• خواندن
  • نمایش تاریخچه
  • ویرایش
 

الإدراك

احفظ هذه المقالة بتنسيق PDF



الإدراک‌ (بكسر الهمزة) في إصطلاح الحكماء و الفلاسفة عبارة عن حصول صورة المدرك في ذات المدرك. وفي الإدراك بالحواس يكون هناك فعل و إنفعال لا محالة، فنحن إذا أدركنا ذواتنا فإنما يكون المدرك لها نفوسنا التي لا تنفعل ألبتة لا أمزجتنا وأبداننا فلا تكون مدركة لها بآلة بل تدركها بذاتها. فإنها إن كان المدرك لها مزاجا فالمزاج قد انفعل عند إدراكها وتغير، فيكون غير ثابت ولا باق على حالته التي كانت له قبل الإدراك فيجب أن يكون المدرك لها شيئا ثابتا وهو النفس الذي هو كماله.



هو تصوّر نفس المدرک بصورة المدرک.
[۲] ابن سینا، بو علي، الحدود، ۱ج، ص۳۹.
هو حصول الصّورة المعقولة في النّفس.
[۴] الخوانساري، حسين، حاشیة المحاکمات، ج۱، ص ۲۴۹
إنّما هو للنّفس، ولیس إلّا الإحساس بالشّی‌ء المحسوس والانفعال عنه. هو حصول صورة المدرک فی ذات المدرک أنّ من شان أفعال بعض القوی الباطنة ان ترکّب بعض الصّور والمعانی المدرکة مع بعض، وتفصله عن بعض. فیکون ادراک، وفعل ایضا. وامّا الادراک لامع الفعل فان یکون الصّورة اوالمعنی یرتسم فی الشّی‌ء فقط من غیر ان یکون له ان یفعل فیه تصرّفا. هو حصول أثر من صورة المدرک فی القوّة المدرکة.
[۸] البهمنيار، ابو الحسن، التّحصیل، ج۱، ص۷۴۵.
آن است که مدرک صورت مدرک بخویشتن پذیرد.(هو ان یمثّل المدرک صورة المدرک عنده.)
[۹] السهروردي، شيخ الاشراق، مجموعه مصنّفات، ج۳، ص ۴۰۹.
ادراک الشّخص هو ادراک المعنی فی الهیولی.
[۱۰] إبن رشد، محمد بن أحمد، رسائل ابن رشد، کتاب النّفس، ج۱، ص۶۲.
ظهور الصّورة وحصولها عند العقل.
[۱۱] الخوانساري، حسين، حاشیة المحاکمات، ج۱، ص.۲۲۷.
هو ان تکون حقیقة الشّی‌ء متمثّلة عند المدرک.
[۱۲] الخوانساري، حسين، حاشیة المحاکمات، ج۱، ص ۴۲۹.
الادراک المطلق هو حضور الشّی‌ء عند المدرک.
[۱۳] الخوانساري، حسين، حاشیة المحاکمات، ج۱، ص ۲۲۲.
هو حصول حقیقة الشّی‌ء عند المدرک بها.(کذا فی المصدر، و لعلّها تصحیف «لها.) هو ان تکون حقیقته متمثّلة عند المدرک، یشاهدها ما به یدرک.
[۱۶] الطوسي، نصير الدين، شرح مسالة العلم، ص۲۶.
[۱۷] أبو الثناء، شمس الدين، مطالع الانظار، ج۱، ص۹۴.
عبارة عن حصول ماهیّة المدرک للمدرک سائقا إلیه. تمثّل حقیقة الشّی‌ء عند المدرک یشاهدها ما به یدرک.
[۱۹] أبو الثناء، شمس الدين، مطالع الانظار، ج۱، ص۷.



