• خواندن
  • نمایش تاریخچه
  • ویرایش
 

إعراب الخطبة ۶۰

احفظ هذه المقالة بتنسيق PDF



تقرير الخطأ



وَ قَالَ (عَلَيْهِ‌السَّلَامُ) فِيهِمْ (الْخَوارِجِ):

«لاَ تُقَاتِلُوا اَلْخَوَارِجَ‌ بَعْدِي؛»۱
«لاَ»:
حَرْفُ نَهْيٍ وَ جَزْمٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ لَا مَحَلَّ لَهُ مِنَ الْإِعْرَابِ.

«تُقاتِلُوا»:
فِعْلٌ مُضَارِعٌ مَجْزُومٌ وَ عَلَامَةُ جَزْمِهِ حَذْفُ النُّونِ لِأَنَّهُ مِنَ الْأَفْعَالِ الْخَمْسَةِ،
وَ الْوَاوُ: ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ وَاقِعٌ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ فَاعِلٌ،
وَ الْأَلِفُ فَارِقَةٌ.

«الْخَوَارِجَ‌»:
مَفْعُولٌ بِهِ مَنْصُوبٌ وَ عَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ.

«بَعْدِي»:
مَفْعُولٌ فِيهِ مَنْصُوبٌ وَ عَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الْمُقَدَّرَةُ عَلَى مَا قَبْلَ الْيَاءِ لِاشْتِغَالِ الْمَحَلِّ بِحَرَكَةِ الْيَاءِ، وَ هُوَ مُضَافٌ،
وَ الْيَاءُ: ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ وَاقِعٌ فِي مَحَلِّ جَرٍّ بِالْإِضَافَةِ،
وَ الظَّرْفُ مُتَعَلِّقٌ بِالْفِعْلِ «تُقاتِلُوا»،

وَ جُمْلَةُ «لاَ تُقاتِلُوا الْخَوَارِجَ‌...» مَقُولُ الْقَوْلِ.



«فَلَيْسَ مَنْ طَلَبَ اَلْحَقَّ فَأَخْطَأَهُ،»۲
«فَلَيْسَ‌»:
الْفَاءُ: سَبَبِيَّةٌ
[۱] الْفَاءُ فِي الْمَوَارِدِ الثَّلَاثَةِ لِلسَّبَبِيَّةِ، إِلَّا أَنَّهَا فِي الْأَوَّلِ بِمَعْنَى لَامِ السَّبَبِيَّةِ، دُونَ الْأَخِيرَيْنِ، بَلْ هِيَ فِيهِمَا لِلسَّبَبِ وَ الْعَطْفِ. وَ تَوْضِيحُهُ يَظْhَرُ مِمَّا حَقَّقَهُ الرَّضِيُّ حَيْثُ قَالَ: وَ الْفَاءُ الَّتِي لِغَيْرِ الْعَطْفِ أَيْضاً لَا تَخْلُو مِنْ مَعْنَى التَّرْتِيبِ، وَ هِيَ الَّتِي تُسَمَّى فَاءَ السَّبَبِيَّةِ، وَ يَخْتَصُّ بِالْجُمَلِ، وَ تَدْخُلُ مَا هُوَ جَزَاءٌ مَعَ تَقَدُّمِ كَلِمَةِ الشَّرْطِ، نَحْوُ إِنْ لَقِيتَهُ فَأَكْرِمْهُ، وَ مَنْ جَاءَكَ فَأَعْطِهِ، وَ بِدُونِهَا، نَحْوُ زَيْدٌ فَاضِلٌ فَأَكْرِمْهُ إِلَى أَنْ قَالَ: وَ كَثِيراً مَا يَكُونُ فَاءُ السَّبَبِيَّةِ بِمَعْنَى لَامِ السَّبَبِيَّةِ، وَ ذَلِكَ إِذَا كَانَ مَا بَعْدَهُ سَبَباً لِمَا قَبْلَهُ كَقَوْلِهِ تَعَالَى: (قٰالَ فَاخْرُجْ مِنْهٰا فَإِنَّكَ‌) (الحجر/سورة۱۵، الآية ۳۴.    ). وَ تَقُولُ: أَكْرِمْ زَيْداً فَإِنَّهُ فَاضِلٌ فَهَذِهِ تَدْخُلُ عَلَى مَا هُوَ الشَّرْطُ فِي الْمَعْنَى، كَمَا أَنَّ الْأُولَى دَخَلَتْ عَلَى مَا هُوَ الْجَزَاءُ فِي الْمَعْنَى، وَ ذَلِكَ إِنَّكَ تَقُولُ: زَيْدٌ فَاضِلٌ فَأَكْرِمْهُ فَهَذَا دَخَلَ عَلَى الْجَزَاءِ فَإِذَا عَكَسْتَ الْكَلَامَ، فَقُلْتَ: أَكْرِمْهُ فَإِنَّهُ فَاضِلٌ فَقَدْ دَخَلَ عَلَى مَا هُوَ شَرْطٌ، ثُمَّ اعْلَمْ أَنَّهُ لَا تَنَافِيَ بَيْنَ السَّبَبِيَّةِ وَ الْعَاطِفَةِ، فَقَدْ تَكُونُ سَبَبِيَّةً، وَ هِيَ مَعَ ذَلِكَ عَاطِفَةٌ جُمْلَةً عَلَى جُمْلَةٍ، نَحْوُ يَقُومُ زَيْدٌ فَيَغْضَبُ عَمْرٌو، لَكِنْ لَا يُلَازِمُهَا الْعَطْفُ، نَحْوُ: إِنْ لَقِيتَهُ فَأَكْرِمْهُ. انْتَهَى كَلَامُهُ رَفَعَ مَقَامَهُ.
،
لَيْسَ‌: فِعْلٌ مَاضٍ نَاقِصٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ الظَّاهِرِ عَلَى آخِرِهِ.

