أَسْحار (لغاتالقرآن)
احفظ هذه المقالة بتنسيق PDF
أَسْحار: (وَ بِالاَسْحارِ هُمْ) و
«الأسحار» جمع
سحر على زنة «بشر» و معناه في الأصل
الخفي أو
المغطّى، و حيث أنّه في الساعات الأخيرة من الليل يغطّي كلّ شيء خفاء خاصّ، فقد سمّى آخر الليل
سحرا. و كلمة
«سحر»- بكسر السين- تطلق أيضا على ما يغطّي وجه
الحقائق أو يخفي أسرارها عن الآخرين!.
و قد قدم المفسرون للقرآن الكريم تفاسير مختلفة لأيضاح معني
«أَسْحار» نذكر أهمها في ما يلي:
(وَ بِالْأَسْحَارِ هُمْ يَسْتَغْفِرُونَ) قال
العلامة الطباطبائي فی
تفسیر المیزان: أي يسألون
الله المغفرة لذنوبهم، وقيل: المراد
بالاستغفار الصلاة وهو كما ترى.
قال
الطبرسي فی
تفسیر مجمع البیان: «
(إِنِّي لَكُمََا لَمِنَ اَلنََّاصِحِينَ وَ كََانُوا فِيهِ مِنَ اَلزََّاهِدِينَ وَ بِالْأَسْحََارِ هُمْ يَسْتَغْفِرُونَ) قال
الحسن مدوا الصلاة إلى الأسحار ثم أخذوا بالأسحار في الاستغفار و قال
أبو عبدالله (علیهالسلام) كانوا يستغفرون الله في الوتر سبعين مرة في السحر و قيل إن معناه و بالأسحار هم يصلون و ذلك أن صلاتهم بالأسحار طلب منهم للمغفرة عن
مجاهد و
مقاتل و
الكلبي ثم ذكر سبحانه صدقاتهم فقال.
• فريق البحث ويكي الفقه القسم العربي.