رِفْد (لغاتالقرآن)
احفظ هذه المقالة بتنسيق PDF
رِفْد:(بِئْسَ الرِّفْدُ الْمَرْفُودُ) «الرفد» و في الأصل معناه الاعانة على القيام بعمل معين، و إذا أرادوا ان يسندوا شيئا الى شيء آخر عبروا عن ذلك
بالرفد، ثمّ أطلقت هذه الكلمة على العطاء لانّه اعانة من قبل المعطي الى المعطى له.!
و قد قدم المفسرون للقرآن الكريم تفاسير مختلفة لأيضاح معني
«رِفْد» نذكر أهمها في ما يلي:
(وَأُتْبِعُواْ فِي هَذِهِ لَعْنَةً وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ بِئْسَ الرِّفْدُ الْمَرْفُودُ) قال
العلامة الطباطبائي في
تفسير الميزان: الرفد هو العطية و الأصل في معناه العون، و سميت العطية رفدا و مرفودا لأنه عون للآخذ على حوائجه و المعنى و بئس الرفد رفدهم يوم القيامة وهو النار التي يسجرون فيها، و الآية نظيرة قوله في موضع آخر
(وَأَتْبَعْناهُمْ فِي هذِهِ الدُّنْيا لَعْنَةً وَ يَوْمَ الْقِيامَةِ هُمْ مِنَ الْمَقْبُوحِينَ)قال
الطبرسي في
تفسير مجمع البيان:
(بِئْسَ اَلرِّفْدُ اَلْمَرْفُودُ) أي بئس العطاء المعطى النار و اللعنة و إنما سماه رفدا لأنه في مقابلة ما يعطى
أهل الجنة من أنواع النعيم و قال قتادة ترافدت عليهم لعنتان من
الله لعنة في الدنيا و لعنة في الآخرة و سأل
نافع بن الأزرق ابن عباس عن قوله
(بِئْسَ اَلرِّفْدُ اَلْمَرْفُودُ) قال هو اللعنة بعد اللعنة و قال
الضحاك اللعنتان اللتان أصابتهم رفدت إحداهما الأخرى.
• فريق البحث ويكي الفقه القسم العربي.