إِسْتَكَانُوا (لغاتالقرآن)احفظ هذه المقالة بتنسيق PDFمقالات مرتبط: استکانة. إِسْتَكَانُوا: (فَمَا اسْتَکَانُوا لِرَبِّهِمْ) «استكانوا» مشتقّة من السكون، بمعنى الصمت في حالة الخضوع و الخشوع، و بهذه الصورة ستكون من باب «افتعال» التي كانت في الأصل استكنوا. أشبعت فتحة الكاف و بدّلت إلى ألف. فأصبحت استكانوا. و قال البعض: إنّها مشتقّة من كون، و من باب «استفعال» أي طلب الإقامة في مكان بخضوع و خشوع. و على كلّ حال فإنّها تبيّن حالة العبد الخاضع لربّه، و قد اعتبرها البعض بمعنى الدعاء بسبب كونه أحد مصاديق الخضوع و التواضع. أمّا الاحتمال الثالث، فهي مشتقّة عن «الكين» على وزن «عين» و من باب الاستفعال، لأنّها تعني الخضوع أيضا. و جميع هذه المعاني متقاربة. و قد قدم المفسرون للقرآن الكريم تفاسير مختلفة لأيضاح معني «إِسْتَكَانُوا» نذكر أهمها في ما يلي: ۱.۱ - الآية ۷۶ سورة المؤمنون(وَ لَقَدْ أَخَذْنَاهُم بِالْعَذَابِ فَمَا اسْتَكَانُوا لِرَبِّهِمْ وَ مَا يَتَضَرَّعُونَ)۱.۱.۱ - رأي العلامة الطباطبائيقال العلامة الطباطبائي فی تفسیر المیزان: اللجاج التمادي والعناد في تعاطي الفعل المزجور عنه، والعمه التردد في الأمر من التحير، ذكرهما الراغب، وفي المجمع: الاستكانة الخضوع وهو استفعل من الكون، والمعنى ما طلبوا الكون على صفة الخضوع.۱.۱.۲ - رأي أمین الإسلام الطبرسيقال الطبرسي فی تفسیر مجمع البیان: (فَمَا اِسْتَكََانُوا لِرَبِّهِمْ) أي ما تواضعوا و لا انقادوا.۱. ↑ المؤمنون/السورة ۲۳، الآية ۷۶. ۲. ↑ مكارم الشيرازي، الشيخ ناصر، الامثل في تفسير كتاب الله المنزل، ج۱۰، ص۴۸۶. ۳. ↑ الراغب الاصفهاني، حسین، المفردات، ط دارالقلم، ص۷۳۱. ۴. ↑ الطريحي النجفي، فخرالدين، مجمع البحرين، ت-الحسینی، ج۶، ص۳۰۳. ۵. ↑ المؤمنون/السورة ۲۳، الآية ۷۶. ۶. ↑ الطباطبائي، السید محمدحسین، تفسیر المیزان، ج۱۵، ص۴۹. ۷. ↑ الطبرسي، فضل بن حسن، تفسیر مجمع البیان، ج۷، ص۱۸۱. • فريق البحث ويكي الفقه القسم العربي. الفئات في هذه الصفحة : لغات القرآن | لغات سورة المؤمنون
|