زاغَت (لغاتالقرآن)احفظ هذه المقالة بتنسيق PDFمرجع: زاغَت (لغاتالقرآن) مقالات مرتبط: زیغ (مفرداتالقرآن). زاغَت:(وَاِذْ زاغَتِ الاَبْصارُ) «زاغت» من مادّة الزيغ، أي الميل إلى جانب واحد إشارة إلى الحالة التي يشعر بها الإنسان عند الخوف و الاضطراب، حيث تميل عيناه إلى جهة واحدة، و تتسمّر و تثبت على نقطة معيّنة، و يبقى متحيّرا حينذاك. و قد قدم المفسرون للقرآن الكريم تفاسير مختلفة لأيضاح معني « زاغَت» نذكر أهمها في ما يلي: ۱.۱ - الآية۱۰ سورةالأحزاب(إِذْ جَاؤُوكُم مِّن فَوْقِكُمْ وَ مِنْ أَسْفَلَ مِنكُمْ وَ إِذْ زَاغَتْ الْأَبْصَارُ وَ بَلَغَتِ الْقُلُوبُ الْحَنَاجِرَ وَ تَظُنُّونَ بِاللَّهِ الظُّنُونَا )۱.۱.۱ - رأي العلامة الطباطبائيقال العلامة الطباطبائي فی تفسیر المیزان: وزيغ الأبصار ميلها والقلوب هي الأنفس والحناجر جمع حنجر وهو جوف الحلقوم.والوصفان أعني زيغ الأبصار و بلوغ القلوب الحناجر كنايتان عن كمال غشيان الخوف لهم حتى حولهم إلى حال المحتضر الذي يزيغ بصره وتبلغ روحه الحلقوم. ۱.۱.۲ - رأي أمین الإسلام الطبرسيقال الطبرسي فی تفسیر مجمع البیان: (وَ إِذْ زََاغَتِ اَلْأَبْصََارُ) أي مالت عن كل شيء فلم تنظر إلا إلى عدوها مقبلا من كل جانب و قيل معناه عدلت الأبصار عن مقرها من الدهش و الحيرة كما يكون الجبان فلا يعلم ما يبصر.۱.۲ - الآية۶۳ سورة ص(أَتَّخَذْنَاهُمْ سِخْرِيًّا أَمْ زَاغَتْ عَنْهُمُ الْأَبْصَارُ)۱.۱.۱ - رأي العلامة الطباطبائيقال العلامة الطباطبائي فی تفسیر المیزان: أي اتخذناهم سخريا في الدنيا فأخطأنا وقد كانوا ناجين أم عدلت أبصارنا فلا نراهم وهم معنا في النار.۱.۱.۲ - رأي أمین الإسلام الطبرسيقال الطبرسي فی تفسیر مجمع البیان: (أَتَّخَذْنََاهُمْ سِخْرِيًّا أَمْ زََاغَتْ عَنْهُمُ اَلْأَبْصََارُ) معناه أنهم يقولون لما لم يروهم في النار اتخذناهم هزوءا في الدنيا فأخطأنا أم عدلت عنهم أبصارنا فلا نراهم و هم معنا في النار.۱. ↑ الأحزاب/السورة۳۳، الآیة۱۰. ۲. ↑ ص/السورة۳۸، الآیة۶۳. ۳. ↑ مكارم الشيرازي، الشيخ ناصر، الامثل في تفسير كتاب الله المنزل، ج۱۳، ص۱۸۱. ۴. ↑ الراغب الاصفهاني، حسین، المفردات فی غریب القرآن، ص۳۸۷. ۵. ↑ الطريحي النجفي، فخر الدين، مجمع البحرين ت-الحسینی، ج۵، ص۱۰. ۶. ↑ الأحزاب/السورة۳۳، الآیة۱۰. ۷. ↑ الطباطبائي، السید محمدحسین، تفسیر المیزان، ج۱۶، ص۲۸۵. ۸. ↑ الطبرسي، فضل بن حسن، تفسیر مجمع البیان، ج۸، ص۵۳۲. ۹. ↑ ص/السورة۳۸، الآیة۶۳. ۱۰. ↑ الطباطبائي، السید محمدحسین، تفسیر المیزان، ج۱۷، ص۲۲۰. ۱۱. ↑ الطبرسي، فضل بن حسن، تفسیر مجمع البیان، ج۸، ص۷۵۵. • فريق البحث ويكي الفقه القسم العربي. |