• خواندن
  • نمایش تاریخچه
  • ویرایش
 

إعراب الخطبة ۲۴

احفظ هذه المقالة بتنسيق PDF



تقرير الخطأ



وَ مِنْ خُطْبَةٍ لَهُ (عَلَيْهِ‌السَّلَامُ) فِي الْحَثِّ عَلَى قِتَالِ الْخَوَارِجِ عَلَى الْحَقِّ‌

«وَ لَعَمْرِي مَا عَلَيَّ مِنْ قِتَالِ مَنْ خَالَفَ الْحَقَّ»۱

«وَ لَعَمْرِي»
[۱] الْعَمْرُ بِفَتْحِ الْعَيْنِ وَ لَا تُسْمَعُ فِي الْقَسَمِ إِلَّا بِالْفَتْحِ، قَالَ بَعْضُ الْمُحَقِّقِينَ: قَوْلُ الشَّخْصِ لَعَمْرِي مُبْتَدَأٌ مَحْذُوفُ الْخَبَرِ وُجُوباً وَ تَقْدِيرُهُ قَسَمِي أَوْ يَمِينِي وَ هُوَ دَايِرٌ بَيْنَ فُصَحَاءِ الْعَرَبِ، قَالَ تَعَالَى: (لَعَمْرُكَ إِنَّهُمْ لَفِي سَكْرَتِهِمْ يَعْمَهُونَ) (الحجر/سورة۱۵، الآية۷۲.    )، لَا يُقَالُ: إِنَّ الْحَلِفَ بِغَيْرِ اللَّهِ تَعَالَى مَنْهِيٌّ عَنْهُ. لِأَنَّا نَقُولُ: لَيْسَ الْمُرَادُ بِهِ الْقَسَمَ الْحَقِيقِيَّ بِجَعْلِ غَيْرِهِ تَعَالَى مِثْلَهُ فِي التَّعْظِيمِ، بَلِ الْمُرَادُ صُورَتُهُ لِتَأْكِيدِ الْمَقْصُودِ أَوِ الْكَلَامُ عَلَى حَذْفِ الْمُضَافِ، أَيْ: فَبِوَاهِبِ عُمْرِي وَ عُمْرِكَ.
:
الْوَاوُ: اسْتِئْنَافِيَّةٌ،
لَعَمْرِي: اللَّامُ: حَرْفُ تَوْكِيدٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ لَا مَحَلَّ لَهُ مِنَ الْإِعْرَابِ،
عَمْرِي: مُبْتَدَأٌ مَرْفُوعٌ وَ عَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الْمُقَدَّرَةُ عَلَى مَا قَبْلَ الْيَاءِ لِاشْتِغَالِ الْمَحَلِّ بِحَرَكَةِ الْيَاءِ وَ هِيَ الْكَسْرَةُ، وَ هُوَ مُضَافٌ،
وَ الْيَاءُ: ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ وَاقِعٌ فِي مَحَلِّ جَرٍّ بِالْإِضَافَةِ،

وَ الْخَبَرُ مَحْذُوفٌ تَقْدِيرُهُ: قَسَمِي،
وَ الْجُمْلَةُ ابْتِدَائِيَّةٌ لَا مَحَلَّ لَهَا مِنَ الْإِعْرَابِ.

«مَا»:
حَرْفُ نَفْيٍ بِمَعْنَى (لَيْسَ) مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ لَا مَحَلَّ لَهُ مِنَ الْإِعْرَابِ.

«عَلَيَّ‌»:
عَلَى: حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ لَا مَحَلَّ لَهُ مِنَ الْإِعْرَابِ،
وَ الْيَاءُ: ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ وَ حُرِّكَ بِالْفَتْحِ مَنْعاً لِالْتِقَاءِ سَاكِنَيْنِ وَاقِعٌ فِي مَحَلِّ جَرٍّ بِحَرْفِ الْجَرِّ،
وَ الْجَارُّ وَ الْمَجْرُورُ مُتَعَلِّقَانِ بِخَبَرٍ مُقَدَّمٍ مَحْذُوفٍ.

«مِنْ‌»
[۲] (مِنْ) بِمَعْنَى (فِي).
:
حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ لَا مَحَلَّ لَهُ مِنَ الْإِعْرَابِ.

