تَهِنُوا (لغاتالقرآن)
احفظ هذه المقالة بتنسيق PDF
تَهِنُوا (وَ لا تَهِنُوا وَ لا تَحْزَنُوا) «الوهن» المذكور في الآية، هو- كما في اللغة كلّ ضعف يصيب الجسم أو الروح أو يصيب الإرادة و الإيمان.
و قد قدم المفسرون للقرآن الكريم تفاسير مختلفة لأيضاح معني
«تَهِنُوا» نذكر أهمها في ما يلي:
(وَ لاَ تَهِنُوا وَ لاَ تَحْزَنُوا وَ أَنتُمُ الأَعْلَوْنَ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ) قال
العلامة الطباطبائي في
تفسير الميزان: الوهن هو الضعف في خلق أو خلق على ما ذكره
الراغب، و المراد به هنا ضعفهم من حيث العزيمة و الاهتمام على إقامة الدين و قتال أعدائه.
قال
الطبرسي في
تفسير مجمع البيان:
(وَ لاََ تَهِنُوا) أي و لا تضعفوا عن قتال عدوكم
(وَ لاََ تَحْزَنُوا) بما يصيبكم في أموالكم و أبدانكم و قيل لا تضعفوا بما نالكم من الجراح و لا تحزنوا على ما نالكم من المصائب بقتل الإخوان و قيل لا تهنوا بما نالكم من الهزيمة و لا تحزنوا على ما فاتكم من الغنيمة.
• فريق البحث ويكي الفقه القسم العربي.