• خواندن
  • نمایش تاریخچه
  • ویرایش
 

إعراب الخطبة ۶۷

احفظ هذه المقالة بتنسيق PDF



تقرير الخطأ



وَ مِنْ كَلَامٍ لَهُ (عَلَيْهِ‌السَّلَامُ) لَمَّا قُلِّدَ مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي بَكْرٍ مِصْرَ فَمُلِكَتْ عَلَيْهِ وَ قُتِلَ

«وَ قَدْ أَرَدْتُ تَوْلِيَةَ مِصْرَ هَاشِمَ بْنَ عُتْبَةَ؛‌»۱
«وَ قَدْ»:
الْوَاوُ: بِحَسَبِ مَا قَبْلَهَا
[۱] قَالَ ابْنُ مَيْثَمٍ: وَرَدَ الْخَبَرُ إِلَى أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ عَلَيْهِ‌السَّلَامُ بِقَتْلِ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي بَكْرٍ وَ أَخْذِ مِصْرَ، فَخَرَجَ عَلَيْهِ‌السَّلَامُ جَزِعاً ظَهَرَ أَثَرُهُ فِي وَجْهِهِ، ثُمَّ قَالَ عَلَيْهِ‌السَّلَامُ: رَحِمَ اللَّهُ مُحَمَّداً، كَانَ غُلَاماً حَدَثاً، وَ قَدْ كُنْتُ أَرَدْتُ...
،
قَدْ: حَرْفُ تَحْقِيقٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ لَا مَحَلَّ لَهُ مِنَ الْإِعْرَابِ.

«أَرَدْتُ‌»:
فِعْلٌ مَاضٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ لِاتِّصَالِهِ بِضَمِيرِ الرَّفْعِ،
وَ التَّاءُ: ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الضَّمِّ وَاقِعٌ فِي مَحَلِّ رَفْعِ فَاعِلٍ.

«تَوْلِيَةَ‌»:
مَفْعُولٌ بِهِ مَنْصُوبٌ وَ عَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ، وَ هُوَ مُضَافٌ.

«مِصْرَ»:
مُضَافٌ إِلَيْهِ مَجْرُورٌ وَ عَلَامَةُ جَرِّهِ الْفَتْحَةُ؛ لِأَنَّهُ مَمْنُوعٌ مِنَ الصَّرْفِ.

«هَاشِمَ‌»:
مَفْعُولٌ بِهِ
[۲] لِلْمَصْدَرِ (تَوْلِيَةَ)
مَنْصُوبٌ وَ عَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ.

«بْنَ‌»:
نَعْتٌ أَوْ بَدَلٌ أَوْ عَطْفُ بَيَانٍ مَنْصُوبٌ وَ عَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ، وَ هُوَ مُضَافٌ.

«عُتْبَةَ‌»:
مُضَافٌ إِلَيْهِ مَجْرُورٌ وَ عَلَامَةُ جَرِّهِ الْفَتْحَةُ؛ لِأَنَّهُ مَمْنُوعٌ مِنَ الصَّرْفِ.



«وَ لَوْ وَلَّيْتُهُ إِيَّاهَا لَمَّا خَلَّى لَهُمُ اَلْعَرْصَةَ‌،»۲
«وَ لَوْ»:
الْوَاوُ: حَالِيَّةٌ،
لَوْ: حَرْفُ شَرْطٍ غَيْرُ جَازِمٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ لَا مَحَلَّ لَهُ مِنَ الْإِعْرَابِ.

«وَلَّيْتُهُ‌»:
فِعْلٌ مَاضٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ لِاتِّصَالِهِ بِضَمِيرِ الرَّفْعِ،
وَ التَّاءُ: ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الضَّمِّ وَاقِعٌ فِي مَحَلِّ رَفْعِ فَاعِلٍ،
وَ الْهَاءُ: ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الضَّمِّ وَاقِعٌ فِي مَحَلِّ نَصْبِ مَفْعُولٍ بِهِ أَوَّلَ،

وَ جُمْلَةُ «وَلَّيْتُهُ‌» وَاقِعَةٌ فِي مَحَلِّ نَصْبِ خَبَرِ (كَانَ‌) الْمَحْذُوفَةِ مَعَ اسْمِهَا، أَيْ: لَوْ كُنْتُ وَلَّيْتُهُ... وَ هُوَ فِعْلُ الشَّرْطِ.

«إِيَّاهَا»:
ضَمِيرٌ مُنْفَصِلٌ
[۳] الأَصَحُّ أَنْ يُقَالَ ضَمِيرٌ مُنْفَصِلٌ
مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ وَاقِعٌ فِي مَحَلِّ نَصْبِ مَفْعُولٍ بِهِ ثَانٍ لِ‌ «وَلَّيْتُهُ‌».

