أُكُل (لغاتالقرآن)
احفظ هذه المقالة بتنسيق PDF
أُكُل: (مُخْتَلِفاً اُکُلُهُ) الأكل: بضم الألف و ضم أو سكون الكاف يعني ما يؤكل.
و قد قدم المفسرون للقرآن الكريم تفاسير مختلفة لأيضاح معني
«أُكُل» نذكر أهمها في ما يلي:
(وَ هُوَ الَّذِي أَنشَأَ جَنَّاتٍ مَّعْرُوشَاتٍ وَ غَيْرَ مَعْرُوشَاتٍ وَ النَّخْلَ وَ الزَّرْعَ مُخْتَلِفًا أُكُلُهُ وَ الزَّيْتُونَ وَ الرُّمَّانَ مُتَشَابِهًا وَ غَيْرَ مُتَشَابِهٍ كُلُواْ مِن ثَمَرِهِ إِذَا أَثْمَرَ وَ آتُواْ حَقَّهُ يَوْمَ حَصَادِهِ وَ لاَ تُسْرِفُواْ إِنَّهُ لاَ يُحِبُّ الْمُسْرِفِينَ) قال
العلامة الطباطبائي فی
تفسیر المیزان: أي ما يؤكل منه من الحبات كالحنطة والشعير والعدس والحمص.
قال
الطبرسي فی
تفسیر مجمع البیان:
(مختلفا أكله) أي: طعمه. وقيل: ثمره، وقيل: هذا وصف للنخل والزرع جميعا، فخلق سبحانه بعضها مختلف اللون والطعم والرائحة والصورة. وبعضها مختلفا في الصورة، متفقا في الطعم، وبعضها مختلفا في الطعم، متفقا في الصورة وكل ذلك يدل على توحيده وعلى أنه قادر على ما يشاء، عالم بكل شئ.
(فَأَعْرَضُوا فَأَرْسَلْنَا عَلَيْهِمْ سَيْلَ الْعَرِمِ وَ بَدَّلْنَاهُم بِجَنَّتَيْهِمْ جَنَّتَيْنِ ذَوَاتَى أُكُلٍ خَمْطٍ وَ أَثْلٍ وَ شَيْءٍ مِّن سِدْرٍ قَلِيلٍ) قال العلامة الطباطبائي فی تفسیر المیزان: العرم المسناة التي تحبس الماء ، وقيل: المطر الشديد وقيل غير ذلك، والأكل بضمتين كل ثمرة مأكولة، والخمط ـ على ما قيل ـ كل نبت أخذ طعما من المرارة، والأثل الطرفاء وقيل: شجر يشبهها أعظم منها لا ثمرة له، والسدر معروف، والأثل وشيء معطوفان على
(أُكُلٍ) لا على خمط. والمعنى: فأعرضوا أي قوم سبإ عن الشكر الذي أمروا به فجازيناهم وأرسلنا عليهم سيل العرم فأغرق بلادهم وذهب بجنتيهم وبدلناهم بجنتيهم جنتين ذواتي ثمرة مرة وذواتي طرفاء وشيء قليل من السدر.
قال الطبرسي فی تفسیر مجمع البیان:
(ذواتي أكل خمط وأثل) أي: صاحبتي أكل، وهو اسم لثمر كل شجرة، وثمر الخمط البرير. قال
ابن عباس: والخمط هو الأراك. وقيل: هو شجر الغضا. وقيل: هو كل شجر له شوك. والأثل. الطرفاء، عن ابن عباس. وقيل: ضرب من الخشب، عن
قتادة.
• فريق البحث ويكي الفقه القسم العربي.