• خواندن
  • نمایش تاریخچه
  • ویرایش
 

إعراب الخطبة ۲۹

احفظ هذه المقالة بتنسيق PDF



تقرير الخطأ



وَ مِنْ خُطْبَةٍ لَهُ (عَلَيْهِ‌السَّلَامُ) فِي ذَمِّ اَلْمُتَخَاذِلِينَ

«أَيُّهَا اَلنَّاسُ»۱
«أَيُّهَا»:
مُنَادَى مَبْنِيٌّ عَلَى الضَّمِّ اَلْمُقَدَّرِ عَلَى آخِرِهِ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ،
وَ الْهَاءُ لِلتَّنْبِيهِ.

«النَّاسُ‌»:
بَدَلٌ أَوْ عَطْفُ بَيَانٍ
[۱] قِيلَ: اَلنَّاسُ لَيْسَ بَدَلاً؛ لِأَنَّهُ لاَ يَصِحُّ أَنْ يَحِلَّ مَحَلَّ اَلْمَعْطُوفِ عَلَيْهِ، وَ لاَ يُمْكِنُ اَلاِسْتِغْنَاءُ عَنْهُ، وَ لاَ يَكُونُ نَعْتاً لِأَنَّهُ لَيْسَ مُشْتَقّاً.
مَرْفُوعٌ وَ عَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ اَلظَّاهِرَةُ.



«اَلْمُجْتَمِعَةُ أَبْدَانُهُمْ»۲
«الْمُجْتَمِعَةُ‌»:
نَعْتٌ مَرْفُوعٌ وَ عَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ اَلظَّاهِرَةُ.

«أَبْدَانُهُمْ‌»:
فَاعِلٌ لِلصِّفَةِ اَلْمُشَبَّهَةِ «الْمُجْتَمِعَةُ‌» مَرْفُوعٌ وَ عَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ اَلظَّاهِرَةُ، وَ هُوَ مُضَافٌ،
هُمْ‌: ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ وَاقِعٌ فِي مَحَلِّ جَرٍّ بِالْإِضَافَةِ،
وَ اَلْمِيمُ لِلْجَمْعِ.

«الْمُخْتَلِفَةُ‌»:
نَعْتٌ مَرْفُوعٌ وَ عَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ اَلظَّاهِرَةُ.



«اَلْمُخْتَلِفَةُ أَهْوَاؤُهُمْ»۳
«أَهْوَاؤُهُمْ‌»:
فَاعِلٌ لِلصِّفَةِ اَلْمُشَبَّهَةِ «الْمُخْتَلِفَةُ‌» مَرْفُوعٌ وَ عَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ اَلظَّاهِرَةُ، وَ هُوَ مُضَافٌ،
هُمْ‌: ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ وَاقِعٌ فِي مَحَلِّ جَرٍّ بِالْإِضَافَةِ،
وَ اَلْمِيمُ لِلْجَمْعِ،

وَ جُمْلَةُ «أَيُّهَا النَّاسُ‌» اِبْتِدَائِيَّةٌ لاَ مَحَلَّ لَهَا مِنَ اَلْإِعْرَابِ.



«كَلاَمُكُمْ يُوهِي اَلصُّمَّ اَلصِّلاَبَ‌»۴
«كَلامُكُمْ‌»:
مُبْتَدَأٌ مَرْفُوعٌ وَ عَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ اَلظَّاهِرَةُ،
كُمْ‌: ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ وَاقِعٌ فِي مَحَلِّ جَرٍّ بِالْإِضَافَةِ،
وَ اَلْمِيمُ لِلْجَمْعِ.

«يُوهِي»:
فِعْلٌ مُضَارِعٌ مَرْفُوعٌ وَ عَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ اَلْمُقَدَّرَةُ عَلَى آخِرِهِ لِلثِّقَلِ، وَ فَاعِلُهُ ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ فِيهِ جَوَازاً تَقْدِيرُهُ: هُوَ،

وَ جُمْلَةُ «يُوهِي» وَاقِعَةٌ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ خَبَرِ اَلْمُبْتَدَإِ،
وَ جُمْلَةُ «كَلامُكُمْ يُوهِي» جَوَابُ اَلنِّدَاءِ.

«الصُّمَّ‌»:
مَفْعُولٌ بِهِ مَنْصُوبٌ وَ عَلَامَةُ نَصْبِهِ اَلْفَتْحَةُ اَلظَّاهِرَةُ.

«الصِّلابَ‌»:
نَعْتٌ مَنْصُوبٌ وَ عَلَامَةُ نَصْبِهِ اَلْفَتْحَةُ اَلظَّاهِرَةُ.



«وَ فِعْلُكُمْ يُطْمِعُ فِيكُمُ اَلْأَعْدَاءَ»۵
«وَ فِعْلُكُمْ‌»:
الْوَاوُ: عَاطِفَةٌ،
فِعْلُكُمْ‌: مُبْتَدَأٌ مَرْفُوعٌ وَ عَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ اَلظَّاهِرَةُ، وَ هُوَ مُضَافٌ،
كُمْ‌: ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ وَاقِعٌ فِي مَحَلِّ جَرٍّ بِالْإِضَافَةِ،
وَ اَلْمِيمُ لِلْجَمْعِ.

«يُطْمِعُ‌»:
فِعْلٌ مُضَارِعٌ مَرْفُوعٌ وَ عَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ اَلظَّاهِرَةُ عَلَى آخِرِهِ، وَ فَاعِلُهُ ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ فِيهِ جَوَازاً تَقْدِيرُهُ: هُوَ،

وَ جُمْلَةُ «يُطْمِعُ‌» وَاقِعَةٌ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ خَبَرِ اَلْمُبْتَدَإِ «فِعْلُكُمْ‌»،
وَ جُمْلَةُ «فِعْلُكُمْ يُطْمِعُ‌» مَعْطُوفَةٌ عَلَى جُمْلَةِ «كَلامُكُمْ يُوهِي».

«فِيكُمُ‌»:
فِي: حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ لاَ مَحَلَّ لَهُ مِنَ اَلْإِعْرَابِ،
كم: ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ وَ حُرِّكَ بِالضَّمِّ مَنْعاً لِالْتِقَاءِ سَاكِنَيْنِ، وَاقِعٌ فِي مَحَلِّ جَرٍّ بِحَرْفِ اَلْجَرِّ،
وَ الْجَارُّ وَ اَلْمَجْرُورُ مُتَعَلِّقَانِ بِالْفِعْلِ «يُطْمِعُ‌».

«الأَعْدَاءَ‌»:
مَفْعُولٌ بِهِ مَنْصُوبٌ وَ عَلَامَةُ نَصْبِهِ اَلْفَتْحَةُ اَلظَّاهِرَةُ.



«تَقُولُونَ فِي اَلْمَجَالِسِ كَيْتَ وَ كَيْتَ‌»۶
«تَقُولُونَ‌»:
فِعْلٌ مُضَارِعٌ مَرْفُوعٌ وَ عَلَامَةُ رَفْعِهِ ثُبُوتُ اَلنُّونِ لِأَنَّهُ مِنَ اَلْأَفْعَالِ اَلْخَمْسَةِ،
وَ الْوَاوُ: ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ وَاقِعٌ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ فَاعِلٌ.

«فِي»:
حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ لاَ مَحَلَّ لَهُ مِنَ اَلْإِعْرَابِ.

«الْمَجَالِسِ‌»:
اِسْمٌ مَجْرُورٌ وَ عَلَامَةُ جَرِّهِ اَلْكَسْرَةُ اَلظَّاهِرَةُ،
وَ الْجَارُّ وَ اَلْمَجْرُورُ مُتَعَلِّقَانِ بِالْفِعْلِ «تَقُولُونَ‌».