«لَمَا»:
اللَّامُ: لِلتَّوْكِيدِ وَاقِعَةٌ فِي جَوَابِ الشَّرْطِ،
مَا: حَرْفُ نَفْيٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ لَا مَحَلَّ لَهُ مِنَ الْإِعْرَابِ.

«خَلَّى»:
فِعْلٌ مَاضٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ الْمُقَدَّرِ عَلَى آخِرِهِ لِلتَّعَذُّرِ، وَ فَاعِلُهُ ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ فِيهِ جَوَازاً تَقْدِيرُهُ: هُوَ.

«لَهُمُ‌»:
اللَّامُ: حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ لَا مَحَلَّ لَهُ مِنَ الْإِعْرَابِ،
هُمُ‌: ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ وَ حُرِّكَ بِالضَّمِّ مَنْعاً لِالْتِقَاءِ سَاكِنَيْنِ،
وَاقِعٌ فِي مَحَلِّ جَرٍّ بِحَرْفِ الْجَرِّ،
وَ الْجَارُّ وَ الْمَجْرُورُ مُتَعَلِّقَانِ بِالْفِعْلِ «خَلَّى»،

وَ جُمْلَةُ «لَمَا خَلَّى لَهُمُ‌» جَوَابُ الشَّرْطِ،
وَ جُمْلَةُ «وَ لَوْ وَلَّيْتُهُ‌» حَالِيَّةٌ.

«الْعَرْصَةَ‌»:
مَفْعُولٌ بِهِ مَنْصُوبٌ وَ عَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ.



«وَ لاَ أَنْهَزَهُمُ اَلْفُرْصَةَ‌،»۳
«وَ لاَ»:
الْوَاوُ: عَاطِفَةٌ،
لَا: حَرْفُ نَفْيٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ لَا مَحَلَّ لَهُ مِنَ الْإِعْرَابِ.

«أَنْهَزَهُمُ‌»:
فِعْلٌ مَاضٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ الظَّاهِرِ عَلَى آخِرِهِ، وَ فَاعِلُهُ ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ فِيهِ جَوَازاً تَقْدِيرُهُ: هُوَ،
هُمُ‌: ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ وَ حُرِّكَ بِالضَّمِّ مَنْعاً لِالْتِقَاءِ سَاكِنَيْنِ، وَاقِعٌ فِي مَحَلِّ نَصْبِ مَفْعُولٍ بِهِ أَوَّلَ.

«الْفُرْصَةَ‌»:
مَفْعُولٌ بِهِ ثَانٍ مَنْصُوبٌ وَ عَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ،

وَ جُمْلَةُ «وَ لاَ أَنْهَزَهُمُ الْفُرْصَةَ‌» مَعْطُوفَةٌ عَلَى جُمْلَةِ «لَمَا خَلَّى لَهُمُ‌».



«بِلاَ ذَمٍّ لِمُحَمَّدِ بْنِ أَبِي بَكْرٍ،»۴
«بِلاَ»:
الْبَاءُ: حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى الْكَسْرِ لَا مَحَلَّ لَهُ مِنَ الْإِعْرَابِ،
لَا
[۴] وَ قَدْ تَكُونُ (لَا) بِمَعْنَى (غَيْرِ)، فَتَكُونُ اسْماً مَجْرُوراً، وَ (ذَمٍّ‌) مُضَافاً إِلَيْهِ.
: حَرْفُ نَفْيٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ لَا مَحَلَّ لَهُ مِنَ الْإِعْرَابِ.

«ذَمٍّ‌»:
اسْمٌ مَجْرُورٌ وَ عَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ عَلَى آخِرِهِ، وَ الثَّانِيَةُ لِلتَّنْوِينِ،
وَ الْجَارُّ وَ الْمَجْرُورُ مُتَعَلِّقَانِ بِفِعْلٍ مَحْذُوفٍ، أَيْ: أَقُولُ هٰذَا بِلَا ذَمٍّ‌،

وَ جُمْلَةُ (أَقُولُ هَذَا بِلَا ذَمٍّ‌) الْمُقَدَّرَةُ حَالِيَّةٌ.

«لِمُحَمَّدِ»:
اللَّامُ: حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى الْكَسْرِ لَا مَحَلَّ لَهُ مِنَ الْإِعْرَابِ،
مُحَمَّدٍ: اسْمٌ مَجْرُورٌ وَ عَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ عَلَى آخِرِهِ،
وَ الْجَارُّ وَ الْمَجْرُورُ مُتَعَلِّقَانِ بِالْمَصْدَرِ «ذَمٍّ‌».

