• خواندن
  • نمایش تاریخچه
  • ویرایش
 

إعراب الخطبة ۴۶

احفظ هذه المقالة بتنسيق PDF



تقرير الخطأ



وَ مِنْ كَلَامٍ لَهُ (عَلَيْهِ‌السَّلَامُ) عِنْدَ عَزْمِهِ عَلَى الْمَسِيرِ إِلَى الشَّامِ

«اَللَّهُمَّ»۱
«اللَّهُمَّ‌»
[۱] لَفْظَةُ (اللَّهُمَّ) مُنَادًى مَحْذُوفُ النِّدَاءِ، وَ لَا يَجُوزُ حَذْفُ حَرْفِ النِّدَاءِ مِنْ لَفْظِ الْجَلَالَةِ إِلَّا مَعَ إِلْحَاقِ الْمِيمِ الْمُشَدَّدَةِ بِهِ، وَ ذَلِكَ لِأَنَّ حَقَّ مَا فِيهِ اللَّامُ أَنْ يُتَوَصَّلَ إِلَى نِدَائِهِ بِأَيٍّ أَوْ بِاسْمِ الْإِشَارَةِ، فَلَمَّا حُذِفَتِ الْوَصْلَةُ فِي هَذِهِ اللَّفْظَةِ الشَّرِيفَةِ لِكَثْرَةِ نِدَائِهَا لَمْ يُحْذَفِ الْحَرْفُ إِلَّا نَادِرًا لِئَلَّا يَكُونَ إِجْحَافًا، فَإِنْ أَرَدْتَ الْحَذْفَ أَلْحَقْتَ الْمِيمَ الْمُشَدَّدَةَ، وَ إِنَّمَا أُخِّرَتِ الْمِيمُ تَبَرُّكًا بِاسْمِهِ سُبْحَانَهُ، وَ قَالَ الْكُوفِيُّونَ: إِنَّ الْمِيمَ لَيْسَتْ عِوَضًا، بَلْ مَأْخُوذَةٌ مِنْ فِعْلٍ، وَ الْأَصْلُ: يَا اللَّهُ آمِنَّا بِخَيْرٍ، فَيُخَيِّرُونَ الْجَمْعَ بَيْنَهَا وَ بَيْنَ يَاءٍ فِي السَّعَةِ، وَ رُدَّ بِأَنَّهُ لَوْ كَانَ كَذَلِكَ لَمَا حَسُنَ اللَّهُمَّ آمِنَّا بِخَيْرٍ، وَ فِي حُسْنِهِ دَلِيلٌ عَلَى أَنَّ الْمِيمَ لَيْسَتْ مَأْخُوذَةً مِنْهُ؛ إِذْ لَوْ كَانَ كَذَلِكَ لَكَانَ تَكْرَارًا.
:
لَفْظُ الْجَلَالَةِ مُنَادًى مَبْنِيٌّ عَلَى الضَّمِّ الظَّاهِرِ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ مَفْعُولٌ بِهِ لِفِعْلِ النِّدَاءِ الْمَحْذُوفِ،
وَ الْمِيمُ الْمُشَدَّدَةُ عِوَضٌ مِنْ حَرْفِ النِّدَاءِ (يَا).



«إِنِّي أَعُوذُ بِكَ »۲
«إِنِّي»:
حَرْفٌ مُشَبَّهٌ بِالْفِعْلِ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ وَ حُرِّكَ بِالْكَسْرِ لِمُنَاسَبَةِ الْيَاءِ، لَا مَحَلَّ لَهُ مِنَ الْإِعْرَابِ،
وَ الْيَاءُ: ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ وَاقِعٌ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ اسْمُ «إنّ‌».

«أَعُوذُ»:
فِعْلٌ مُضَارِعٌ مَرْفُوعٌ وَ عَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ، وَ فَاعِلُهُ ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ فِيهِ وُجُوبًا تَقْدِيرُهُ: أَنَا.

