أَ تَهْتَدي (لغاتالقرآن)
احفظ هذه المقالة بتنسيق PDF
أَ تَهْتَدي: (نَنْظُرْ اَتَهْتَدِی اَمْ) و هناك تفسيران لجملة
أَ تَهْتَدِي فقال بعضهم: المراد منها معرفة عرشها. و قال بعضهم: المراد من هذه الجملة أنّها هل تهتدي إلى
اللّه برؤية المعجزة، أو لا؟! إلّا أنّ الظاهر هو المعنى الأوّل، و إن كان المعنى الأوّل بنفسه مقدمة للمعنى الثّاني.
و قد قدم المفسرون للقرآن الكريم تفاسير مختلفة لأيضاح معني
« أَ تَهْتَدی» نذكر أهمها في ما يلي:
(قَالَ نَكِّرُوا لَهَا عَرْشَهَا نَنظُرْ أَتَهْتَدِي أَمْ تَكُونُ مِنَ الَّذِينَ لَا يَهْتَدُونَ) قال
العلامة الطباطبائي فی
تفسیر المیزان:و السياق يدل على أن
سليمان عليهالسلام إنما قاله حينما قصدته
ملكة سبإ و ملؤها لما دخلوا عليه، و إنما أراد بذلك اختبار عقلها كما أنه أراد بأصل الإتيان به إظهار آية باهرة من آيات نبوته لها، و لذا أمر بتنكير العرش ثم رتب عليه قوله:
(نَنْظُرْ أَتَهْتَدِي) و المعنى ظاهر.
قال
الطبرسي فی
تفسیر مجمع البیان:
(نَنْظُرْ أَ تَهْتَدِي أَمْ تَكُونُ مِنَ اَلَّذِينَ لاََ يَهْتَدُونَ) أي أ تهتدي إلى معرفة عرشها بفطنتها بعد التغيير أم لا تهتدي إلى ذلك عن سعيد بن جبير و قتادة و قيل أ تهتدي أي أ تستدل بعرشها على قدرة الله و صحة نبوتي و تهتدي بذلك إلى طريق الإيمان و التوحيد أم لا عن
الجبائي قال
ابن عباس فنزع ما كان على
العرش من الفصوص و الجواهر و قال
مجاهد غير ما كان أحمر فجعله أخضر و ما كان أخضر فجعله أحمر و قال
عكرمة زيد فيه شيء و نقص منه شيء.
• فريق البحث ويكي الفقه القسم العربي.