تَأَذَّنَ (لغاتالقرآن)احفظ هذه المقالة بتنسيق PDFمرجع: تَأَذَّنَ (لغاتالقرآن) مقالات مرتبط: اذن - بکسر الف و سکون ذال (مفرداتالقرآن)، اذن - بکسر الف (مفرداتنهجالبلاغه)، الإذن. تَاَذَّنَ: (وَ اِذْ تَاَذَّنَ رَبُّکَ) «تأذّن» و «أذّن» كلاهما بمعنى الإخبار و الإعلام، و كذا جاء بمعنى الحلف و القسم، و في هذه الصورة يكون معنى الآية أنّ اللّه تعالى أقسم بأن يكون مثل هؤلاء الأشخاص في العذاب إلى يوم القيامة. و قد قدم المفسرون للقرآن الكريم تفاسير مختلفة لأيضاح معني «تَاَذَّنَ» نذكر أهمها في ما يلي: ۱.۱ - الآیة ۱۶۷ سورة الأعراف(وَ إِذْ تَأَذَّنَ رَبُّكَ لَيَبْعَثَنَّ عَلَيْهِمْ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ مَن يَسُومُهُمْ سُوءَ الْعَذَابِ إِنَّ رَبَّكَ لَسَرِيعُ الْعِقَابِ وَإِنَّهُ لَغَفُورٌ رَّحِيمٌ )۱.۱.۱ - رأی العلامة الطباطبائيقال العلامة الطباطبائي في تفسير الميزان: تأذن و أذن بمعنى أعلم.۱.۱.۲ - رأي أمین الإسلام الطبرسيقال الطبرسي في تفسیر مجمع البیان: (و إذ تأذن ربك) معناه: و اذكر يا محمد(صلیاللهعلیهوآله) إذ أذن و أعلم ربك، فإن تأذن و أذن بمعنى. و قيل: معنا ه: تألى ربك أي: أقسم القسم الذي يسمع بالأذن.۱.۲ - الآیة ۷ سورة ابراهیم(وَ إِذْ تَأَذَّنَ رَبُّكُمْ لَئِن شَكَرْتُمْ لأَزِيدَنَّكُمْ وَلَئِن كَفَرْتُمْ إِنَّ عَذَابِي لَشَدِيدٌ)۱.۱.۱ - رأی العلامة الطباطبائيقال العلامة الطباطبائي في تفسير الميزان: (وَ إِذْ تَأَذَّنَ رَبُّكُمْ لَئِنْ شَكَرْتُمْ لَأَزِيدَنَّكُمْ) قال في المجمع التأذن الاعلام يقال: آذن و تأذن و مثله أوعد و توعد.۱.۱.۲ - رأي أمین الإسلام الطبرسيقال الطبرسي في تفسير مجمع البيان: (و إذ تأذن ربكم)و اذكر إذ أعلم ربكم، عن الحسن، و البلخي، و قيل: معناه وإذ قال لكم ربكم، عن ابن عباس. و قيل: أخبر ربكم، عن الجبائي.۱. ↑ الأعراف/السورة۷، الآیة۱۶۷. ۲. ↑ مکارم الشيرازي، الشيخ ناصر، الامثل في تفسير كتاب الله المنزل،ج۵، ص۲۷۴. ۳. ↑ الراغب الإصفهانی، حسین، المفردات فی غریب القران، ط دارالقلم، ص۷۰. ۴. ↑ الطريحي النجفي، فخرالدين، مجمع البحرين، ت-الحسيني، ج۶، ص۱۹۸. ۵. ↑ الاعراف/السورة ۷، الآیه ۱۶۷. ۶. ↑ الطباطبائی، السید محمدحسین، تفسیر المیزان، ج۸، ص۲۹۶. ۷. ↑ الطبرسي، فضل بن حسن، تفسیر مجمع البیان، ج۴، ص ۳۸۵. ۸. ↑ ابراهیم/ سورة ۱۴، الآیة ۷. ۹. ↑ الطباطبائی، السید محمد حسین، تفسیر المیزان،ج۱۲، ص۲۲. ۱۰. ↑ الطبرسي، فضل بن حسن، تفسير مجمع البيان، ج۶، ص۶۱. • فريق البحث ويكي الفقه القسم العربي. |