«كَيْتَ وَ كَيْتَ‌»
[۲] كَلِمَةُ كَيْتَ لاَ تُسْتَعْمَلُ إِلاَّ مُكَرَّرَةً بِوَاوِ اَلْعَطْفِ، وَ هِيَ مَبْنِيَّةٌ لِوُقُوعِهَا مَوْقِعَ اَلْجُمْلَةِ اَلْغَيْرِ اَلْمُسْتَحِقَّةِ لِلْإِعْرَابِ، فَإِنْ قِيلَ: وَ كَانَ يَجِبُ أَنْ لاَ تَكُونَ مَبْنِيَّةً كَالْجُمَلِ. قِيلَ: يَجُوزُ خُلُوُّ اَلْجُمَلِ عَنِ اَلْإِعْرَابِ وَ اَلْبِنَاءِ لِأَنَّهُمَا مِنْ صِفَاتِ اَلْمُفْرَدَاتِ وَ لاَ يَجُوزُ خُلُوُّ اَلْمُفْرَدِ عَنْهُمَا فَلَمَّا وَقَعَ اَلْمُفْرَدُ مَا لاَ إِعْرَابَ لَهُ فِي اَلْأَصْلِ وَ لاَ بِنَاءَ وَ لَمْ يَجُزْ أَنْ يَخْلُوَ أَيْضاً عَنْهُمَا مِثْلَهُ بَقِيَ عَلَى اَلْأَصْلِ اَلَّذِي يَنْبَغِي أَنْ تَكُونَ اَلْكَلِمَاتُ عَلَيْهِ وَ هُوَ اَلْبِنَاءُ إِذْ بَعْضُ اَلْمَبْنِيَّاتِ وَ هُوَ اَلْخَالِي عَنِ اَلتَّرْكِيبِ يَكْفِيهِ عُرْيُهُ عَنْ سَبَبِ اَلْإِعْرَابِ، فَعُرْيُهُ عَنْ سَبَبِ اَلْإِعْرَابِ سَبَبُ اَلْبِنَاءِ، كَمَا قِيلَ عَدَمُ اَلْعِلَّةِ عِلَّةُ اَلْعَدَمِ. فَإِنْ قُلْتَ: إِنَّهَا وُضِعَتْ لِتَكُونَ كِنَايَةً عَنْ جُمْلَةٍ لَهَا مَحَلٌّ مِنَ اَلْإِعْرَابِ، نَحْوُ قَالَ فُلاَنٌ: كَيْتَ وَ كَيْتَ أَيْ زَيْدٌ قَائِمٌ مَثَلاً وَ هِيَ فِي مَوْضِعِ اَلنَّصْبِ. قِيلَ: إِنَّ اَلْإِعْرَابَ اَلْمَحَلَّىَّ فِي اَلْجُمْلَةِ عَارِضٌ فَلَمْ يُعْتَدَّ بِهِ، وَ كَيْفَ كَانَ فَبِنَاؤُهَا عَلَى اَلْفَتْحِ أَكْثَرُ لِثِقَلِ اَلْيَاءِ، كَمَا فِي أَيْنَ وَ كَيْفَ، وَ لِكَوْنِهَا فِي اَلْأَغْلَبِ كِنَايَةً عَنِ اَلْجُمْلَةِ اَلْمَنْصُوبَةِ اَلْمَحَلِّ، وَ يَجُوزُ بِنَاؤُهَا عَلَى اَلضَّمِّ وَ اَلْكَسْرِ أَيْضاً تَشْبِيهاً بِحَيْثُ وَ جَيْرِ وَ حِيَادِ وَ مِثَالِهَا مَبْنِيَّةٌ عَلَى اَلْكَسْرِ. قَالَ نَجْمُ اَلْأَئِمَّةِ اَلرَّضِيُّ‌: وَ أَمَّا اَلْأَعْلاَمُ اَلْجِنْسِيَّةُ فَكَانَ حَقُّهَا اَلْإِعْرَابَ لِأَنَّ اَلْكَلِمَةَ اَلْمَبْنِيَّةَ إِذَا سُمِّيَ بِهَا غَيْرُ ذٰلِكَ اَللَّفْظِ وَجَبَ إِعْرَابُهَا كَمَا يُسَمَّىٰ بِأَيْنَ شَخْصٌ لَكِنَّهَا بُنِيَتْ لِأَنَّ اَلْأَعْلاَمَ اَلْجِنْسِيَّةَ لَفْظِيَّةٌ، فَمَعْنَى اَلْوَصْفِ بَاقٍ فِي جَمِيعِهَا إِذْ هِيَ أَوْصَافٌ غَالِبَةٌ اِنْتَهَى. "وَ هُنَالِكَ مَنْ اِعْتَبَرَهَا مُبْتَدَأً مَحْذُوفَ اَلْخَبَرِ وَ اَلْجُمْلَةُ (مَقُولُ اَلْقَوْلِ).
:
اِسْمُ كِنَايَةٍ مَبْنِيٌّ عَلَى اَلْفَتْحِ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ مَفْعُولٌ بِهِ، وَ اَلثَّانِيَةُ مَعْطُوفَةٌ عَلَيْهَا،

وَ جُمْلَةُ «تَقُولُونَ‌» وَاقِعَةٌ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ حَالٌ.



«فَإِذَا جَاءَ اَلْقِتَالُ قُلْتُمْ:»۷
«فَإِذَا»:
الْفَاءُ: عَاطِفَةٌ،
إِذَا: اِسْمُ شَرْطٍ غَيْرُ جَازِمٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ وَاقِعٌ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ مَفْعُولٌ فِيهِ،
وَ اَلظَّرْفُ مُتَعَلِّقٌ بِجَوَابِ اَلشَّرْطِ «قُلْتُمْ‌».

«جَاءَ‌»:
فِعْلٌ مَاضٍ مَبْنِيٌّ عَلَى اَلْفَتْحِ اَلظَّاهِرِ عَلَى آخِرِهِ، وَ هُوَ فِعْلُ اَلشَّرْطِ،

وَ جُمْلَةُ «جَاءَ‌» وَاقِعَةٌ فِي مَحَلِّ جَرٍّ بِالْإِضَافَةِ.

«الْقِتَالُ‌»:
فَاعِلٌ مَرْفُوعٌ وَ عَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ اَلظَّاهِرَةُ.

«قُلْتُمْ‌»:
فِعْلٌ مَاضٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ لِاتِّصَالِهِ بِضَمِيرِ اَلرَّفْعِ، وَ هُوَ جَوَابُ اَلشَّرْطِ،
وَ التَّاءُ: ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الضَّمِّ وَاقِعٌ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ فَاعِلٌ،
وَ اَلْمِيمُ لِلْجَمْعِ،

وَ جُمْلَةُ «فَإِذَا جَاءَ‌» مَعْطُوفَةٌ عَلَى جُمْلَةِ «تَقُولُونَ‌».



«حِيدِي حَيَادِ!»۸
«حِيْدِيْ حَيَادِ»
[۳] كَلِمَةٌ يَقُولُهَا اَلْهَارِبُ اَلْفَارُّ، وَ هِيَ نَظِيرُ قَوْلِهِمْ: (فَيْحِي فَيَاحِ)، أَيْ: اِتَّسِعِي، وَ صُمِّي صَمَامِ، لِلدَّاهِيَةِ، وَ أَصْلُهَا مِنْ حَادَ عَنِ اَلشَّيْءِ، أَيْ: اِنْحَرَفَ، وَ حِيَادُ مَبْنِيٌّ عَلَى اَلْكَسْرِ، وَ كَذٰلِكَ مَا كَانَ مِنْ بَابِهَا، نَحْوُ قَوْلِهِمْ بَدَارِ، أَيْ: لِيَأْخُذْ كُلُّ وَاحِدٍ قِرْنَهُ، وَ قَوْلِهِمْ: خَرَاجِ فِي لُعْبَةٍ لِلصِّبْيَانِ، أَيِ اَخْرُجُوا، وَ قِيلَ: حِيَادُ اِسْمُ اَلْأَمْرِ، فَكَأَنَّهُ أَمَرَ مَرَّتَيْنِ بِلَفْظَتَيْنِ مُخْتَلِفَتَيْنِ، كَقَوْلِهِ: اِرْجِعُوا وَرٰاءَكُمْ (الحديد/سورة۵۷، الآية ۱۳.    )، وَ اَلْمَعْنَى: اِرْجِعُوا اِرْجِعُوا، أَوْ يَكُونُ (حِيَادُ) اِسْماً لِلْحَرْبِ عَلَى وَزْنِ (قَطَامِ) أَيْ: يَا حِيَادُ حِيدِي.
:
حِيْدِيْ‌: فِعْلُ أَمْرٍ مَبْنِيٌّ عَلَى حَذْفِ اَلنُّونِ لِأَنَّ مُضَارِعَهُ مِنَ اَلْأَفْعَالِ اَلْخَمْسَةِ،
وَ الْيَاءُ: ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ وَاقِعٌ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ فَاعِلٌ،
حَيَادِ: اِسْمُ فِعْلِ أَمْرٍ مَبْنِيٌّ عَلَى اَلْكَسْرِ، وَ فَاعِلُهُ ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ فِيهِ وُجُوباً تَقْدِيرُهُ: أَنْتَ،

وَ جُمْلَةُ «حِيْدِيْ حَيَادِ» وَاقِعَةٌ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ مَفْعُولٌ بِهِ (مَقُولُ اَلْقَوْلِ).



