• خواندن
  • نمایش تاریخچه
  • ویرایش
 

الاستغفار

احفظ هذه المقالة بتنسيق PDF



لتصفح عناوين مشابهة، انظر الاستغفار (توضيح).
هو طلب المغفرة والعفو من الله.




طلب المغفرة بالمقال والفعال.
[۱] المفردات، ج۱، ص۶۰۹.
ويقال: استغفرت اللَّه أي سألته المغفرة، وأصل الغَفر التغطية والستر
[۲] المصباح المنير، ج۱، ص۴۴۹.
[۳] لسان العرب، ج۱۰، ص۹۱- ۹۲.
وكلّ شي‏ء سترته فقد غفرته، ومن هنا قالت العرب: «اصبُغ ثَوْبَك بالسواد فهو أغفَرُ لوسَخِه، أي أحمل له وأغطى له».
[۴] لسان العرب، ج۱۰، ص۹۱.

وقال الراغب : «الغَفْرُ: إلباس ما يصونه عن الدنس... والغفران والمغفرة من اللَّه:هو أن يصون العبد من أن يمسّه لعذاب...والاستغفار: طلب ذلك بالمقال والفعال».
[۵] المفردات، ج۱، ص۶۰۹.

ولا يختلف معناه الاصطلاحي عن معناه اللغوي؛ لأنّه عبارة عن طلب المغفرة من اللَّه تعالى، إمّا بسؤال العفو وعدم العقاب ممّا وقع من المعاصي ، وإمّا بطلب الغفر والستر عن الأغيار.
[۷] مرآة العقول، ج۱۱، ص۳۰۶.
نعم، قد يطلق الاستغفار عند الفقهاء ويراد به الصيغ الخاصّة للاستغفار، أي قول: (أستغفر اللَّه).




۲.۱ - التوبة


وهي لغةً الرجوع عن المعصية.
[۸] لسان العرب، ج۲، ص۶۱.
[۹] القاموس المحيط، ج۱، ص۱۶۱.
ولا يختلف معناها الاصطلاحي عن المعنى اللغوي، وقد صرّح بعضهم بعدم ثبوت حقيقة شرعيّة أو متشرّعيّة لها، وإنّما هي بمعناه اللغوي.
والفرق بين التوبة والاستغفار هو أنّ التوبة مفهوم إخباري، وهو الرجوع إلى اللَّه تعالى مع الندم على المعصية والعزم على عدم العود. وأمّا الاستغفار فهو طلب‏ المغفرة والتماسها ، فيكون مفهوماً إنشائياً.فهما بالدقّة معنيان متغايران مفهوماً ومصداقاً. وممّا يدلّ على ذلك قوله تعالى: «وَأَنِ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ ثُمَّ تُوبُوا إلَيْهِ»، وقوله عليه السلام في الحديث المشتمل على بيان جنود العقل والجهل : «التوبة وضدّها الإصرار ، والاستغفار وضده الاغترار »، حيث عدّهما جندين للعقل، وجعل ضدّ التوبة الإصرار، وضدّ الاستغفار الاغترار، ومثله في بعض الأدعية والمناجاة، بل الاستغفار لكونه معنى إنشائياً طلبيّاً قد يتحقّق بالنسبة إلى الغير، فيستغفر الإنسان لغيره، أي يطلب المغفرة له، كاستغفار الرسول صلى الله عليه وآله وسلم للمؤمنين، قال تعالى: «وَاستَغفَرَ لَهُمُ الرَّسُولُ»، وهذا بخلاف التوبة، فإنّه لا معنى للتوبة للغير.وقد يظهر من بعض النصوص اتّحاد التوبة والاستغفار مثل قوله صلى الله عليه وآله وسلم: «لا كبيرة مع الاستغفار»، و «دواء الذنوب الاستغفار»،
[۲۱] البحار، ج۹۳، ص۲۷۹، ح ۱۱.
ونحو ذلك، إلّاأنّه محمول على إمكان كون الاستغفار ماحياً كالتوبة، أو يكون المراد منه المرتبة الكاملة منه، كما ورد عن أمير المؤمنين عليه السلام في الخبر المشهور المروي في نهج البلاغة ، في تفسير الاستغفار لمن قال بحضرته: استغفر اللَّه ربّي وأتوب إليه، فقال له الإمام:«أتدري ما الاستغفار؟»،
[۲۳] نهج البلاغة، ج۱، ص۵۴۹، الحكمة ۴۱۷.
ثمّ فسّره بما يجمع الندم على ما مضى، والعزم على الترك وقضاء الحقوق وغير ذلك، وقد أطلق سلام اللَّه عليه على المجموع اسم الاستغفار.