الإدراك هي عبارة عن تمثّل صورة المدرک في المدرک. هو اللّقاء و الوصول. ف القوّة العاقلة اذا وصلت الی ماهیّة المعقول وحصّلتها، کان ذلک ادراکا لها من هذه الجهة. عبارة عن وجود شی‌ء لشی‌ء و حضوره له. عبارة عن وجود المدرک «بالفتح» للمدرک «بالکسر». عبارة عن وجود صورة حاضرة عند موجود وجوده لنفسه عبارة عن الصّورة المدرکة. عبارة عن حصول صورته (الشّی‌ء) للمدرک.
[۲۶] الشيرازي، صدر الدي، الشّواهد الرّبوبیّة، ج۱، ص۲۱۱.
إنّ الإدراک بالشی‌ء إنّما هو حصول نفس ذلک الشّی‌ء. بمعنی الصّورة الحاصلة من الشّی‌ء عند العقل، اعمّ من ان یکون ذلک الشّی‌ء مجرّدا او مادّیا جزئیّا او کلیّا، حاضرا او غائبا، حاصلا فی ذات المدرک اوفی آلته. عبارت است از حضور شی‌ء نزد شی‌ء دیگر بحیثیّتی که موجب تمیّز و انکشاف حاضر باشد از برای آن شی‌ء.(عبارة عن حضور شی‌ء عند شی‌ء آخر بحیث یمتاز الشّی‌ء الحاضر و ینکشف للمدرک.).
[۲۹] الزنوزي، ملا عبد الله، لمعات الهیّة، ج۱، ص۸۱.



۱. التوحيدي، أبو حيّان، المقابسات، ج۱، ص ۳۱۲.    
۲. ابن سینا، بو علي، الحدود، ۱ج، ص۳۹.
۳. الطوسي، نصير الدين، شرح الاشارات و التّنبیهات، ج۲، ص۳۶۱    
۴. الخوانساري، حسين، حاشیة المحاکمات، ج۱، ص ۲۴۹
۵. ابن سینا، بو علي، التعليقات، ۱ج، ص۲۳.    
۶. ابن سینا، بو علي، التعليقات، ۱ج، ص ۶۹.    
۷. إبن سينا، بو علي، النّجاة، ج۱، ص۳۲۸.    
۸. البهمنيار، ابو الحسن، التّحصیل، ج۱، ص۷۴۵.
۹. السهروردي، شيخ الاشراق، مجموعه مصنّفات، ج۳، ص ۴۰۹.
۱۰. إبن رشد، محمد بن أحمد، رسائل ابن رشد، کتاب النّفس، ج۱، ص۶۲.
۱۱. الخوانساري، حسين، حاشیة المحاکمات، ج۱، ص.۲۲۷.
۱۲. الخوانساري، حسين، حاشیة المحاکمات، ج۱، ص ۴۲۹.
۱۳. الخوانساري، حسين، حاشیة المحاکمات، ج۱، ص ۲۲۲.
۱۴. الشيرازي، صدر الدين، شرح الهدایة الاثیریة، ج۱، ص۳۶۴.    
۱۵. الطوسي، نصير الدين، شرح الاشارات، ج۲، ص۳۱۱.    
۱۶. الطوسي، نصير الدين، شرح مسالة العلم، ص۲۶.
۱۷. أبو الثناء، شمس الدين، مطالع الانظار، ج۱، ص۹۴.
۱۸. الرازي، فخر الدين، شرح الاشارات، ج۱، ص۱۳۶.    
۱۹. أبو الثناء، شمس الدين، مطالع الانظار، ج۱، ص۷.
۲۰. الشيرازي، صدر الدين، الحکمة المتعالیة، ج۳، ص ۳۵۴.    
۲۱. الشيرازي، صدر الدين، الحکمة المتعالیة، ج۳، ص ۵۰۷.    
۲۲. الشيرازي، صدر الدين، الحکمة المتعالیة، ج۶، ص ۴۱۶.    
۲۳. الشيرازي، صدر الدين، الحکمة المتعالیة، ج۸، ص۴۰.    
۲۴. الشيرازي، صدر الدين، الحکمة المتعالیة، ج۸، ص ۱۶۳.    
۲۵. الشيرازي، صدر الدين، مجموعة الرّسائل التسعة، ج۱، ص۱۲۶.    
۲۶. الشيرازي، صدر الدي، الشّواهد الرّبوبیّة، ج۱، ص۲۱۱.
۲۷. الشيرازي، صدر الدين، المبدا و المعاد، ج۱، ص۲۸۹.    
۲۸. التهانوي، محمد علي، کشّاف اصطلاحات الفنون، ج۱، ص۱۲۹.    
۲۹. الزنوزي، ملا عبد الله، لمعات الهیّة، ج۱، ص۸۱.



مجمع البحوث الإسلامیة، شرح المصطلحات الفلسفیة، المأخوذ من عنوان «الإدراك» ج۱، ص۱۰- ۱۱.    






جعبه ابزار