تراب (لغاتالقرآن)
احفظ هذه المقالة بتنسيق PDF
تراب: (کُنْتُمْ تُراباً وَ عِظاماً) «تراب»:
التُّرَاب معروف، قال
أبو علي: أي يتمنى أن لو كان
تُرَاباً لا يعاد و لا يحاسب ليخلص من عقاب ذلك اليوم. و قال
الزجاج: معناه يا ليتني لم أبعث.
و قد قدم المفسرون للقرآن الكريم تفاسير مختلفة لأيضاح معني
«تراب» نذكر أهمها في ما يلي:
(أَيَعِدُكُمْ أَنَّكُمْ إِذَا مِتُّمْ وَ كُنتُمْ تُرَابًا وَ عِظَامًا أَنَّكُم مُّخْرَجُونَ) قال
العلامة الطباطبائي في
تفسير الميزان: أي مبعوثون من قبوركم للحساب و الجزاء.
قال
الطبرسي في
تفسير مجمع البيان:
(أنكم إذا متم و كنتم ترابا و عظاما) و صرتم بعد
الموت رميما.
(أَئِذَا مِتْنَا وَ كُنَّا تُرَابًا وَ عِظَامًا أَئِنَّا لَمَبْعُوثُونَ) قال العلامة الطباطبائي في تفسير الميزان: إنكار منهم
بعث مبني على الاستبعاد فمن المستبعد عند الوهم أن يموت
الإنسان فيتلاشى بدنه و يعود ترابا و عظاما ثم يعود إلى صورته الأولى.
قال الطبرسي في تفسير مجمع البيان:
(أ إذا متنا و كنا ترابا و عظاما أئنا لمبعوثون) بعد ذلك، و محشورون أي: كيف نبعث بعدما صرنا ترابا.
• فريق البحث ويكي الفقه القسم العربي.