۲.۲ - الإنابة


وهي الإقبال إلى اللَّه تعالى، والرجوع عن كلّ شي‏ء سواه بالسرّ والقول والفعل، حتى يكون دائماً في فكر المكلّف وذكره وطاعته، فهي أعلى درجات التوبة وأقصى مراتبها؛ إذ هي رجوع عن الذنب‏ إلى اللَّه تعالى، والإنابة رجوع إليه سبحانه حتى عن المباحات ،
[۲۵] جامع السعادات، ج۳، ص۸۸.
[۲۶] مصباح الهدى، ج۵، ص۳۱۹.
وقد عرفت معنى الاستغفار بأنّه طلب المغفرة من اللَّه تعالى.
لكن هناك من احتمل أن يكون الاستغفار هو نفس الإنابة.
[۲۷] مصباح الهدى، ج۵، ص۳۱۹.
وقيل: الإنابة هي التوجّه إلى اللَّه بعد طلب العفو عمّا سلف.

۲.۳ - الدعاء


وهو في الأصل طلب الفعل، ثمّ خصّ في العرف الشرعي بسؤال العبد ربّه على وجه الابتهال ، وقد يطلق على مجرّد التعظيم والمدح الذي يمكن إرجاعه إلى الابتهال أيضاً باعتباره سؤالًا بلطف وتعرّضاً للطلب بخفاء. فالدعاء أعمّ من الاستغفار؛ لأنّ الاستغفار دعاء لطلب المغفرة خاصّة، فهو من أفراد الدعاء ومصاديقه.
[۳۵] مستند العروة (الصلاة)، ج۳، ص۵۰۴.
[۳۶] مستند العروة (الصلاة)، ج۳، ص۵۲۹.




يمكن تصوير سرّ الاستغفار وحكمته في الأمور التالية.
[۳۷] التحفة السنية، ج۱، ص۱۲۹- ۱۳۰.
:

۳.۱ - الأوّل


محو آثار الذنوب وجليّ مرآة القلوب وصقلها من ظلمات المعاصي وكدوراتها؛ فإنّ مجرّد ترك المعاصي والذنوب وعدم العود إليها غير كافٍ، بل لابدّ من محو آثار تلك الظلمات بأنوار الطاعات، وإرغام أنف الشيطان وإذلاله.

۳.۲ - الثاني


تجديد رجاء المغفرة في القلوب، ودفع اليأس والقنوط عن النفوس، قال تعالى: «قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى‏ أَنفُسِهِمْ لَاتَقْنَطُوا مِن رَحْمَةِ اللَّهِ إنَّ اللَّهَ يَغفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعاً».

۳.۳ - الثالث


كبح الغرور ، وإلجام النفوس عن اتّباع الهوى الصادّ عن الحقّ، وقلع أسباب الإصرار عن القلب بالمبادرة إلى الاستغفار.



يختلف الحكم التكليفي للاستغفار باختلاف الموارد، فقد يكون واجباً ، أو مستحبّاً ، أو محرّماً :

۴.۱ - الاستغفار الواجب


الاستغفار (الواجب)،الكلام في ذلك تارة يقع في وجوب الاستغفار عن المعصية ، واخرى في وقوعه متعلّقاً لأحكام اخرى.

۴.۲ - الاستغفار المستحب


الاستغفار (المستحب)،الظاهر استحباب الاستغفار في جميع الأوقات والأحوال،وقد وردت نصوص كثيرة من الكتاب والسنّة تحثّ عليه.

