. قالوا: والمراد بالتحنيك: إدخال ذلك إلى حنكه، وهو أعلى داخل الفم. قيل: ويكفي دلك بكلّ من الحنكين؛ للعموم، وإن كان المتبادر دلك الأعلى، ولذا اقتصر عليه جماعة من العامّةوالخاصّة
. وما ذكروه من مطلق الماء الفرات بعد تعذّر ماء الفرات لم نقف لهم على نصّ، ولا بأس بمتابعتهم حيث يتعذّر ماء السماء فيحنّك به مسامحةً في أدلّة السنن. قيل: ويمكن فهمه من بعض نصوص ماء الفرات؛ بناءً على احتمال إضافة العامّ إلى الخاصّ