«قِتَالِ‌»:
اسْمٌ مَجْرُورٌ وَ عَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ عَلَى آخِرِهِ، وَ هُوَ مُضَافٌ،
وَ الْجَارُّ وَ الْمَجْرُورُ مُتَعَلِّقَانِ بِحَالٍ مَحْذُوفٍ.

«مَنْ‌»:
اسْمٌ مَوْصُولٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ وَاقِعٌ فِي مَحَلِّ جَرٍّ بِالْإِضَافَةِ.

«خَالَفَ‌»:
فِعْلٌ مَاضٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ الظَّاهِرِ عَلَى آخِرِهِ، وَ فَاعِلُهُ ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ فِيهِ جَوَازاً تَقْدِيرُهُ: هُوَ.

«الْحَقَّ‌»:
مَفْعُولٌ بِهِ مَنْصُوبٌ وَ عَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ،

وَ جُمْلَةُ «خَالَفَ الْحَقَّ‌» صِلَةُ الْمَوْصُولِ لَا مَحَلَّ لَهَا مِنَ الْإِعْرَابِ



«وَ خَابَطَ الْغَيَّ‌ مِنْ إِدْهَانٍ‌ وَ لَا إِيهَانٍ‌»۲
«وَ خَابَطَ»:
الْوَاوُ: عَاطِفَةٌ،
خَابَطَ: فِعْلٌ مَاضٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ الظَّاهِرِ عَلَى آخِرِهِ، وَ فَاعِلُهُ ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ فِيهِ جَوَازاً تَقْدِيرُهُ: هُوَ.

«الْغَيَّ‌»:
مَفْعُولٌ بِهِ مَنْصُوبٌ وَ عَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ،

وَ جُمْلَةُ «خَابَطَ الْغَيَّ‌» مَعْطُوفَةٌ عَلَى جُمْلَةِ «خَالَفَ الْحَقَّ‌» صِلَةِ الْمَوْصُولِ لَا مَحَلَّ لَهَا مِنَ الْإِعْرَابِ.

«مِنْ‌»:
حَرْفُ جَرٍّ زَائِدٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ لَا مَحَلَّ لَهُ مِنَ الْإِعْرَابِ.

«إِدْهَانٍ‌»:
اسْمٌ مَجْرُورٌ مَرْفُوعٌ مَحَلًّا عَلَى أَنَّهُ مُبْتَدَأٌ مُؤَخَّرٌ.

«وَ لَا»:
الْوَاوُ: عَاطِفَةٌ،
لَا: حَرْفُ نَفْيٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ لَا مَحَلَّ لَهُ مِنَ الْإِعْرَابِ.

«إِيهَانٍ‌»:
مَعْطُوفٌ عَلَى «إِدْهَانٍ‌»: اسْمٌ مَجْرُورٌ لَفْظاً وَ عَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ عَلَى آخِرِهِ، مَرْفُوعٌ مَحَلًّا عَلَى أَنَّهُ مُبْتَدَأٌ،

وَ جُمْلَةُ «مَا عَلَيَّ‌» جَوَابُ الْقَسَمِ لَا مَحَلَّ لَهَا مِنَ الْإِعْرَابِ.



«فَاتَّقُوا اللَّهَ عِبَادَ اللَّهِ»۳
«فَاتَّقُوا»:
الْفَاءُ: فَصِيحَةٌ
[۳] مُفَصِّحَةٌ عَنْ سَبَبٍ مَحْذُوفٍ، تَقْدِيرُهُ: إِذَا لَمْ يَكُنْ مِنْ إِدْهَانٍ فِي قِتَالِ مَنْ خَالَفَ الْحَقَّ فَلَا تُخَالِفُوا فِي الْحَقِّ وَ اتَّقُوا اللَّهَ.
،
اتَّقُوا: فِعْلُ أَمْرٍ مَبْنِيٌّ عَلَى حَذْفِ النُّونِ لِأَنَّ مُضَارِعَهُ مِنَ الْأَفْعَالِ الْخَمْسَةِ،
وَ الْوَاوُ: ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ وَاقِعٌ فِي مَحَلِّ رَفْعِ فَاعِلٍ،
وَ الْأَلِفُ فَارِقَةٌ.

«اللَّهَ‌»:
لَفْظُ الْجَلَالَةِ مَفْعُولٌ بِهِ مَنْصُوبٌ وَ عَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ،

وَ جُمْلَةُ «اتَّقُوا اللَّهَ‌» جَوَابُ الشَّرْطِ الْمَحْذُوفِ.

