• خواندن
  • نمایش تاریخچه
  • ویرایش
 

حِجاج (لغات‌القرآن)

احفظ هذه المقالة بتنسيق PDF





جملة «جادلتنا» من مادة «المجادلة» و أصلها مشتق من «الجدل» التي تعني فتل الحبل و إبرامه، و لذلك يطلق على البازي «أجدل» لأنّه أشد فتلا من جميع الطيور، ثمّ توسعوا في اللغة فصارت تطلق على الالتواء في الكلام و ما أشبه. مع أنّ «الجدال» و «المراء» و «الحجاج» على وزن «اللجاج» متقاربة المعاني و متشابهة فيما بينها، لكن بعض المحققين يرى أنّ «المراء» فيه نوع من المذمّة، لأنّه يستعمل أحيانا في الاستدلال في المسائل الباطلة، و لكن ذلك المفهوم لا يدخل في كلمتي «الجدال و المجادلة»، و الفرق بين الجدال و الحجاج، أن الجدال يستعمل ليلفت الطرف المقابل و يبعده عن عقيدته، أمّا الحجاج فعلى العكس من ذلك بأن يدعى الشخص إلى العقيدة الفلانية بالاستدلال و البرهان.



و قد قدم المفسرون للقرآن الكريم تفاسير مختلفة لأيضاح معني «حِجاج» نذكر أهمها في ما يلي:

۱.۱ - الآية ۳۲ السورة هود

(قالُواْ يا نُوحُ قَدْ جادَلْتَنا فَأَكْثَرْتَ جِدالَنا فَأْتَنا بِما تَعِدُنا إِن كُنتَ مِنَ الصّادِقينَ)

۱.۱.۱ - رأي العلامة الطباطبائي

قال العلامة الطباطبائي فی تفسیر المیزان:كلام ألقوه إلى نوح (عليه‌السلام) بعد ما عجزوا عن دحض حجته وإبطال ما دعا إليه من الحق، وهو مسوق سوق التعجيز والمراد بقولهم: (بِما تَعِدُنا) ما أنذرهم به في أول دعوته من عذاب يوم أليم.

۱.۱.۲ - رأي أمین الإسلام الطبرسي

قال الطبرسي فی تفسیر مجمع البیان:(قََالُوا يََا نُوحُ قَدْ جََادَلْتَنََا) أي خاصمتنا و حاججتنا.


۱. مكارم الشيرازي، الشيخ ناصر، الامثل في تفسير كتاب الله المنزل‌، ج۶، ص۵۱۹.    
۲. الراغب الأصفهاني، حسین، المفردات، ط دارالقلم، ص۱۹۰.    
۳. الطريحي النجفي، فخر الدين، مجمع البحرين ت-الحسینی، ج۵، ص۳۳۴.    
۴. هود/السورة۱۱، الآیة۳۲.    
۵. الطباطبائي، السید محمدحسین، تفسیر المیزان، ج۱۰، ص۲۱۵.    
۶. الطبرسي، فضل بن حسن، تفسیر مجمع البیان، ج۵، ص۲۳۸.    



• فريق البحث ويكي الفقه القسم العربي.


الفئات في هذه الصفحة : لغات القرآن | لغات سورة هود




جعبه ابزار