«بْنِ‌»:
نَعْتٌ أَوْ بَدَلٌ أَوْ عَطْفُ بَيَانٍ مَجْرُورٌ وَ عَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ، وَ هُوَ مُضَافٌ.

«أَبِي»:
مُضَافٌ إِلَيْهِ مَجْرُورٌ وَ عَلَامَةُ جَرِّهِ الْيَاءُ؛ لِأَنَّهُ مِنَ الْأَسْمَاءِ السِّتَّةِ، وَ هُوَ مُضَافٌ.

«بَكْرٍ»:
مُضَافٌ إِلَيْهِ مَجْرُورٌ وَ عَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ، وَ الثَّانِيَةُ لِلتَّنْوِينِ.



«فَلَقَدْ كَانَ إِلَيَّ حَبِيباً،»۵
«فَلَقَدْ»:
الْفَاءُ: سَبَبِيَّةٌ،
لَقَدْ: اللَّامُ: مُوَطِّئَةٌ لِلْقَسَمِ،
قَدْ: حَرْفُ تَحْقِيقٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ لَا مَحَلَّ لَهُ مِنَ الْإِعْرَابِ.

«كَانَ‌»:
فِعْلٌ مَاضٍ نَاقِصٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ الظَّاهِرِ عَلَى آخِرِهِ، وَ اسْمُهُ ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ فِيهِ جَوَازاً تَقْدِيرُهُ: هُوَ.

«إِلَيَّ‌»:
إِلَى: حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ لَا مَحَلَّ لَهُ مِنَ الْإِعْرَابِ،
وَ الْيَاءُ: ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ
[۵] لِأَنَّهُ مُشَدَّدٌ
،
وَاقِعٌ فِي مَحَلِّ جَرٍّ بِحَرْفِ الْجَرِّ،
وَ الْجَارُّ وَ الْمَجْرُورُ مُتَعَلِّقَانِ بِ‌ «حَبِيباً».

«حَبِيباً»:
خَبَرُ «كَانَ‌» مَنْصُوبٌ وَ عَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ، وَ الثَّانِيَةُ لِلتَّنْوِينِ،

وَ جُمْلَةُ «لقد كَانَ إِلَيَّ حَبِيباً» جَوَابُ الْقَسَمِ الْمَحْذُوفِ.



«وَ كَانَ لِي رَبِيباً.»۶
«وَ كَانَ‌»:
الْوَاوُ: عَاطِفَةٌ،
كَانَ‌: فِعْلٌ مَاضٍ نَاقِصٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ الظَّاهِرِ عَلَى آخِرِهِ، وَ اسْمُهُ ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ فِيهِ جَوَازاً تَقْدِيرُهُ: هُوَ.

«لِي»:
اللَّامُ: حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى الْكَسْرِ لَا مَحَلَّ لَهُ مِنَ الْإِعْرَابِ،
وَ الْيَاءُ: ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ وَاقِعٌ فِي مَحَلِّ جَرٍّ بِحَرْفِ الْجَرِّ،
وَ الْجَارُّ وَ الْمَجْرُورُ مُتَعَلِّقَانِ بِ‌ «رَبِيباً».

«رَبِيباً»:
خَبَرُ «كَانَ‌» مَنْصُوبٌ وَ عَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ، وَ الثَّانِيَةُ لِلتَّنْوِينِ،

وَ جُمْلَةُ «وَ كَانَ لِي رَبِيباً» مَعْطُوفَةٌ عَلَى جُمْلَةِ «فلقد كَانَ إِلَيَّ حَبِيباً».



۱. قَالَ ابْنُ مَيْثَمٍ: وَرَدَ الْخَبَرُ إِلَى أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ عَلَيْهِ‌السَّلَامُ بِقَتْلِ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي بَكْرٍ وَ أَخْذِ مِصْرَ، فَخَرَجَ عَلَيْهِ‌السَّلَامُ جَزِعاً ظَهَرَ أَثَرُهُ فِي وَجْهِهِ، ثُمَّ قَالَ عَلَيْهِ‌السَّلَامُ: رَحِمَ اللَّهُ مُحَمَّداً، كَانَ غُلَاماً حَدَثاً، وَ قَدْ كُنْتُ أَرَدْتُ...
۲. لِلْمَصْدَرِ (تَوْلِيَةَ)
۳. الأَصَحُّ أَنْ يُقَالَ ضَمِيرٌ مُنْفَصِلٌ
۴. وَ قَدْ تَكُونُ (لَا) بِمَعْنَى (غَيْرِ)، فَتَكُونُ اسْماً مَجْرُوراً، وَ (ذَمٍّ‌) مُضَافاً إِلَيْهِ.
۵. لِأَنَّهُ مُشَدَّدٌ





جعبه ابزار