• خواندن
  • نمایش تاریخچه
  • ویرایش
 

تُؤْوى (لغات‌القرآن)

احفظ هذه المقالة بتنسيق PDF





تُؤْوى (وَ تُؤْوی اِلَیْکَ)
«تؤوي»، من(الإيواء) و يعني استضافة شخص في بيتك.



و قد قدم المفسرون للقرآن الكريم تفاسير مختلفة لأيضاح معني «تُؤْوى » نذكر أهمها في ما يلي:

۱.۱ - الآية سورة الأحزاب

(تُرْجِي مَن تَشَاء مِنْهُنَّ وَ تُؤْوِي إِلَيْكَ مَن تَشَاء وَ مَنِ ابْتَغَيْتَ مِمَّنْ عَزَلْتَ فَلَا جُنَاحَ عَلَيْكَ ذَلِكَ أَدْنَى أَن تَقَرَّ أَعْيُنُهُنَّ وَ لَا يَحْزَنَّ وَ يَرْضَيْنَ بِمَا آتَيْتَهُنَّ كُلُّهُنَّ وَ اللَّهُ يَعْلَمُ مَا فِي قُلُوبِكُمْ وَ كَانَ اللَّهُ عَلِيمًا حَلِيمًا))

۱.۱.۱ - رأی العلامة الطباطبائي

قال العلامة الطباطبائي في تفسير الميزان: و الإيواء: الإسكان في المكان وهو كناية عن القبول و الضم إليه. و السياق يدل على أن المراد به أنه (صلى‌الله‌عليه‌وآله) على خيرة من قبول من وهبت نفسها له أو رده.

۱.۱.۲ - رأي أمين الإسلام الطبرسي

قال الطبرسي في تفسير مجمع البيان: (تُرْجِي مَنْ تَشََاءُ مِنْهُنَّ وَ تُؤْوِي إِلَيْكَ مَنْ تَشََاءُ) أي تؤخر و تبعد من تشاء من أزواجك و تضم إليك من تشاء منهن و اختلف في معناه على أقوال (أحدها) أن المراد تقدم من تشاء من نسائك في الإيواء إليك و هو الدعاء إلى الفراش و تؤخر من تشاء في ذلك و تدخل من تشاء منهن في القسم و لا تدخل من تشاء عن قتادة قال و كان رسول الله (ص) يقسم بين أزواجه و أباح الله له ترك ذلك (و ثانيها) أن المراد تعزل من تشاء منهن بغير طلاق و ترد إليك من تشاء منهن بعد عزلك إياها بلا تجديد عقد عن مجاهد و الجبائي و أبي مسلم (و ثالثها) أن المراد تطلق من تشاء منهن و تمسك من تشاء عن ابن عباس (و رابعها) أن المراد تترك نكاح من تشاء من نساء أمتك و تنكح منهن من تشاء عن الحسن قال و كان ص إذا خطب امرأة لم يكن لغيره أن يخطبها حتى يتزوجها أو يتركها (و خامسها) تقبل من تشاء من المؤمنات اللائي يهبن أنفسهن لك فتؤويها إليك و تترك من تشاء منهن فلا تقبلها عن زيد بن أسلم و الطبري قال أبوجعفر و أبو‌عبدالله (علیه‌السلام) من أرجى لم ينكح و من أوى فقد نكح‌.


۱. الأحزاب/السورة۳۳، الآیة۵۱    
۲. مكارم الشيرازي، الشيخ ناصر، الامثل في تفسير كتاب الله المنزل، ج۳، ص۳۱۷.    
۳. الراغب الإصفهاني، حسین، المفردات في غريب القرآن، ط دارالقلم، ص۱۰۳.    
۴. الطريحي النجفي، فخرالدين، مجمع البحرين، ت-الحسيني، ج۱، ص۳۶.    
۵. الأحزاب/السورة۳۳، الآیة۵۱    
۶. الطباطبائی، السید محمدحسین، تفسیر المیزان، ج۱۶، ص۳۳۵.    
۷. الطبرسي، فضل بن حسن، تفسیر مجمع البیان، ج۸، ص۵۷۴.    



• فريق البحث ويكي الفقه القسم العربي.


الفئات في هذه الصفحة : لغات القرآن | لغات سورة الأحزاب




جعبه ابزار