• خواندن
  • نمایش تاریخچه
  • ویرایش
 

القوّة المفكّرة

احفظ هذه المقالة بتنسيق PDF



القوّة المفكّرة في إصطلاح الحكماء عبارة عن القوّة المتصرّفة هي الّتي من شأنها أن تتصرّف في المدركات المخزونة في الخزانتين بالتّركيب و التّحليل ... و هذه القوّة إن استعملها القوّة النّاطقة يسمّى باسم المفكّرة .



هي الّتي تتسلّط على الودائع في خزانتي المصوّرة و الحافظة فيخلط بعضها ببعض و يفصل بعضها عن البعض و إنّما تسمّى مفكّرة إذ استعملها روح الإنسان و العقل.
[۱] الفارابي، ابي نصر، رسائل الفارابي، كتاب الفصوص، ح۱۲.
اذ استعملتها (هذه القوّة) النّفس بواسطة القوّة العقليّة في أمر عقليّ سمّيت مفكّرة.
[۲] القرطبي، ابن رشد، التّحصيل، ص۷۸۶.
هي الّتي بها يستعدّ النّفس في الأصل لاكتساب جميع ما في قوّته أن يكون لها.
[۳] القرطبي، ابن رشد، التّحصيل، ص۷۹۱.
هي في التّجويف الأوسط بين حافظ الصّور و حافظ المعاني فهي حائكة.
[۴] الغزالي، ابو حامد، مجموعة رسائل، ج۱، ص۹۹.
قوّت مدركه باطنه با تصرّف، آن را مفكّرة خوانند. (القوّة المدركة الباطنيّة مع التّصرّف تسمّى مفكّرة.)
[۵] الارموي، سراج الدين، لطائف الحكمة، ص۱۴۲.
قوّتى است كه صورتها كه در بطن مقدم «دماغ» موجود باشد با يكديگر تركيب كند. (هي قوّة تركّب الصّور الموجودة في مقدّم الباطن).
[۶] الارموي، سراج الدين، لطائف الحكمة، ص۱۱۱.



الفكر يطلق على معان: منها حركة النّفس بالقوّة الّتي آلتها مقدّم الدّودة الّتي هي البطن الأوسط من الدّماغ، أيّ حركة كانت إذا كانت في المعقولات، فإنّها إذا كانت في المحسوسات تسمّى تخيّلا، و تلك القوّة واحدة، لكن تسمّى بالاعتبار الأوّل مفكّرة.
[۷] الزنوزي، ملا عبد الله، مطالع الأنظار، ص۱۰.
القوّة المتصرّفة هي الّتي من شأنها أن تتصرّف في المدركات المخزونة في الخزانتين بالتّركيب و التّحليل ... و هذه القوّة إن استعملها القوّة النّاطقة يسمّى باسم المفكّرة ...


۱. الفارابي، ابي نصر، رسائل الفارابي، كتاب الفصوص، ح۱۲.
۲. القرطبي، ابن رشد، التّحصيل، ص۷۸۶.
۳. القرطبي، ابن رشد، التّحصيل، ص۷۹۱.
۴. الغزالي، ابو حامد، مجموعة رسائل، ج۱، ص۹۹.
۵. الارموي، سراج الدين، لطائف الحكمة، ص۱۴۲.
۶. الارموي، سراج الدين، لطائف الحكمة، ص۱۱۱.
۷. الزنوزي، ملا عبد الله، مطالع الأنظار، ص۱۰.
۸. صدرالدين، الحكمة المتعالية، ج۸، ص۵۶.    



مجمع البحوث الإسلامیة، شرح المصطلحات الفلسفیة، المأخوذ من عنوان «القوّة المفكرة» ج۱، ص۳۰۶.    






جعبه ابزار