خُلِّفُوا (لغاتالقرآن)
احفظ هذه المقالة بتنسيق PDF
خُلِّفُوا:
(الثَّلاثَةِ الَّذینَ خُلِّفُوا)(
خلّفوا) بمعنى الذين تركهم
الجيش وراء ظهره.
و قد قدم المفسرون للقرآن الكريم تفاسير مختلفة لأیضاح معنی
«خُلِّفُوا » نذكر أهمها في ما يلي:
(وَ عَلَى الثَّلاَثَةِ الَّذِينَ خُلِّفُواْ حَتَّى إِذَا ضَاقَتْ عَلَيْهِمُ الأَرْضُ بِمَا رَحُبَتْ وَ ضَاقَتْ عَلَيْهِمْ أَنفُسُهُمْ وَ ظَنُّواْ أَن لاَّ مَلْجَأَ مِنَ اللّهِ إِلاَّ إِلَيْهِ ثُمَّ تَابَ عَلَيْهِمْ لِيَتُوبُواْ إِنَّ اللّهَ هُوَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ)قال
العلامة الطباطبائي فی
تفسیر المیزان: و التخليف ـ على ما في المجمع ، ـ تأخير الشيء عمن مضى فأما تأخير الشيء عنك في المكان فليس بتخليف، و هو من الخلف الذي هو مقابل لجهة الوجه يقال خلفه أي جعله خلفه فهو مخلف. انتهى و
الرحب هو
السعة التي تقابل الضيق، و بما رحبت أي برحبها فما مصدرية.
قال
الطبرسي فی
تفسير مجمع البيان:
(و على الثلاثة الذين خلفوا ) قال
مجاهد: معناه خلفوا عن قبول
التوبة بعد قبول توبة من قبل توبتهم من
المنافقين، كما قال سبحانه فيما مضى:
(و آخرون مرجون لأمر الله أما يعذبهم وإما يتوب عليهم) و قال الحسن، و
قتادة: معناه خلفوا عن غزوة تبوك لما تخلفوا هم. واما قراءة أهل البيت (عليهم السلام): (خالفوا) فإنهم قالوا: لو كانوا خلفوا لما توجه عليهم العتب، و لكنهم خالفوا.
• فريق البحث ويكي الفقه القسم العربي.