• خواندن
  • نمایش تاریخچه
  • ویرایش
 

زَيْغ (لغات‌القرآن)

احفظ هذه المقالة بتنسيق PDF





زَیْغ:(الَّذینَ فی‌ قُلُوبِهِمْ زَیْغٌ)
«زيغ» في الأصل. بمعنى الانحراف عن الخط المستقيم و التمايل إلى جهة، و الزيغ في القلب بمعنى الانحراف العقائدي عن صراط المستقيم.



و قد قدم المفسرون للقرآن الكريم تفاسير مختلفة لأيضاح معني « زَيْغ» نذكر أهمها في ما يلي:

۱.۱ - الآية۷ سورة آل عمران

(هُوَ الَّذِيَ أَنزَلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ مِنْهُ آيَاتٌ مُّحْكَمَاتٌ هُنَّ أُمُّ الْكِتَابِ وَ أُخَرُ مُتَشَابِهَاتٌ فَأَمَّا الَّذِينَ في قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ فَيَتَّبِعُونَ مَا تَشَابَهَ مِنْهُ ابْتِغَاء الْفِتْنَةِ وَ ابْتِغَاء تَأْوِيلِهِ وَ مَا يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلاَّ اللّهُ وَ الرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ يَقُولُونَ آمَنَّا بِهِ كُلٌّ مِّنْ عِندِ رَبِّنَا وَ مَا يَذَّكَّرُ إِلاَّ أُوْلُواْ الألْبَابِ)

۱.۱.۱ - رأي العلامة الطباطبائي

قال العلامة الطباطبائي فی تفسیر المیزان: الزيغ هو الميل عن الاستقامة، ويلزمه اضطراب القلب وقلقه بقرينة ما يقابله في ذيل الآية من قوله: (وَالرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ يَقُولُونَ آمَنَّا بِهِ كُلٌّ مِّنْ عِندِ رَبِّنَا) فإن الآية تصف حال الناس بالنسبذ إلى تلقي القرآن بمحكمه ومتشابهه، وأن منهم من هو زائغ القلب ومائله ومضطربه فهو يتبع المتشابه ابتغاءً للفتنه والتأويل، ومنهم من هو راسخ العلم مستقر القلب يأخذ بالمحكم ويؤمن بالمتشابه ولا يتبعه، ويسأل الله تعالى أن لا يزيغ قلبه بعد الهداية.

۱.۱.۲ - رأي أمین الإسلام الطبرسي

قال الطبرسي فی تفسیر مجمع البیان: (فَأَمَّا اَلَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ) أي ميل عن الحق و إنما يحصل الزيغ بشك أو جهل.


۱. آل عمران/السورة۳، الآیة۷.    
۲. مكارم الشيرازي، الشيخ ناصر، الامثل في تفسير كتاب الله المنزل‌، ج۲، ص۳۹۶.    
۳. الراغب الاصفهاني، حسین، المفردات فی غریب القرآن، ص۳۸۷.    
۴. الطریحي النجفي، فخرالدین، مجمع البحرین، ت الحسینی، ج۵، ص۱۰.    
۵. آل عمران/السورة۳، الآیة۷.    
۶. الطباطبائي، السید محمدحسین، تفسیر المیزان، ج۳، ص۲۳.    
۷. الطبرسي، فضل بن حسن، تفسیر مجمع البیان، ج۲، ص۷۰۰.    



• فريق البحث ويكي الفقه القسم العربي.


الفئات في هذه الصفحة : لغات القرآن | لغات سورة آل عمران




جعبه ابزار