تَأَذَّنَ (لغاتالقرآن)
احفظ هذه المقالة بتنسيق PDF
تَاَذَّنَ: (وَ اِذْ تَاَذَّنَ رَبُّکَ) «تأذّن» و
«أذّن» كلاهما بمعنى الإخبار و الإعلام، و كذا جاء بمعنى
الحلف و
القسم، و في هذه الصورة يكون معنى الآية أنّ
اللّه تعالى أقسم بأن يكون مثل هؤلاء الأشخاص في العذاب إلى يوم القيامة.
و قد قدم المفسرون للقرآن الكريم تفاسير مختلفة لأيضاح معني
«تَاَذَّنَ» نذكر أهمها في ما يلي:
(وَ إِذْ تَأَذَّنَ رَبُّكَ لَيَبْعَثَنَّ عَلَيْهِمْ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ مَن يَسُومُهُمْ سُوءَ الْعَذَابِ إِنَّ رَبَّكَ لَسَرِيعُ الْعِقَابِ وَإِنَّهُ لَغَفُورٌ رَّحِيمٌ ) قال
العلامة الطباطبائي في
تفسير الميزان: تأذن و أذن بمعنى أعلم.
قال
الطبرسي في
تفسیر مجمع البیان:
(و إذ تأذن ربك) معناه: و اذكر يا
محمد(صلیاللهعلیهوآله) إذ أذن و أعلم ربك، فإن تأذن و أذن بمعنى. و قيل: معنا ه: تألى ربك أي: أقسم القسم الذي يسمع بالأذن.
(وَ إِذْ تَأَذَّنَ رَبُّكُمْ لَئِن شَكَرْتُمْ لأَزِيدَنَّكُمْ وَلَئِن كَفَرْتُمْ إِنَّ عَذَابِي لَشَدِيدٌ) قال العلامة الطباطبائي في تفسير الميزان:
(وَ إِذْ تَأَذَّنَ رَبُّكُمْ لَئِنْ شَكَرْتُمْ لَأَزِيدَنَّكُمْ) قال في المجمع التأذن الاعلام يقال: آذن و تأذن و مثله أوعد و توعد.
قال الطبرسي في تفسير مجمع البيان:
(و إذ تأذن ربكم)و اذكر إذ أعلم ربكم، عن
الحسن، و
البلخي، و قيل: معناه وإذ قال لكم ربكم، عن
ابن عباس. و قيل: أخبر ربكم، عن
الجبائي.
• فريق البحث ويكي الفقه القسم العربي.