تَمارُوا (لغاتالقرآن)
احفظ هذه المقالة بتنسيق PDF
تَمارُوا (فَتَمَارَوْا بِالنُّذُرِ) «تَماروا » من
تمارى بمعنى محادثة طرفين لإيجاد الشكّ و إلقاء الشبهة مقابل الحقّ، فهؤلاء سعوا بطرق مختلفة إلى إلقاء الشكوك و الشبهات بين
الناس لإبطال تأثير إنذارات هذا
النّبي العظيم
«لوط(عليهالسّلام)».
و قد قدم المفسرون للقرآن الكريم تفاسير مختلفة لأيضاح معني
«تَمارُوا » نذكر أهمها في ما يلي:
(وَ لَقَدْ أَنذَرَهُم بَطْشَتَنَا فَتَمَارَوْا بِالنُّذُرِ) قال
العلامة الطباطبائي في
تفسير الميزان: و التماري الإصرار على الجدال و إلقاء الشك والنذر الإنذار، و المعنى : أقسم لقد خوفهم لوط أخذنا الشديد فجادلوا في إنذاره و تخويفه.
قال
الطبرسي في
تفسير مجمع البيان:
(فتماروا بالنذر) أي تدافعوا بالإنذار على وجه الجدال بالباطل. و قيل: معناه فشكوا و لم يصدقوه، و قالوا. كيف يهلكنا و هو واحد منا، و هو تفاعلوا من المرية.
• فريق البحث ويكي الفقه القسم العربي.