• خواندن
  • نمایش تاریخچه
  • ویرایش
 

بُكْرَةً (لغات‌القرآن)

احفظ هذه المقالة بتنسيق PDF





بُکْرَةً: (بُکْرَةً عَذابٌ مُّسْتَقِرٌّ)
كلمة (بكرة) تعني (أوّل اليوم) لأنّ (صبّحهم) واسع المعنى و يشمل كلّ الصباح، في الوقت الذي يقصد في الصباح هنا (أوّله).



و قد قدم المفسرون للقرآن الكريم تفاسير مختلفة لأیضاح معنی«بُكْرَةً»نذكر أهمها في ما يلي:

۱.۱ - الآية ۳۸ سورة القمر

(وَ لَقَدْ صَبَّحَهُم بُكْرَةً عَذَابٌ مُّسْتَقِرٌّ)

۱.۱.۱ - رأي العلامة الطباطبائي

قال العلامة الطباطبائي فی تفسیر المیزان: قال في مجمع البيان: و قوله: «بُكْرَةً » ظرف زمان فإذا كان معرفة بأن تريد بكرة يومك تقول: أتيته بكرة و غدوة لم تصرفهما فبكرة هنا. و قد نون ـ نكرة، و المراد باستقرار العذاب حلوله بهم و عدم تخلفه عنهم.

۱.۱.۲ - رأي امین الأسلام الطبرسي

قال الطبرسي فی تفسير مجمع البيان:(بكرة) ظرف زمان، فإذا كان معرفة بأن تريد بكرة يومك، تقول: أتيته بكرة و غدوة، لم تصرفهما. فبكرة هنا نكرة.

۱.۲ - الآية ۲۵ سورة الإنسان

(وَ اذْكُرِ اسْمَ رَبِّكَ بُكْرَةً وَ أَصِيلًا)

۱.۱.۱ - رأي العلامة الطباطبائي

قال العلامة الطباطبائي فی تفسیر المیزان: أي داوم على ذكر ربك و هو الصلاة في كل بكرة و أصيل و هما الغدو و العشي. قوله تعالى: (وَ مِنَ اللَّيْلِ فَاسْجُدْ لَهُ وَ سَبِّحْهُ لَيْلاً طَوِيلاً ) من للتبعيض و المراد بالسجود له الصلاة، ويقبل ما في الآيتين من ذكر اسمه بكرة و أصيلا و السجود له بعض الليل الانطباق على صلاة الصبح و العصر و المغرب و العشاء و هذا يؤيد نزول الآيات بمكة قبل فرض الفرائض الخمس.

۱.۱.۲ - رأي امین الأسلام الطبرسي

قال الطبرسي فی تفسير مجمع البيان: (و البكرة): أول النهار.


۱. القمر/ السورة۵۴، الآية ۳۸.    
۲. الإنسان/ السورة۷۶، الآية ۲۵.    
۳. مكارم الشيرازي، الشيخ ناصر، الامثل في تفسير كتاب الله المنزل‌، ج۱۷، ص۳۳۷.    
۴. الراغب الأصفهاني،حسین، المفردات، ط دار القلم، ص۱۴۰.    
۵. الطريحي النجفي، فخر الدين، مجمع البحرين ت-الحسینی، ج۳، ص۲۲۸.    
۶. القمر/ السورة۵۴، الآية ۳۸.    
۷. الطباطبائي،السید محمد حسین، تفسیرالميزان، ج۱۹، ص۸۱.    
۸. الطبرسي، فضل بن حسن، تفسیرمجمع البيان، ج۹، ص۳۲۰.    
۹. الإنسان/ السورة۷۶، الآية ۲۵.    
۱۰. الطباطبائي، السید محمد حسین، تفسیرالميزان، ج۲۰، ص۱۴۱.    
۱۱. الطبرسي، فضل بن حسن، تفسیرمجمع البيان، ج۱۰، ص۲۲۵.    



• فريق البحث ويكي الفقه القسم العربي.






جعبه ابزار