زكات (لغاتالقرآن)
احفظ هذه المقالة بتنسيق PDF
زکات:(وَ یُؤْتُونَ الزَّکَاةَ ) «الزكاة» مرادة هنا بمعناها الواسع، و حسب الحديث المعروف «لكل شيء زكاة» يشمل جميع الأعمال الصالحة و الطيبة.
و قد قدم المفسرون للقرآن الكريم تفاسير مختلفة لأيضاح معني
« زكات» نذكر أهمها في ما يلي:
(وَ اكْتُبْ لَنَا فِي هَذِهِ الدُّنْيَا حَسَنَةً وَ فِي الآخِرَةِ إِنَّا هُدْنَا إِلَيْكَ قَالَ عَذَابِي أُصِيبُ بِهِ مَنْ أَشَاء وَ رَحْمَتِي وَسِعَتْ كُلَّ شَيْءٍ فَسَأَكْتُبُهَا لِلَّذِينَ يَتَّقُونَ وَ يُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَ الَّذِينَ هُم بِآيَاتِنَا يُؤْمِنُونَ) قال
العلامة الطباطبائي فی
تفسیر المیزان: تفريع على قوله:
(عَذابِي أُصِيبُ بِهِ مَنْ أَشاءُ وَرَحْمَتِي) الآية أي لازم وجوب إصابة العذاب بعض
الناس وسعة الرحمة لكل شيء أن أوجب الرحمة على البعض الباقي، وهم الذين يتقون ويؤتون الزكاة الآية.
وقد ذكر سبحانه الذين تنالهم الرحمة بأوصاف عامة وهي التقوى وإيتاء الزكاة و
الإيمان بآيات
الله من غير أن يقيدهم بما يخص قومه كقولنا: للذين يتقون منكم ونحو ذلك لأن ذلك مقتضى عموم البيان في قوله:
(عَذابِي أُصِيبُ بِهِ مَنْ أَشاءُ) الآية والبيان العام ينتج نتيجة عامة.
قال
الطبرسي فی
تفسیر مجمع البیان:
(وَ يُؤْتُونَ اَلزَّكََاةَ) أي يخرجون زكاة أموالهم لأنهم من أشق الفرائض و قيل معناه و يطيعون الله و
رسوله عن ا
بن عباس و
الحسن و إنما ذهبا إلى تزكية النفس و تطهيرها.
• فريق البحث ويكي الفقه القسم العربي.