«مَا عَزَّتْ دَعْوَةُ مَنْ دَعَاكُمْ»۹
«مَا»:
حَرْفُ نَفْيٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ لاَ مَحَلَّ لَهُ مِنَ اَلْإِعْرَابِ.

«عَزَّتْ‌»:
فِعْلٌ مَاضٍ مَبْنِيٌّ عَلَى اَلْفَتْحِ اَلظَّاهِرِ عَلَى آخِرِهِ،
وَ التَّاءُ لِلتَّأْنِيثِ.

«دَعْوَةُ‌»:
فَاعِلٌ مَرْفُوعٌ وَ عَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ اَلظَّاهِرَةُ، وَ هُوَ مُضَافٌ.

«مَنْ‌»:
اِسْمٌ مَوْصُولٌ بِمَعْنَى (الَّذِي) مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ وَاقِعٌ فِي مَحَلِّ جَرٍّ بِالْإِضَافَةِ.

«دَعَاكُمْ‌»:
فِعْلٌ مَاضٍ مَبْنِيٌّ عَلَى اَلْفَتْحِ اَلْمُقَدَّرِ عَلَى آخِرِهِ لِلتَّعَذُّرِ، وَ فَاعِلُهُ ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ فِيهِ جَوَازاً تَقْدِيرُهُ: هُوَ،
كُمْ‌: ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ وَاقِعٌ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ مَفْعُولٌ بِهِ،
وَ اَلْمِيمُ لِلْجَمْعِ،

وَ جُمْلَةُ «دَعَاكُمْ‌» صِلَةُ اَلْمَوْصُولِ لاَ مَحَلَّ لَهَا مِنَ اَلْإِعْرَابِ،
وَ جُمْلَةُ «مَا عَزَّتْ دَعْوَةُ‌» اِسْتِئْنَافِيَّةٌ لاَ مَحَلَّ لَهَا مِنَ اَلْإِعْرَابِ.



«وَ لاَ اِسْتَرَاحَ قَلْبُ مَنْ قَاسَاكُمْ‌»۱۰
«وَ لاَ»:
الْوَاوُ: عَاطِفَةٌ،
لاَ: حَرْفُ نَفْيٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ لاَ مَحَلَّ لَهُ مِنَ اَلْإِعْرَابِ.

«اسْتَرَاحَ‌»:
فِعْلٌ مَاضٍ مَبْنِيٌّ عَلَى اَلْفَتْحِ اَلظَّاهِرِ عَلَى آخِرِهِ.

«قَلْبُ‌»:
فَاعِلٌ مَرْفُوعٌ وَ عَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ اَلظَّاهِرَةُ، وَ هُوَ مُضَافٌ.

«مَنْ‌»:
اِسْمٌ مَوْصُولٌ بِمَعْنَى (الَّذِي) مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ وَاقِعٌ فِي مَحَلِّ جَرٍّ بِالْإِضَافَةِ.

«قَاسَاكُمْ‌»:
فِعْلٌ مَاضٍ مَبْنِيٌّ عَلَى اَلْفَتْحِ اَلْمُقَدَّرِ عَلَى آخِرِهِ لِلتَّعَذُّرِ، وَ فَاعِلُهُ ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ فِيهِ جَوَازاً تَقْدِيرُهُ: هُوَ،
كُمْ‌: ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ وَاقِعٌ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ مَفْعُولٌ بِهِ،
وَ اَلْمِيمُ لِلْجَمْعِ،

وَ جُمْلَةُ «قَاسَاكُمْ‌» صِلَةُ اَلْمَوْصُولِ لاَ مَحَلَّ لَهَا مِنَ اَلْإِعْرَابِ،
وَ جُمْلَةُ «وَ لا اسْتَرَاحَ‌» مَعْطُوفَةٌ عَلَى جُمْلَةِ «مَا عَزَّتْ دَعْوَةُ‌».



«أَعَالِيلُ بِأَضَالِيلَ‌»۱۱
«أَعَالِيلُ‌»:
خَبَرٌ لِمُبْتَدَإٍ مَحْذُوفٍ مَرْفُوعٌ وَ عَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ اَلظَّاهِرَةُ، أَيْ: أَقْوَالُكُمْ أَعَالِيلُ.

«بِأَضَالِيلَ‌»:
الْبَاءُ: حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى اَلْكَسْرِ لاَ مَحَلَّ لَهُ مِنَ اَلْإِعْرَابِ،
أَضَالِيلَ‌: اِسْمٌ مَجْرُورٌ وَ عَلَامَةُ جَرِّهِ اَلْفَتْحَةُ اَلظَّاهِرَةُ لِأَنَّهُ مَمْنُوعٌ مِنَ اَلصَّرْفِ،
وَ الْجَارُّ وَ اَلْمَجْرُورُ مُتَعَلِّقَانِ
[۴] أَيْ: إِذَا دَعَوْتُكُمْ إِلَى اَلْقِتَالِ تَعَلَّلْتُمْ وَ هِيَ أَعَالِيلُ بِالْأَضَالِيلِ اَلَّتِي لاَ جَدْوَى لَهَا.
بِـ «أَعَالِيلُ‌»،

وَ جُمْلَةُ «أَعَالِيلُ بِأَضَالِيلَ‌» اِسْتِئْنَافِيَّةٌ لاَ مَحَلَّ لَهَا مِنَ اَلْإِعْرَابِ.



«وَ سَأَلْتُمُونِي اَلتَّطْوِيلَ دِفَاعَ ذِي اَلدَّيْنِ اَلْمَطُولِ‌.»۱۲
«وَ سَأَلْتُمُوني»:
الْوَاوُ: عَاطِفَةٌ،
سَأَلْتُمُوني: فِعْلٌ مَاضٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ لِاتِّصَالِهِ بِضَمِيرِ اَلرَّفْعِ،
وَ التَّاءُ: ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الضَّمِّ وَاقِعٌ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ فَاعِلٌ،
وَ اَلْمِيمُ لِلْجَمْعِ،
وَ اَلْوَاوُ لِلْإِشْبَاعِ،
وَ اَلنُّونُ لِلْوِقَايَةِ،
وَ الْيَاءُ: ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ وَاقِعٌ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ مَفْعُولٌ بِهِ أَوَّلُ.

«التَّطْوِيلَ‌»:
مَفْعُولٌ بِهِ ثَانٍ مَنْصُوبٌ وَ عَلَامَةُ نَصْبِهِ اَلْفَتْحَةُ اَلظَّاهِرَةُ،

وَ جُمْلَةُ «سَأَلْتُمُوني التَّطْوِيلَ‌» مَعْطُوفَةٌ عَلَى جُمْلَةِ «تَقُولُونَ‌».

«دِفَاعَ‌»
[۵] وَ قِيلَ دِفَاعٌ مَنْصُوبٌ بِحَذْفِ اَلْجَارِّ تَشْبِيهاً لِدِفَاعِهِمْ بِدِفَاعِ ذِي اَلدَّيْنِ، أَوْ مَرْفُوعٌ اِسْتِعَارَةً لِدِفَاعِهِمْ، وَ تَقْدِيرُهُ: عَلَى اَلْمَصْدَرِيَّةِ: تُدَافِعُونَنِي دِفَاعاً، وَ اَلْمَصْدَرُ مُضَافٌ إِلَى اَلْمَفْعُولِ وَ اَلْفَاعِلُ مَحْذُوفٌ.
:
مَفْعُولٌ مُطْلَقٌ مَنْصُوبٌ
[۶] أَيْ: كَدِفَاعِ.
وَ عَلَامَةُ نَصْبِهِ اَلْفَتْحَةُ اَلظَّاهِرَةُ، وَ هُوَ مُضَافٌ.