«بِكَ‌»:
الْبَاءُ: حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى الْكَسْرِ لَا مَحَلَّ لَهُ مِنَ الْإِعْرَابِ،
وَ الْكَافُ: ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ وَاقِعٌ فِي مَحَلِّ جَرٍّ بِحَرْفِ الْجَرِّ،
وَ الْجَارُّ وَ الْمَجْرُورُ مُتَعَلِّقَانِ بِالْفِعْلِ «أَعُوذُ»،

وَ جُمْلَةُ «أَعُوذُ» وَاقِعَةٌ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ خَبَرُ «إنّ‌»،
وَ جُمْلَةُ «إِنِّي أَعُوذُ» جَوَابُ النِّدَاءِ لَا مَحَلَّ لَهَا مِنَ الْإِعْرَابِ،
وَ جُمْلَةُ النِّدَاءِ ابْتِدَائِيَّةٌ.



«مِنْ وَعْثَاءِ اَلسَّفَرِ»۳
«مِنْ‌»:
حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ لَا مَحَلَّ لَهُ مِنَ الْإِعْرَابِ.

«وَعْثَاءِ‌»:
اسْمٌ مَجْرُورٌ وَ عَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ، وَ هُوَ مُضَافٌ.

«السَّفَرِ»:
مُضَافٌ إِلَيْهِ مَجْرُورٌ وَ عَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ،
وَ الْجَارُّ وَ الْمَجْرُورُ مُتَعَلِّقَانِ بِالْفِعْلِ «أَعُوذُ».



«وَ كَآبَةِ‌ اَلْمُنْقَلَبِ‌»۴
«وَ كَآبَةِ‌»:
الْوَاوُ: عَاطِفَةٌ،
كَآبَةِ‌: مَعْطُوفٌ عَلَى «وَعْثَاءِ‌»: اسْمٌ مَجْرُورٌ وَ عَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ، وَ هُوَ مُضَافٌ.

«الْمُنْقَلَبِ‌»:
مُضَافٌ إِلَيْهِ مَجْرُورٌ وَ عَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ.



«وَ سُوءِ اَلْمَنْظَرِ فِي اَلْأَهْلِ وَ اَلْمَالِ وَ اَلْوَلَدِ»۵
«وَ سُوءِ‌»:
الْوَاوُ: عَاطِفَةٌ،
سُوءِ‌: مَعْطُوفٌ عَلَى «وَعْثَاءِ‌»: اسْمٌ مَجْرُورٌ وَ عَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ، وَ هُوَ مُضَافٌ.

«الْمَنْظَرِ»:
مُضَافٌ إِلَيْهِ مَجْرُورٌ وَ عَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ.

«فِي»:
حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ لَا مَحَلَّ لَهُ مِنَ الْإِعْرَابِ.

«الأَهْلِ‌»:
اسْمٌ مَجْرُورٌ وَ عَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ.

«وَ الْمَالِ‌»:
الْوَاوُ: عَاطِفَةٌ،
الْمَالِ‌: مَعْطُوفٌ عَلَى «الأَهْلِ‌»: اسْمٌ مَجْرُورٌ وَ عَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ،
وَ الْجَارُّ وَ الْمَجْرُورُ مُتَعَلِّقَانِ بِالْمَصْدَرِ «سُوءِ‌»، أَوْ بِحَالٍ مَحْذُوفٍ.

«وَ الْوَلَدِ»:
الْوَاوُ: عَاطِفَةٌ،
الْوَلَدِ: مَعْطُوفٌ عَلَى «الأَهْلِ‌»: اسْمٌ مَجْرُورٌ وَ عَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ.



«اَللَّهُمَّ»۶
«اللَّهُمَّ‌»:
لَفْظُ الْجَلَالَةِ مُنَادًى مَبْنِيٌّ عَلَى الضَّمِّ الظَّاهِرِ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ مَفْعُولٌ بِهِ لِفِعْلِ النِّدَاءِ الْمَحْذُوفِ،
وَ الْمِيمُ الْمُشَدَّدَةُ عِوَضٌ مِنْ حَرْفِ النِّدَاءِ (يَا).



«أَنْتَ اَلصَّاحِبُ فِي اَلسَّفَرِ»۷
«أَنْتَ‌»:
ضَمِيرٌ مُنْفَصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ وَاقِعٌ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ مُبْتَدَأٌ.

«الصَّاحِبُ‌»:
خَبَرٌ مَرْفُوعٌ وَ عَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ.

