أَيْمَن (لغاتالقرآن)
احفظ هذه المقالة بتنسيق PDF
أَيْمَن: (شَاطِئِ الْوَادِی الْاَیْمَنِ) «الاَيْمَن» مشتق من
«اليمين» خلاف الاَيْسَر و خلاف اليسار، و هو صفة للوادي.
و قد قدم المفسرون للقرآن الكريم تفاسير مختلفة لأيضاح معني
«ألأَيْمَن» نذكر أهمها في ما يلي:
(وَ نَادَيْنَاهُ مِن جَانِبِ الطُّورِ الْأَيْمَنِ وَ قَرَّبْنَاهُ نَجِيًّا) قال
العلامة الطباطبائي في
تفسير الميزان: الأيمن : صفة لجانب أي الجانب الأيمن من
الطور. ... وظاهر أن تقريبه عليهالسلام كان تقريبا معنويا وإن كانت هذه الموهبة الإلهية في مكان وهو الطور ففيه كان التكليم ، ومثاله من الحس أن ينادي السيد العزيز عبده الذليل فيقربه من مجلسه حتى يجعله نجيا يناجيه ففيه نيل ما لا سبيل لغيره إليه.
قال
الطبرسي في
تفسير مجمع البيان: «
وَ نََادَيْنََاهُ مِنْ جََانِبِ اَلطُّورِ اَلْأَيْمَنِ» الطور
جبل بالشام ناداه الله تعالى من جانبه اليمين و هي يمين موسى و قيل من جانب اليمين من الطور يريد حيث أقبل من
مدين و رأى
النار في
الشجرة.
(يَا بَنِي إِسْرَائِيلَ قَدْ أَنجَيْنَاكُم مِّنْ عَدُوِّكُمْ وَ وَاعَدْنَاكُمْ جَانِبَ الطُّورِ الْأَيْمَنَ وَ نَزَّلْنَا عَلَيْكُمُ الْمَنَّ وَ السَّلْوَى) قال العلامة الطباطبائي في تفسير الميزان: و قوله : «
وَ واعَدْناكُمْ جانِبَ الطُّورِ الْأَيْمَنَ» بنصب أيمن على أنه صفة جانب و لعل المراد بهذه المواعدة مواعدة موسى أربعين ليلة لإنزال
التوراة وقد مرت القصة في
سورة البقرة و غيرها و كذا قصة إنزال المن و السلوى.
قال الطبرسي في تفسير مجمع البيان: «
وَ وََاعَدْنََاكُمْ جََانِبَ اَلطُّورِ اَلْأَيْمَنَ» و هو أن الله تعالى وعد موسى بعد أن أغرق
فرعون ليأتي جانب الطور الأيمن فيؤتيه التوراة فيها بيان الشرائع و الأحكام و ما يحتاجون إليه.
(فَلَمَّا اَتَاهَا نُودِی مِن شَاطِئِ الْوَادِی الْاَیْمَنِ فِی الْبُقْعَةِ الْمُبَارَکَةِ مِنَ الشَّجَرَةِ اَن یَا مُوسَی اِنِّی اَنَا اللَّهُ رَبُّ الْعَالَمِینَ) قال العلامة الطباطبائي في تفسير الميزان: و المراد بالأيمن الجانب الأيمن مقابل الأيسر و هو صفة الشاطئ و لا يعبأ بما قاله بعضهم : إن الأيمن من اليمين مقابل الأشأم من الشؤم.
قال الطبرسي في تفسير مجمع البيان: «
فَلَمََّا أَتََاهََا نُودِيَ مِنْ شََاطِئِ اَلْوََادِ اَلْأَيْمَنِ» أي نودي
موسى من الجانب الأيمن للوادي.
• فريق البحث ويكي الفقه القسم العربي.