• خواندن
  • نمایش تاریخچه
  • ویرایش
 

بِظُلْمٍ (لغات‌القرآن)

احفظ هذه المقالة بتنسيق PDF





بِظُلْمٍ: (مُهْلِکَ الْقُری‌ بِظُلْمٍ)
قد تعني «بظلم» أنّ اللّه لا يعاقب أحدا بسبب ظلمه و هو غافل عنه، و قبل أن يرسل الرسل، و قد تكون بمعنى أنّ اللّه لا يظلم أحدا بأن يعاقبه عمّا فعل و هو غافل، لأنّ معاقبتهم بهذه الصورة تعتبر ظلما، و اللّه أرفع من أن يظلم أحدا.



و قد قدم المفسرون للقرآن الكريم تفاسير مختلفة لأیضاح معنی«بِظُلْمٍ» نذكر أهمها في ما يلي:

۱.۱ - الآية ۱۳۱سورة الأنعام

(ذَلِكَ أَن لَّمْ يَكُن رَّبُّكَ مُهْلِكَ الْقُرَى بِظُلْمٍ وَ أَهْلُهَا غَافِلُونَ)

۱.۱.۱ - رأي العلامة الطباطبائي

قال العلامة الطباطبائي فی تفسیر المیزان: ان المراد بالظلم في الآية هو الظلم منه تعالى لو أهلكهم وهم غافلون دون الظلم من أهل القرى.

۱.۱.۲ - رأي امین الأسلام الطبرسي

قال الطبرسي فی تفسير مجمع البيان: و هذا يجري مجرى التعليل أي: لأجل أنه لم يكن الله تعالى، ليهلك أهل القرى بظلم يكون منهم، حتى يبعث إليهم رسلا، ينبهونهم على حجج الله تعالى، و يزجرونهم، و يذكرونهم، و لا يؤاخذهم بغتة، و هذا إنما يكون منه تعالى على وجه الاستظهار في الحجة، دون أن يكون ذلك واجبا، لأن ما فعلوه من الظلم، قد استحقوا به العقاب. و قيل: معناه أنه تعالى لا يهلكهم بظلم منه على غفلة منهم من غير تنبيه، و تذكير، عن الفراء، و الجبائي. و مثله قوله(و ما كان ربك ليهلك القرى بظلم و أهلها مصلحون) و في هذا دلالة واضحة على أنه تعالى منزه عن الظلم، و لو كان الظلم من خلقه، لما صح تنزهه تعالى عنه .


۱. الأنعام/ السورة۶، الآية ۱۳۱.    
۲. مكارم الشيرازي، الشيخ ناصر، الامثل في تفسير كتاب الله المنزل‌، ج۴، ص۴۶۷.    
۳. الراغب الأصفهاني،حسین، المفردات، ط دار القلم، ص۵۳۷.    
۴. الطريحي النجفي، فخر الدين، مجمع البحرين ت-الحسینی، ج۶، ص۱۰۸.    
۵. الأنعام/ السورة۶، الآية ۱۳۱.    
۶. الطباطبائي، لسید محمد حسین، تفسیرالميزان، ج۷، ص۳۵۶.    
۷. هود/ السورة۱۱، الآية ۱۱۷.    
۸. الطبرسي، فضل بن حسن، تفسیرمجمع البيان، ج۴، ص۱۶۵.    



• فريق البحث ويكي الفقه القسم العربي.


الفئات في هذه الصفحة : لغات القرآن | لغات سورة الأنعام




جعبه ابزار