سورة الطارق، هي السورة السابعة و الثمانون و هي مکیة في الجزء الثلاثين،من القرآن الكريم، و سميت في كتب التفسير و كتب السنة و في المصاحف «الأعلى» لوقوع هذا اللفظ في أولها. محتويات۲ - أسماء السورة ۳ - وجه التسمیة ۴ - عدد الآیات ۵ - عدد الکلمات ۶ - عدد الحروف ۷ - أغراض السورة ۸ - المحتوی و الموضوعات ۹ - الفضائل، الخواص و ثواب التلاوة ۱۰ - محل النزول ۱۱ - زمان النزول ۱۲ - جوّ النزول ۱۳ - الترتیب في المصحف ۱۴ - الترتیب حسب النزول ۱۵ - العلاقة مع السورة السابقة ۱۶ - الخصوصیة ۱۷ - المراجع ۱۸ - المصدر الأعلى : الأشرف، الأکبر. سورة الأعلی، سورة سبّح اسم ربّک الأعلی، سورة سبّح. «سورة الأعلی»؛ سمیت بهذا الإسم لقوله تعالی(«سبّح اسم ربک الأعلی»). «سورة سبّح اسم ربّک الأعلی»؛ «في «صحيح البخاري» عن البراء بن عازب قال: «ما جاء رسول اللّه (صلّىاللّهعليهوآلهوسلّم) المدينة حتى قرأت سبح اسم ربك الأعلى».» «سورة سبّح»؛ سمیت بهذا الإسم لقوله تعالی («سبّح اسم ربک الأعلی»). هي تسع عشرة آية. هی اثنان و سبعون كلمة. (الجدیر بالذکر أن الأقوال فی عدد الکلمات القرآنیة مختلفة) هی مائتان واحدي و تسعون حرفا. (الجدیر بالذکر أن الأقوال فی عدد الحروف القرآنیة مختلفة) نزلت هذه السورة في أوائل ما نزل من السّور بمكة، و الغرض منها بيان منهاج الدعوة، ليرغّب الناس في الإيمان بها و يحذّرهم من مخالفتها، فسلكت بهذا مسلك الإنذار و الترغيب و الترهيب كما سلكته السورة السابقة (سورة الطارق). تحتوي السّورة على قسمين من المواضع: القسم الأوّل: يحوي خطابا إلى النبيّ (صلّىاللّهعليهوآلهوسلّم)، يأمره الباري سبحانه فيه بالتسبيح و أداء الرسالة، ثمّ ذكر سبعا من صفات اللّه عزّ و جلّ، لها صلة ربط بالأمر الرّباني إلى النبيّ الأكرم (صلّىاللّهعليهوآلهوسلّم). القسم الثّاني: يتحدث عن المؤمنين الخاشعين، و الكافرين الأشقياء، و يتناول باختصار العوامل التي تؤدي إلى كل من السعادة و الشقاء الحقّ. و في آخر السّورة، يأتي التأكيد على أنّ ما جاء في هذه السّورة ليس هو حديث القرآن الكريم فقط، بل و تناولته كتب و صحف الأولين أيضا، كصحف إبراهيم و موسى عليهما السّلام. «أبي بن كعب قال: قال النبي (صلّىاللّهعليهوآلهوسلّم): من قرأها أعطاه الله من الأجر عشر حسنات بعدد كل حرف أنزله الله على إبراهيم و موسى و محمد (صلّىاللّهعليهوآلهوسلّم).» و «روي عن علي بن أبي طالب (علیهالسلام) قال: كان رسول الله (صلّىاللّهعليهوآلهوسلّم) يحب هذه السورة سبح اسم ربك الأعلى و أول من قال سبحان ربي الأعلى ميكائيل.» و «عن ابن عباس كان النبي (صلّىاللّهعليهوآلهوسلّم) إذا قرأ سبح اسم ربك الأعلى قال: سبحان ربي الأعلى و كذلك روي عن علي علیه السلام.» «عن أبي بصير عن أبي عبد الله (علیهالسلام) قال : من قرأ سبح اسم ربك الأعلى في فريضة أو نافلة قيل له يوم القيامة أدخل من أي أبواب الجنة شئت .» و«روى العياشي بإسناده عن أبي حميصة عن علي علیه السلام قال: صليت خلفه عشرين ليلة فليس يقرأ إلا سبح اسم ربك و قال لو يعلمون ما فيها لقرأها الرجل كل يوم عشرين مرة و إن من قرأها فكأنما قرأ صحف موسى و إبراهيم الذي