«عِبَادَ»:
مُنَادًى مَنْصُوبٌ
[۴] لِحَرْفِ النِّدَاءِ الْمَحْذُوفِ.
وَ عَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ، وَ هُوَ مُضَافٌ.

«اللَّهِ‌»:
لَفْظُ الْجَلَالَةِ مُضَافٌ إِلَيْهِ مَجْرُورٌ وَ عَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ عَلَى آخِرِهِ،

وَ جُمْلَةُ النِّدَاءِ اعْتِرَاضِيَّةٌ.



«وَ فِرُّوا إِلَى اللَّهِ مِنَ اللَّهِ»۴
«وَ فِرُّوا»:
الْوَاوُ: عَاطِفَةٌ،
فِرُّوا: فِعْلُ أَمْرٍ مَبْنِيٌّ عَلَى حَذْفِ النُّونِ لِأَنَّ مُضَارِعَهُ مِنَ الْأَفْعَالِ الْخَمْسَةِ،
وَ الْوَاوُ: ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ وَاقِعٌ فِي مَحَلِّ رَفْعِ فَاعِلٍ،
وَ الْأَلِفُ فَارِقَةٌ.

«إِلَى»:
حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ لَا مَحَلَّ لَهُ مِنَ الْإِعْرَابِ.

«اللَّهِ‌»:
لَفْظُ الْجَلَالَةِ اسْمٌ مَجْرُورٌ وَ عَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ عَلَى آخِرِهِ،
وَ الْجَارُّ وَ الْمَجْرُورُ مُتَعَلِّقَانِ بِالْفِعْلِ «فِرُّوا».

«مِنَ‌»:
حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ وَ حُرِّكَ بِالْفَتْحِ مَنْعاً لِالْتِقَاءِ سَاكِنَيْنِ، لَا مَحَلَّ لَهُ مِنَ الْإِعْرَابِ.

«اللَّهِ‌»:
لَفْظُ الْجَلَالَةِ اسْمٌ مَجْرُورٌ وَ عَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ عَلَى آخِرِهِ،
وَ الْجَارُّ وَ الْمَجْرُورُ مُتَعَلِّقَانِ بِالْفِعْلِ «فِرُّوا» أَوْ بِنَعْتٍ لِمَحْذُوفٍ، أَيْ: فِرَاراً مِنَ اللَّهِ،

وَ جُمْلَةُ «فِرُّوا» مَعْطُوفَةٌ عَلَى جُمْلَةِ «اتَّقُوا».



«وَ امْضُوا فِي الَّذِي نَهَجَهُ‌ لَكُمْ»۵
«وَ امْضُوا»:
الْوَاوُ: عَاطِفَةٌ،
امْضُوا: فِعْلُ أَمْرٍ مَبْنِيٌّ عَلَى حَذْفِ النُّونِ لِأَنَّ مُضَارِعَهُ مِنَ الْأَفْعَالِ الْخَمْسَةِ،
وَ الْوَاوُ: ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ وَاقِعٌ فِي مَحَلِّ رَفْعِ فَاعِلٍ،
وَ الْأَلِفُ فَارِقَةٌ.

«فِي»:
حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ لَا مَحَلَّ لَهُ مِنَ الْإِعْرَابِ.

«الَّذِي»:
اسْمٌ مَوْصُولٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ وَاقِعٌ فِي مَحَلِّ جَرٍّ بِحَرْفِ الْجَرِّ،
وَ الْجَارُّ وَ الْمَجْرُورُ مُتَعَلِّقَانِ بِالْفِعْلِ «امْضُوا».

«نَهَجَهُ‌»:
فِعْلٌ مَاضٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ الظَّاهِرِ عَلَى آخِرِهِ، وَ فَاعِلُهُ ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ فِيهِ جَوَازاً تَقْدِيرُهُ: هُوَ،
وَ الْهَاءُ: ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الضَّمِّ وَاقِعٌ فِي مَحَلِّ نَصْبِ مَفْعُولٍ بِهِ.

