تَخَوُّف (لغاتالقرآن)
احفظ هذه المقالة بتنسيق PDF
تَخَوُّف:(اَوْ یَاْخُذَهُمْ عَلی تَخَوُّفٍ) التخوف ظهور
الخوف من الانسان.
و قد قدم المفسرون للقرآن الكريم تفاسير مختلفة لأيضاح معني
« تَخَوُّف » نذكر أهمها في ما يلي:
(أَوْ يَأْخُذَهُمْ عَلَى تَخَوُّفٍ فَإِنَّ رَبَّكُمْ لَرؤُوفٌ رَّحِيمٌ) قال
العلامة الطباطبائي في
تفسير الميزان: التخوف تمكن الخوف من
النفس و استقراره فيها فالأخذ على تخوف هو العذاب مبنيا على المخافة بأن يشعروا بالعذاب فيتقوه و يحذروه بما استطاعوا من توبة و ندامة و نحوهما فيكون الأخذ على تخوف مقابلا لإتيان
العذاب من حيث لا يشعرون. و ربما قيل: إن الأخذ على تخوف هو العذاب بما يخاف منه من غير هلاك كالزلزلة والطوفان و غيرهما. و ربما قيل: إن معنى التخوف التنقص بأن يأخذهم الله بنقص
النعم واحدة بعد واحدة تدريجيا كأخذ الأمن ثم الأمطار ثم الرخص ثم الصحة و هكذا.
قال
الطبرسي في
تفسير مجمع البيان:
(أو يأخذهم على تخوف) قال أكثر
المفسرين: معناه على تنقص إما بقتل أو
موت أي:بنقص من أطرافهم و نواحيهم، فيأخذ منهم الأول فالأول حتى يأتي على جميعهم.و قيل: معناه في حال تخوفهم من العذاب أي: يعذب أهل قرية، و يخوف به أهل قرية أخرى، فيتخوفون أن ينزل بهم من العذاب ما نزل بالأولى،عن
الحسن. و قيل: معناه على تنقص من الأموال و
الأنفس، بالبلايا و الأسقام، إن لم يعذبهم بعذاب الاستئصال، لينبه غيرهم، و يزجرهم، عن
الجبائي.
• فريق البحث ويكي الفقه القسم العربي.