«ذِي»:
مُضَافٌ إِلَيْهِ مَجْرُورٌ وَ عَلَامَةُ جَرِّهِ اَلْيَاءُ لِأَنَّهُ مِنَ اَلْأَسْمَاءِ اَلسِّتَّةِ، وَ هُوَ مُضَافٌ.

«الدَّينِ‌»:
مُضَافٌ إِلَيْهِ مَجْرُورٌ وَ عَلَامَةُ جَرِّهِ اَلْكَسْرَةُ اَلظَّاهِرَةُ عَلَى آخِرِهِ.

«الْمَطُولِ‌»:
نَعْتٌ مَجْرُورٌ وَ عَلَامَةُ جَرِّهِ اَلْكَسْرَةُ اَلظَّاهِرَةُ عَلَى آخِرِهِ.



«لاَ يَمْنَعُ اَلضَّيْمَ‌ اَلذَّلِيلُ»۱۳
«لاَ»:
حَرْفُ نَفْيٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ لاَ مَحَلَّ لَهُ مِنَ اَلْإِعْرَابِ.

«يَمْنَعُ‌»:
فِعْلٌ مُضَارِعٌ مَرْفُوعٌ وَ عَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ اَلظَّاهِرَةُ عَلَى آخِرِهِ.

«الضَّيْمَ‌»:
مَفْعُولٌ بِهِ مُقَدَّمٌ مَنْصُوبٌ وَ عَلَامَةُ نَصْبِهِ اَلْفَتْحَةُ اَلظَّاهِرَةُ.

«الذَّلِيلُ‌»:
فَاعِلٌ مَرْفُوعٌ وَ عَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ اَلظَّاهِرَةُ عَلَى آخِرِهِ،

وَ جُمْلَةُ «لا يَمْنَعُ الضَّيْمَ الذَّلِيلُ‌» اِسْتِئْنَافِيَّةٌ.



«وَ لاَ يُدْرَكُ اَلْحَقُّ إِلاَّ بِالْجِدِّ»۱۴
«وَ لاَ»:
الْوَاوُ: عَاطِفَةٌ،
لاَ: حَرْفُ نَفْيٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ لاَ مَحَلَّ لَهُ مِنَ اَلْإِعْرَابِ.

«يُدْرَكُ‌»:
فِعْلٌ مُضَارِعٌ لِلْمَجْهُولِ مَرْفُوعٌ وَ عَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ اَلظَّاهِرَةُ عَلَى آخِرِهِ.

«الْحَقُّ‌»:
نَائِبُ فَاعِلٍ مَرْفُوعٌ وَ عَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ اَلظَّاهِرَةُ.

«إِلاَّ»:
حَرْفُ اِسْتِثْنَاءٍ وَ حَصْرٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ لاَ مَحَلَّ لَهُ مِنَ اَلْإِعْرَابِ.

«بِالْجِدِّ»:
الْبَاءُ: حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى اَلْكَسْرِ لاَ مَحَلَّ لَهُ مِنَ اَلْإِعْرَابِ،
الْجِدِّ: اِسْمٌ مَجْرُورٌ وَ عَلَامَةُ جَرِّهِ اَلْكَسْرَةُ اَلظَّاهِرَةُ عَلَى آخِرِهِ،
وَ الْجَارُّ وَ اَلْمَجْرُورُ مُتَعَلِّقَانِ بِالْفِعْلِ «يُدْرَكُ‌»،

وَ الْجُمْلَةُ مَعْطُوفَةٌ عَلَى جُمْلَةِ «لا يَمْنَعُ الضَّيْم».



«أَيَّ دَارٍ بَعْدَ دَارِكُمْ تَمْنَعُونَ»۱۵
«أَيَّ‌»:
مَفْعُولٌ بِهِ مُقَدَّمٌ مَنْصُوبٌ وَ عَلَامَةُ نَصْبِهِ اَلْفَتْحَةُ، وَ هُوَ مُضَافٌ.

«دَارٍ»:
مُضَافٌ إِلَيْهِ مَجْرُورٌ وَ عَلَامَةُ جَرِّهِ اَلْكَسْرَةُ اَلظَّاهِرَةُ عَلَى آخِرِهِ، وَ اَلثَّانِيَةُ لِلتَّنْوِينِ.

«بَعْدَ»:
مَفْعُولٌ فِيهِ مَنْصُوبٌ وَ عَلَامَةُ نَصْبِهِ اَلْفَتْحَةُ اَلظَّاهِرَةُ، وَ هُوَ مُضَافٌ،
وَ اَلظَّرْفُ مُتَعَلِّقٌ بِالْفِعْلِ «تَمْنَعُونَ‌».

«دَارِكُمْ‌»:
مُضَافٌ إِلَيْهِ مَجْرُورٌ وَ عَلَامَةُ جَرِّهِ اَلْكَسْرَةُ اَلظَّاهِرَةُ عَلَى آخِرِهِ، وَ هُوَ مُضَافٌ،
كُمْ‌: ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ وَاقِعٌ فِي مَحَلِّ جَرٍّ بِالْإِضَافَةِ.

«تَمْنَعُونَ‌»:
فِعْلٌ مُضَارِعٌ مَرْفُوعٌ وَ عَلَامَةُ رَفْعِهِ ثُبُوتُ اَلنُّونِ لِأَنَّهُ مِنَ اَلْأَفْعَالِ اَلْخَمْسَةِ،
وَ الْوَاوُ: ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ وَاقِعٌ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ فَاعِلٌ،

وَ جُمْلَةُ «تَمْنَعُونَ‌» اِسْتِئْنَافِيَّةٌ لاَ مَحَلَّ لَهَا مِنَ اَلْإِعْرَابِ.



«وَ مَعَ أَيِّ إِمَامٍ بَعْدِي تُقَاتِلُونَ »۱۶
«وَ مَعَ‌»:
الْوَاوُ: عَاطِفَةٌ،
مَعَ‌: مَفْعُولٌ فِيهِ مَنْصُوبٌ وَ عَلَامَةُ نَصْبِهِ اَلْفَتْحَةُ اَلظَّاهِرَةُ، وَ هُوَ مُضَافٌ،
وَ اَلظَّرْفُ مُتَعَلِّقٌ بِالْفِعْلِ «تُقَاتِلُونَ‌».

«أَيِّ‌»:
مُضَافٌ إِلَيْهِ مَجْرُورٌ وَ عَلَامَةُ جَرِّهِ اَلْكَسْرَةُ اَلظَّاهِرَةُ عَلَى آخِرِهِ، وَ هُوَ مُضَافٌ.

«إِمَامٍ‌»:
مُضَافٌ إِلَيْهِ مَجْرُورٌ وَ عَلَامَةُ جَرِّهِ اَلْكَسْرَةُ اَلظَّاهِرَةُ عَلَى آخِرِهِ، وَ اَلثَّانِيَةُ لِلتَّنْوِينِ.

«بَعْدِي»:
مَفْعُولٌ فِيهِ مَنْصُوبٌ وَ عَلَامَةُ نَصْبِهِ اَلْفَتْحَةُ وَ حُرِّكَ بِالْكَسْرِ لِمُنَاسَبَةِ اَلْيَاءِ، وَ هُوَ مُضَافٌ،
وَ الْيَاءُ: ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ وَاقِعٌ فِي مَحَلِّ جَرٍّ بِالْإِضَافَةِ،
وَ اَلظَّرْفُ مُتَعَلِّقٌ بِنَعْتٍ مَحْذُوفٍ.

«تُقَاتِلُونَ‌»:
فِعْلٌ مُضَارِعٌ مَرْفُوعٌ وَ عَلَامَةُ رَفْعِهِ ثُبُوتُ اَلنُّونِ لِأَنَّهُ مِنَ اَلْأَفْعَالِ اَلْخَمْسَةِ،
وَ الْوَاوُ: ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ وَاقِعٌ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ فَاعِلٌ،

وَ جُمْلَةُ «وَ مَعَ أَيِّ إِمَامٍ بَعْدِي» مَعْطُوفَةٌ عَلَى جُمْلَةِ «تَمْنَعُونَ‌».