«مَنْ‌»:
اسْمٌ مَوْصُولٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ وَاقِعٌ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ اسْمُ «لَيْسَ‌».

«طَلَبَ‌»:
فِعْلٌ مَاضٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ الظَّاهِرِ عَلَى آخِرِهِ، وَ فَاعِلُهُ ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ فِيهِ جَوَازاً تَقْدِيرُهُ: هُوَ.

«الْحَقَّ‌»:
مَفْعُولٌ بِهِ مَنْصُوبٌ وَ عَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ،

وَ جُمْلَةُ «طَلَبَ الْحَقَّ‌» صِلَةُ الْمَوْصُولِ لَا مَحَلَّ لَهَا مِنَ الْإِعْرَابِ.

«فَأَخْطَأَهُ‌»:
الْفَاءُ: عَاطِفَةٌ،
أَخْطَأَهُ‌: فِعْلٌ مَاضٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ الظَّاهِرِ عَلَى آخِرِهِ، وَ فَاعِلُهُ ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ فِيهِ جَوَازاً تَقْدِيرُهُ: هُوَ،
وَ الْهَاءُ: ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الضَّمِّ وَاقِعٌ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ مَفْعُولٌ بِهِ،

وَ جُمْلَةُ «أَخْطَأَهُ‌» مَعْطُوفَةٌ عَلَى جُمْلَةِ «طَلَبَ‌».



«كَمَنْ طَلَبَ اَلْبَاطِلَ فَأَدْرَكَهُ‌ •.»۳
«كَمَنْ‌»:
الْكَافُ: اسْمٌ بِمَعْنَى (مِثْلَ) مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ وَاقِعٌ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ خَبَرُ «لَيْسَ‌»،
مَنْ‌: اسْمٌ مَوْصُولٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ وَاقِعٌ فِي مَحَلِّ جَرٍّ بِالْإِضَافَةِ.

«طَلَبَ‌»:
فِعْلٌ مَاضٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ الظَّاهِرِ عَلَى آخِرِهِ، وَ فَاعِلُهُ ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ فِيهِ جَوَازاً تَقْدِيرُهُ: هُوَ.

«الْبَاطِلَ‌»:
مَفْعُولٌ بِهِ مَنْصُوبٌ وَ عَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ،

وَ جُمْلَةُ «طَلَبَ الْبَاطِلَ‌» صِلَةُ الْمَوْصُولِ لَا مَحَلَّ لَهَا مِنَ الْإِعْرَابِ.