«لَكُمْ‌»:
اللَّامُ: حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ لَا مَحَلَّ لَهُ مِنَ الْإِعْرَابِ،
كُمْ‌: ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ وَاقِعٌ فِي مَحَلِّ جَرٍّ بِحَرْفِ الْجَرِّ،
وَ الْجَارُّ وَ الْمَجْرُورُ مُتَعَلِّقَانِ بِالْفِعْلِ «نَهَجَهُ‌»،

وَ جُمْلَةُ «نَهَجَهُ لَكُمْ‌» صِلَةُ الْمَوْصُولِ لَا مَحَلَّ لَهَا مِنَ الْإِعْرَابِ.



«وَ قُومُوا بِمَا عَصَبَهُ‌ بِكُمْ»۶
«وَ قُومُوا»:
الْوَاوُ: عَاطِفَةٌ،
قُومُوا: فِعْلُ أَمْرٍ مَبْنِيٌّ عَلَى حَذْفِ النُّونِ لِأَنَّ مُضَارِعَهُ مِنَ الْأَفْعَالِ الْخَمْسَةِ،
وَ الْوَاوُ: ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ وَاقِعٌ فِي مَحَلِّ رَفْعِ فَاعِلٍ،
وَ الْأَلِفُ فَارِقَةٌ.

«بِمَا»:
الْبَاءُ: حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى الْكَسْرِ لَا مَحَلَّ لَهُ مِنَ الْإِعْرَابِ،
مَا: اسْمٌ مَوْصُولٌ بِمَعْنَى (الَّذِي) مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ وَاقِعٌ فِي مَحَلِّ جَرٍّ بِحَرْفِ الْجَرِّ،
وَ الْجَارُّ وَ الْمَجْرُورُ مُتَعَلِّقَانِ بِالْفِعْلِ «قُومُوا».

«عَصَبَهُ‌»:
فِعْلٌ مَاضٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ الظَّاهِرِ، فَاعِلُهُ ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ فِيهِ جَوَازاً تَقْدِيرُهُ: هُوَ،
وَ الْهَاءُ: ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الضَّمِّ وَاقِعٌ فِي مَحَلِّ نَصْبِ مَفْعُولٍ بِهِ.

«بِكُمْ‌»:
الْبَاءُ: حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى الْكَسْرِ لَا مَحَلَّ لَهُ مِنَ الْإِعْرَابِ،
كُمْ‌: ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ وَاقِعٌ فِي مَحَلِّ جَرٍّ بِحَرْفِ الْجَرِّ،
وَ الْجَارُّ وَ الْمَجْرُورُ مُتَعَلِّقَانِ بِالْفِعْلِ «عَصَبَهُ بِكُمْ‌»،

وَ جُمْلَةُ «عَصَبَهُ بِكُمْ‌» صِلَةُ الْمَوْصُولِ لَا مَحَلَّ لَهَا مِنَ الْإِعْرَابِ،
وَ جُمْلَةُ «قُومُوا» مَعْطُوفَةٌ عَلَى الْجُمْلَةِ قَبْلَهَا.



«فَعَلِيٌّ‌ ضَامِنٌ لِفَلْجِكُمْ‌ آجِلاً إِنْ لَمْ تُمْنَحُوهُ‌ عَاجِلاً.»۷
«فَعَلِيٌّ‌»:
الْفَاءُ: الْفَصِيحَةُ،
عَلِيٌّ‌: مُبْتَدَأٌ مَرْفُوعٌ وَ عَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ، وَ الثَّانِيَةُ لِلتَّنْوِينِ.

«ضَامِنٌ‌»:
خَبَرٌ مَرْفُوعٌ وَ عَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ، وَ الثَّانِيَةُ لِلتَّنْوِينِ.

«لِفَلْجِكُمْ‌»:
اللَّامُ: حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى الْكَسْرِ لَا مَحَلَّ لَهُ مِنَ الْإِعْرَابِ،
فَلْجِكُمْ‌: اسْمٌ مَجْرُورٌ وَ عَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ عَلَى آخِرِهِ، وَ هُوَ مُضَافٌ،
كُمْ‌: ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ وَاقِعٌ فِي مَحَلِّ جَرٍّ بِالْإِضَافَةِ،
وَ الْجَارُّ وَ الْمَجْرُورُ مُتَعَلِّقَانِ بِالصِّفَةِ الْمُشَبَّهَةِ «ضَامِنٌ‌».

«آجِلًا»
[۵] يُمْكِنُ إِعْرَابُهَا مَفْعُولًا فِيهِ، وَ الْمُتَعَلِّقُ (ضَامِنٌ).
:
حَالٌ مَنْصُوبٌ وَ عَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ، وَ الثَّانِيَةُ لِلتَّنْوِينِ،

وَ جُمْلَةُ «فَعَلِيٌّ ضَامِنٌ‌» جَوَابُ الشَّرْطِ الْمَحْذُوفِ.

