زَلَق (لغاتالقرآن)
احفظ هذه المقالة بتنسيق PDF
زَلَق:(فَتُصْبِحَ صَعیداً زَلَقاً) «زلق» بمعنى الأرض الملساء بدون أي نباتات بحيث أنّ قدم
الإنسان تنزلق عليها (الطريف ما يقوم به الإنسان اليوم حيث تتمّ عملية تثبيت الأرض و الرمال المتحركة، و منع القرى من الاندثار تحت هذه الرمال عند هبوب العواصف الرملية، و ذلك من خلال زراعتها بالنباتات و الأشجار، أو كما يصطلح عليه إخراجها من حال
الزلق و
الانزلاق).
و قد قدم المفسرون للقرآن الكريم تفاسير مختلفة لأيضاح معني
« زَلَق» نذكر أهمها في ما يلي:
(فَعَسَى رَبِّي أَن يُؤْتِيَنِ خَيْرًا مِّن جَنَّتِكَ وَ يُرْسِلَ عَلَيْهَا حُسْبَانًا مِّنَ السَّمَاءِ فَتُصْبِحَ صَعِيدًا زَلَقًا) قال
العلامة الطباطبائي فی
تفسیر المیزان: قال: والزلق الأرض الملساء المستوية لا نبات فيها ولا شيء وأصل الزلق ما تزلق عنه الأقدام فلا تثبت عليه. انتهى.
وقد تقدم أن الصعيد هو سطح الأرض مستويا لا نبات عليه، والمراد بصيرورة الماء غورا صيرورته غائرا ذاهبا في باطن الأرض.
قال
الطبرسي فی
تفسیر مجمع البیان:
(فَتُصْبِحَ صَعِيداً زَلَقاً) أي أرضا مستوية لا نبات عليها تزلق عنها القدم فتصير أضر أرض من بعد أن كانت أنفع أرض.
• فريق البحث ويكي الفقه القسم العربي.