• خواندن
  • نمایش تاریخچه
  • ویرایش
 

إعراب الخطبة ۱۰

احفظ هذه المقالة بتنسيق PDF



تقرير الخطأ



وَ مِنْ خُطْبَةٍ لَهُ (عَلَيْهِ السَّلَامُ) يُرِيدُ الشَّيْطَانَ أَوْ يُكْنِي بِهِ عَنْ قَوْمٍ
[۱] قطيش، عبدالقادر، إعراب نهج البلاغة، ج۱، ص۲۱۸.


«أَلَا وَ إِنَّ الشَّيْطَانَ قَدْ جَمَعَ حِزْبَهُ،»
«أَلاَ»
[۲] (أَلَا) حَرْفُ تَنْبِيهٍ تَدُلُّ عَلَى تَحَقُّقِ مَا بَعْدَهَا لِتَرَكُّبِهَا مِنْ هَمْزَةِ الِاسْتِفْهَامِ وَ لَا النَّفْيِ، وَ هَمْزَةُ الِاسْتِفْهَامِ إِذَا دَخَلَتْ عَلَى النَّفْيِ أَفَادَتِ التَّحْقِيقَ نَحْوَ: (أَ لَيْسَ ذٰلِكَ بِقٰادِرٍ عَلىٰ أَنْ يُحْيِيَ الْمَوْتىٰ) (الْقِيَامَةِ/سُورَةُ ٧٥، الْآيَةُ ٤٠.    )، قَالَ الزَّمَخْشَرِيُّ: وَ لِكَوْنِهَا بِهَذَا الْمَنْصِبِ مِنَ التَّحْقِيقِ لَا تَكَادُ تَقَعُ الْجُمْلَةُ بَعْدَهَا إِلَّا مُصَدَّرَةً بِنَحْوِ مَا يُتَلَقَّى بِهِ الْقَسَمُ، نَحْوَ: (إِنَّ أَوْلِيَاءَ اللَّهِ لَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ) (يُونُسَ/سُورَةُ ١٠، الْآيَةُ ٦٢.    ).
:
حَرْفُ تَنْبِيهٍ وَ اسْتِفْتَاحٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ لَا مَحَلَّ لَهُ مِنَ الْإِعْرَابِ.

«وَ إِنَّ‌»:
الْوَاوُ: زَائِدَةٌ،
إِنَّ‌:حَرْفٌ مُشَبَّهٌ بِالْفِعْلِ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ لَا مَحَلَّ لَهُ مِنَ الْإِعْرَابِ.

«الشَّيْطَانَ‌»:
اسْمُ «إِنَّ» مَنْصُوبٌ وَ عَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ.

«قَدْ»:
حَرْفُ تَحْقِيقٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ لَا مَحَلَّ لَهُ مِنَ الْإِعْرَابِ.

«جَمَعَ‌»:
فِعْلٌ مَاضٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ الظَّاهِرِ عَلَى آخِرِهِ، وَ فَاعِلُهُ ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ فِيهِ جَوَازًا تَقْدِيرُهُ: هُوَ.

«حِزْبَهُ‌»:
مَفْعُولٌ بِهِ مَنْصُوبٌ وَ عَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ، وَ هُوَ مُضَافٌ،
وَ الْهَاءُ: ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الضَّمِّ وَاقِعٌ فِي مَحَلِّ جَرٍّ بِالْإِضَافَةِ،

وَ جُمْلَةُ «قَدْ جَمَعَ حِزْبَهُ‌» وَاقِعَةٌ فِي مَحَلِّ رَفْعِ خَبَرِ «إِنَّ‌»،
وَ جُمْلَةُ «وَ إِنَّ الشَّيْطَانَ قَدْ جَمَعَ‌» ابْتِدَائِيَّةٌ.



«وَ اسْتَجْلَبَ خَيْلَهُ‌ وَ رَجِلَهُ،»
«وَ اسْتَجْلَبَ‌»:
الْوَاوُ: عَاطِفَةٌ،
اسْتَجْلَبَ‌: فِعْلٌ مَاضٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ الظَّاهِرِ عَلَى آخِرِهِ، وَ فَاعِلُهُ ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ فِيهِ جَوَازًا تَقْدِيرُهُ: هُوَ.

