سورة العنكبوت[تعديل] [المزيد] سورة العنكبوت هي السورة التاسعة والعشرون وإحدى سور المكية من القرآن، وهي في الجزء الحادي والعشرين. واسم العنكبوت مأخوذ من تشبيه في الآية ۴۱ من هذه السورة. تتحدث هذه السورة عن التوحيد، آيات الله في الخلق، محاربة الشرك، تعزية لقلة المسلمين في بداية الإسلام و فقد نقلت مصير بعض الأنبياء السابقين. كما تتحدث سورة العنكبوت عن عظمة القرآن و عاقبة صدق النبي (صلىاللهعليهوآلهوسلم) وعناد المعارضين. ومن الآيات المشهورة في سورة العنكبوت، الآية ۴۱ و۵۷، أن الله في الآية الأولى شبه قصة اعتماد الكفار على الأصنام بالعنكبوت وبيت العنكبوت، وفي الآية الثانية حذر من ذلك فكل إنسان سيذوق الموت وسيرجع إلى الله. وعن فضل قراءة هذه السورة، فقد روي عن النبي (صلىاللهعليهوآلهوسلم) أن من قرأ سورة العنكبوت كان له من الأجر عشر حسنات بعدد جميع المؤمنين و المنافقين. ونقل أيضاً عن الإمام الصادق (علیهالسلام) أن ثواب قراءة سورة الروم وسورة العنكبوت في ليلة الثالث والعشرين من رمضان هو الجنة، وهاتين السورتين لهما مكانة رفیع عند الله.
سورة الشعراء هي سورة ۲۶ من القرآن الكريم وعدد آياتها ۲۲۷ آية. وجميع هذه السورة ما عدا الآيات الأربع الأخيرة مكية. اسمها مأخوذ من الآية ۲۲۴ التي تتحدث عن الشعراء. مثل غيرها من السور المكية، فإن التركيز الرئيسي لهذه السورة هو على القضايا الإعتقادیة مثل التوحيد، المعاد، النبوة، أهمية القرآن، وقصص الأنبياء السابقين. توجيهات نبي الإسلام (صلّىاللّهعليهوآلهوسلّم) حول كيفية دعوة المؤمنين والمعاملة معهم، بشارت المؤمنين وتنبيه الكافرين هي نهاية هذا الجزء من السورة. وهذه السورة هي ثاني أطول سورة في القرآن من حيث عدد الآيات بعد سورة البقرة، مع أنها ليست نفسها من حيث عدد الكلمات.[۱]