نَظَرَ أَهْلِ الْكُوفَةِ وَ فِكْرَتَهُمْ إِلَى الْمَدِينَةِ، الَّتِي كَانَتْ مَرْكَزًا لِلْإِسْلَامِ وَ لِأَهْلِ الْحَلِّ وَ الْعَقْدِ مِنْ أَصْحَابِ رَسُولِ اللهِ صَلَّى‌اللهُ‌عَلَيْهِ‌و‌آلِهِ‌وَسَلَّمَ.
۲. (إِمَّا) تُفِيدُ التَّرْدِيدَ وَ الْإِبْهَامَ، وَ إِذَا كَانَ مَدْخُولُهَا الْجَمْعَ وَ مَا فِي مَعْنَاهُ يُشْعِرُ بِالتَّقْسِيمِ، كَقَوْلِهِ تَعَالَى: (إِنّٰا هَدَيْنٰاهُ اَلسَّبِيلَ إِمّٰا شٰاكِراً وَ إِمّٰا كَفُوراً) الإنسان/سورة۷۶، الآية ۳.    .
۳. أَوْ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ نَائِبُ فَاعِلٍ لَهُ.
۴. (أُذَكِّرُ) مِنْ بَابِ التَّفْعِيلِ يَتَعَدَّى إِلَى مَفْعُولَيْنِ وَ هُمَا قَوْلُهُ «اللهَ» وَ «مَنْ بَلَغَهُ»، وَ قُدِّمَ (اللهُ) لِكَوْنِهِ هُوَ الْمَقْصُودَ مِنَ التَّذْكِيرِ.
۵. (لَمَّا) بِالتَّشْدِيدِ بِمَعْنَى (إِلَّا) كَقَوْلِهِ تَعَالَى: (وَ إِنْ كُلٌّ لَمّٰا جَمِيعٌ لَدَيْنٰا مُحْضَرُونَ) يس/سورة۳۶، الآية۳۲.    ، وَ بِالتَّخْفِيفِ مُرَكَّبَةٌ مِنْ لَامِ التَّأْكِيدِ وَ مَا الزَّائِدَةِ، وَ التَّقْدِيرُ: مَا أُرِيدُ مِنْهُ إِلَّا نَفَرٌ...





جعبه ابزار