تُؤْوى (لغاتالقرآن)
احفظ هذه المقالة بتنسيق PDF
تُؤْوى (وَ تُؤْوی اِلَیْکَ) «تؤوي»، من
(الإيواء) و يعني استضافة شخص في بيتك.
و قد قدم المفسرون للقرآن الكريم تفاسير مختلفة لأيضاح معني
«تُؤْوى » نذكر أهمها في ما يلي:
(تُرْجِي مَن تَشَاء مِنْهُنَّ وَ تُؤْوِي إِلَيْكَ مَن تَشَاء وَ مَنِ ابْتَغَيْتَ مِمَّنْ عَزَلْتَ فَلَا جُنَاحَ عَلَيْكَ ذَلِكَ أَدْنَى أَن تَقَرَّ أَعْيُنُهُنَّ وَ لَا يَحْزَنَّ وَ يَرْضَيْنَ بِمَا آتَيْتَهُنَّ كُلُّهُنَّ وَ اللَّهُ يَعْلَمُ مَا فِي قُلُوبِكُمْ وَ كَانَ اللَّهُ عَلِيمًا حَلِيمًا)) قال
العلامة الطباطبائي في
تفسير الميزان: و الإيواء: الإسكان في المكان وهو كناية عن القبول و الضم إليه. و السياق يدل على أن المراد به أنه (صلىاللهعليهوآله) على خيرة من قبول من وهبت نفسها له أو رده.
قال
الطبرسي في
تفسير مجمع البيان:
(تُرْجِي مَنْ تَشََاءُ مِنْهُنَّ وَ تُؤْوِي إِلَيْكَ مَنْ تَشََاءُ) أي تؤخر و تبعد من تشاء من أزواجك و تضم إليك من تشاء منهن و اختلف في معناه على أقوال (أحدها) أن المراد تقدم من تشاء من نسائك في الإيواء إليك و هو الدعاء إلى الفراش و تؤخر من تشاء في ذلك و تدخل من تشاء منهن في القسم و لا تدخل من تشاء عن
قتادة قال و كان
رسول الله (ص) يقسم بين أزواجه و أباح
الله له ترك ذلك (و ثانيها) أن المراد تعزل من تشاء منهن بغير
طلاق و ترد إليك من تشاء منهن بعد عزلك إياها بلا تجديد عقد عن
مجاهد و
الجبائي و
أبي مسلم (و ثالثها) أن المراد تطلق من تشاء منهن و تمسك من تشاء عن
ابن عباس (و رابعها) أن المراد تترك نكاح من تشاء من نساء أمتك و تنكح منهن من تشاء عن
الحسن قال و كان ص إذا خطب امرأة لم يكن لغيره أن يخطبها حتى يتزوجها أو يتركها (و خامسها) تقبل من تشاء من
المؤمنات اللائي يهبن أنفسهن لك فتؤويها إليك و تترك من تشاء منهن فلا تقبلها عن
زيد بن أسلم و
الطبري قال
أبوجعفر و
أبوعبدالله (علیهالسلام) من أرجى لم ينكح و من أوى فقد نكح.
• فريق البحث ويكي الفقه القسم العربي.