«وَ إِنْ‌»:
الْوَاوُ: حَالِيَّةٌ أَوْ وَصْلِيَّةٌ،
إِنْ‌: حَرْفُ شَرْطٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ لَا مَحَلَّ لَهُ مِنَ الْإِعْرَابِ.

«لَمْ‌»:
حَرْفُ نَفْيٍ وَ جَزْمٍ وَ قَلْبٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ لَا مَحَلَّ لَهُ مِنَ الْإِعْرَابِ.

«تُمْنَحُوهُ‌»:
فِعْلٌ مُضَارِعٌ مَجْزُومٌ وَ عَلَامَةُ جَزْمِهِ حَذْفُ النُّونِ لِأَنَّهُ مِنَ الْأَفْعَالِ الْخَمْسَةِ،
وَ الْوَاوُ: ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ وَاقِعٌ فِي مَحَلِّ رَفْعِ نَائِبِ فَاعِلٍ،
وَ الْهَاءُ: ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الضَّمِّ وَاقِعٌ فِي مَحَلِّ نَصْبِ مَفْعُولٍ بِهِ،

وَ هُوَ فِعْلُ الشَّرْطِ، وَ جَوَابُ الشَّرْطِ مَحْذُوفٌ دَلَّ عَلَيْهِ مَا قَبْلَهُ،
وَ جُمْلَةُ «وَ إِنْ لَمْ تُمْنَحُوهُ‌» وَاقِعَةٌ فِي مَحَلِّ نَصْبِ حَالٍ.

«عَاجِلاً»:
حَالٌ مَنْصُوبٌ وَ عَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ، وَ الثَّانِيَةُ لِلتَّنْوِينِ،
وَ صَاحِبُ الْحَالِ الْوَاوُ فِي «تُمْنَحُوهُ‌».



۱. الْعَمْرُ بِفَتْحِ الْعَيْنِ وَ لَا تُسْمَعُ فِي الْقَسَمِ إِلَّا بِالْفَتْحِ، قَالَ بَعْضُ الْمُحَقِّقِينَ: قَوْلُ الشَّخْصِ لَعَمْرِي مُبْتَدَأٌ مَحْذُوفُ الْخَبَرِ وُجُوباً وَ تَقْدِيرُهُ قَسَمِي أَوْ يَمِينِي وَ هُوَ دَايِرٌ بَيْنَ فُصَحَاءِ الْعَرَبِ، قَالَ تَعَالَى: (لَعَمْرُكَ إِنَّهُمْ لَفِي سَكْرَتِهِمْ يَعْمَهُونَ) (الحجر/سورة۱۵، الآية۷۲.    )، لَا يُقَالُ: إِنَّ الْحَلِفَ بِغَيْرِ اللَّهِ تَعَالَى مَنْهِيٌّ عَنْهُ. لِأَنَّا نَقُولُ: لَيْسَ الْمُرَادُ بِهِ الْقَسَمَ الْحَقِيقِيَّ بِجَعْلِ غَيْرِهِ تَعَالَى مِثْلَهُ فِي التَّعْظِيمِ، بَلِ الْمُرَادُ صُورَتُهُ لِتَأْكِيدِ الْمَقْصُودِ أَوِ الْكَلَامُ عَلَى حَذْفِ الْمُضَافِ، أَيْ: فَبِوَاهِبِ عُمْرِي وَ عُمْرِكَ.
۲. (مِنْ) بِمَعْنَى (فِي).
۳. مُفَصِّحَةٌ عَنْ سَبَبٍ مَحْذُوفٍ، تَقْدِيرُهُ: إِذَا لَمْ يَكُنْ مِنْ إِدْهَانٍ فِي قِتَالِ مَنْ خَالَفَ الْحَقَّ فَلَا تُخَالِفُوا فِي الْحَقِّ وَ اتَّقُوا اللَّهَ.
۴. لِحَرْفِ النِّدَاءِ الْمَحْذُوفِ.
۵. يُمْكِنُ إِعْرَابُهَا مَفْعُولًا فِيهِ، وَ الْمُتَعَلِّقُ (ضَامِنٌ).





جعبه ابزار