«اَلْمَغْرُورُ وَ اَللَّهِ مَنْ غَرَرْتُمُوهُ»۱۷
«الْمَغْرُورُ»:
مُبْتَدَأٌ
[۷] وَ هُوَ أَوْلَى مِنْ جَعْلِهِ خَبَراً مُقَدَّماً وَ (مَنْ) مُبْتَدَأً لِكَوْنِهِ أَبْلَغَ فِي إِثْبَاتِ اَلْغُرُورِ لِمَنِ اِغْتَرَّ بِهِمْ مِنْ حَيْثُ إِفَادَتِهِ اَلْحَصْرَ دُونَ اَلْعَكْسِ.
مَرْفُوعٌ وَ عَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ اَلظَّاهِرَةُ.

«وَ اللهِ‌»:
الْوَاوُ: حَرْفُ جَرٍّ وَ قَسَمٍ مَبْنِيٌّ عَلَى اَلْفَتْحِ لاَ مَحَلَّ لَهُ مِنَ اَلْإِعْرَابِ،
اللهِ‌: لَفْظُ اَلْجَلاَلَةِ ،اِسْمٌ مَجْرُورٌ وَ عَلَامَةُ جَرِّهِ اَلْكَسْرَةُ اَلظَّاهِرَةُ عَلَى آخِرِهِ،
وَ الْجَارُّ وَ اَلْمَجْرُورُ مُتَعَلِّقَانِ بِفِعْلِ اَلْقَسَمِ اَلْمَحْذُوفِ،

وَ جُمْلَةُ اَلْقَسَمِ اِعْتِرَاضِيَّةٌ لاَ مَحَلَّ لَهَا مِنَ اَلْإِعْرَابِ.

«مَنْ‌»:
اِسْمٌ مَوْصُولٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ وَاقِعٌ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ خَبَرِ اَلْمُبْتَدَإِ «مَنْ‌».

«غَرَرْتُمُوهُ‌»:
فِعْلٌ مَاضٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ لِاتِّصَالِهِ بِضَمِيرِ اَلرَّفْعِ،
وَ التَّاءُ: ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الضَّمِّ وَاقِعٌ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ فَاعِلٌ،
وَ اَلْمِيمُ لِلْجَمْعِ،
وَ اَلْوَاوُ لِلْإِشْبَاعِ،
وَ الْهَاءُ: ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الضَّمِّ وَاقِعٌ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ مَفْعُولٌ بِهِ،

وَ جُمْلَةُ «غَرَرْتُمُوهُ‌» صِلَةُ اَلْمَوْصُولِ لاَ مَحَلَّ لَهَا مِنَ اَلْإِعْرَابِ،
وَ جُمْلَةُ «الْمَغْرُورُ مَنْ غَرَرْتُمُوهُ‌» اِسْتِئْنَافِيَّةٌ.



«وَ مَنْ فَازَ بِكُمْ فَقَدْ فَازَ وَ اَللَّهِ بِالسَّهْمِ اَلْأَخْيَبِ‌»۱۸
«وَ مَنْ‌»:
الْوَاوُ: اِسْتِئْنَافِيَّةٌ،
مَنْ‌: اِسْمُ شَرْطٍ جَازِمٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ وَاقِعٌ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ مُبْتَدَأٌ.

«فَازَ»:
فِعْلٌ مَاضٍ مَبْنِيٌّ عَلَى اَلْفَتْحِ اَلظَّاهِرِ عَلَى آخِرِهِ، وَاقِعٌ فِي مَحَلِّ جَزْمٍ فِعْلُ اَلشَّرْطِ، وَ فَاعِلُهُ ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ فِيهِ جَوَازاً تَقْدِيرُهُ: هُوَ.

«بِكُمْ‌»:
الْبَاءُ: حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى اَلْكَسْرِ لاَ مَحَلَّ لَهُ مِنَ اَلْإِعْرَابِ،
كُمْ‌: ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ وَاقِعٌ فِي مَحَلِّ جَرٍّ بِحَرْفِ اَلْجَرِّ،
وَ الْجَارُّ وَ اَلْمَجْرُورُ مُتَعَلِّقَانِ بِالْفِعْلِ «فَازَ».

«فَقَدْ»:
الْفَاءُ: اَلْجَزَاءُ،
قَدْ: حَرْفُ تَحْقِيقٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ لاَ مَحَلَّ لَهُ مِنَ اَلْإِعْرَابِ.

«فَازَ»:
فِعْلٌ مَاضٍ مَبْنِيٌّ عَلَى اَلْفَتْحِ اَلظَّاهِرِ عَلَى آخِرِهِ وَاقِعٌ فِي مَحَلِّ جَزْمٍ جَوَابُ اَلشَّرْطِ، وَ فَاعِلُهُ ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ فِيهِ جَوَازاً تَقْدِيرُهُ: هُوَ،

وَ جُمْلَةُ اَلشَّرْطِ وَ جَوَابِهِ وَاقِعَةٌ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ خَبَرِ اَلْمُبْتَدَإِ «مَنْ‌»،
وَ جُمْلَةُ «وَ مَنْ فَازَ بِكُمْ فَقَدْ فَازَ بِالسَّهْمِ الأَخْيَبِ‌» اِسْتِئْنَافِيَّةٌ لاَ مَحَلَّ لَهَا مِنَ اَلْإِعْرَابِ.

«وَ اللهِ‌»:
الْوَاوُ: حَرْفُ جَرٍّ وَ قَسَمٍ مَبْنِيٌّ عَلَى اَلْفَتْحِ لاَ مَحَلَّ لَهُ مِنَ اَلْإِعْرَابِ،
اللهِ‌: لَفْظُ اَلْجَلاَلَةِ اِسْمٌ مَجْرُورٌ وَ عَلَامَةُ جَرِّهِ اَلْكَسْرَةُ اَلظَّاهِرَةُ عَلَى آخِرِهِ،
وَ الْجَارُّ وَ اَلْمَجْرُورُ مُتَعَلِّقَانِ بِفِعْلِ اَلْقَسَمِ اَلْمَحْذُوفِ،

وَ جُمْلَةُ اَلْقَسَمِ اِعْتِرَاضِيَّةٌ لاَ مَحَلَّ لَهَا مِنَ اَلْإِعْرَابِ.

«بِالسَّهْمِ‌»:
الْبَاءُ: حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى اَلْكَسْرِ لاَ مَحَلَّ لَهُ مِنَ اَلْإِعْرَابِ،
السَّهْمِ‌: اِسْمٌ مَجْرُورٌ وَ عَلَامَةُ جَرِّهِ اَلْكَسْرَةُ اَلظَّاهِرَةُ عَلَى آخِرِهِ،
وَ الْجَارُّ وَ اَلْمَجْرُورُ مُتَعَلِّقَانِ بِالْفِعْلِ «فَازَ».

«الأَخْيَبِ‌»:
نَعْتٌ مَجْرُورٌ وَ عَلَامَةُ جَرِّهِ اَلْكَسْرَةُ اَلظَّاهِرَةُ عَلَى آخِرِهِ.



«وَ مَنْ رَمَى بِكُمْ فَقَدْ رَمَى بِأَفْوَقَ‌ نَاصِلٍ‌.»۱۹
«وَ مَنْ»:
الْوَاوُ: عَاطِفَةٌ،
مَنْ‌: اِسْمُ شَرْطٍ جَازِمٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ وَاقِعٌ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ مُبْتَدَأٌ.

«رَمَى»:
فِعْلٌ مَاضٍ مَبْنِيٌّ عَلَى اَلْفَتْحِ اَلْمُقَدَّرِ عَلَى آخِرِهِ لِلتَّعَذُّرِ، وَاقِعٌ فِي مَحَلِّ جَزْمٍ فِعْلُ اَلشَّرْطِ، وَ فَاعِلُهُ ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ فِيهِ جَوَازاً تَقْدِيرُهُ: هُوَ.