«خَيْلَهُ‌»:
مَفْعُولٌ بِهِ مَنْصُوبٌ وَ عَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ، وَ هُوَ مُضَافٌ،
وَ الْهَاءُ: ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الضَّمِّ وَاقِعٌ فِي مَحَلِّ جَرٍّ بِالْإِضَافَةِ،

وَ جُمْلَةُ «اسْتَجْلَبَ‌» مَعْطُوفَةٌ عَلَى جُمْلَةِ «جَمَعَ‌».

«وَ رَجِلَهُ‌»:
الْوَاوُ: عَاطِفَةٌ،
رَجِلَهُ‌: مَعْطُوفٌ عَلَى «خَيْلَهُ‌»: مَفْعُولٌ بِهِ مَنْصُوبٌ وَ عَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ، وَ هُوَ مُضَافٌ،
وَ الْهَاءُ: ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الضَّمِّ وَاقِعٌ فِي مَحَلِّ جَرٍّ بِالْإِضَافَةِ.



«وَ إِنَّ مَعِي لَبَصِيرَتِي:»
«وَ إِنَّ‌»:
الْوَاوُ: عَاطِفَةٌ،
إِنَّ‌: حَرْفٌ مُشَبَّهٌ بِالْفِعْلِ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ لَا مَحَلَّ لَهُ مِنَ الْإِعْرَابِ.

«مَعِي»:
مَفْعُولٌ فِيهِ مَنْصُوبٌ وَ عَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ وَ حُرِّكَ بِالْكَسْرِ لِمُنَاسَبَةِ الْيَاءِ، وَ هُوَ مُضَافٌ،
وَ الْيَاءُ: ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ وَاقِعٌ فِي مَحَلِّ جَرٍّ بِالْإِضَافَةِ،
وَ الظَّرْفُ مُتَعَلِّقٌ بِخَبَرِ (إِنَّ‌) الْمَحْذُوفِ.

«لَبَصِيرَتِي»:
اللَّامُ: الْمُزَحْلَقَةُ مَبْنِيَّةٌ عَلَى الْفَتْحِ لَا مَحَلَّ لَهُ مِنَ الْإِعْرَابِ،
بَصِيرَتِي: اسْمُ «إِنَّ‌» مَنْصُوبٌ وَ عَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الْمُقَدَّرَةُ عَلَى مَا قَبْلَ الْيَاءِ، وَ هُوَ مُضَافٌ،
وَ الْيَاءُ: ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ وَاقِعٌ فِي مَحَلِّ جَرٍّ بِالْإِضَافَةِ،

وَ الْجُمْلَةُ مَعْطُوفَةٌ عَلَى جُمْلَةِ «وَ إِنَّ الشَّيْطَانَ قَدْ جَمَعَ حِزْبَهُ‌».



«مَا لَبَّسْتُ عَلَى نَفْسِي،»
«مَا»:
حَرْفُ نَفْيٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ لَا مَحَلَّ لَهُ مِنَ الْإِعْرَابِ.

«لَبَّسْتُ‌»:
فِعْلٌ مَاضٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ لِاتِّصَالِهِ بِضَمِيرِ الرَّفْعِ،
وَ التَّاءُ: ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الضَّمِّ وَاقِعٌ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ فَاعِلٌ.

«عَلَى»:
حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ لَا مَحَلَّ لَهُ مِنَ الْإِعْرَابِ.

«نَفْسِي»:
اسْمٌ مَجْرُورٌ وَ عَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الْمُقَدَّرَةُ، وَ هُوَ مُضَافٌ،
وَ الْيَاءُ: ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ وَاقِعٌ فِي مَحَلِّ جَرٍّ بِالْإِضَافَةِ،
وَ الْجَارُّ وَ الْمَجْرُورُ مُتَعَلِّقَانِ بِالْفِعْلِ «لَبَّسْتُ‌»،

وَ جُمْلَةُ «مَا لَبَّسْتُ‌» وَاقِعَةٌ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ حَالٌ.



