الإباق (الکسر وبالموحدة) في اللغة تأتي بمعنی الإستخفاء وأما المقصود منها شرعا هو إستخفاء العبد من المولی أو مملوک الذي فرّ من مالکه تمرّدا وعنادا لسوء خلقه.
وشرعا هو استخفاء العبد من المولی (کذا فی جامع الرموز فی فصل،) صحّ شراء ما لم یره، و فیه فی کتاب اللّقیط: و الآبق صفة من آبق اباقا ای ذهب بلا خوف و لا کدّ عمل، أو إستخفی ثم ذهب. و شرعا مملوک فرّ من مالکه تمرّدا و عنادا لسوء خلقه.