تسمية المولود
احفظ هذه المقالة بتنسيق PDF
يستحب تسميته الاسماء المستحسنة، وأن يكنيه؛ ويكره أن يكنى محمدا بأبى القاسم، وأن يسمى حكما، أو حكيما، أو خالدا، أو حارثا، أو مالكا، أو ضرارا.
وتسمية الأسماء المستحسنة في
الشريعة؛ ففي الخبر: «أول ما يبرّ الرجل ولده أن يسمّيه باسمٍ حسن، فليحسن أحدكم اسم ولده»
.
وفي آخر: «استحسنوا أسماءكم، فإنّكم تدعون بها
يوم القيامة: قم يا فلان بن فلانة إلى نورك»
.
وفي ثالث: «أصدق الأسماء ما يسمّى بالعبوديّة لله سبحانه، وأفضلها
أسماء الأنبياء»
.
وفي رابع: «لا يدخل
الفقر بيتاً فيه اسم محمّد أو علي أو الحسن أو الحسين أو جعفر أو طالب أو عبد الله أو فاطمة من النساء»
.
وجعل الفاضلان أفضل الأسماء ما تضمّن
العبوديّة لله، ويليها في الفضل أسماء الأنبياء:
. ولم نقف على مستنده، بل الموجود في بعض ما مرّ أفضليّة أسماء الأنبياء. وبمضمونه عبّر
الشهيد في
اللمعة .
والحلّي صرّح بأنّ الأفضل أسماء
النبيّ (صلیاللهعلیهوآلهوسلّم) والأئمة (علیهمالسّلام): وبعد ذلك العبوديّة لله تعالى دون خلقه
.
وأن يكنّيه مخافة النبز، كما في
الخبر.
ويكره أن يكنّي محمّداً بأبي القاسم
للنصّ: «نهى عن أربع كنى: عن أبي عيسى، وعن أبي الحكم، وعن أبي المالك، وعن أبي القاسم إذا كان
الإسم محمّداً»
.
وأن يسمّي حَكَماً أو حكيماً أو خالداً أو حارثاً أو مالكاً أو ضراراً للخبرين فيما عدا الأخير
، وللمرويّ في
الخصال فيه، وفيه: «إنّ شرّ الأسماء: ضرار ومرار وحرب وظالم»
مع أنّه اسم
الشيطان كما قيل
.
رياض المسائل في تحقيق الأحكام بالدّلائل، الطباطبائي، السيد علي، ج۱۲، ص۱۳۱-۱۳۲.