رافعه (لغاتالقرآن)
احفظ هذه المقالة بتنسيق PDF
رافعه (خافِضَةٌ رَّافِعَةٌ) «الرَّفْعُ» یقال تارة في الأجسام الموضوعة إذا أعليتها عن مقرّها ... و تارة في المنزلة إذا شرّفتها. انّها(الحشر) تذلّ المستكبرين المتطاولين، و تعزّ المحرومين
المؤمنين و
«ترفع » المستضعفين الصادقين بعض يسقط إلى قاع
جهنّم، و بعض آخر إلى
أعلى عليين في
الجنّة.
و قد قدم المفسرون للقرآن الكريم تفاسير مختلفة لأيضاح معني
«رافعه» نذكر أهمها في ما يلي:
(خافِضَةٌ رَّافِعَةٌ) قال
العلامة الطباطبائي في
تفسير الميزان: و كونها خافضة رافعة كناية عن تقليبها نظام الدنيا المشهود فتظهر السرائر و هي محجوبة اليوم و تحجب و تستر آثار الأسباب و روابطها و هي ظاهرة اليوم و تذل الأعزة من أهل الكفر و الفسق و تعز
المتقين.
قال
الطبرسي في
تفسير مجمع البيان:
(خََافِضَةٌ رََافِعَةٌ) أي تخفض ناسا و ترفع آخرين عن
ابن عباس و قيل تخفض أقواما إلى النار و ترفع أقواما إلى
الجنة عن
الحسن و
الجبائي و المعنى الجامع للقولين أنها تخفض رجالا كانوا في الدنيا مرتفعين و تجعلهم أذلة بإدخالهم النار و ترفع رجالا كانوا في الدنيا أذلة و تجعلهم أعزة بإدخالهم الجنة.
• فريق البحث ويكي الفقه القسم العربي.