أَعِظُكُم (لغاتالقرآن)
احفظ هذه المقالة بتنسيق PDF
اَعِظُکُم: (قُلْ اِنَّمآ اَعِظُکُم بِوَاحِدَةٍ) جملة
«أعظكم» توضّح في الحقيقة واقع أنّ
الرّسول (صلّىاللّهعليهوآلهوسلم) يريد القول بأنّي ألحظ فيما أقول لكم خيركم و صلاحكم دون أيّ شيء آخر.
و قد قدم المفسرون للقرآن الكريم تفاسير مختلفة لأيضاح معني
«أَعِظُكُم» نذكر أهمها في ما يلي:
(قُلْ إِنَّمَا أَعِظُكُم بِوَاحِدَةٍ أَن تَقُومُوا لِلَّهِ مَثْنَى وَفُرَادَى ثُمَّ تَتَفَكَّرُوا مَا بِصَاحِبِكُم مِّن جِنَّةٍ إِنْ هُوَ إِلَّا نَذِيرٌ لَّكُم بَيْنَ يَدَيْ عَذَابٍ شَدِيدٍ) قال
العلامة الطباطبائي فی
تفسیر المیزان: المراد بالموعظة الوصية كناية أو تضمينا.
قال
الطبرسي فی
تفسیر مجمع البیان:
(إِنَّمََا أَعِظُكُمْ بِوََاحِدَةٍ) أي آمركم و أوصيكم بخصلة واحدة و قيل بكلمة واحدة و هي كلمة التوحيد و قيل بطاعة
الله عن مجاهد و من قال بالأول قال أنه فسر الواحدة بما بعده.
• فريق البحث ويكي الفقه القسم العربي.