أَشْياع (لغاتالقرآن)
احفظ هذه المقالة بتنسيق PDF
أَشْياع: (وَ لَقَدْ اَهْلَکْنآ اَشْیاعَکُمْ) «أشياع» جمع
(شيعة) و تطلق على الأتباع الذين ينشرون و
يشيعون ما يرتبط بالشخص المتّبع في كلّ الحالات و يسندونه و يناصرونه، و إذا استعملت بمعنى (تابع) فإنّها تكون بنفس القصد.
و قد قدم المفسرون للقرآن الكريم تفاسير مختلفة لأيضاح معني
«أَشْياع» نذكر أهمها في ما يلي:
(وَ لَقَدْ أَهْلَكْنَا أَشْيَاعَكُمْ فَهَلْ مِن مُّدَّكِرٍ) قال
العلامة الطباطبائي فی
تفسیر المیزان: الأشياع جمع شيعة والمراد ـ كما قيل ـ الأشباه والأمثال في الكفر وتكذيب الأنبياء من الأمم الماضية. والمراد بالآية والآيتين بعدها تأكيد الحجة السابقة التي أقيمت على شمول العذاب لهم لا محالة. ومحصل المعنى: أن ليس ما أنذرناكم به من
عذاب الدنيا وعذاب الساعة مجرد خبر أخبرناكم به ولا قول ألقيناه إليكم فهذه أشياعكم من الأمم الماضية شرع فيهم بذلك فقد أهلكناهم وهو عذابهم في الدنيا وسيلقون عذاب الآخرة فإن أعمالهم مكتوبة مضبوطة في كتب محفوظة عندنا سنحاسبهم بها ونجازيهم بما عملوا.
قال
الطبرسي فی
تفسیر مجمع البیان:
(وَ لَقَدْ أَهْلَكْنََا أَشْيََاعَكُمْ) أي أشباهكم و نظائركم ففي
الكفر من الأمم الماضية عن الحسن و سماهم أشياعهم لما وافقوهم في الكفر و تكذيب الأنبياء.
• فريق البحث ويكي الفقه القسم العربي.