۴.۲.۱ - الاستغفار في أذكار الصلاة وتعقيباتها


الاستغفار (في أذكار الصلاة وتعقيباتها) ،ورد الاستغفار في بعض أذكار الصلاة كما يأتي بين التكبيرات الفتتاح والقنوت.

۴.۳ - الاستغفار المحرّم


الاستغفار (المحرم)،يحرم الاستغفار للمشركين والكفّار ولو كانوا اولي قربى،بل ادّعي عليه الإجماع.



الاستغفار (آدابه)،يستفاد من بعض النصوص والفتاوى امور تعدّ من مقوّمات الاستغفار أو كماله، أو شرائط قبوله، وترتّب الأثر المطلوب عليه.



هناك صيغ متعدّدة للاستغفار فإنّه يكون بصيغة (اغفر)، والدعاء بها يختلف باختلاف من يطلب له الاستغفار، فتقول مرّة: (اللهمّ اغفر لي)، واخرى: (اللهمّ اغفر لنا)، وثالثة: (اللهمّ اغفر للمؤمنين والمؤمنات)، ورابعة: (اللهمّ اغفر للذين تابوا واتّبعوا سبيلك).
وبصيغة (أستغفر)، فتقول كما ورد ذلك (أستغفر اللَّه وأتوب إليه) في قنوت الوتر - مثلًا- وبين السجدتين وعقيب الصلاة.ومن هذا القبيل صيغة (أستغفرك) التي وردت في مواضع متعدّدة.
ويتحقّق أيضاً بصيغة (أسألك العفو)، كما في خبر معاوية بن عمار عن أبي عبد الله عليه السلام «... اللهمّ إنّي أسألك العفو والعافية واليقين في الدنيا والآخرة ». إلى غير ذلك من صور الاستغفار المأثورة عن الأئمة عليهم السلام، والتي من الأولى عدم الدعاء بغيرها، خصوصاً مع تأكيد الأئمة عليهم السلام على عدم التعدّي عن بعض الأدعية إلى غيرها، فقد روى عبد اللَّه بن سنان عن الإمام الصادق عليه السلام... قلت:وكيف دعاء الغريق؟ قال: «تقول: يا رحمن يا رحيم ، يا مقلّب القلوب ثبّت قلبي على دينك»، فقلت: يا مقلّب القلوب والأبصار ثبّت قلبي على دينك، فقال: «إنّ اللَّه عزّوجلّ مقلّب القلوب والأبصار، ولكن قل كما أقول: يا مقلّب القلوب ثبّت قلبي على دينك».
[۴۲] البحار، ج۵۲، ص۱۴۸- ۱۴۹، ح ۷۳.
ويتحقّق أيضاً بأيّ لفظ يدلّ على طلب المغفرة فإنّه استغفار حقيقة؛ إذ لم يؤخذ في مفهوم الاستغفار صيغة خاصّة.
نعم، قد يكون للصيغ المتقدّمة الواردة في النصوص بعض الآثار والبركات ، كما أنّه قد تعتبر صيغة معيّنة في بعض الموارد التي يجب أو يستحبّ فيها الاستغفار، كما تقدّم.



ليس للاستغفار المستحب مقدار وطريقة خاصّة إلّاما ورد النصّ في تحديده وطريقته، كالاستغفار خمساً وعشرين في كلّ مجلس،
[۴۴] كشف الغطاء، ج۳، ص۴۸۵.
وسبعين مرّة في ركعة الوتر- مثلًا - وكذا سبعين مرّة
[۵۰] كشف الغطاء، ج۳، ص۴۸۶.
أو مئة مرّة في كلّ‏ يوم،
[۵۴] كشف الغطاء، ج۳، ص۴۸۵.
أو غير ذلك.وأمّا طريقته فيجوز العدّ بالحصى والأصابع والسبحة وغير ذلك. نعم، يستحب أن يكون بتربة الإمام الحسين عليه السلام؛
[۵۷] الذخيرة، ج۱، ص۲۴۰.
للروايات الكثيرة الواردة في فضلها وأنّ التسبيح والاستغفار بها مضاعف الثواب والتي منها ما ورد عن الإمام الصادق عليه السلام أنّه قال: «من أدار سبحة من تربة الحسين عليه السلام مرّة واحدة بالاستغفار أو غيره كتب اللَّه له سبعين مرّة...».



