جادَلْتَنَا (لغاتالقرآن)
احفظ هذه المقالة بتنسيق PDF
جادَلْتَنَا: (یا نُوحُ قَدْ جادَلْتَنَا) «جادلتنا» من مادة
«المجادلة» و أصلها مشتق من
«الجدل» التي تعني فتل الحبل و إبرامه، و لذلك يطلق على البازي «أجدل» لأنّه أشد فتلا من جميع الطيور، ثمّ توسعوا في اللغة فصارت تطلق على الالتواء في الكلام و ما أشبه.
و قد قدم المفسرون للقرآن الكريم تفاسير مختلفة لأيضاح معني
« جادَلْتَنَا» نذكر أهمها في ما يلي:
(قَالُواْ يَا نُوحُ قَدْ جَادَلْتَنَا فَأَكْثَرْتَ جِدَالَنَا فَأْتَنِا بِمَا تَعِدُنَا إِن كُنتَ مِنَ الصَّادِقِينَ) قال
العلامة الطباطبائي فی
تفسیر المیزان:كلام ألقوه إلى
نوح عليهالسلام بعد ما عجزوا عن دحض حجته وإبطال ما دعا إليه من الحق ، وهو مسوق سوق التعجيز والمراد بقولهم : « بِما تَعِدُنا » ما أنذرهم به في أول دعوته من عذاب يوم أليم.
قال
الطبرسي فی
تفسیر مجمع البیان:
(قَالُواْ يَا نُوحُ قَدْ جَادَلْتَنَا) أي: خاصمتنا، وحاججتنا.
• فريق البحث ويكي الفقه القسم العربي.