الدّوراحفظ هذه المقالة بتنسيق PDFالدّور في إصطلاح الفلاسفة هو عبارة عن كون شيء محتاجا إلى شيء يكون هو أيضا محتاجا إلى الشّيء الأوّل بلا واسطة أومع واسطة واحدة أو أكثر. هو أن يحتاج الأوّل إلى الثّاني و الثّاني إلى الأوّل، إمّا بواسطة أو بغير واسطة. هو توقّف الشّيء على ما يتوقّف عليه بمرتبة أو أكثر. [۲]
أبو الثناء، شمس الدين، مطالع الأنظار، ص۱۵۲.
هو أن يكون شيئان كلّ منهما علّة للآخر بواسطة أو دونها. عبارت است از اين كه شيء محتاج باشد به چيزى كه آن نيز محتاج باشد به آن شيء، بىواسطه يا بواسطه واحد يا بيشتر.(عبارة عن كون شيء محتاجا إلى شيء يكون هو أيضا محتاجا إلى الشّيء الأوّل بلا واسطة أو مع واسطة واحدة أو أكثر.) [۴]
الزنوزي، ملا عبد الله، لمعات إلهيّة، ص۲۹.
۱. ↑ الرازي، فخر الدين، المباحث المشرقيّة، ج۱، ص۴۶۹. ۲. ↑ أبو الثناء، شمس الدين، مطالع الأنظار، ص۱۵۲. ۳. ↑ الدور ر الإيجي، السيد شريف، شرح المواقف، ج۴، ص۱۵۰. ۴. ↑ الزنوزي، ملا عبد الله، لمعات إلهيّة، ص۲۹. مجمع البحوث الإسلامیة، شرح المصطلحات الفلسفیة، المأخوذ من عنوان «الدّور» ج۱، ص۱۳۴. |