أَقْفال (لغاتالقرآن)
احفظ هذه المقالة بتنسيق PDF
أَقْفال: (عَلی قُلُوبٍ اَقْفالُهآ) «الأقفال» جمع
قفل، و هي في الأصل من مادة
القفول أي الرجوع، أو من
القفيل، أي الأشياء اليابسة، و لمّا كان المتعارف أنّهم إذا أغلقوا الباب و
قفلوها بقفل، فكلّ من يأت يقفل راجعا، و كذلك لمّا كان القفل شيئا صلبا لا ينفذ فيه شيء، لذا فقد أطلقت هذه الكلمة على هذه الآلة الخاصة.
و قد قدم المفسرون للقرآن الكريم تفاسير مختلفة لأيضاح معني
«أَقْفال» نذكر أهمها في ما يلي:
(أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ أَمْ عَلَى قُلُوبٍ أَقْفَالُهَا) قال
العلامة الطباطبائي فی
تفسیر المیزان: الاستفهام للتوبيخ وضمير الجمع راجع إلى المذكورين في الآية السابقة، وتنكير.
قال
الطبرسي فی
تفسیر مجمع البیان:
(أم على قلوب أقفالها) معنى تنكير القلوب إرادة قلوب هؤلاء، ومن كان مثلهم من غيرهم. وفي هذا دلالة على بطلان قول من قال: لا يجوز تفسير شئ من ظاهر
القرآن إلا بخبر وسمع. وفيه تنبيه أيضا على فساد قول من يقول: إن الحديث ينبغي أن يروى على ما جاء، وإن كان مخالفا لأصول الديانات في المعنى، لأنه سبحانه دعا إلى التدبر والتفكر، وذلك مناف للتعامي والتجاهل.
• فريق البحث ويكي الفقه القسم العربي.