الاستغفار (أفضل أوقاته)،الاستغفار وإن كان مستحبّاً في جميع الأوقات،إلّاأنّه يتأكّد في أوقات مخصوصة.



أفضل الأدعية وأحسنها الأدعية القرآنية، ثمّ الأدعية المأثورة عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم والأئمّة عليهم السلام، فهي شفاء لصدور العالمين، ونجاح لمطالب العابدين، وخير تلك الأدعية وأفضلها هو الاستغفار
[۶۳] كشف الغطاء، ج۳، ص۴۸۵.
كما ورد في الأخبار:
منها: ما عن السكوني عن أبي عبد اللَّه عليه السلام قال: «قال رسول اللَّه صلى الله عليه وآله وسلم: خير الدعاء الاستغفار».
ومنها: ما روي عنه عليه السلام أيضاً قال:«... إنّ من أجمع الدعاء أن يقول العبد الاستغفار».
[۶۵] البحار، ج۹۵، ص۱۶۳، ح ۱۷.

ومنها: ما روي عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم أنّه قال:«... ما من الدعاء شي‏ء أفضل من الاستغفار، ثمّ تلا: «فَاعْلَمْ أَنَّهُ لَاإِلهَ إِلَّا اللَّهُ وَاسْتَغْفِرْ لِذَنبِكَ»
[۶۶] محمّد (ص)، ج۱، ص۱۹.
والسرّ في ذلك هو أنّ الغفران أهمّ المطالب، أو لأنّه يصير سبباً لرفع السيّئات التي هي أعظم حجب الدعوات.
[۶۸] مرآة العقول، ج۱۲، ص۱۵۳.




إنّ الاستغفار كما يطلق ويراد به طلب المغفرة بالمقال قد يطلق أيضاً ويراد به طلبها بالفعال، كفعل بعض الطاعات وأفعال الخير الموجبة لمغفرة الذنوب.
قال العلّامة الطباطبائي في تفسير قوله تعالى «وَاسْتَغْفِرُوا اللّهَ إِنَّ اللّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ» : «لا يبعد أن يكون المراد بالاستغفار الإتيان بمطلق الطاعات؛ لأنّها وسائل يتوسّل بها إلى مغفرة اللَّه، فالإتيان بها استغفار».



الاستغفار- الذي هو بمعنى طلب الغفران والعفو- قد يكون من المكلّف لنفسه، واخرى لغيره، ومنه استغفار النبي صلى الله عليه وآله وسلم للغير، قال تعالى: «وَاسْتَغْفَرَ لَهُمُ الرَّسُولُ»، والاستغفار هنا بمعنى الشفاعة للغير.
[۷۲] الأمثل، ج۳، ص۲۷۰- ۲۷۱.
[۷۳] نفحات القرآن، ج۶، ص۴۵۴.

وقد جاء في خبر معاوية بن عمّار عن أبي عبد اللَّه عليه السلام قال: «إذا دخلت المدينة فاغتسل... وتقول:... اللهمّ إنّك قلت: «وَلَوْ أَنَّهُمْ إِذ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ جَاءُوكَ فَاسْتَغْفَرُوا اللَّهَ وَاسْتَغْفَرَ لَهُمُ الرَّسُولُ لَوَجَدُوا اللّهَ تَوَّاباً رَحِيماً»، وإنّي أتيت نبيّك تائباً مستغفراً من ذنوبي، وإنّي أتوجّه بك إلى اللَّه ربّي وربّك ليغفر ذنوبي».



الاستغفار (للمعصوم عليه السلام)،ورد استغفار الأنبياء عليهم السلام لأنفسهم في كثير من الآيات الكريمة.