«بِكُمْ‌»:
الْبَاءُ: حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى اَلْكَسْرِ لاَ مَحَلَّ لَهُ مِنَ اَلْإِعْرَابِ،
كُمْ‌: ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ وَاقِعٌ فِي مَحَلِّ جَرٍّ بِحَرْفِ اَلْجَرِّ،
وَ الْجَارُّ وَ اَلْمَجْرُورُ مُتَعَلِّقَانِ بِالْفِعْلِ «رَمَى».

«فَقَدْ»:
الْفَاءُ: اَلْجَزَاءُ،
قَدْ: حَرْفُ تَحْقِيقٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ لاَ مَحَلَّ لَهُ مِنَ اَلْإِعْرَابِ.

«رَمَى»:
فِعْلٌ مَاضٍ مَبْنِيٌّ عَلَى اَلْفَتْحِ اَلْمُقَدَّرِ عَلَى آخِرِهِ لِلتَّعَذُّرِ، وَاقِعٌ فِي مَحَلِّ جَزْمٍ جَوَابُ اَلشَّرْطِ، وَ فَاعِلُهُ ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ فِيهِ جَوَازاً تَقْدِيرُهُ: هُوَ،

وَ جُمْلَةُ اَلشَّرْطِ وَ جَوَابِهِ وَاقِعَةٌ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ خَبَرِ اَلْمُبْتَدَإِ «مَنْ‌»،
وَ جُمْلَةُ «وَ مَنْ رَمَى بِكُمْ فَقَدْ رَمَى بِأَفْوَقَ‌» مَعْطُوفَةٌ عَلَى جُمْلَةِ «وَ مَنْ فَازَ».

«بِأَفْوَقَ‌»:
الْبَاءُ: حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى اَلْكَسْرِ لاَ مَحَلَّ لَهُ مِنَ اَلْإِعْرَابِ،
أَفْوَقَ‌: اِسْمٌ مَجْرُورٌ وَ عَلَامَةُ جَرِّهِ اَلْفَتْحَةُ لِأَنَّهُ مَمْنُوعٌ مِنَ اَلصَّرْفِ.

«نَاصِلٍ‌»:
نَعْتٌ مَجْرُورٌ وَ عَلَامَةُ جَرِّهِ اَلْكَسْرَةُ اَلظَّاهِرَةُ عَلَى آخِرِهِ، وَ اَلثَّانِيَةُ لِلتَّنْوِينِ.



«أَصْبَحْتُ وَ اَللَّهِ لاَ أُصَدِّقُ قَوْلَكُمْ»۲۰
«أَصْبَحْتُ‌»:
فِعْلٌ مَاضٍ نَاقِصٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ لِاتِّصَالِهِ بِضَمِيرِ اَلرَّفْعِ،
وَ التَّاءُ: ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الضَّمِّ وَاقِعٌ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ اِسْمُ «أصبح».

«وَ اللهِ‌»:
الْوَاوُ: حَرْفُ جَرٍّ وَ قَسَمٍ مَبْنِيٌّ عَلَى اَلْفَتْحِ لاَ مَحَلَّ لَهُ مِنَ اَلْإِعْرَابِ،
الله: لَفْظُ اَلْجَلاَلَةِ اِسْمٌ مَجْرُورٌ وَ عَلَامَةُ جَرِّهِ اَلْكَسْرَةُ اَلظَّاهِرَةُ عَلَى آخِرِهِ،
وَ الْجَارُّ وَ اَلْمَجْرُورُ مُتَعَلِّقَانِ بِفِعْلِ اَلْقَسَمِ اَلْمَحْذُوفِ،

وَ جُمْلَةُ اَلْقَسَمِ اِعْتِرَاضِيَّةٌ لاَ مَحَلَّ لَهَا مِنَ اَلْإِعْرَابِ.

«لاَ»:
حَرْفُ نَفْيٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ لاَ مَحَلَّ لَهُ مِنَ اَلْإِعْرَابِ.

«أُصَدِّقُ‌»:
فِعْلٌ مُضَارِعٌ مَرْفُوعٌ وَ عَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ اَلظَّاهِرَةُ، وَ فَاعِلُهُ ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ فِيهِ وُجُوباً تَقْدِيرُهُ: أَنَا.

«قَوْلَكُمْ‌»:
مَفْعُولٌ بِهِ مَنْصُوبٌ وَ عَلَامَةُ نَصْبِهِ اَلْفَتْحَةُ اَلظَّاهِرَةُ، وَ هُوَ مُضَافٌ،
كُمْ‌: ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ وَاقِعٌ فِي مَحَلِّ جَرٍّ بِالْإِضَافَةِ،

وَ جُمْلَةُ «لا أُصَدِّقُ‌» وَاقِعَةٌ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ خَبَرُ «أَصْبَحْتُ‌»،
وَ جُمْلَةُ «أَصْبَحْتُ وَ اللهِ لا أُصَدِّقُ قَوْلَكُمْ‌» اِسْتِئْنَافِيَّةٌ.



«وَ لاَ أَطْمَعُ فِي نَصْرِكُمْ»۲۱
«فِي»:
حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ لاَ مَحَلَّ لَهُ مِنَ اَلْإِعْرَابِ.

«نَصْرِكُمْ‌»:
اِسْمٌ مَجْرُورٌ وَ عَلَامَةُ جَرِّهِ اَلْكَسْرَةُ اَلظَّاهِرَةُ عَلَى آخِرِهِ، وَ هُوَ مُضَافٌ،
كُمْ‌: ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ وَاقِعٌ فِي مَحَلِّ جَرٍّ بِالْإِضَافَةِ،
وَ الْجَارُّ وَ اَلْمَجْرُورُ مُتَعَلِّقَانِ بِالْفِعْلِ «أَطْمَعُ‌»،

وَ جُمْلَةُ «وَ لاَ أَطْمَعُ‌» مَعْطُوفَةٌ عَلَى جُمْلَةِ «لا أُصَدِّقُ‌».



«وَ لاَ أُوعِدُ اَلْعَدُوَّ بِكُمْ»۲۲
«وَ لاَ»:
الْوَاوُ: عَاطِفَةٌ،
لاَ: حَرْفُ نَفْيٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ لاَ مَحَلَّ لَهُ مِنَ اَلْإِعْرَابِ.

«أَوْعِدُ»:
فِعْلٌ مُضَارِعٌ مَرْفُوعٌ وَ عَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ اَلظَّاهِرَةُ، وَ فَاعِلُهُ ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ فِيهِ وُجُوباً تَقْدِيرُهُ: أَنَا.

«الْعَدُوَّ»:
مَفْعُولٌ بِهِ مَنْصُوبٌ وَ عَلَامَةُ نَصْبِهِ اَلْفَتْحَةُ اَلظَّاهِرَةُ.

«بِكُمْ‌»:
الْبَاءُ: حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى اَلْكَسْرِ لاَ مَحَلَّ لَهُ مِنَ اَلْإِعْرَابِ،
كُمْ‌: ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ وَاقِعٌ فِي مَحَلِّ جَرٍّ بِحَرْفِ اَلْجَرِّ،
وَ الْجَارُّ وَ اَلْمَجْرُورُ مُتَعَلِّقَانِ بِالْفِعْلِ «أَوعِدُ»،

وَ جُمْلَةُ «لا أَوعِدُ» مَعْطُوفَةٌ عَلَى اَلْجُمْلَةِ قَبْلَهَا.



«مَا بَالُكُمْ؟»۲۳
«مَا»:
اِسْمُ اِسْتِفْهَامٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ وَاقِعٌ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ خَبَرٌ مُقَدَّمٌ.

«بَالُكُمْ‌»:
مُبْتَدَأٌ مَرْفُوعٌ وَ عَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ اَلظَّاهِرَةُ، وَ هُوَ مُضَافٌ،
كُمْ‌: ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ وَاقِعٌ فِي مَحَلِّ جَرٍّ بِالْإِضَافَةِ،

وَ جُمْلَةُ «مَا بَالُكُمْ‌» اِسْتِئْنَافِيَّةٌ لاَ مَحَلَّ لَهَا مِنَ اَلْإِعْرَابِ.



«مَا دَوَاؤُكُمْ؟»۲۴
«مَا»:
اِسْمُ اِسْتِفْهَامٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ وَاقِعٌ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ خَبَرٌ مُقَدَّمٌ.