«فِي»:
حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ لَا مَحَلَّ لَهُ مِنَ الْإِعْرَابِ.

«السَّفَرِ»:
اسْمٌ مَجْرُورٌ وَ عَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ،
وَ الْجَارُّ وَ الْمَجْرُورُ مُتَعَلِّقَانِ بِالصِّفَةِ الْمُشَبَّهَةِ «الصَّاحِبُ‌»،

وَ جُمْلَةُ «أَنْتَ الصَّاحِبُ‌» جَوَابُ النِّدَاءِ لَا مَحَلَّ لَهَا مِنَ الْإِعْرَابِ.



«وَ أَنْتَ اَلْخَلِيفَةُ فِي اَلْأَهْلِ»۸
«وَ أَنْتَ‌»:
الْوَاوُ: عَاطِفَةٌ،
أَنْتَ‌: ضَمِيرٌ مُنْفَصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ وَاقِعٌ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ مُبْتَدَأٌ.

«الْخَلِيفَةُ‌»:
خَبَرٌ مَرْفُوعٌ وَ عَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ.

«فِي»:
حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ لَا مَحَلَّ لَهُ مِنَ الْإِعْرَابِ.

«الأَهْلِ‌»:
اسْمٌ مَجْرُورٌ وَ عَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ،
وَ الْجَارُّ وَ الْمَجْرُورُ مُتَعَلِّقَانِ بِالصِّفَةِ الْمُشَبَّهَةِ «الْخَلِيفَةُ‌»،

وَ جُمْلَةُ «وَ أَنْتَ الْخَلِيفَةُ‌» مَعْطُوفَةٌ عَلَى جُمْلَةِ «أَنْتَ الصَّاحِبُ‌».



«وَ لاَ يَجْمَعُهُمَا غَيْرُكَ»۹
«وَ لا»:
الْوَاوُ: عَاطِفَةٌ
[۲] أَوْ حَالِيَّةٌ.
،
لَا: حَرْفُ نَفْيٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ لَا مَحَلَّ لَهُ مِنَ الْإِعْرَابِ.

«يَجْمَعُهُمَا»:
فِعْلٌ مُضَارِعٌ مَرْفُوعٌ وَ عَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ، هُمَا: ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ وَاقِعٌ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ مَفْعُولٌ بِهِ.

«غَيْرُكَ‌»:
فَاعِلٌ مَرْفُوعٌ وَ عَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ، وَ هُوَ مُضَافٌ،
وَ الْكَافُ: ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ وَاقِعٌ فِي مَحَلِّ جَرٍّ بِالْإِضَافَةِ،

وَ جُمْلَةُ «وَ لَا يَجْمَعُهُمَا غَيْرُكَ‌» مَعْطُوفَةٌ عَلَى الْجُمْلَةِ الْاِسْمِيَّةِ «أَنْتَ الصَّاحِبُ‌».



«لِأَنَّ اَلْمُسْتَخْلَفَ لاَ يَكُونُ مُسْتَصْحَباً»۱۰
«لأَنَّ‌»:
اللَّامُ: حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى الْكَسْرِ لَا مَحَلَّ لَهُ مِنَ الْإِعْرَابِ،
أَنَّ‌: حَرْفٌ مُشَبَّهٌ بِالْفِعْلِ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ لَا مَحَلَّ لَهُ مِنَ الْإِعْرَابِ.

«الْمُسْتَخْلَفَ‌»:
اسْمُ «أنَّ‌» مَنْصُوبٌ وَ عَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ.

«لا»:
حَرْفُ نَفْيٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ لَا مَحَلَّ لَهُ مِنَ الْإِعْرَابِ.

«يَكُونُ‌»:
فِعْلٌ مُضَارِعٌ نَاقِصٌ مَرْفُوعٌ وَ عَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ، وَ اسْمُهُ ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ فِيهِ جَوَازًا تَقْدِيرُهُ: هُوَ.

