إِقتار (لغاتالقرآن)
احفظ هذه المقالة بتنسيق PDF
إِقتار: (یُسْرِفُوا وَ لَمْ یَقْتُرُوا) «الإقتار» كنقطتين متقابلتين، للمفسّرين أقوال مختلفة يرجع جميعها إلى أمر واحد.
«الإقتار» هو أن ينفق أقل من الواجب.
و قد قدم المفسرون للقرآن الكريم تفاسير مختلفة لأيضاح معني
«إِقتار» نذكر أهمها في ما يلي:
(وَ الَّذِينَ إِذَا أَنفَقُوا لَمْ يُسْرِفُوا وَ لَمْ يَقْتُرُوا وَ كَانَ بَيْنَ ذَلِكَ قَوَامًا) قال
العلامة الطباطبائي فی
تفسیر المیزان:
الإنفاق بذل المال وصرفه في رفع حوائج نفسه أو غيره، و
الإسراف الخروج عن الحد ولا يكون إلا في جانب الزيادة، وهو في الإنفاق التعدي عما ينبغي الوقوف عليه في بذل المال، والقتر بالفتح فالسكون التقليل في الإنفاق وهو بإزاء الإسراف على ما ذكره
الراغب، والقتر والإقتار والتقتير بمعنى.
قال
الطبرسي فی
تفسیر مجمع البیان:
وَ اَلَّذِينَ إِذََا أَنْفَقُوا لَمْ يُسْرِفُوا وَ لَمْ يَقْتُرُوا و اختلف في معنى الإسراف فقيل هو النفقة في المعاصي و الإقتار الإمساك عن حق
الله تعالى عن
ابن عباس و
قتادة و قيل السرف مجاوزة الحد في
النفقة و الإقتار التقصير عما لا بد منه عن
إبراهيم النخعي و روي عن معاذ أنه قال سألت
رسول الله (صلیاللهعلیهوآلهوسلم) عن ذلك فقال من أعطى في غير حق فقد أسرف و من منع عن حق فقد قتر و روي عن
أميرالمؤمنين عليه أفضل
الصلاة أنه قال ليس في المأكول و المشروب سرف و إن كثر.
• فريق البحث ويكي الفقه القسم العربي.