«دَوَاؤُكُمْ‌»:
مُبْتَدَأٌ مَرْفُوعٌ وَ عَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ اَلظَّاهِرَةُ، وَ هُوَ مُضَافٌ،
كُمْ‌: ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ وَاقِعٌ فِي مَحَلِّ جَرٍّ بِالْإِضَافَةِ،

وَ جُمْلَةُ «مَا دَوَاؤُكُمْ‌» مَعْطُوفَةٌ عَلَى اَلْجُمْلَةِ قَبْلَهَا بِحَرْفِ اَلْعَطْفِ اَلْمَحْذُوفِ.



«مَا طِبُّكُمْ؟»۲۵
«مَا»:
اِسْمُ اِسْتِفْهَامٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ وَاقِعٌ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ خَبَرٌ مُقَدَّمٌ.

«طِبُّكُمْ‌»:
مُبْتَدَأٌ مَرْفُوعٌ وَ عَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ اَلظَّاهِرَةُ، وَ هُوَ مُضَافٌ،
كُمْ‌: ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ وَاقِعٌ فِي مَحَلِّ جَرٍّ بِالْإِضَافَةِ،

وَ جُمْلَةُ «مَا طِبُّكُمْ‌» مَعْطُوفَةٌ بِحَرْفِ اَلْعَطْفِ اَلْمَحْذُوفِ.



«اَلْقَوْمُ رِجَالٌ أَمْثَالُكُمْ»۲۶
«الْقَوْمُ‌»:
مُبْتَدَأٌ مَرْفُوعٌ وَ عَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ اَلظَّاهِرَةُ.

«رِجَالٌ‌»:
خَبَرٌ مَرْفُوعٌ وَ عَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ اَلظَّاهِرَةُ، وَ اَلثَّانِيَةُ لِلتَّنْوِينِ.

«أَمْثَالُكُمْ‌»:
نَعْتٌ مَرْفُوعٌ وَ عَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ اَلظَّاهِرَةُ، وَ هُوَ مُضَافٌ،
كُمْ‌: ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ وَاقِعٌ فِي مَحَلِّ جَرٍّ بِالْإِضَافَةِ،

وَ جُمْلَةُ «الْقَوْمُ رِجَالٌ أَمْثَالُكُمْ‌» اِسْتِئْنَافِيَّةٌ لاَ مَحَلَّ لَهَا مِنَ اَلْإِعْرَابِ.



«أَ قَوْلاً بِغَيْرِ عِلْمٍ‌»۲۷
«أَ قَوْلاً»:
الْهَمْزَةُ: لِلاِسْتِفْهَامِ مَبْنِيَّةٌ عَلَى اَلْفَتْحِ لاَ مَحَلَّ لَهَا مِنَ اَلْإِعْرَابِ،
قَوْلاً: مَفْعُولٌ مُطْلَقٌ لِفِعْلٍ مَحْذُوفٍ
[۸] أَيْ: أَ تَقُولُونَ قَوْلاً بِغَيْرِ عِلْمٍ‌؟
مَنْصُوبٌ وَ عَلَامَةُ نَصْبِهِ اَلْفَتْحَةُ اَلظَّاهِرَةُ، وَ اَلثَّانِيَةُ لِلتَّنْوِينِ.

«بِغَيْرِ»:
الْبَاءُ: حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى اَلْكَسْرِ لاَ مَحَلَّ لَهُ مِنَ اَلْإِعْرَابِ،
غَيْرِ: اِسْمٌ مَجْرُورٌ وَ عَلَامَةُ جَرِّهِ اَلْكَسْرَةُ اَلظَّاهِرَةُ عَلَى آخِرِهِ، وَ هُوَ مُضَافٌ.

«عِلْمٍ‌»:
مُضَافٌ إِلَيْهِ مَجْرُورٌ وَ عَلَامَةُ جَرِّهِ اَلْكَسْرَةُ اَلظَّاهِرَةُ عَلَى آخِرِهِ، وَ اَلثَّانِيَةُ لِلتَّنْوِينِ،
وَ الْجَارُّ وَ اَلْمَجْرُورُ مُتَعَلِّقَانِ بِنَعْتٍ مَحْذُوفٍ،

وَ جُمْلَةُ «أَقَوْلاً بِغَيْرِ عِلْمٍ‌» اِسْتِئْنَافِيَّةٌ لاَ مَحَلَّ لَهَا مِنَ اَلْإِعْرَابِ.



«وَ غَفْلةً مِنْ غَيْرِ وَرَعٍ»۲۸
«وَ غَفْلَةً‌»:
الْوَاوُ: عَاطِفَةٌ،
غَفْلَةً‌: مَعْطُوفٌ عَلَى «قَوْلاً»: مَفْعُولٌ مُطْلَقٌ لِفِعْلٍ مَحْذُوفٍ مَنْصُوبٌ وَ عَلَامَةُ نَصْبِهِ اَلْفَتْحَةُ اَلظَّاهِرَةُ، وَ اَلثَّانِيَةُ لِلتَّنْوِينِ.

«مِنْ‌»:
حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ لاَ مَحَلَّ لَهُ مِنَ اَلْإِعْرَابِ.

«غَيْرِ»:
اِسْمٌ مَجْرُورٌ وَ عَلَامَةُ جَرِّهِ اَلْكَسْرَةُ اَلظَّاهِرَةُ عَلَى آخِرِهِ، وَ هُوَ مُضَافٌ.

«وَرَعٍ‌»:
مُضَافٌ إِلَيْهِ مَجْرُورٌ وَ عَلَامَةُ جَرِّهِ اَلْكَسْرَةُ اَلظَّاهِرَةُ عَلَى آخِرِهِ، وَ اَلثَّانِيَةُ لِلتَّنْوِينِ،
وَ الْجَارُّ وَ اَلْمَجْرُورُ مُتَعَلِّقَانِ بِنَعْتٍ مَحْذُوفٍ،

وَ جُمْلَةُ «وَ غَفْلَةً مِنْ غَيْرِ وَرَعٍ‌» مَعْطُوفَةٌ عَلَى جُمْلَةِ «أَقَوْلاً بِغَيْرِ عِلْمٍ‌».



«وَ طَمَعاً فِي غَيْرِ حَقٍّ‌.»۲۹
«وَ طَمَعاً»:
الْوَاوُ: عَاطِفَةٌ،
طَمَعاً: مَعْطُوفٌ عَلَى «قَوْلاً»: مَفْعُولٌ مُطْلَقٌ لِفِعْلٍ مَحْذُوفٍ مَنْصُوبٌ وَ عَلَامَةُ نَصْبِهِ اَلْفَتْحَةُ اَلظَّاهِرَةُ، وَ اَلثَّانِيَةُ لِلتَّنْوِينِ.

«فِي»:
حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ لاَ مَحَلَّ لَهُ مِنَ اَلْإِعْرَابِ.

«غَيْرِ»:
اِسْمٌ مَجْرُورٌ وَ عَلَامَةُ جَرِّهِ اَلْكَسْرَةُ اَلظَّاهِرَةُ عَلَى آخِرِهِ، وَ هُوَ مُضَافٌ.

«حَقٍّ‌»:
مُضَافٌ إِلَيْهِ مَجْرُورٌ وَ عَلَامَةُ جَرِّهِ اَلْكَسْرَةُ اَلظَّاهِرَةُ عَلَى آخِرِهِ، وَ اَلثَّانِيَةُ لِلتَّنْوِينِ،
وَ الْجَارُّ وَ اَلْمَجْرُورُ مُتَعَلِّقَانِ بِنَعْتٍ مَحْذُوفٍ،

وَ جُمْلَةُ «وَ طَمَعاً فِي غَيْرِ حَقٍّ‌» مَعْطُوفَةٌ عَلَى جُمْلَةِ «أَقَوْلاً بِغَيْرِ عِلْمٍ‌».