«وَ لَا لُبِّسَ عَلَيَّ.»
«وَ لاَ»:
الْوَاوُ: عَاطِفَةٌ،
لاَ: حَرْفُ نَفْيٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ لَا مَحَلَّ لَهُ مِنَ الْإِعْرَابِ.

«لُبِّسَ‌»:
فِعْلٌ مَاضٍ لِلْمَجْهُولِ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ الظَّاهِرِ عَلَى آخِرِهِ.

«عَلَيَّ‌»:
عَلَى: حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ لَا مَحَلَّ لَهُ مِنَ الْإِعْرَابِ،
وَ الْيَاءُ: ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ وَ حُرِّكَ بِالْفَتْحِ مَنْعًا لِالْتِقَاءِ سَاكِنَيْنِ، وَاقِعٌ فِي مَحَلِّ جَرٍّ،
وَ الْجَارُّ وَ الْمَجْرُورُ وَاقِعَانِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ نَائِبُ فَاعِلٍ،

وَ الْجُمْلَةُ مَعْطُوفَةٌ عَلَى جُمْلَةِ «مَا لَبَّسْتُ‌».



«وَ ایْمُ اللهِ لَأُفْرِطَنَّ لَهُمْ حَوْضاً أَنَا مَاتِحُهُ!»
«وَ أيْمُ‌»
[۳] أَصْلُ (أَيْمُ) أَيْمُنُ، جَمْعُ يَمِينٍ، حُذِفَتِ النُّونُ تَخْفِيفًا كَمَا حُذِفَتْ فِي (لَمْ يَكُنْ)، وَ قِيلَ هُوَ اسْمٌ بِرَأْسِهِ وُضِعَ لِلْقَسَمِ، وَ تَحْقِيقُهُ فِي مَسَائِلِ النَّحْوِ.
:
الْوَاوُ: اسْتِئْنَافِيَّةٌ،
أيْمُ‌: مُبْتَدَأٌ مَرْفُوعٌ وَ عَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ، وَ هُوَ مُضَافٌ.

«اللهِ‌»:
لَفْظُ الْجَلَالَةِ مُضَافٌ إِلَيْهِ مَجْرُورٌ وَ عَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ عَلَى آخِرِهِ، وَ الْخَبَرُ مَحْذُوفٌ تَقْدِيرُهُ: قَسَمِي.

«لأَفْرِطَنَّ‌»:
اللَّامُ: حَرْفُ تَوْكِيدٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ لَا مَحَلَّ لَهُ مِنَ الْإِعْرَابِ،
أَفْرِطَنَّ‌: فِعْلٌ مُضَارِعٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ لِاتِّصَالِهِ بِنُونِ التَّوْكِيدِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ، وَ فَاعِلُهُ ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ فِيهِ وُجُوبًا تَقْدِيرُهُ: أَنَا،
وَ النُّونُ: حَرْفُ تَوْكِيدٍ لَا مَحَلَّ لَهُ مِنَ الْإِعْرَابِ،

وَ جُمْلَةُ «لأفْرِطَنَّ‌» جَوَابُ الْقَسَمِ لَا مَحَلَّ لَهَا مِنَ الْإِعْرَابِ،
وَ جُمْلَةُ «وَ أيْمُ اللهِ‌» اسْتِئْنَافِيَّةٌ لَا مَحَلَّ لَهَا مِنَ الْإِعْرَابِ.

«لَهُمْ‌»:
اللَّامُ: حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ لَا مَحَلَّ لَهُ مِنَ الْإِعْرَابِ،
وَ هُمْ‌: ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ وَاقِعٌ فِي مَحَلِّ جَرٍّ بِحَرْفِ الْجَرِّ،
وَ الْمِيمُ: لِلْجَمْعِ،
وَ الْجَارُّ وَ الْمَجْرُورُ مُتَعَلِّقَانِ بِالْفِعْلِ «أفْرِطَنَّ‌».

