سورة الزلزلة، هي السورة التاسعة والتسعون و هي مدنیة في الجزء الثلاثين،من القرآن الكريم، اسمها مأخوذ من الآية الأولى في هذه السورة. محتويات۲ - أسماء السورة ۳ - وجه التسمیة ۴ - عدد الآیات ۵ - عدد الکلمات ۶ - عدد الحروف ۷ - أغراض السورة ۸ - المحتوی و الموضوعات ۹ - الفضائل، الخواص و ثواب التلاوة ۱۰ - محل النزول ۱۱ - زمان النزول ۱۲ - جوّ النزول ۱۳ - الترتیب في المصحف ۱۴ - الترتیب حسب النزول ۱۵ - العلاقة مع السورة السابقة ۱۶ - الخصوصیة ۱۷ - المراجع ۱۸ - منبع الزلزلة: تحريك الشي ء الزلزال أيضا . الزلزلة في الأَصل الحركة العظيمة و الإزعاج الشديد؛ و منه زلزلة الأَرض . إِذا زُلْزِلَت، زُلْزِلَت،الزِلزال، الزَلزلة. «الزَلزلة»؛ تسميتها سورة الزلزلة تسمية بالمعنى (فی الایة الاولی منها) لا بحكاية بعض كلماتها. «إِذا زُلْزِلَت»؛ سمّيت هذه السورة بهذا الاسم، لقوله تعالى في أوّلها:(إِذا زُلْزِلَتِ الْأَرْضُ زِلْزالَها.) «زُلْزِلَت»؛ سمّيت هذه السورة بهذا الاسم، لقوله تعالى في أوّلها:(إِذا زُلْزِلَتِ الْأَرْضُ زِلْزالَها.) «الزِلزال»؛ سمّيت هذه السورة بهذا الاسم، لقوله تعالى في أوّلها: (إِذا زُلْزِلَتِ الْأَرْضُ زِلْزالَها.) هی ثماني آيات. هی خمس و ثلاثون كلمة. (الجدیر بالذکر ان الاقوال فی عدد الکلمات القرآنیة مختلفة) هي مائة و تسعة و أربعون حرفا. (الجدیر بالذکر ان الاقوال فی عدد الحروف القرآنیة مختلفة) الغرض من هذه السورة الترغيب في الخير، و التحذير من الشر؛ و هذا يناسب ما ختمت به السورة السابقة، من أنّ الكافرين هم شر البريّة، و المؤمنين هم خير البرية، فجاءت هذه السورة بعدها، للترغيب في طريق المؤمنين [[|من الخير]]، و التحذير من طريق الكافرين من الشر. مفاهيم هذه السورة تدور حول ثلاثة محاور رئيسية: تتحدث أوّلا عن علامات البعث و يوم القيامة. ثمّ عن شهادة الأرض على جميع أعمال العباد. و بعد ذلك تقسم النّاس إلى مجموعتين صالحة و طالحة و تبيّن أنّ كلّ مجموعة ترى ثمار عملها. «أبي بن كعب عن النبي صلی الله علیه و آله قال : من قرأها فكأنما قرأ البقرة و أعطي من الأجر كمن قرأ ربع القرآن.» «و عن أنس بن مالك قال : سأل النبي صلی الله علیه و آله رجلا من أصحابه فقال يا فلان هل تزوجت قال لا و ليس عندي ما أتزوج به قال أ ليس معك قل هو الله أحد قال بلى قال ربع القرآن قال أ ليس معك قل يا أيها الكافرون قال بلى قال ربع القرآن قال أ ليس معك إذا زلزلت قال بلى قال ربع القرآن ثم قال تزوج تزوج تزوج .» «و عن أبي عبد الله علیه السلام قال: لا تملوا من قراءة إذا زلزلت فإن من كانت قراءته في نوافله لم يصبه الله بزلزلة أبدا و لم يمت بها و لا بصاعقة و لا بآفة من آفات الدنيا و إذا مات أمر به إلى الجنة فيقول الله سبحانه عبدي أبحتك جنتي فاسكن منها حيث شئت و هويت لا ممنوع و لا مدفوع عنه.» «هی مدنية عن ابن عباس و قتادة»، «مكية عن الضحاك و عطاء». نزلت سورة الزّلزلة بعد سورة النساء، و نزلت سورة النساء، فيما بين صلح الحديبية و غزوة تبوك؛ فيكون نزول سورة الزلزلة في ذلك التاريخ أيضا. اختلف المفسّرون في مكّية هذه السّورة أو مدنيتها. كثيرون ذهبوا إلى أنّها مدنية. بينما ذهب بعض إلى أنّها مكّية لما تتناوله آياتها من حديث حول «المعاد» و «أشراط الساعة»(علامات يوم القيامة) ... و هي موضوعات الآيات المكّية عادة. و لكنّ ثمّة رواية «عن «أبي سعيد الخدري» أنّه سأل النّبي (صلّىاللّهعليهوآلهوسلّم) حين نزول هذه السّورة عن آية: (فَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقالَ ذَرَّةٍ) ... و أبو سعيد انضم إلى المسلمين في المدينة.» ..و نحن نرجح الروايات التي تقول بأنها مكية. و أسلوبها التعبيري و موضوعها يؤيدان هذا. إنها هزة عنيفة للقلوب الغافلة. هزة يشترك فيها الموضوع و المشهد و الإيقاع اللفظي. و صيحة قوية مزلزلة للأرض و من عليها؛ فما يكادون يفيقون حتى يواجههم الحساب و الوزن و الجزاء في بضع فقرات قصار! و هذا هو طابع الجزء كله، يتمثل في هذه السورة تمثلا قويا ... («إِذا زُلْزِلَتِ الْأَرْضُ زِلْزالَها، وَ أَخْرَجَتِ الْأَرْضُ أَثْقالَها، وَ قالَ الْإِنْسانُ ما لَها؟ يَوْمَئِذٍ تُحَدِّثُ أَخْبارَها بِأَنَّ رَبَّكَ أَوْحى لَها».) هذه السورة هی السورة «التاسعة و التسعون» من القرآن بترتیب المصحف. هذه السورةالثالثةمن القرآن حسب النزول و نزلت بعد النساء. (الجدیر بالذکر أن الأقوال فی ترتیب السور القرآنیة حسب النزول مختلفة) ختم الله سبحانه سورة البینة ببيان حال المؤمنين و الكافرين و افتتح هذه السورة ببيان وقت ذلك. هذه السورة من المفصلات . قال ابن قتيبة: .. و أمّا المفصّل فهو ما يلي المثاني من قصار السّور، و إنما سمّيت مفصّلا لقصرها و كثرة الفصول فيها بسطر:(بسم الله الرّحمن الرّحيم.)«قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلّم أعطيت السبع الطول مكان التوراة و أعطيت المثاني مكان الزبور و أعطيت المئين مكان الإنجيل و فضلت بالمفصَّل .» الإخبار عن الزلزال العنیف في یوم القیامة و تحدّث الأرض في ذلک الیوم من خصائص هذه السورة. مركز البحوث الكمبيوترية للعلوم الإسلامية |