ورد في بعض الأخبار استغفار الملائكة لجملة من الناس، وهم:
۱- من أسرج في المسجد سراجاً، فقد ورد عن أنس قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وآله وسلم:«من أسرج في مسجد من مساجد اللَّه سراجاً لم تزل الملائكة وحملة العرش يستغفرون له ما دام في ذلك المسجد ضوء من ذلك السراج ».
۲- من مشى إلى المسجد يطلب فيه الجماعة، فإنّه ورد عن الإمام الصادق عليه السلام عن آبائه عليهم السلام- في حديث المناهي- قال: «قال رسول اللَّه صلى الله عليه وآله وسلم:... فإن مات وهو على ذلك وكّل اللَّه (عزّوجلّ‏) به سبعين ألف ملك... يستغفرون له حتى يبعث».
۳- من أذّن، فإنّه ورد عنه عليه السلام أيضاً قال: «قال رسول اللَّه صلى الله عليه وآله وسلم:... إنّ المؤذّن إذا قال: أشهد أن لا إله إلّااللَّه صلّى عليه سبعون ألف ملك، ويستغفرون له...».
۴- من صلّى على النبي صلى الله عليه وآله وسلم وعلى آله عليهم السلام ليلة الجمعة ، فقد ورد عن الإمام الصادق عليه السلام قال: «... إنّ ملائكة اللَّه في السماوات ليستغفرون له، ويستغفر له الملك الموكّل بقبر رسول اللَّه صلى الله عليه وآله وسلم إلى أن تقوم الساعة».
۵- من زار الإمام علي عليه السلام، فقد روى محمّد بن مسلم عن أبي عبد اللَّه عليه السلام أنّه قال: «... إن مات شيّعوه (الملائكة) بالاستغفار إلى قبره ». وقريب منه ما ورد فيمن زار الإمام الحسين عليه السلام.
۶- من كتب فضيلةً من فضائل الإمام علي عليه السلام، فإنّه ورد عن رسول اللَّه صلى الله عليه وآله وسلم أنّه قال: «... لم تزل الملائكة تستغفر له ما بقي لذلك الكتاب رسم...».
۷- من أحبّ علي بن أبي طالب عليه السلام، فقد ورد عن رسول اللَّه صلى الله عليه وآله وسلم: «أنّ عدد الملائكة المستغفرين لمحبّي علي بن أبي طالب عليه السلام أكثر من عدد هؤلاء»»، أي من عدد الملائكة النازلين مع كلّ قطرة من قطرات المطر.
۸- من صام يوم دحو الأرض - وهو اليوم الخامس والعشرون من ذي القعدة - فإنّه ورد: «استغفر له كلّ شي‏ء بين السماء والأرض »، وكذا الصائم في شهر رمضان فإنّه ورد عن محمّد بن مسلم الثقفي قال: سمعت أبا جعفر عليه السلام يقول:«إنّ للَّه (تعالى‏) ملائكة موكّلين بالصائمين يستغفرون لهم في كلّ يوم من شهر رمضان...».
۹- من قرأ سورة (يس)، فقد ورد عن الإمام الصادق عليه السلام أنّه قال: «من قرأ يس ومات في يومه أدخله اللَّه الجنّة ، وحضر غسله ثلاثون ألف ملك، يستغفرون له ويشيّعونه إلى قبره بالاستغفار له...».
[۸۷] البحار، ج۸۱، ص۲۳۹، ح ۲۶.

۱۰- طالب العلم، فقد روى القدّاح عن الإمام الصادق عن أبيه عن آبائه عليهم السلام قال:«قال رسول اللَّه صلى الله عليه وآله وسلم:... إنّه ليستغفر لطالب العلم من في السماء ومن في الأرض...».
[۸۸] البحار، ج۱، ص۱۶۴، ح ۲.

۱۱- من مشى لعيادة المريض، فإنّه ورد عن أبي حمزة عن أبي جعفر عليه السلام قال:«إذا انصرف وكّل اللَّه به سبعين ألف ملك يستغفرون له ويسترحمون عليه...».
۱۲- من أكل الحلال ، فقد ورد عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم أنّ «من أكل الحلال قام على رأسه ملك يستغفر له حتى يفرغ من أكله».
[۹۰] البحار، ج۶۶، ص۳۱۴، ح ۶.




الاستغفار (آثاره) ،المستفاد من الآيات والروايات المتضمّنة للاستغفار أنّ له آثاراً كثيرة ومهمّة كغفران الذنوب و نزول الخيرات والبركات ورفع العذاب وجلاء القلوب.