«حَوْضاً»
[۴] (أَفْرِطَنَّ): إِنْ كَانَ مِنْ فَعَلَ، فَـ(حَوْضًا): مَنْصُوبٌ بِنَزْعِ الْخَافِضِ. وَ اللَّامُ فِي لَهُمْ إِمَّا لِلتَّقْوِيَةِ عَلَى حَدِّ قَوْلِهِ: يُؤْمِنُ لِلْمُؤْمِنِينَ، أَوْ تَعْلِيلِيَّةٌ أَيْ لَأَسْبِقَنَّهُمْ أَوْ لَأَسْبِقَنَّ لِأَجْلِهِمْ إِلَى حَوْضٍ عَلَى حَدِّ قَوْلِهِ: وَ اخْتَارَ مُوسَى قَوْمَهُ، وَ إِنْ كَانَ مِنْ أَفْعَلَ فَـ (حَوْضًا): مَفْعُولٌ بِهِ، وَ لَهُمْ مَفْعُولٌ لِأَجْلِهِ، أَيْ لَأَمْلَأَنَّ لِأَجْلِهِمْ حَوْضًا.
:
مَفْعُولٌ بِهِ مَنْصُوبٌ وَ عَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ، وَ الثَّانِيَةُ لِلتَّنْوِينِ.

«أَنَا»:
ضَمِيرٌ مُنْفَصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ وَاقِعٌ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ مُبْتَدَأٌ.

«مَاتِحُهُ‌»
[۵] وَ قَدْ حُذِفَ الْمُضَافُ إِلَيْهِ مَاتِحٌ فِي الْحَقِيقَةِ، وَ تَقْدِيرُهُ: أَنَّهُ مَاتِحٌ مَاءَهُ، إِذِ الْحَوْضُ لَا يُوصَفُ بِالْمَتْحِ.
:
خَبَرٌ مَرْفُوعٌ وَ عَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ عَلَى آخِرِهِ، وَ هُوَ مُضَافٌ،
وَ الْهَاءُ: ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الضَّمِّ وَاقِعٌ فِي مَحَلِّ جَرٍّ بِالْإِضَافَةِ،

وَ جُمْلَةُ «أَنَا مَاتِحُهُ‌» وَاقِعَةٌ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ نَعْتٌ لِ‌ «حَوْضاً».



«لَا يَصْدِرُونَ‌ عَنْهُ،»
«لاَ»:
حَرْفُ نَفْيٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ لَا مَحَلَّ لَهُ مِنَ الْإِعْرَابِ.

«يَصْدِرُونَ‌»:
فِعْلٌ مُضَارِعٌ مَرْفُوعٌ وَ عَلَامَةُ رَفْعِهِ ثُبُوتُ النُّونِ لِأَنَّهُ مِنَ الْأَفْعَالِ الْخَمْسَةِ،
وَ الْوَاوُ: ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ وَاقِعٌ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ فَاعِلٌ،

وَ جُمْلَةُ «لاَ يَصْدِرُونَ‌» وَاقِعَةٌ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ نَعْتٌ
[۶] وَ يَجُوزُ أَنْ تَكُونَ حَالِيَّةً مِنَ النَّكِرَةِ الْمَوْصُوفَةِ.
.

«عَنْهُ‌»:
عَنْ: حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ لَا مَحَلَّ لَهُ مِنَ الْإِعْرَابِ،
وَ الْهَاءُ: ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الضَّمِّ وَاقِعٌ فِي مَحَلِّ جَرٍّ بِحَرْفِ الْجَرِّ،
وَ الْجَارُّ وَ الْمَجْرُورُ مُتَعَلِّقَانِ بِالْفِعْلِ «يَصْدِرُونَ‌».



«وَ لَا يَعُودُونَ‌ إِلَيْهِ.»
«وَ لا»:
الْوَاوُ: عَاطِفَةٌ،
لا: حَرْفُ نَفْيٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ لَا مَحَلَّ لَهُ مِنَ الْإِعْرَابِ.

«يَعُودُونَ‌»:
فِعْلٌ مُضَارِعٌ مَرْفُوعٌ وَ عَلَامَةُ رَفْعِهِ ثُبُوتُ النُّونِ لِأَنَّهُ مِنَ الْأَفْعَالِ الْخَمْسَةِ،
وَ الْوَاوُ: ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ وَاقِعٌ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ فَاعِلٌ،

وَ جُمْلَةُ «لاَ يَعُودُونَ‌» مَعْطُوفَةٌ عَلَى جُمْلَةِ «لاَ يَصْدِرُونَ‌».