«فَأَدْرَكَهُ‌»:
الْفَاءُ: عَاطِفَةٌ،
أَدْرَكَهُ‌: فِعْلٌ مَاضٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ الظَّاهِرِ عَلَى آخِرِهِ، وَ فَاعِلُهُ ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ فِيهِ جَوَازاً تَقْدِيرُهُ: هُوَ،
وَ الْهَاءُ: ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الضَّمِّ وَاقِعٌ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ مَفْعُولٌ بِهِ،

وَ جُمْلَةُ «أَدْرَكَهُ‌» مَعْطُوفَةٌ عَلَى جُمْلَةِ «طَلَبَ‌».



(•) يَعْنِي مُعَاوِيَةَ وَ أَصْحَابَهُ.



۱. الْفَاءُ فِي الْمَوَارِدِ الثَّلَاثَةِ لِلسَّبَبِيَّةِ، إِلَّا أَنَّهَا فِي الْأَوَّلِ بِمَعْنَى لَامِ السَّبَبِيَّةِ، دُونَ الْأَخِيرَيْنِ، بَلْ هِيَ فِيهِمَا لِلسَّبَبِ وَ الْعَطْفِ. وَ تَوْضِيحُهُ يَظْhَرُ مِمَّا حَقَّقَهُ الرَّضِيُّ حَيْثُ قَالَ: وَ الْفَاءُ الَّتِي لِغَيْرِ الْعَطْفِ أَيْضاً لَا تَخْلُو مِنْ مَعْنَى التَّرْتِيبِ، وَ هِيَ الَّتِي تُسَمَّى فَاءَ السَّبَبِيَّةِ، وَ يَخْتَصُّ بِالْجُمَلِ، وَ تَدْخُلُ مَا هُوَ جَزَاءٌ مَعَ تَقَدُّمِ كَلِمَةِ الشَّرْطِ، نَحْوُ إِنْ لَقِيتَهُ فَأَكْرِمْهُ، وَ مَنْ جَاءَكَ فَأَعْطِهِ، وَ بِدُونِهَا، نَحْوُ زَيْدٌ فَاضِلٌ فَأَكْرِمْهُ إِلَى أَنْ قَالَ: وَ كَثِيراً مَا يَكُونُ فَاءُ السَّبَبِيَّةِ بِمَعْنَى لَامِ السَّبَبِيَّةِ، وَ ذَلِكَ إِذَا كَانَ مَا بَعْدَهُ سَبَباً لِمَا قَبْلَهُ كَقَوْلِهِ تَعَالَى: (قٰالَ فَاخْرُجْ مِنْهٰا فَإِنَّكَ‌) (الحجر/سورة۱۵، الآية ۳۴.    ). وَ تَقُولُ: أَكْرِمْ زَيْداً فَإِنَّهُ فَاضِلٌ فَهَذِهِ تَدْخُلُ عَلَى مَا هُوَ الشَّرْطُ فِي الْمَعْنَى، كَمَا أَنَّ الْأُولَى دَخَلَتْ عَلَى مَا هُوَ الْجَزَاءُ فِي الْمَعْنَى، وَ ذَلِكَ إِنَّكَ تَقُولُ: زَيْدٌ فَاضِلٌ فَأَكْرِمْهُ فَهَذَا دَخَلَ عَلَى الْجَزَاءِ فَإِذَا عَكَسْتَ الْكَلَامَ، فَقُلْتَ: أَكْرِمْهُ فَإِنَّهُ فَاضِلٌ فَقَدْ دَخَلَ عَلَى مَا هُوَ شَرْطٌ، ثُمَّ اعْلَمْ أَنَّهُ لَا تَنَافِيَ بَيْنَ السَّبَبِيَّةِ وَ الْعَاطِفَةِ، فَقَدْ تَكُونُ سَبَبِيَّةً، وَ هِيَ مَعَ ذَلِكَ عَاطِفَةٌ جُمْلَةً عَلَى جُمْلَةٍ، نَحْوُ يَقُومُ زَيْدٌ فَيَغْضَبُ عَمْرٌو، لَكِنْ لَا يُلَازِمُهَا الْعَطْفُ، نَحْوُ: إِنْ لَقِيتَهُ فَأَكْرِمْهُ. انْتَهَى كَلَامُهُ رَفَعَ مَقَامَهُ.





جعبه ابزار