• خواندن
  • نمایش تاریخچه
  • ویرایش
 

تُصَعِّرْ (لغات‌القرآن)

احفظ هذه المقالة بتنسيق PDF





تُصَعِّرْ: (وَ لا تُصَعِّرْ خَدَّکَ لِلنَّاسِ)
«تصعّر»: من مادّة (صعّر)، و هي في الأصل مرض يصيب البعير فيؤدّي إلى اعوجاج رقبته.



و قد قدم المفسرون للقرآن الكريم تفاسير مختلفة لأيضاح معني «تُصَعِّرْ» نذكر أهمها في ما يلي:

۱.۱ - الآية ۱۸ سورة لقمان

(وَ لَا تُصَعِّرْ خَدَّكَ لِلنَّاسِ وَ لَا تَمْشِ فِي الْأَرْضِ مَرَحًا إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ كُلَّ مُخْتَالٍ فَخُورٍ)

۱.۱.۱ - رأی العلامة الطباطبائي

قال العلامة الطباطبائي في تفسير الميزان: قال الراغب: الصعر ميل في العنق و التصعير إمالته عن النظر كبرا قال: (وَ لا تُصَعِّرْ خَدَّكَ لِلنَّاسِ) و قال: المرح شدة الفرح و التوسع فيه انتهى. فالمعنى: لا تعرض بوجهك عن الناس تكبرا و لا تمش في الأرض مشية من اشتد فرحه إن الله لا يحب كل من تأخذه الخيلاء ـ و هو التكبر بتخيل الفضيلة ـ و يكثر من الفخر. و قال بعضهم إن معنى: (لا تُصَعِّرْ خَدَّكَ لِلنَّاسِ ) لا تلو عنقك لهم تذللا عند الحاجة و فيه أنه لا يلائمه ذيل الآية.

۱.۱.۲ - رأي أمين الإسلام الطبرسي

قال الطبرسي في تفسير مجمع البيان: (و لا تصعر خدك للناس) أي. ولا تمل وجهك من الناس تكبرا، و لا تعرض عمن يكلمك استخفافا به، و هذا معنى قول ابن عباس و أبي‌عبدالله‌ (عليه‌السلام). يقال: أصاب البعير صعر أي: داء يلوي منه عنقه، فكأن المعنى لا تلزم خدك للصعر، لأنه لا داء للإنسان أدوى من الكبر. قال:و كنا إذا الجبار صعر خده أقمنا له من درئه فتقوما و قيل: هو أن يكون بينك و بين انسان شئ، فإذا لقيته أعرضت عنه، عن مجاهد. و قيل: هو أن يسلم عليك، فتلوي عنقك تكبرا، عن عكرمة.


۱. لقمان/السورة۳۱، الآیة۱۸.    
۲. مكارم الشيرازي، الشيخ ناصر، الامثل في تفسير كتاب الله المنزل، ج۱۳، ص۴۷.    
۳. الراغب الإصفهاني، حسین، المفردات في غريب القرآن، ط دارالقلم، ص۴۸۴.    
۴. الطريحي النجفي، فخرالدين، مجمع البحرين، ت-الحسيني، ج۳، ص۳۶۵.    
۵. لقمان/السورة۳۱، الآیة۱۸.    
۶. الطباطبائی، السید محمدحسین، تفسیر المیزان، ج۱۶، ص۲۱۹.    
۷. الطبرسي، فضل بن حسن، تفسیر مجمع البیان، ج۸، ص۸۷.    



• فريق البحث ويكي الفقه القسم العربي.


الفئات في هذه الصفحة : لغات القرآن | لغات سورة لقمان




جعبه ابزار