۱. قِيلَ: اَلنَّاسُ لَيْسَ بَدَلاً؛ لِأَنَّهُ لاَ يَصِحُّ أَنْ يَحِلَّ مَحَلَّ اَلْمَعْطُوفِ عَلَيْهِ، وَ لاَ يُمْكِنُ اَلاِسْتِغْنَاءُ عَنْهُ، وَ لاَ يَكُونُ نَعْتاً لِأَنَّهُ لَيْسَ مُشْتَقّاً.
۲. كَلِمَةُ كَيْتَ لاَ تُسْتَعْمَلُ إِلاَّ مُكَرَّرَةً بِوَاوِ اَلْعَطْفِ، وَ هِيَ مَبْنِيَّةٌ لِوُقُوعِهَا مَوْقِعَ اَلْجُمْلَةِ اَلْغَيْرِ اَلْمُسْتَحِقَّةِ لِلْإِعْرَابِ، فَإِنْ قِيلَ: وَ كَانَ يَجِبُ أَنْ لاَ تَكُونَ مَبْنِيَّةً كَالْجُمَلِ. قِيلَ: يَجُوزُ خُلُوُّ اَلْجُمَلِ عَنِ اَلْإِعْرَابِ وَ اَلْبِنَاءِ لِأَنَّهُمَا مِنْ صِفَاتِ اَلْمُفْرَدَاتِ وَ لاَ يَجُوزُ خُلُوُّ اَلْمُفْرَدِ عَنْهُمَا فَلَمَّا وَقَعَ اَلْمُفْرَدُ مَا لاَ إِعْرَابَ لَهُ فِي اَلْأَصْلِ وَ لاَ بِنَاءَ وَ لَمْ يَجُزْ أَنْ يَخْلُوَ أَيْضاً عَنْهُمَا مِثْلَهُ بَقِيَ عَلَى اَلْأَصْلِ اَلَّذِي يَنْبَغِي أَنْ تَكُونَ اَلْكَلِمَاتُ عَلَيْهِ وَ هُوَ اَلْبِنَاءُ إِذْ بَعْضُ اَلْمَبْنِيَّاتِ وَ هُوَ اَلْخَالِي عَنِ اَلتَّرْكِيبِ يَكْفِيهِ عُرْيُهُ عَنْ سَبَبِ اَلْإِعْرَابِ، فَعُرْيُهُ عَنْ سَبَبِ اَلْإِعْرَابِ سَبَبُ اَلْبِنَاءِ، كَمَا قِيلَ عَدَمُ اَلْعِلَّةِ عِلَّةُ اَلْعَدَمِ. فَإِنْ قُلْتَ: إِنَّهَا وُضِعَتْ لِتَكُونَ كِنَايَةً عَنْ جُمْلَةٍ لَهَا مَحَلٌّ مِنَ اَلْإِعْرَابِ، نَحْوُ قَالَ فُلاَنٌ: كَيْتَ وَ كَيْتَ أَيْ زَيْدٌ قَائِمٌ مَثَلاً وَ هِيَ فِي مَوْضِعِ اَلنَّصْبِ. قِيلَ: إِنَّ اَلْإِعْرَابَ اَلْمَحَلَّىَّ فِي اَلْجُمْلَةِ عَارِضٌ فَلَمْ يُعْتَدَّ بِهِ، وَ كَيْفَ كَانَ فَبِنَاؤُهَا عَلَى اَلْفَتْحِ أَكْثَرُ لِثِقَلِ اَلْيَاءِ، كَمَا فِي أَيْنَ وَ كَيْفَ، وَ لِكَوْنِهَا فِي اَلْأَغْلَبِ كِنَايَةً عَنِ اَلْجُمْلَةِ اَلْمَنْصُوبَةِ اَلْمَحَلِّ، وَ يَجُوزُ بِنَاؤُهَا عَلَى اَلضَّمِّ وَ اَلْكَسْرِ أَيْضاً تَشْبِيهاً بِحَيْثُ وَ جَيْرِ وَ حِيَادِ وَ مِثَالِهَا مَبْنِيَّةٌ عَلَى اَلْكَسْرِ. قَالَ نَجْمُ اَلْأَئِمَّةِ اَلرَّضِيُّ‌: وَ أَمَّا اَلْأَعْلاَمُ اَلْجِنْسِيَّةُ فَكَانَ حَقُّهَا اَلْإِعْرَابَ لِأَنَّ اَلْكَلِمَةَ اَلْمَبْنِيَّةَ إِذَا سُمِّيَ بِهَا غَيْرُ ذٰلِكَ اَللَّفْظِ وَجَبَ إِعْرَابُهَا كَمَا يُسَمَّىٰ بِأَيْنَ شَخْصٌ لَكِنَّهَا بُنِيَتْ لِأَنَّ اَلْأَعْلاَمَ اَلْجِنْسِيَّةَ لَفْظِيَّةٌ، فَمَعْنَى اَلْوَصْفِ بَاقٍ فِي جَمِيعِهَا إِذْ هِيَ أَوْصَافٌ غَالِبَةٌ اِنْتَهَى. "وَ هُنَالِكَ مَنْ اِعْتَبَرَهَا مُبْتَدَأً مَحْذُوفَ اَلْخَبَرِ وَ اَلْجُمْلَةُ (مَقُولُ اَلْقَوْلِ).
۳. كَلِمَةٌ يَقُولُهَا اَلْهَارِبُ اَلْفَارُّ، وَ هِيَ نَظِيرُ قَوْلِهِمْ: (فَيْحِي فَيَاحِ)، أَيْ: اِتَّسِعِي، وَ صُمِّي صَمَامِ، لِلدَّاهِيَةِ، وَ أَصْلُهَا مِنْ حَادَ عَنِ اَلشَّيْءِ، أَيْ: اِنْحَرَفَ، وَ حِيَادُ مَبْنِيٌّ عَلَى اَلْكَسْرِ، وَ كَذٰلِكَ مَا كَانَ مِنْ بَابِهَا، نَحْوُ قَوْلِهِمْ بَدَارِ، أَيْ: لِيَأْخُذْ كُلُّ وَاحِدٍ قِرْنَهُ، وَ قَوْلِهِمْ: خَرَاجِ فِي لُعْبَةٍ لِلصِّبْيَانِ، أَيِ اَخْرُجُوا، وَ قِيلَ: حِيَادُ اِسْمُ اَلْأَمْرِ، فَكَأَنَّهُ أَمَرَ مَرَّتَيْنِ بِلَفْظَتَيْنِ مُخْتَلِفَتَيْنِ، كَقَوْلِهِ: اِرْجِعُوا وَرٰاءَكُمْ (الحديد/سورة۵۷، الآية ۱۳.    )، وَ اَلْمَعْنَى: اِرْجِعُوا اِرْجِعُوا، أَوْ يَكُونُ (حِيَادُ) اِسْماً لِلْحَرْبِ عَلَى وَزْنِ (قَطَامِ) أَيْ: يَا حِيَادُ حِيدِي.
۴. أَيْ: إِذَا دَعَوْتُكُمْ إِلَى اَلْقِتَالِ تَعَلَّلْتُمْ وَ هِيَ أَعَالِيلُ بِالْأَضَالِيلِ اَلَّتِي لاَ جَدْوَى لَهَا.
۵. وَ قِيلَ دِفَاعٌ مَنْصُوبٌ بِحَذْفِ اَلْجَارِّ تَشْبِيهاً لِدِفَاعِهِمْ بِدِفَاعِ ذِي اَلدَّيْنِ، أَوْ مَرْفُوعٌ اِسْتِعَارَةً لِدِفَاعِهِمْ، وَ تَقْدِيرُهُ: عَلَى اَلْمَصْدَرِيَّةِ: تُدَافِعُونَنِي دِفَاعاً، وَ اَلْمَصْدَرُ مُضَافٌ إِلَى اَلْمَفْعُولِ وَ اَلْفَاعِلُ مَحْذُوفٌ.
۶. أَيْ: كَدِفَاعِ.
۷. وَ هُوَ أَوْلَى مِنْ جَعْلِهِ خَبَراً مُقَدَّماً وَ (مَنْ) مُبْتَدَأً لِكَوْنِهِ أَبْلَغَ فِي إِثْبَاتِ اَلْغُرُورِ لِمَنِ اِغْتَرَّ بِهِمْ مِنْ حَيْثُ إِفَادَتِهِ اَلْحَصْرَ دُونَ اَلْعَكْسِ.
۸. أَيْ: أَ تَقُولُونَ قَوْلاً بِغَيْرِ عِلْمٍ‌؟





جعبه ابزار