 
۱. المفردات، ج۱، ص۶۰۹.
۲. المصباح المنير، ج۱، ص۴۴۹.
۳. لسان العرب، ج۱۰، ص۹۱- ۹۲.
۴. لسان العرب، ج۱۰، ص۹۱.
۵. المفردات، ج۱، ص۶۰۹.
۶. مجمع الفائدة، ج۵، ص۳۱۸.    
۷. مرآة العقول، ج۱۱، ص۳۰۶.
۸. لسان العرب، ج۲، ص۶۱.
۹. القاموس المحيط، ج۱، ص۱۶۱.
۱۰. رسائل فقهيّة (تراث الشيخ الأعظم)، ج۱، ص۵۵- ۵۷.    
۱۱. مستمسك العروة، ج۴، ص۵.    
۱۲. التنقيح في شرح العروة (الطهارة)، ج۸، ص۱۱.    
۱۳. التنقيح في شرح العروة (الطهارة)، ج۸، ص۱۱.    
۱۴. التنقيح في شرح العروة (الطهارة)، ج۸، ص۱۲.    
۱۵. هود/سورة ۱۱، الآية ۳.    
۱۶. الكافي، ج۱، ص۲۲- ۲۳، ح ۱۴.    
۱۷. رسائل فقهية (تراث الشيخ الأعظم)، ج۱، ص۵۶- ۵۷.    
۱۸. مستمسك العروة، ج۴، ص۶.    
۱۹. النساء/سورة ۴، الآية ۶۴.    
۲۰. التوحيد، ج۱، ص۴۰۸، ح ۶.    
۲۱. البحار، ج۹۳، ص۲۷۹، ح ۱۱.
۲۲. مستمسك العروة، ج۴، ص۶.    
۲۳. نهج البلاغة، ج۱، ص۵۴۹، الحكمة ۴۱۷.
۲۴. رسائل فقهية (تراث الشيخ الأعظم)، ج۱، ص۵۷.    
۲۵. جامع السعادات، ج۳، ص۸۸.
۲۶. مصباح الهدى، ج۵، ص۳۱۹.
۲۷. مصباح الهدى، ج۵، ص۳۱۹.
۲۸. رسائل فقهية (تراث الشيخ الأعظم)، ج۱، ص۵۷.    
۲۹. معجم الفروق اللغوية، ج۱، ص۵۳۴.    
۳۰. جواهر الكلام، ج۷، ص۲۰۰.    
۳۱. جواهر الكلام، ج۷، ص۲۰۰.    
۳۲. التبيان، ج۲، ص۱۳۰.    
۳۳. جواهر الكلام، ج۷، ص۲۰۰.    
۳۴. جواهر الكلام، ج۷، ص۲۰۰.    
۳۵. مستند العروة (الصلاة)، ج۳، ص۵۰۴.
۳۶. مستند العروة (الصلاة)، ج۳، ص۵۲۹.
۳۷. التحفة السنية، ج۱، ص۱۲۹- ۱۳۰.
۳۸. الميزان، ج۴، ص۲۴۸- ۲۴۹.    
۳۹. الزمر/سورة ۳۹، الآية ۵۳.    
۴۰. الوسائل، ج۱۳، ص۴۷۶- ۴۷۷، ب ۴ من السعي، ح ۱.    
۴۱. جواهر الكلام، ج۷، ص۳۴.    
۴۲. البحار، ج۵۲، ص۱۴۸- ۱۴۹، ح ۷۳.
۴۳. الوسائل، ج۷، ص۱۷۹، ب ۲۴ من الذكر، ح ۱.    
۴۴. كشف الغطاء، ج۳، ص۴۸۵.
۴۵. جواهر الكلام، ج۷، ص۱۹۸.    
۴۶. الوسائل، ج۶، ص۲۷۹، ب ۱۰ من القنوت.    
۴۷. الدروس، ج۱، ص۱۳۷.    
۴۸. جواهر الكلام، ج۷، ص۳۳.    
۴۹. الوسائل، ج۷، ص۱۷۹- ۱۸۰، ب ۲۵ من الذكر، ح ۱.    