«إِلَيْهِ‌»:
إِلَى: حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ لَا مَحَلَّ لَهُ مِنَ الْإِعْرَابِ،
وَ الْهَاءُ: ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الْكَسْرِ وَاقِعٌ فِي مَحَلِّ جَرٍّ بِحَرْفِ الْجَرِّ،
وَ الْجَارُّ وَ الْمَجْرُورُ مُتَعَلِّقَانِ بِالْفِعْلِ «يَعُودُونَ‌».



۱. قطيش، عبدالقادر، إعراب نهج البلاغة، ج۱، ص۲۱۸.
۲. (أَلَا) حَرْفُ تَنْبِيهٍ تَدُلُّ عَلَى تَحَقُّقِ مَا بَعْدَهَا لِتَرَكُّبِهَا مِنْ هَمْزَةِ الِاسْتِفْهَامِ وَ لَا النَّفْيِ، وَ هَمْزَةُ الِاسْتِفْهَامِ إِذَا دَخَلَتْ عَلَى النَّفْيِ أَفَادَتِ التَّحْقِيقَ نَحْوَ: (أَ لَيْسَ ذٰلِكَ بِقٰادِرٍ عَلىٰ أَنْ يُحْيِيَ الْمَوْتىٰ) (الْقِيَامَةِ/سُورَةُ ٧٥، الْآيَةُ ٤٠.    )، قَالَ الزَّمَخْشَرِيُّ: وَ لِكَوْنِهَا بِهَذَا الْمَنْصِبِ مِنَ التَّحْقِيقِ لَا تَكَادُ تَقَعُ الْجُمْلَةُ بَعْدَهَا إِلَّا مُصَدَّرَةً بِنَحْوِ مَا يُتَلَقَّى بِهِ الْقَسَمُ، نَحْوَ: (إِنَّ أَوْلِيَاءَ اللَّهِ لَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ) (يُونُسَ/سُورَةُ ١٠، الْآيَةُ ٦٢.    ).
۳. أَصْلُ (أَيْمُ) أَيْمُنُ، جَمْعُ يَمِينٍ، حُذِفَتِ النُّونُ تَخْفِيفًا كَمَا حُذِفَتْ فِي (لَمْ يَكُنْ)، وَ قِيلَ هُوَ اسْمٌ بِرَأْسِهِ وُضِعَ لِلْقَسَمِ، وَ تَحْقِيقُهُ فِي مَسَائِلِ النَّحْوِ.
۴. (أَفْرِطَنَّ): إِنْ كَانَ مِنْ فَعَلَ، فَـ(حَوْضًا): مَنْصُوبٌ بِنَزْعِ الْخَافِضِ. وَ اللَّامُ فِي لَهُمْ إِمَّا لِلتَّقْوِيَةِ عَلَى حَدِّ قَوْلِهِ: يُؤْمِنُ لِلْمُؤْمِنِينَ، أَوْ تَعْلِيلِيَّةٌ أَيْ لَأَسْبِقَنَّهُمْ أَوْ لَأَسْبِقَنَّ لِأَجْلِهِمْ إِلَى حَوْضٍ عَلَى حَدِّ قَوْلِهِ: وَ اخْتَارَ مُوسَى قَوْمَهُ، وَ إِنْ كَانَ مِنْ أَفْعَلَ فَـ (حَوْضًا): مَفْعُولٌ بِهِ، وَ لَهُمْ مَفْعُولٌ لِأَجْلِهِ، أَيْ لَأَمْلَأَنَّ لِأَجْلِهِمْ حَوْضًا.
۵. وَ قَدْ حُذِفَ الْمُضَافُ إِلَيْهِ مَاتِحٌ فِي الْحَقِيقَةِ، وَ تَقْدِيرُهُ: أَنَّهُ مَاتِحٌ مَاءَهُ، إِذِ الْحَوْضُ لَا يُوصَفُ بِالْمَتْحِ.
۶. وَ يَجُوزُ أَنْ تَكُونَ حَالِيَّةً مِنَ النَّكِرَةِ الْمَوْصُوفَةِ.





جعبه ابزار