وفى.» «و عن عقبة بن عامر الجهني قال: لما نزلت «فَسَبِّحْ بِاسْمِ رَبِّكَ الْعَظِيمِ» قال: رسول الله (صلّىاللّهعليهوآلهوسلّم) اجعلوها في ركوعكم و لما نزلت «سَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ الْأَعْلَى» قال اجعلوها في سجودكم.» سورة الأعلى مكية عن ابن عباس، مدنية عن الضحاك. نزلت سورة الأعلى بعد سورة التكوير، و كان نزول سورة التكوير فيما بين ابتداء الوحي و الهجرة إلى الحبشة، فيكون نزول سورة الأعلى في ذلك التاريخ أيضا. قد اختلف في مكان نزول الآية، فمع أنّ المشهور نزولها في مكّة، لكنّ ثمّة من يقول بنزولها في المدينة. و يرجح العلّامة الطباطبائي قدّس سرّه أن يكون قسمها الأوّل مكّيّا و الآخر مدنيا، فيقول: و سياق الآيات في صدر السّورة سياق مكّي، و أمّا ذيلها، أعني قوله:(قَدْ أَفْلَحَ مَنْ تَزَكَّى) إلخ فقد ورد في طرق أئمّة أهل البيت (علیهمالسلام)، و أنّ المراد به «زكاة الفطرة» و «صلاة العيد»، و من المعلوم أنّ الصوم و ما يتبعه من زكاة الفطرة و صلاة العيد إنّما شرّعت بالمدينة بعد الهجرة. و يحتمل أيضا أنّ الأمر بالصلاة العيد و الزكاة الواردين في آخر السّورة، هما أمران عامان، و ما صلاة و زكاة الفطرة إلّا مصداقان لهما، و التّفسير بالمصداق كثير في روايات أهل البيت (علیهمالسلام). و عليه .. فلا يبعد أن تكون السّورة كلّها مكّية كما هو المشهور، بقرينة انسجام مقاطع الآيات الاولى منها و الأخيرة أيضا. و يصعب اعتبار كون بعضها مكّي و الآخر مدني، خصوصا و أنّ الرّوايات تذكر بأنّ كلّ مجموعة من المسلمين حينما يصلون المدينة، كانوا يقرءون هذه السّورة لأهل المدينة. فمن المستبعد أن يقرأ صدر السّورة في مكّة، و من ثمّ ينزل ذيلها في المدينة. هذه السورة هي السورة «السابعة و الثمانون» من القرآن بترتیب المصحف. هذه السورة هي السورة «الثامنة» من القرآن حسب النزول و نزلت بعد التکویر.(الجدیر بالذکر أن الأقوال فی ترتیب السور القرآنیة حسب النزول مختلفة) لما ختم الله سبحانه تلك السورة بذكر الوعيد و التهديد للكفار افتتح هذه السورة بذكر صفاته العلى و قدرته على ما يشاء هذه السورة من المسبحات. و هي أیضاً من المفصلات. قال ابن قتيبة: .. و أمّا المفصّل فهو ما يلي المثاني من قصار السّور، و إنما سمّيت مفصّلا لقصرها و كثرة الفصول فيها بسطر: (بسم الله الرّحمن الرّحيم). «قال رسول اللّه (صلّىاللّهعليهوآلهوسلّم): أعطيت السبع الطول مكان التوراة و أعطيت المثاني مكان الزبور و أعطيت المئين مكان الإنجيل و فضلت بالمفصَّل .» «في رواية للإمام أحمد عن الإمام علي (علیهالسلام) كرم اللّه وجهه أن رسول اللّه (صلّىاللّهعليهوآلهوسلّم) كان يحب هذه السورة: («سَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ الْأَعْلَى») .. و في صحيح مسلم أنه كان يقرأ في العيدين و يوم الجمعة (بسبح اسم ربك الأعلى)، و («هَلْ أَتاكَ حَدِيثُ الْغاشِيَةِ»). و ربما اجتمعا في يوم واحد فقرأهما ..» مركز البحوث الكمبيوترية للعلوم الإسلامية الفئات في هذه الصفحة : سور الجزء الثلاثين | سور القرآن الكريم | سور المفصل | سور ذات آيات مشهورة | سور مسبحات | سور مکية
|