«مُسْتَصْحَباً»:
خَبَرُ «يَكُونُ‌» مَنْصُوبٌ وَ عَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ، وَ الثَّانِيَةُ لِلتَّنْوِينِ،

وَ جُمْلَةُ «لا يَكُونُ‌» وَاقِعَةٌ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ خَبَرُ «أنَّ‌»،

وَ الْمَصْدَرُ الْمُؤَوَّلُ مِنْ «أَنَّ الْمُسْتَخْلَفَ‌» وَاقِعٌ فِي مَحَلِّ جَرٍّ بِحَرْفِ الْجَرِّ (اللَّامِ)،
وَ الْجَارُّ وَ الْمَجْرُورُ مُتَعَلِّقَانِ بِخَبَرِ مُبْتَدَأٍ مَحْذُوفٍ أَيْ: وَ ذَلِكَ لَا يَكُونُ.



«وَ اَلْمُسْتَصْحَبُ لاَ يَكُونُ مُسْتَخْلَفاً.»۱۱
«وَ الْمُسْتَصْحَبَ‌»:
الْوَاوُ: عَاطِفَةٌ،
الْمُسْتَصْحَبَ‌: مَعْطُوفٌ عَلَى «الْمُسْتَخْلَفَ‌»: اسْمُ «أنَّ‌» مَنْصُوبٌ وَ عَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ.

«لا»:
حَرْفُ نَفْيٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ لَا مَحَلَّ لَهُ مِنَ الْإِعْرَابِ.

«يَكُونُ‌»:
فِعْلٌ مُضَارِعٌ نَاقِصٌ مَرْفُوعٌ وَ عَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ، وَ اسْمُهُ ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ فِيهِ جَوَازًا تَقْدِيرُهُ: هُوَ.

«مُسْتَخْلَفاً»:
خَبَرُ «يَكُونُ‌» مَنْصُوبٌ وَ عَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ، وَ الثَّانِيَةُ لِلتَّنْوِينِ،

وَ جُمْلَةُ «لا يَكُونُ‌» وَاقِعَةٌ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ خَبَرُ «أنَّ‌».



۱. لَفْظَةُ (اللَّهُمَّ) مُنَادًى مَحْذُوفُ النِّدَاءِ، وَ لَا يَجُوزُ حَذْفُ حَرْفِ النِّدَاءِ مِنْ لَفْظِ الْجَلَالَةِ إِلَّا مَعَ إِلْحَاقِ الْمِيمِ الْمُشَدَّدَةِ بِهِ، وَ ذَلِكَ لِأَنَّ حَقَّ مَا فِيهِ اللَّامُ أَنْ يُتَوَصَّلَ إِلَى نِدَائِهِ بِأَيٍّ أَوْ بِاسْمِ الْإِشَارَةِ، فَلَمَّا حُذِفَتِ الْوَصْلَةُ فِي هَذِهِ اللَّفْظَةِ الشَّرِيفَةِ لِكَثْرَةِ نِدَائِهَا لَمْ يُحْذَفِ الْحَرْفُ إِلَّا نَادِرًا لِئَلَّا يَكُونَ إِجْحَافًا، فَإِنْ أَرَدْتَ الْحَذْفَ أَلْحَقْتَ الْمِيمَ الْمُشَدَّدَةَ، وَ إِنَّمَا أُخِّرَتِ الْمِيمُ تَبَرُّكًا بِاسْمِهِ سُبْحَانَهُ، وَ قَالَ الْكُوفِيُّونَ: إِنَّ الْمِيمَ لَيْسَتْ عِوَضًا، بَلْ مَأْخُوذَةٌ مِنْ فِعْلٍ، وَ الْأَصْلُ: يَا اللَّهُ آمِنَّا بِخَيْرٍ، فَيُخَيِّرُونَ الْجَمْعَ بَيْنَهَا وَ بَيْنَ يَاءٍ فِي السَّعَةِ، وَ رُدَّ بِأَنَّهُ لَوْ كَانَ كَذَلِكَ لَمَا حَسُنَ اللَّهُمَّ آمِنَّا بِخَيْرٍ، وَ فِي حُسْنِهِ دَلِيلٌ عَلَى أَنَّ الْمِيمَ لَيْسَتْ مَأْخُوذَةً مِنْهُ؛ إِذْ لَوْ كَانَ كَذَلِكَ لَكَانَ تَكْرَارًا.
۲. أَوْ حَالِيَّةٌ.





جعبه ابزار