حَزَن (لغاتالقرآن)
احفظ هذه المقالة بتنسيق PDF
حَزَن: (اَذْهَبَ عَنَّا الْحَزَنَ) «الحزن»: (على وزن عدم)، و
«الحزن» - على وزن عسر- كليهما لمعنى واحد كما ذهب إليه أرباب اللغة، و أصله الوعورة و الخشونة في الأرض و اطلق على الخشونة في النفس لما يحصل فيها من الغمّ و يضادّه
الفرح.
و قد قدم المفسرون للقرآن الكريم تفاسير مختلفة لأيضاح معني
« حَزَن» نذكر أهمها في ما يلي:
(وَ قَالُوا الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَذْهَبَ عَنَّا الْحَزَنَ إِنَّ رَبَّنَا لَغَفُورٌ شَكُورٌ) قال
العلامة الطباطبائي فی
تفسیر المیزان:المراد بالحزن الذي يحمدون
الله على إذهابه بإدخالهم الجنة الحزن الذي كان يتوجه إليهم في الحياة
الدنيا وما يحف بها من الشدائد والنوائب.
قال
الطبرسي فی
تفسیر مجمع البیان:
(وَ قَالُوا الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَذْهَبَ عَنَّا الْحَزَنَ) أخبر سبحانه عن حالهم، أنهم إذا دخلوا الجنة، يقولون: الحمدلله، اعترافا منهم بنعمته، لا على وجه التكليف، وشكرا له على أن أذهب الغم الذي كانوا عليه مستحقين لذلك. فإذا تفضل الله عليهم بإسقاط عقابهم، وأدخلهم الجنة، حمدوه على ذلك، وشكروه.
• فريق البحث ويكي الفقه القسم العربي.