۵۰. كشف الغطاء، ج۳، ص۴۸۶.
۵۱. جواهر الكلام، ج۷، ص۱۹۷.    
۵۲. الوسائل، ج۱۶، ص۸۵، ب ۹۲ من جهاد النفس، ح۳.    
۵۳. الوسائل، ج۱۶، ص۸۵، ب ۹۲ من جهاد النفس، ح۵.    
۵۴. كشف الغطاء، ج۳، ص۴۸۵.
۵۵. جواهر الكلام، ج۷، ص۱۹۷.    
۵۶. المهذّب البارع، ج۴، ص۲۲۱.    
۵۷. الذخيرة، ج۱، ص۲۴۰.
۵۸. جواهر الكلام، ج۱۰، ص۴۰۵.    
۵۹. الوسائل، ج۶، ص۴۵۶، ب ۱۶ من التعقيب، ح ۴.    
۶۰. الوسائل، ج۶، ص۴۵۶، ب ۱۶ من التعقيب، ح ۶.    
۶۱. جواهر الكلام، ج۷، ص۲۰۳.    
۶۲. كشف اللثام، ج۱۱، ص۵۳۱.    
۶۳. كشف الغطاء، ج۳، ص۴۸۵.
۶۴. الوسائل، ج۷، ص۱۷۶، ب ۲۳ من الذكر، ح ۲.    
۶۵. البحار، ج۹۵، ص۱۶۳، ح ۱۷.
۶۶. محمّد (ص)، ج۱، ص۱۹.
۶۷. المستدرك، ج۵، ص۳۵۷، ب ۳۶ من الذكر، ح ۲.    
۶۸. مرآة العقول، ج۱۲، ص۱۵۳.
۶۹. البقرة/سورة ۲، الآية ۱۹۹.    
۷۰. الميزان، ج۲۰، ص۷۷.    
۷۱. النساء/سورة ۴، الآية ۶۴.    
۷۲. الأمثل، ج۳، ص۲۷۰- ۲۷۱.
۷۳. نفحات القرآن، ج۶، ص۴۵۴.
۷۴. النساء/سورة ۴، الآية ۶۴.    
۷۵. الوسائل، ج۱۴، ص۳۴۱- ۳۴۲، ب ۶ من المزار، ح ۱.    
۷۶. الوسائل، ج۵، ص۲۴۱، ب ۳۴ من أحكام المساجد، ح ۱.    
۷۷. الوسائل، ج۸، ص۲۸۷، ب ۱ من صلاة الجماعة، ح ۷.    
۷۸. الوسائل، ج۵، ص۳۷۶، ب ۲ من الأذان والإقامة، ح ۲۰.    
۷۹. الوسائل، ج۷، ص۴۱۳- ۴۱۴، ب ۵۵ من صلاة الجمعة، ح ۴.    
۸۰. الوسائل، ج۱۴، ص۳۷۵، ب ۲۳ من المزار، ح ۱.    
۸۱. الوسائل، ج۱۴، ص۴۰۹، ب ۳۷ من المزار، ح ۱.    
۸۲. الوسائل، ج۱۴، ص۴۱۰، ب ۳۷ من المزار، ح۳.    
۸۳. الوسائل، ج۱۴، ص۴۱۱، ب ۳۷ من المزار، ح۶.    
۸۴. المناقب (الخوارزمي)، ج۱، ص۳۲، ح ۲.    
۸۵. الوسائل، ج۱۰، ص۴۵۱- ۴۵۲، ب ۱۶ من الصوم المندوب، ح ۹.    
۸۶. الوسائل، ج۱۰، ص۳۱۶، ب ۱۸ من أحكام شهر رمضان، ح ۲۴.    
۸۷. البحار، ج۸۱، ص۲۳۹، ح ۲۶.
۸۸. البحار، ج۱، ص۱۶۴، ح ۲.
۸۹. الوسائل، ج۲، ص۴۱۵، ب ۱۰ من الاحتضار، ح ۳.    
۹۰. البحار، ج۶۶، ص۳۱۴، ح ۶.




الموسوعة الفقهية، ج۱۲، ص۶۹-۱۰۶.    



جعبه ابزار