أَيْمان (لغاتالقرآن)
احفظ هذه المقالة بتنسيق PDF
أَيْمان: (بِاللَّهِ جَهْدَ أَيْمَانِهِمْ) «أَيْمان» جمع
«يَمِين» بمعنى القسم، و في الأصل فإنّ معنى اليمين هو اليد اليمنى، و اليمين في الحلف مستعار منها اعتبارا بما يفعله المعاهد و المحالف و غيره من المصافحة باليمين عندها.
و قد قدم المفسرون للقرآن الكريم تفاسير مختلفة لأيضاح معني
«ألأَيْمان» نذكر أهمها في ما يلي:
(وَ أَقْسَمُوا بِاللَّهِ جَهْدَ أَيْمَانِهِمْ لَئِن جَاءهُمْ نَذِيرٌ لَّيَكُونُنَّ أَهْدَى مِنْ إِحْدَى الْأُمَمِ فَلَمَّا جَاءهُمْ نَذِيرٌ مَّا زَادَهُمْ إِلَّا نُفُورًا) قال
العلامة الطباطبائي في
تفسير الميزان: و قال تعالى : «
وَأَقْسَمُوا بِاللهِ جَهْدَ أَيْمانِهِمْ» أي حلفوا واجتهدوا في الحلف أن يأتوا به على أبلغ ما في وسعهم.
قال
الطبرسي في
تفسير مجمع البيان: «
وَ أَقْسَمُوا بِاللََّهِ جَهْدَ أَيْمََانِهِمْ» يعني كفار
مكة حلفوا بالله قبل أن يأتيهم
محمد (صلیاللهعليهوآله) بإيمان غليظة غاية وسعهم و طاقتهم.
(أَمْ لَكُمْ أَيْمَانٌ عَلَيْنَا بَالِغَةٌ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ إِنَّ لَكُمْ لَمَا تَحْكُمُونَ) قال العلامة الطباطبائي في تفسير الميزان: و الأيمان جمع يمين و هو القسم، و
البلوغ هو الانتهاء في
الكمال فالأيمان البالغة هي المؤكدة نهاية التوكيد ، و قوله : «
إِلى يَوْمِ الْقِيامَةِ» على هذا ظرف مستقر متعلق بمقدر و التقدير : أم لكم علينا أيمان كائنة إلى
يوم القيامة مؤكدة نهاية التوكيد.
قال الطبرسي في تفسير مجمع البيان: «
أَمْ لَكُمْ أَيْمََانٌ عَلَيْنََا بََالِغَةٌ إِلىََ يَوْمِ اَلْقِيََامَةِ» أي بل لكم عهود و مواثيق علينا عاهدناكم بها فلا ينقطع ذلك إلى يوم القيامة أي بل لكم عهود و مواثيق علينا عاهدناكم بها فلا ينقطع ذلك إلى يوم القيامة.
• فريق البحث ويكي الفقه القسم العربي.